
معرض سوق السفر العربي يستعرض إنجازات السياحة السعودية
دبي – زيد السربل :
يواصل قطاع السفر والسياحة في المملكة نموه المتسارع في معرض سوق السفر العربي 2025 حيث يُسلّط سوق السفر العربي 2025 بدبي الضوء على هذا النموّ المذهل للسعودية التي ستُقدّم أحدث إنجازاتها السياحية ومشاريعها الجديدة وفق رؤيتها لتصبح وجهةً سياحيةً رائدة.ومن المتوقع أن تستقبل السعودية 30 مليون زائر دولي بزيادة قدرها 9.5% عن العام الذي قبله ، واستعرض تقرير لمعرض سوق السفر العربي 2025 صدر اليوم مشاركة العديد من العارضين البارزين من السعودية بالإضافة إلى الهيئة السعودية للسياحة في المعرضوقال ان قائمة العارضين من السعودية تشمل كلاً من الخطوط الجوية العربية السعودية وطيران ناس وشركة القدية للاستثمار وشركة الخليج السادس للسفر وطيبة للاستثمار وبرج ساعة مكة الملكي وفندق فيرمونت وكروز السعودية، ولازور للضيافة.
واضاف ان قائمة العارضين الجدد هذا العام تتضمن طيران أديل وطيران الرياض، وشركة الدرعية وعسير ومجموعة بان القابضة وفندق وأبراج مكة والحسام للسياحة وستاي السعودية.
واشار إلى تسليط الضوء على هؤلاء العارضين إلى جانب العديد من العارضين الآخرين في قاعة مخصصة في 'أرض السعودية'، وهي نسخة موسعة من قرية السعودية في معرض سوق السفر العربي العام الماضي والتي ستمثل الثقافة والتراث والسياحة في السعودية.وقال انها تعكس المسار التصاعدي لصناعة السفر في السعودية التي شهدت زيادة في حضور العارضين السعوديين بنسبة 16٪ هذا العام أكثر من الضعف هذا العام.وسلّطت دراسة حديثة أجرتها احدى الشركات الدولية بالنيابة عن معرض سوق السفر العربي سيلقي الضوء على المكانة المتميزة للسعودية كأكبر وأسرع اقتصاد نموًا في منطقة مجلس التعاون الخليجي، وأوضح انه في عام 2023، بلغ الناتج المحلي الإجمالي للسعودية 1.1 تريليون دولار أمريكي، أي ما يعادل نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 32,500 دولار أمريكي. وهذا يضع المملكة كواحدة من أهم الأسواق وأكثرها تأثيرًا في المنطقة. وكشف التقرير أن مساهمة القطاع غير النفطي السعودي في الناتج المحلي الإجمالي قد زادت بشكل ملحوظ،وبلغت 63% في عام 2021وذكر ان ذلك يمثل ذلك قفزة نوعية كبيرة من 39% في عام 2000 مما يشير إلى تنويع استراتيجي للاقتصاد بعيدًا عن الاعتماد على عائدات النفط.وشهدت السعودية ارتفاعًا في عدد السياح الوافدين بغرض الترفيه في عام 2023 و ارتفع عددهم من 1.12 مليون في عام 2019 إلى 6.2 مليون كما ارتفع عدد الرحلات الداخلية من 48 مليونًا إلى 78 مليونًا في الفترة نفسها. وقالت مديرة معرض سوق السفر العربي في الشرق الأوسط: دانييل كورتيس في تصريح إعلامي اليوم ان التزام الهيئة العامة للسياحة السعودية تبرز التقدم السريع الذي أحرزته السعودية في ترسيخ مكانتها كمركز سياحي عالمي ويعكس الزخم الكبير للاستثمار والابتكار والطموح الذي يدفع قطاع السفر في المنطقة إلى الأمام.وقالت ان معرض سوق السفر العربي هذا العام سيشهد حضورًا سعوديًا قويًا من خلال تمثيلها بشركات الطيران الرائدة، وأبرز علامات الضيافة وشركات الرحلات البحرية'. وتقدر احدى الشركات أن سوق الطيران الإجمالي في السعودية سينمو بمعدل نمو سنوي مركب قدره 12.2%، ليصل إلى 11.3 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2028، وتوقع التقرير انه مع تركيز الخطوط الجوية العربية السعودية على التوسع الدولي وانطلاق شركة طيران الرياض الجديدة التي تهدف إلى ربط المملكة بأكثر من 100 مدينة بحلول عام 2025 أن يكون له تأثير كبير على سوق السفر الجوي الدولي، وتوقع أن ينمو بمعدل سنوي مركب قدره 14.1% حتى عام 2028. ويوضح التقرير كيف استحوذ سوق الفنادق في السعودية على 60% من سوق الفنادق في دول مجلس التعاون الخليجي في عام 2024 ويؤكد المكانة المهيمنة له في المنطقة. وتعتمد حجوزات الفنادق بشكل رئيسي على السوق المحلية التي تمثل حوالي 70% من إجمالي قيمة الحجز،وتشير التوقعات أن يشهد سوق الفنادق السعودية نموًا متزايدًا تزامناً مع وجود 40 ألف فندق قيد التطوير والتي بدورها ستضيف حوالي 320 ألف غرفة فندقية. وسيتم تسليط الضوء خلال سوق السفر العربي 2025 على الأهمية المتزايدة للسعودية في صناعة السفر العالمية خلال برنامج مؤتمر سوق السفر العربي الذي سيقام على ثلاث مسارح هي المسرح العالمي ومسرح المستقبل ومسرح الأحداث التجارية الجديدة.ويضم المعرض 68 جلسة نقاشية بقيادة 185 متحدثًا رفيعي المستوى. ومن المقرر أن يشارك رئيس هيئة السياحة السعودية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا عبد الكريم الدرويش مع قادة السياحة وخبراء السفر بجلسة بعنوان: 'الفعاليات الكبرى: التأثير العالمي والدروس المستفادة من منصة فعاليات الأعمال'. ويتوقع أن يشهد معرض سوق السفر العربي 2025 حضور 55,000 زائر، وسيوفر منصة مثالية لعرض أكثر من 2,800 عارض من أكثر من 161 وجهة عالمية،وسيركز المعوض على القوة التحويلية للاتصال تماشياً مع شعاره لهذا العام: 'السفر العالمي: تطوير سياحة الغد من خلال تعزيز الاتصال'. مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
بعد تهديدات ترامب.. قفزة هائلة متوقعة في أسعار هواتف آيفون
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة لا تقل عن 25% على أجهزة 'آيفون' التي لا تُصنع داخل الولايات المتحدة، في محاولة للضغط على شركة 'آبل' لنقل خطوط إنتاجها إلى الداخل الأمريكي، وهو ما قد يؤدي إلى مضاعفة أسعار الهاتف الذكي الأكثر شهرة في العالم. وفي منشور له عبر منصة 'تروث سوشيال'، قال ترامب: 'أبلغت تيم كوك، الرئيس التنفيذي لآبل، منذ فترة طويلة أنني أتوقع تصنيع أجهزة آيفون التي تُباع في الولايات المتحدة داخل أمريكا، وليس في الهند أو أي مكان آخر. وإن لم يتم ذلك، فيجب على آبل دفع رسوم لا تقل عن 25%'. تكلفة خيالية وحذر محللون في قطاع التكنولوجيا من أن تنفيذ هذا التهديد ليس بالأمر السهل، إذ أشار دان آيفز، كبير المحللين في شركة 'Wedbush Securities'، إلى أن تحويل كامل عملية تصنيع أجهزة 'آيفون' إلى الولايات المتحدة سيستغرق ما بين 5 إلى 10 سنوات، وقد يرفع سعر الجهاز إلى نحو 3500 دولار، مقارنة بسعره الحالي البالغ حوالي 1000 دولار لطراز 'آيفون 16 برو' و1200 دولار لطراز 'برو ماكس'. وقال آيفز في مذكرة تحليلية: 'نعتقد أن فكرة تصنيع آيفون بالكامل في الولايات المتحدة هي أقرب إلى الخيال وغير قابلة للتطبيق في الواقع القريب'. تفادي الرسوم من خلال الهند تهديد ترامب جاء بعد تصريحات تيم كوك الأخيرة، والتي أكد فيها أن أكثر من 50% من أجهزة آيفون الموجهة للسوق الأمريكية يتم تصنيعها حاليًا في الهند، وذلك في محاولة لتجنب الرسوم المفروضة على المنتجات المصنعة في الصين. وتشير التقديرات إلى أن نسبة الإنتاج في الهند قد تصل إلى 65% بحلول خريف هذا العام. استثمارات ضخمة داخل أمريكا في المقابل، تحاول 'آبل' تهدئة التوترات مع واشنطن من خلال ضخ استثمارات هائلة في الاقتصاد الأمريكي. ففي فبراير الماضي، أعلنت الشركة عن التزامها بضخ 500 مليار دولار في الاقتصاد المحلي، تشمل بناء مصنع متقدم لخوادم الذكاء الاصطناعي قرب هيوستن، بالإضافة إلى مضاعفة 'صندوق التصنيع المتقدم' من 5 إلى 10 مليارات دولار. كما تخطط الشركة لإنشاء أكاديمية تصنيع في مدينة ديترويت، وتوظيف 20 ألف موظف جديد في مجالات البحث والتطوير والهندسة السيليكونية والذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة. صراع بين الاقتصاد والسياسة من جانبه، وصف آيفز العلاقة بين كوك وترامب بأنها مزيج من السياسة والتجارة، قائلًا: 'كوك كان 90% مديرًا تنفيذيًا و10% سياسيًا، أما الآن فقد يكون 75% مديرًا و25% سياسيًا، إذ نعتقد أن آبل ستواصل التعامل مع هذا الملف الشائك بمنطق المفاوضات، خاصة مع اقتراب موعد إطلاق آيفون 17'. يُذكر أن هذا التصعيد يأتي في ظل توترات تجارية متجددة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، حيث هدّد ترامب أيضًا بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على بعض الواردات الأوروبية.


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
انتقادات لترامب لاستخدامه الختم الرئاسي في لقاء مع مستثمري عملته الرقمية
في خطوة مثيرة للجدل قد تمثل خرقًا للقانون الفيدرالي، ألقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطابًا أمام كبار المستثمرين في عملة meme الرقمية التي تحمل اسمه ($TRUMP)، وذلك من منصة مزينة بالختم الرئاسي، ما أثار تساؤلات قانونية وأخلاقية بشأن استغلال المنصب الرئاسي لأغراض تجارية خاصة. وقد أقيم اللقاء مساء الخميس داخل نادي ترامب الوطني للغولف بولاية فيرجينيا، حيث تناول ترامب الحديث عن مشروع العملة الرقمية الذي تديره عائلته، وظهر خلال الحدث وهو يروّج للعملة من خلف منصة تحمل الختم الرئاسي الأميركي، في مشهد بدا وكأن الحكومة الأمريكية ترعى المشروع، وهو ما يحظره القانون الفيدرالي صراحة. وينص القانون الأمريكي على أنه يُمنع استخدام الختم الرئاسي بأي شكل قد 'يوحي زيفًا بوجود رعاية أو موافقة من الحكومة'، ويعاقب المخالف بالسجن لمدة قد تصل إلى ستة أشهر. وأشارت تقارير إعلامية، نقلًا عن شركة تحليل بيانات البلوك تشين 'Nansen'، إلى أن المشاركين في العشاء—وهم 220 مستثمرًا تم اختيارهم بعد منافسة شرائية حادة—أنفقوا ما مجموعه 394 مليون دولار مقابل فرصة اللقاء مع ترامب، ضمن ما يشبه 'يانصيب إنفاقي' للفوز بالمقاعد. لكن الحدث لم يسلم من الانتقادات، لا على المستوى القانوني فحسب، بل أيضًا من ناحية الضيافة، إذ وصف عدد من الحضور وجبات العشاء بـ'الباهتة'، وقال أحدهم: 'الخبز والزبدة كانا أفضل ما قُدّم'، وفق ما نقله موقع Wired عن صانع محتوى عبر تيك توك يُدعى نيك بينتو. وأثار الحفل أيضًا مخاوف من تأثير الأموال الأجنبية على السياسة الأمريكية، بعد الكشف عن أن عددًا من كبار المستثمرين في العملة الرقمية ليسوا من الولايات المتحدة، ما دفع المنتقدين للتحذير من إمكانية تحوّل الاستثمارات إلى شكل من أشكال الرشوة المقنّعة. من جانبها، قلّلت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، من أهمية الجدل، مؤكدة أن 'الرئيس شارك في الحدث في وقت فراغه، وليس جزءًا من أي نشاط رسمي للبيت الأبيض'. في المقابل، انضم السيناتور الديمقراطي جيف ميركلي إلى عشرات المتظاهرين خارج النادي، واصفًا الحدث بأنه 'إيفرست الفساد'، فيما رفع آخرون لافتات حملت عبارات مثل 'حفلة النصب'، و'أمريكا ليست للبيع'، و'أوقفوا فساد العملات الرقمية'. ووصف دونالد شيرمان، المدير التنفيذي لمؤسسة 'مواطنون من أجل المسؤولية والأخلاقيات في واشنطن'، ما حدث بأنه 'من أكثر الأمثلة الفجة والمروعة لبيع النفوذ والوصول إلى الرئاسة التي شهدناها على الإطلاق'.


حضرموت نت
منذ 3 ساعات
- حضرموت نت
إتاوات على الحجاج اليمنيين تزيد مشقة السفر
تصاعدت شكاوى اليمنيين من فرض 'إتاوات' عليهم من الجهات المعنية بالسّفر، خلال إجراءات التفويج لقضاء فريضة الحج، وهو ما دعا شركة الخطوط الجوية اليمنية إلى استنكار هذه الممارسات، مؤكدة أنها ستقف بحزم تجاه أي تجاوزات ومخالفات تتعلق بفرض عمولات غير مسموح بها من وكالات السفر تحديداً. وتحدث مواطنون عن تعرّضهم للابتزاز من الجهات المعنية بالسفر والأحوال الشخصية سواءً السلطات الرسمية أو الشركات والوكالات التابعة للقطاع الخاص. وتتراوح المبالغ التي تفرضها الشركات الخاصة بالسفر والعمرة بين 1500 و2000 ريال سعودي (بين 400 و533 دولاراً) في مناطق إدارة الحكومة المعترف بها دولياً، وقد تصل إلى أقل من نصفها في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وفق مواطنين تحدثوا إلى 'العربي الجديد'. وقال المواطن ماجد الحيدري، لـ'العربي الجديد'، إن تكلفة تأدية فريضة الحج، وصلت إلى مبلغ كبير يتجاوز عشرة آلاف ريال سعودي، في حين أشار المواطن ياسين عمر لـ'العربي الجديد'، إلى أن السفر في اليمن أصبح أمراً شاقاً للغاية ومكلفاً كثيراً لأي غرض كان، وذلك بدءاً من الحصول على جواز السفر أو تجديده، إلى حجز تذاكر السفر والإقامة، إذ يمرُّ المسافر بسلسلة طويلة من عمليات الدفع المالية التي قد تدفع البعض للاقتراض أو بيع ما لديه من مدّخرات وممتلكات لأجل ذلك. ويتحدث مواطنون عن صعوبات شديدة يواجهونها في سفرهم لتأدية فريضة الحج أو غيرها من أغراض السفر الضرورية، إذ تسود فوضى ناتجة عن الضغط أو الإهمال تؤدي إلى طلب مبالغ إضافية لاستكمال إجراءات سفرهم، فيما يتحدث مسافرون عن عمليات تحايل في بيع التذاكر التي تصل أسعارها إلى مبالغ كبيرة تتجاوز 600 دولار، إذ يفاجأ مسافرون عند إجراءات السفر بالمطارات أن تذاكرهم قد جرى بيعها لمسافرين آخرين، ويكون المبرّر في ذلك التأخر عن موعد الوصول إلى المطار، الأمر الذي يؤدي إلى دفع مبالغ إضافية لا تقل عن 150 دولاراً. ويشير المحلل الاقتصادي فؤاد نعمان، في حديث لـ'العربي الجديد'، إلى وجود أعمال 'سمسرة' في هذا القطاع المهم الذي 'تحوّل إلى أداة نهب'، متحدثاً عن وصول أساليب 'السمسرة' إلى التحايل على المواطنين، وبيعهم جواز السفر بمبالغ طائلة وبالعملات الصعبة التي قد تتجاوز 100 دولار وأكثر، في حين لم يكن يكلف الحصول على جواز السفر سوى مبالغ رمزية للغاية، إضافة إلى تحويل مختلف منافذ وإجراءات السفر إلى منافذ جبائية لنهب المواطنين المضطرين للدفع بسبب الوضع الراهن في اليمن.