logo
"نقل الغزيين إلى سوريا" .. صورة لخيم في ريف حلب تثير جدلاً

"نقل الغزيين إلى سوريا" .. صورة لخيم في ريف حلب تثير جدلاً

سرايا - مع استمرار الحديث منذ مدة عن نقل أهالي غزة إلى خارج القطاع، وتهجيرهم إلى دول مجاورة أو حتى إلى سوريا والسودان وغيرها، انشغل السوريون خلال اليومين الماضيين بصورة خيم نصبت في ريف حلب شمال البلاد.
فقد انتشرت موجة من الشائعات على مواقع التواصل حول إنشاء تلك الخيم في قرية بريف حلب، من أجل نقل سكان غزة إليها.
كما أثارت صور تلك الخيم التي انتشرت بين السوريين العديد من التساؤلات والشكوك.
مصادر محلية تشير إلى أن هذه المخيمات قد تكون مخصصة لاستقبال نازحين جدد من قطاع غزّة
-مخيمات جديدة قيد الإنشاء شمال مدينة #الباب في ريف حلب شمال سوريا.
فمن هم السكان الجدد؟ #متداول https://t.co/5tkDdPT6uH pic.twitter.com/MsT7IclAgg
— Ayman Abdel Nour (@aabnour) April 5, 2025
قطع الشك باليقين
ما دفع مجلس"أخترين المحلي" بريف حلب الشمالي، إلى قطع الشك باليقين. إذ نفى في بيان أصدره أمس الأحد تلك المزاعم.
كما أوضح أن إنشاء تلك المخيمات في قرية "برعان" بريف أخترين، مشروع قديم بدأ العمل عليه قبل أشهر من سقوط النظام السابق.
كذلك أكد أن هدف المشروع يكمن في إيواء المهجرين السوريين ونقلهم من المخيمات العشوائية التي عانوا منها لسنوات بسبب ظروف الحرب".
وكانت مصادر أميركية أفادت الشهر الماضي (مارس 2025) بأن السلطات الأميركية والإسرائيلية أبدت اهتمامها بإمكانية توطين سكان غزة في سوريا، حسبما نقلت حينها قناة "سي بي إس".
كما أشارت إلى أن ترامب حاول التواصل مع الحكومة السورية الجديدة بشأن هذه القضية عبر وسيط لم تسمه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حدث أمني أمام مقر وكالة الاستخبارات المركزية في فرجينيا
حدث أمني أمام مقر وكالة الاستخبارات المركزية في فرجينيا

وطنا نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • وطنا نيوز

حدث أمني أمام مقر وكالة الاستخبارات المركزية في فرجينيا

وطنا اليوم:أعلنت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) أن عناصر الأمن تصدوا لشخص أمام مقر الوكالة في لانغلي بولاية فرجينيا -اليوم الخميس- مبينة أن هذا الشخص قيد الاحتجاز، في حين أفادت تقارير صحفية بإطلاق النار على امرأة حاولت اقتحام بوابة المقر بسيارتها. وقالت الوكالة -في منشور على منصة إكس- إن البوابة الرئيسية للمقر قد أغلقت، ووجهت الموظفين إلى استخدام مسارات بديلة. وفي وقت سابق، قال متحدث باسم الوكالة إن 'حدثا أمنيا' وقع أمام مقر الوكالة وإن أجهزة إنفاذ القانون تعاملت معه، من دون الخوض في التفاصيل. وأفادت وسائل إعلام أميركية بأن عناصر الأمن أطلقوا النار على امرأة حاولت اقتحام بوابة المقر بسيارتها، مشيرة إلى أنها الحادثة الثانية في المقر خلال شهرين. ونقلت شبكة 'سي بي إس' عن مصادر قولها إن حراس المقر أطلقوا النار على السائقة عندما اقتربت من البوابة ولم تتوقف. وأضافت المصادر نفسها أن المرأة أصيبت في الجزء العلوي من جسدها ونقلت إلى منشأة طبية، ويعتقد أن إصابتها غير مميتة. ويأتي هذا عقب مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية وسط واشنطن ليل الأربعاء، على يد شخص مسلح هتف 'الحرية لفلسطين'.

'حدث أمني' أمام مقر السي آي إيه في فرجينيا
'حدث أمني' أمام مقر السي آي إيه في فرجينيا

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 2 أيام

  • سواليف احمد الزعبي

'حدث أمني' أمام مقر السي آي إيه في فرجينيا

#سواليف أعلنت وكالة #الاستخبارات_المركزية_الأميركية (سي آي إيه) أن عناصر الأمن تصدوا لشخص أمام مقر الوكالة في لانغلي بولاية #فرجينيا -اليوم الخميس- مبينة أن هذا الشخص قيد الاحتجاز، في حين أفادت تقارير صحفية بإطلاق النار على امرأة حاولت #اقتحام #بوابة_المقر بسيارتها. وقالت الوكالة -في منشور على موقع إكس- إن البوابة الرئيسية للمقر قد أغلقت، ووجهت الموظفين إلى استخدام مسارات بديلة. وفي وقت سابق، قال متحدث باسم الوكالة إن 'حدثا أمنيا' وقع أمام مقر الوكالة وإن أجهزة إنفاذ القانون تعاملت معه، من دون الخوض في التفاصيل. وأفادت وسائل إعلام أميركية بأن عناصر الأمن أطلقوا النار على امرأة حاولت اقتحام بوابة المقر بسيارتها، مشيرة إلى أنها الحادثة الثانية في المقر خلال شهرين. ونقلت شبكة 'سي بي إس' عن مصادر قولها إن حراس المقر أطلقوا النار على السائقة عندما اقتربت من البوابة ولم تتوقف. وأضافت المصادر نفسها أن المرأة أصيبت في الجزء العلوي من جسدها ونقلت إلى منشأة طبية، ويعتقد أن إصابتها غير مميتة. إعلان ويأتي هذا عقب مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية وسط واشنطن ليل الأربعاء، على يد شخص مسلح هتف 'الحرية لفلسطين'.

كلام عن إغلاق المخيمات
كلام عن إغلاق المخيمات

الغد

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • الغد

كلام عن إغلاق المخيمات

يتراجع الدعم المالي للأشقاء السوريين في مهاجرهم، بما في ذلك الأردن، وهذا التراجع يشمل الأفراد، والدول المستضيفة على حد سواء، مما يولد ضغطا كبيرا. اضافة اعلان أوساط السوريين تتبادل الإشاعات، حول احتمال إغلاق مخيمات اللاجئين في الأردن، والإشاعات تتحدث أيضا عن فرض رسوم مدرسية جديدة، بحيث لا يمكن للشقيق السوري أن يسجل ابنه أو ابنته برسوم عادية، وتمتد الإشاعات إلى الخدمات العلاجية، وغير ذلك مما يوفره الأردن، أو توفره المنظمات الدولية، في توقيت ضاغط على الأردن اقتصاديا، وهو الذي لا يتلقى إلا أقل القليل اليوم من الدعم. ما يمكن قوله صراحة إن المجتمع الدولي تخلّى عن السوريين، بعد أن تحولت قضيتهم إلى قضية مستدامة بحاجة إلى دعم متواصل، وللمفارقة شجع المجتمع الدولي السوريين على الخروج من بلادهم، بسبب الحرب، وقدم لهم تسهيلات للهجرة، ودعما ماليا، ثم تركهم فرادى، وليس أدل على ذلك من تعليق عواصم غربية لطلبات اللجوء بعد أن سقط النظام السوري، فوجد السوري نفسه عالقا، لا هو قادر على العودة لاعتبارات كثيرة، ولا بقي في سورية لاعتبارات معروفة. يوم أمس نفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وجود خطط لإغلاق مخيمي الزعتري والأزرق للاجئين السوريين في الأردن، وأشارت إلى أن مستويات التمويل العالمي للمفوضية أقل من السنوات السابقة ونتيجة لذلك، قد يتم تقليص بعض البرامج وقد يتم إجراء بعض التغييرات على طريقة تقديم الخدمات في معظم البلدان التي تعمل فيها، بما في ذلك الأردن، واشارت ايضا إلى أن الانخفاض في التمويل سيؤثر على الخدمات التي يمكنها تقديمها للاجئين في الأردن خلال هذا العام وما بعده. برغم النفي إلا أن الإلماحات تتحدث عن تراجع في الخدمات، وتغير مقبل على الطريق، بسبب نقص التمويل، والمؤكد هنا أن المجتمع الدولي الذي يجفف دعمه للسوريين في كل مكان، سيثير اليوم ملفا بديلا، أي إعادة الإعمار، في الوقت الذي تحتاج فيه سورية إلى 400 مليار دولار لإعمارها كما كانت وفقا لتقديرات متعددة، وهو رقم مذهل لن يدفعه العالم، مهما انتظر السوريون، في ظل أزمات اقتصادية تعبرها اقتصادات الدول، وحالة الغموض وعدم اليقين إزاء الوضع الاقتصادي، ولعدم استعداد أحد لدفع مبالغ كبيرة، وكلها عوامل ستزيد من تعقيد أزمة اللجوء السوري في كل مكان، بما في ذلك الأردن، الذي لا يغادره إلا عدد قليل من الأشقاء حتى الآن، وستتضح الصورة بشكل أكمل بعد شهر حزيران، وصولا إلى أيلول. ما يراد قوله هنا إن الأزمة السورية، كانت في بداياتها سورية داخلية، ثم تحولت إلى أزمة لدول جوار سورية، وتمددت كلفة الأزمة إلى دول أوروبية، ومهاجر بعيدة، وما يمكن الإشارة إليه صراحة أن برامج قبول اللجوء والتهجير الدولي، لن تكون متاحة للسوريين في دول غربية، كون الأولوية ستكون لتهجير الفلسطينيين من غزة، وربما الضفة الغربية، ولو بشكل متدرج وناعم مثلما يجري الآن بعيدا عن الأعين من قطاع غزة، وهذا يعني أن السوريين خارج سورية، يواجهون إغلاقات صعبة، تفرض عليهم البحث عن أقل الحلول كلفة، وبطبيعة الحال ستبدو العودة الى سورية، الحل الأمثل، وسط هذه التناقضات وتغير أولويات المجتمع الدولي. نفي إغلاق المخيمات، صحيح، لكن وعلى الأرجح سيكون مؤقتا، وربما تتبدل الأحوال نحو إغلاقها، ما دامت تدفقات المال قد تراجعت على مستويات مختلفة. للمزيد من مقالات الكاتب

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store