
علاقة وثيقة تربط الملك تشارلز بحفيدته الأميرة شارلوت
يقضي الملك تشارلز، البالغ من العمر 76 عاماً، وقتاً أطول في قلعة وندسور، بالقرب من منزل الأمير ويليام والأميرة كيت ميدلتون وأطفالهما الثلاثة، وغالباً ما يكون مع أحفاده، وتربط الأميرة شارلوت علاقة وطيدة بجدها الملك تشارلز.
وقالت الكاتبة الملكية إنغريد سيوارد، لمجلة «بيبول» في مقالها الحصري لهذا الأسبوع: «أراد ذات مرة ابنة، وأعتقد أن علاقته بحفيدته جيدة جداً»، وتعكس هذه الملاحظة ما كشفته الأميرة الراحلة ديانا في كتاب «ديانا: قصتها الحقيقية» لأندرو مورتون، أن تشارلز لطالما تمنى إنجاب ابنة.
وقالت ديانا عن ولادة ابنها الثاني الأمير هاري: «عرفت أن هاري سيكون صبياً، لأنني رأيت ذلك في صورة الأشعة، لطالما أراد تشارلز فتاة، أراد طفلين، وأراد فتاة».
جلبت ولادة شارلوت عام 2015 فرحة غامرة للعائلة المالكة، وبصفتها الابنة الوحيدة للأمير ويليام والأميرة كيت، سرعان ما تولت دوراً محورياً، وأثارت إعجاب الكثيرين، بمن فيهم جدها، بشخصيتها المختلفة وثقتها بنفسها.
ويقول أحد المطلعين على شؤون القصر لمجلة «بيبول»: «إنها فطرية، وقد شاركت المناسبات الملكية بكل سهولة».
إلى جانب انحناءاتها المتقنة وظهورها الهادئ، شوهد تشارلز أيضاً وهو يرتدي سوار صداقة، من المرجح أن شارلوت قد صنعته له، وهو رمز صغير، لكنه يدل على الرابطة الشخصية بينهما، وأتمت الابنة الوحيدة للأمير ويليام والأميرة كيت عامها الـ10 في الثاني من مايو، بعد عام شكّل اختباراً للعائلة لم يسبق له مثيل.
في مارس 2024، أعلنت الأميرة كيت أنها كانت تخضع لعلاج السرطان، كما تم الإعلان عن تشخيص إصابة الملك تشارلز بالسرطان في فبراير من ذلك العام، ولايزال العلاج مستمراً.
وقالت أميرة ويلز بمقطع فيديو، في سبتمبر، معلنة انتهاء علاجها الكيميائي: «لقد كان الأمر صعباً للغاية علينا كعائلة»، وتضمن ذلك الفيديو لمحات للأميرة شارلوت وشقيقيها الأمير جورج (11 عاماً) والأمير لويس (سبعة أعوام)، وهم يضحكون ويلعبون على الكثبان الرملية، في إظهار للقوة والاستقرار اللذين طالما سعت العالة المالكة لتعزيزهما والحفاظ عليهما.
ويعود الفضل في جزء كبير من هذه الحياة الطبيعية إلى والدي كيت، كارول ومايكل ميدلتون، اللذين لايزالان منخرطين بعمق في حياتهما. ويقول مصدر مطلع في القصر: «يوفر آل ميدلتون هذا الاستقرار».
وقد أدخلت شارلوت شغف أساور الصداقة، الذي يتبناه الكثيرون في بريطانيا، إلى العائلة المالكة، ما دفع ويليام وجورج وحتى جدها الملك إلى ارتداء أساور يدوية الصنع، وارتدى أمير ويلز زياً يحمل علامة «بابا» خلال زيارة ملكية إلى جنوب إفريقيا في نوفمبر.
وهناك أسئلة شائكة تنتظر شارلوت ووالديها، وهم يتعاملون مع تعقيدات وضعها الفريد كأميرة بديلة لجورج، الوريث المستقبلي. إنه وضع هش ومحفوف بالمخاطر المحتملة، وهو ما أوضحه عمها هاري، الذي نشأ أيضاً كأمير بديل، بوضوح تام.
عن «بيبول»
. بصفتها الفتاة الوحيدة للأمير ويليام والأميرة كيت، سرعان ما تولت شارلوت دوراً محورياً، وأثارت إعجاب الكثيرين، بمن فيهم جدها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
هاري وميغان..7 سنوات زواج مفعمة بالتوترات
الشارقة: أحمد صالح في ونزر باركشير البريطانية يوم 19 مايو/أيار 2018 أقيم حفل زفاف الأمير هاري وميغان ماركل في الساعة الثانية عشرة بالتوقيت الصيفي البريطاني في قلعة وندسور بإنجلترا. العريس الأمير هاري هو أحد أعضاء العائلة البريطانية المالكة نجل الملك تشارلز والأميرة الراحلة ديانا وشقيق الأمير وليام، بينما العروس ميغان ماركل هي ممثلة أمريكية معروفة عن دورها في الدراما القانونية الأمريكية الدعاوى القضائية. ارتبط الثنائي في يونيو/حزيران من عام 2016، واعترف الأمير هاري بطبيعة العلاقة في 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2016 حيث صدر بيان رسمي من سكرتير العلاقات العامة في العائلة المالكة يتناول «موجة الإساءة والمضايقة» الموجهة نحو ميغان ماركل. وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2017، أعلنت كلارنس هاوس عن أن زواج الأمير هاري وميغان ماركل سيتم في ربيع عام 2018، وكانت الخطوبة قد تمت في وقت سابق من نفس الشهر في لندن؛ حيث أهدى الأمير ماركل خاتم خطوبة من شركة «كليف» وهي دار مجوهرات معتمدة من قبل الملكة إليزابيت. يتألَّف هذا الخاتم من حجر كبير من الماس قادم من بوتسوانا، ويُحيط به حجران أصغر حجماً من مجموعة مجوهرات خاصة بأمه الأميرة الراحلة ديانا. وفي الوقت نفسه أُعلن أنهم سيعيشون في كوخ نوتنغهام داخل أراضي قصر كنسينغتون بعد الزواج. أعربت الملكة اليزابيث وقتها وزوجها الأمير فيليب عن سعادتهما عند سماع خبر الزواج في حين جاءت التهاني من مختلف الزعماء السياسيين البريطانيين بما في ذلك رئيسة الوزراء تيريزا ماي وزعيم المعارضة جيريمي كوربين. ميغان ماركل ثاني أمريكية تعقد قرانها بأحد أفراد العائلة المالكة في المملكة المتحدة، كما تُعدّ أول شخص من عرق مختلط يتزوج بفرد من العائلة المالكة البريطانية، إعلان الخطوبة تسبّب في ضجة؛ حيث تساءل البعض عن ميغان وعن كونها ستُصبح فرداً من العائلة المالكة بعدما كانت ممثلة عادية. بما أن هاري يعدّ الخامس في خط الخلافة على العرش البريطاني في وقت خطوبته، فقد حصل على إذن الملكة بالزواج بموجب قانون عام 2013 لخلافة التاج والذي يسمح للعاهل بالموافقة أو عدم الموافقة على زيجات أول ستة أشخاص في خط الخلافة. تم إعلان موافقة إليزابيث الثانية في مجلس الملكة الخاص في المملكة المتحدة بتاريخ 14 مارس/آذار 2018. بعد الخطوبة، بدأت ماركل تعمل من أجل نفسها حتى تُصبح بذلك مواطنة بريطانية؛ مع العلم أنها احتفظت بجنسيتها الأمريكية. لكن وبالرغم من ذلك فقصر كنسينغتون أشار إلى أن القرار حول ما إذا كانت ستحتفظ بجنسيتها المزدوجة أم لا لم يتم بعد. جنود متجولون من الحرس الملكي شاركوا في حفل الزفاف. أُقيم حفل الزفاف يوم 19 مايو/أيار 2018 في كنيسة القديس جورج في قلعة وندسور. كان هذا المكان في السابق موقعاً لحفلات زفاف عمّ الأمير هاري إيرل وسكس وابن عمه بيتر فيليبس، بالإضافة إلى دوقة كورنوال زوجة والد هاري. كلَّف ثوب زفاف ميغان وحده نحو 500000 جنيه إسترليني، حيث أعلنت العائلة المالكة أنها ستتحمل تكاليفه وتكاليف حفل الزفاف ككل التي تُقدر بـ 30 مليون جنيه إسترليني. ذكرت الحكومة البريطانية أن يوم الزفاف لم يكن مخططاً له ولهذا تصادف مع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي كما تصادف مع العطلة المصرفية وهذا نفس ما حدث في حفل زفاف الأمير وليام وكاثرين ميدلتون. وعُقد الزفاف الملكي في عطلة نهاية الأسبوع هو استراحة مع التقليد الملكي من وجود حفلات الزفاف على أيام الأسبوع. اصطحب ميغان ماركل والد زودها الأمير تشارلز في الممر، وذلك لمرض والدها وتعذر حضوره للزفاف. في إبريل/نيسان عام 2018، أُعلن عن «قائمة رسمية» محلية ودولية للحضور، والملاحظ في القائمة أن العائلة المالكة تفادت دعوة معطم إن لم يكن كل الزعماء السياسيين، بمن في فيهم رئيسة الوزراء تيريزا ماي وزعيم المعارضة جيريمي كوربين وغيرهما من القادة. أما بخصوص رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب فيُعتقد أنه لم يتم إرسال دعوة له، وذلك بناء على عشرات التقارير، في المقابل فشقيق هاري الأمير وليام كان قد أرسل دعوات حضور لمجموعة من الساسة خلال حفل زفافه، وذلك بسبب مركزه المستقبلي كوريث للعائلة. وكانت العائلة المالكة قد تعللت بقرار عدم دعوة القادة السياسيين لحفل الزفاف، بسبب صغر حجم المكان، مع الأخذ في الاعتبار أيضاً أن الأمير هاري يقع في المرتبة السادسة في ترتيب ولاية العرش. تميز الزفاف الملكي بحفل زفاف صغير إلى حد ما؛ حيث بلغ عدد الضيوف ما يقرب من 600 شخص فقط؛ معظمهم تربطهم صداقة بالزوجين. كما دُعي 200 آخرون من المقربين للزوجين لحضور حفل الاستقبال المسائي في بيت فرجمور، بالإضافة إلى من يقربون من 1200 شخص من الجمهور مدعوّين لاستقبال الزوجين خارج الكنيسة في قلعة وندسور. في إبريل/نيسان من عام 2018 أعلن الخطيبان أنه بدلاً من إرسال هدايا الزفاف يجب على الناس تقديم تبرعات خيرية. وأعلنوا عن قائمة تضمّ سبع منظمات فردية لم يكن لأي منها ارتباط رسمي بهما، وتم ترشيحهم للاستفادة من مثل هذه التبرعات. ولدى الزوجين طفلان، الأمير آرتشي والأميرة ليليبت. خلافات ومشاكل في 19 يناير/كانون الثاني 2020، أعلن القصر الملكي تجريد الأمير هاري وزوجته ميغان من ألقابهما الملكية، وقال قصر بكنغهام، إن هاري وزوجته لن يكونا بعد الآن عضوين عاملين في الأسرة الملكية، ولن يستخدما لقب «السمو الملكي». وقالت الملكة إليزابيث، في بيان: «سيظل هاري وميغان و(ابنهما) آرتشي أفراداً يحظون بكثير من الحب في أسرتي». وأضاف القصر أن هاري وميغان لن يتلقيا من الآن فصاعداً أي أموال عامة وسيردان قرابة 2.4 مليون جنيه إسترليني من أموال دافعي الضرائب، كانت أنفقت على تجديد محل إقامتهما القريب من قلعة ويندسور. وقالت الملكة إليزابيث، في بيان: «بعد أشهر عدة من المباحثات.. يسرني أننا وجدنا معاً طريقاً بناءً وداعماً نحو الأمام لحفيدي وعائلته». وأضافت، «أود شكرهما على عملهما حول البلاد.. أنا فخورة بأن ميغان أصبحت واحدة من العائلة بسرعة كبيرة». وأضاف البيان أن «دوق ودوقة سسيكس ممتنان لجلالتها وللعائلة المالكة؛ لدعمهما المستمر باتجاههما نحو الفصل الجديد من حياتهما». وتابع البيان، «كما تم الاتفاق على هذا الترتيب الجديد، هما يعرفان أن عليهما التراجع عن مهامهما الملكية، بما فيها المواعيد العسكرية. ولن يتلقيا أي تمويلات عامة لمهام ملكية». وفاجأ الزوجان العائلة المالكة، بإعلانهما التخلي عن مهامهما الملكية لقضاء المزيد من الوقت في أمريكا الشمالية، و«العمل على أن يصبحا مستقلين مادياً»، وذلك بعد تقارير عدة تحدثت عن توتر داخل القصر الملكي، وعدم انسجام داخل العائلة بعد انضمام ميغان إليها. وقال دوق ساكس وزوجته، في بيان، إنهما ينويان العيش بين المملكة المتحدة وأمريكا الشمالية، وأن هذا العام سيشكل فترة انتقالية نحو الحياة الجديدة التي وعدا بمزيد من التفاصيل بشأنها في وقت لاحق. وفي 15 ديسيمبر/ كانون الأول 2021 قال الأمير هاري، إن صراخ شقيقه ويليام في وجهه حين اجتمعا لنقاش مستقبله مع ميغان كان مفزعاً. وقال الأمير في سلسلة مقابلات تبث على شبكة «نتفليكس» إن قرار مغادرة العائلة الملكية كان صادراً عنه وليس عن زوجته عن ميغان، بعد رفض إمكانية بقائهما بشكل جزئي خلال اجتماع للعائلة في ساندرينغهام. وأضاف أن والده تفوّه بأشياء «لم تكن صحيحة، بكل بساطة»، بينما كانت جدته، الملكة، تنظر. ولم يعلق قصر باكينغهام على حديث هاري. وفي 9 يناير/ كانون الثاني 2023 اتهم الأمير هاري العائلة المالكة بعدم الدفاع عن زوجته ميغان في الجدل بشأن مقالة في صحيفة بريطانية كتبها جيرمي كلاركسون. وقال دوق ساسكس في مقابلة مع قناة «آي تي في»، إن «الصمت يصم الآذان» بشأن مقالة صحيفة (ذا صن) «الرهيبة» الشهر الماضي«وقتها». وقارن ذلك بالإجراء السريع الذي اتخذ بعد خلاف بشأن حفل استقبال في قصر باكنغهام.


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 2 أيام
- البوابة العربية للأخبار التقنية
بدقة تصل إلى 89%.. الذكاء الاصطناعي يكشف التوحد من حركات اليد
قد تحمل أبسط الحركات اليومية التي نقوم بها دلائل خفية على طريقة عمل الدماغ، وقد بدأ العلماء بالاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي لكشف هذه الدلائل بدقة لافتة. فوفقًا لدراسة جديدة، من الممكن تدريب الذكاء الاصطناعي على اكتشاف اضطراب التوحد من خلال مراقبة كيفية الإمساك بالأشياء باستخدام السبابة والإبهام. تفاصيل الدراسة يُعرف التوحد بأنه حالة عصبية نمائية معقدة، تؤدي فيها الاضطرابات الحركية دورًا محوريًا بالإضافة إلى صعوبات التواصل والتفاعل الاجتماعي. وغالبًا تظهر الأعراض الحركية في مرحلة الطفولة المبكرة، مما يجعلها أهدافًا حاسمة للتشخيص والتدخل المبكر. تهدف الدراسة الجديدة إلى تقييم كون السمات الحركية المستخلصة من مهمة إمساك طبيعية يمكن أن تميز بدقة بين المشاركين المصابين بالتوحد وغير المصابين. وقد أجرى هذه الدراسة باحثون من جامعة يورك (University of York) في المملكة المتحدة بالتعاون مع مؤسسات أخرى، واستخدموا تقنيات تتبع الحركة والتعلم الآلي لتحليل سلوك 59 شابًا وشابة في أثناء قيامهم بإمساك أجسام مستطيلة الشكل باستخدام الإبهام والسبابة فقط. وقد وُضعت مستشعرات صغيرة على الإصبعين لتسجيل بيانات دقيقة عن طريقة الإمساك. ومن خلال هذه الحركات البسيطة، استخرج الفريق أكثر من 12 سمة مرتبطة بالتحكم الحركي، مثل سرعة حركة الأصابع، ومسار اليد، وتوقيت وصول القبضة إلى أقصى اتساع لها. وبعد إضافة هذه البيانات إلى خمسة نماذج مختلفة من التعلم الآلي، اكتشف الباحثون أن الذكاء الاصطناعي استطاع التمييز بين الأشخاص المصابين بالتوحد وغير المصابين بدقة وصلت إلى 89%، حتى أقل النماذج دقة حافظت على نسبة تجاوزت 84%. خطوة نحو تشخيص مبكر وأكثر سهولة لاضطراب التوحد اللافت في هذه الطريقة أنها تعتمد على سلوك طبيعي وغير معقد نؤديه يوميًا مثل التقاط كوب أو رفع هاتف، وهذا يجعلها بديلًا محتملًا للفحوصات الدماغية المكلفة أو المقابلات التشخيصية الطويلة. فباستخدام مستشعرين فقط وخوارزميات متقدمة، قد يتمكن الأطباء في المستقبل من الوصول إلى تشخيص مبكر للتوحد بطريقة أسرع وأبسط من الطرق الحالية. التحديات ركزت الدراسة في تحليل سلوك شباب يتمتعون بمعدل ذكاء طبيعي، لذلك هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لاختبار مدى فعالية هذه الطريقة لدى الأطفال وهم الفئة الأساسية للتشخيص المبكر لاضطراب التوحد. كما يأمل الفريق في التحقق من قدرة التقنية الجديدة على التمييز بين الأنماط الفرعية للتوحد، ومدى قابليتها للتطبيق العملي في المدارس والعيادات.

الإمارات اليوم
منذ 2 أيام
- الإمارات اليوم
بريطاني لايعرف طعم الفاكهة والخضار والبيض واللحوم
يدّعي رجل يبلغ من العمر 35 عامًا، مُشخّص باضطراب تناول الطعام التقييدي التجنبي (ARFID)، أن مجرد التفكير في تناول الفاكهة أو الخضراوات أو البيض أو اللحوم كافٍ لإصابته بالمرض. ويعتمد البريطاني توماس شيريدان البالغ من العمر 35 عامًا على نظام غذائي يومي صارم للغاية، يتكون عادةً من رغيفين من الخبز الأبيض، وثلاثة أطباق من رقائق شريديز، والكثير من حلوى هاريبو، ولم يتذوق الفاكهة أو الخضراوات قط. وبسبب نظامه الغذائي البسيط، يحتاج إلى تناول مكملات البروتين والفيتامينات، ولكن فقط تلك التي تناسبه. يدّعي الرجل العاطل عن العمل أنه حاول تنويع نظامه الغذائي، لكن جميع محاولاته باءت بالفشل. قبل عامين، شُخّص باضطراب تناول الطعام التقييدي التجنبي (ARFID)، وهو اضطراب في الأكل يمنع المصابين به من تناول أطعمة معينة، وعلى الرغم من محاولاته العلاجية العديدة، لا يزال نظامه الغذائي اليومي مقيدًا للغاية. وقال شيريدان لـ SWNS: أنه في إحدى المرات، تحدث آخرون أمامه عن شطائر اللحم المقدد وأنه " حاول في أحد الأيام إعداد شطيرة بيض وسجق، وبمجرد أن لامست البيضة فمي، تقيأتُ على بُعد حوالي ثلاثة أمتار من الغرفة". ويتذكر والدا توماس أنه بدأ يرفض بعض الأطعمة عندما كان في الثامنة عشرة من عمره. في أحد الأيام، "أغلق فمه" فجأة، وفشلت جميع محاولات إقناعه بتجربة الفواكه والخضراوات. نصحه الأطباء بتجويعه حتى يأكل ما يُقدم له، وحاول والده تقديم مكافآت له، لكن دون جدوى. في المدرسة، سُمح له بالعودة إلى المنزل وقت الغداء لتناول الخبز المحمص لأنه لم يستطع تحمّل وجبات الغداء المدرسية. ويحاول هذا الرجل البالغ من العمر 35 عامًا، يائسًا إدخال أطعمة جديدة إلى نظامه الغذائي اليومي، وقد جمع 8 آلاف دولار أميركي للعلاج بالتنويم المغناطيسي، ولكن لا توجد ضمانات بأنه سيُساعد في علاج اضطراب تجنب الطعام الجارِد (ARFID) لديه.