تطويق حريق غابة دردارة بتطوان
وأضاف السيد زروقي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن عمليات الإطفاء ستتواصل خلال الأيام المقبلة من أجل الإخماد الكلي للحريق.
وذكر المسؤول بأنه ومنذ الدقائق الأولى من اندلاع الحريق، تم تعبئة جميع المتدخلين المعنيين، بما فيهم السلطات الإقليمية والمحلية و القوات المسلحة الملكية، والدرك الملكي والوقاية المدنية، والمياه والغابات، والقوات المساعدة من أجل القيام بالتدخلات الميدانية والسيطرة على الحريق وتطويقه.
وأشار إلى الظروف المناخية الاستثنائية، التي تميزت بانخفاض نسبة الرطوبة وارتفاع كبير في درجات الحرارة وهبوب رياح تجاوزت سرعتها 40 كيلومترا في الساعة، بالإضافة إلى التشكيلات الطبيعية والنباتية من الأشجار الكثيفة التي جعلت عملية تطويق الحريق صعبة.
وأضاف أنه أُعطيت الأولوية في عمليات التدخل لحماية الأرواح والممتلكات والموارد الغابوية، حيث تمت الاستعانة بالأسطول الجوي المتكون من طائرات 'كاندير' التابعة للقوات الملكية الجوية وطائرات 'توربو تراشت ' التابعة للدرك الملكي.
وأشار إلى أنه بحلول يوم الثلاثاء، تمت السيطرة على ثلاث بؤر من أصل أربعة، مضيفا أنه تم يوم الأربعاء، استئناف العمل الميداني لجميع المتدخلين مع تعبئة شاملة لجميع الوسائل اللوجستية البرية والجوية، حيث تمت السيطرة وتطويق ما يقارب 80 في المائة من الحريق في ذات اليوم، قبل تطويقه كليا اليوم الخميس.
وخلص السيد زروقي الى أن الوكالة الوطنية للمياه والغابات تحث جميع المواطنين والساكنة وزوار الإقليم على توخي الحيطة والحذر لتفادي اندلاع الحرائق، التي تشكل خطورة كبيرة في هذه الفترة من العام، التي تتميز بارتفاع درجات الحرارة وتزايد الزوار والمصطافين.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
أريفينو.نت
منذ 36 دقائق
- أريفينو.نت
الخطر يطوق المنطقة… الناظور والدريوش ضمن قائمة الأقاليم المهددة بالحرائق والنيران تلتهم غابة شفشاون!
أريفينو.نت/خاص أطلقت الوكالة الوطنية للمياه والغابات تحذيرًا جديدًا بشأن مخاطر اندلاع حرائق الغابات، شمل عدة أقاليم بالمملكة، من بينها إقليم الناظور، وذلك استنادًا إلى تحليلات دقيقة للمعطيات المناخية والطبوغرافية للفترة الممتدة من 17 إلى 20 غشت 2025. ووفقًا لخريطة اليقظة التي نشرتها الوكالة، فقد تم تصنيف إقليم الناظور، إلى جانب أقاليم الدريوش وبركان ووجدة-أنكاد المجاورة، ضمن مناطق الخطر 'المتوسط' (اللون الأصفر)، مما يستدعي درجة من الحيطة والحذر من قبل الساكنة والزوار. خريطة الخطر… من اللون الأحمر القاني إلى الأصفر الحذر! بينما صُنف إقليم الناظور في المستوى المتوسط، دق ناقوس الخطر في أقصى درجاته في مناطق أخرى بشمال المملكة، حيث تم تحديد خطر 'أقصى' (اللون الأحمر) في أقاليم شفشاون، الفحص-أنجرة، طنجة-أصيلة، المضيق-الفنيدق، وتازة. كما تم تصنيف أقاليم أخرى قريبة، كالحسيمة والعرائش ووزان، ضمن دائرة الخطر 'المرتفع' (اللون البرتقالي). هذا التدرج في مستويات الخطر يعكس الوضع الحرج الذي يواجهه الغطاء الغابوي في البلاد خلال هذه الفترة من الصيف. نيران الدردارة درسٌ قاسٍ… والوكالة تناشد المواطنين! وللتأكيد على جدية الموقف، يأتي هذا التحذير بعد أن نجحت فرق التدخل يوم الخميس في السيطرة على حريق مهول كان قد اندلع منذ الثلاثاء في غابة 'دردارة' بإقليم شفشاون. وفي ضوء هذه المخاطر المحدقة، وجهت الوكالة نداءً عاجلاً إلى سكان المناطق المجاورة للغابات، والعاملين بها، وكذلك المصطافين، تطالبهم فيه بتجنب أي سلوك قد يؤدي إلى اندلاع النيران، مع ضرورة إبلاغ السلطات المحلية فورًا عند ملاحظة أي دخان أو حركة مشبوهة.
24 طنجة
منذ 7 ساعات
- 24 طنجة
✅ الرماد يطوق الطرق الجبلية بشفشاون والسلطات تحذر من حرائق غابوية جديدة بشمال المغرب
تُخيم سحابة رمادية كثيفة على المناطق الجبلية المحيطة بجماعتي دردارة وباب تازة، بإقليم شفشاون، بعدما أتت النيران على مساحات شاسعة من الغطاء الغابوي، في أحد أخطر حرائق هذا الموسم، فيما أطلقت الوكالة الوطنية للمياه والغابات إنذارا مبكراً بخصوص خطر اندلاع حرائق جديدة في شمال البلاد خلال الأيام القليلة المقبلة. وتُظهر مشاهد جوية ملتقطة حديثاً الطريق الوطنية رقم 2، التي تخترق المنطقة الجبلية بين تطوان وشفشاون، وهي محاطة بامتدادات متفحمة على الجانبين، حيث لم تصمد الأشجار أمام سرعة انتشار النيران، التي استمرت لساعات رغم تدخل فرق الإطفاء البرية والجوية. - إعلان - ويأتي هذا الوضع بعد 48 ساعة من حرائق مهولة اندلعت في غابات جماعة دردارة وامتدت إلى مشارف باب تازة، متسببة في موجة هلع في صفوف السكان، وإجلاء جزئي لعدد من الأسر، دون أن تُسجّل خسائر بشرية. غير أن الخسائر البيئية كانت جسيمة، وسط صعوبات في الوصول إلى بؤر الاشتعال بسبب التضاريس الوعرة. وفي السياق ذاته، أعلنت الوكالة الوطنية للمياه والغابات أنها ستشرع في إصدار خرائط تنبؤية ميدانية ابتداءً من 17 إلى 20 غشت الجاري، تُحدد بدقة المناطق المعرضة لخطر الحرائق، استناداً إلى معايير الغطاء النباتي، وقابليته للاحتراق، والمعطيات المناخية والجيومورفولوجية. ووفق التصنيف الجديد، تم وضع أقاليم شفشاون، طنجة-أصيلة، فحص أنجرة، المضيق-الفنيدق، وتازة ضمن منطقة 'الخطورة القصوى'، ما يعني احتمالاً كبيراً لاندلاع حرائق في حال توفر أي شرارة أو نشاط بشري غير منضبط. أما أقاليم الحسيمة، تطوان، وزان، العرائش، إفران، وتاونات، فتم تصنيفها ضمن خانة 'الخطورة المرتفعة'، في وقت حذرت فيه الوكالة من مغبة التهاون أو الاستهتار في المناطق المجاورة للغابات، خصوصاً مع تزامن الموجة الحالية مع ذروة الاصطياف. ودعت السلطات جميع السكان والعاملين في المجالات الغابوية والمصطافين إلى تفادي إشعال النار أو إلقاء أعقاب السجائر، أو القيام بأي نشاط قد يسبب شرارة. كما طالبت بالإبلاغ الفوري عند رصد أي دخان أو تصرف مشبوه. وتسعى الدولة المغربية إلى تعزيز نهج الاستباق في مواجهة الحرائق، بعدما سجلت السنوات الأخيرة حرائق مدمرة في الشمال، أبرزها حرائق غابة غابو وتلمبوط سنة 2022، التي شكلت نقطة تحول في المقاربة الوطنية لإدارة الكوارث البيئية.
هبة بريس
منذ 10 ساعات
- هبة بريس
وكالة المياه والغابات تصدر نشرة تحذيرية بشأن مخاطر حرائق الغابات
هبة بريس في إطار جهودها الاستباقية للتصدي لظاهرة حرائق الغابات على المستوى الوطني، أصدرت الوكالة الوطنية للمياه والغابات نشرة خاصة تتضمن خرائط تنبؤية دقيقة للمناطق المعرضة لخطر اندلاع الحرائق، وذلك خلال الفترة الممتدة من 17 إلى 20 غشت 2025. وجاء إعداد هذه النشرة بناءً على معطيات علمية دقيقة شملت تحليل نوعية الغطاء الغابوي وقابليته للاشتعال والاحتراق، إلى جانب التوقعات المناخية والظروف الطبوغرافية لكل منطقة. وتوزعت مستويات الخطورة حسب الأقاليم: خطورة قصوى: أقاليم شفشاون، فحص أنجرة، طنجة-أصيلا، المضيق-الفنيدق، تازة، خطورة مرتفعة: أقاليم الحسيمة، العرائش، وزان، تطوان، إفران، تاونات، خطورة متوسطة: أقاليم بركان، الدرويش، الناظور، وجدة – أنجاد، صفرو، الرباط، سلا، الصخيرات – تمارة، أزيلال، بني ملال، خنيفرة، الصويرة، أكادير إدا أوتانان. ودعت الوكالة الوطنية للمياه والغابات جميع المواطنين، خاصة القاطنين بالمناطق المجاورة للمجالات الغابوية أو العاملين بها، بالإضافة إلى المصطافين والزوار، إلى توخي أقصى درجات الحيطة والحذر، وتفادي أي سلوك قد يتسبب في اندلاع الحرائق، مثل إشعال النيران أو رمي النفايات القابلة للاشتعال. كما شددت الوكالة على أهمية التبليغ الفوري للسلطات المحلية في حال رصد أي دخان، أو نشاط مشبوه قد يهدد سلامة الغابات.
