logo
فلسطين القضية المركزية.. إكسترا نيوز ترصد أهم ملامح جدول أعمال القمة العربية

فلسطين القضية المركزية.. إكسترا نيوز ترصد أهم ملامح جدول أعمال القمة العربية

اليوممنذ 5 أيام

قال كريم رجب مراسل قناة "إكسترا نيوز"، إنّ جدول أعمال القمة تم عرضه على وزراء الخارجية اليوم خلال الاجتماع الوزاري لمجلس جامعة الدول العربية ، وهو يُعد المحطة الأهم قبل القمة المنتظرة، مشيرًا، إلى أنّ القضية الفلسطينية لا تزال تشغل صدارة النقاشات، حيث أكد الوزراء المشاركون أن هذه القضية ستكون في صدارة جدول الأعمال، في ظل ما يعانيه الفلسطينيون من حرب إبادة كما وصفها الأمين العام لجامعة الدول العربية.
وأضاف رجب، في تصريحات مع الإعلامي هشام عبد التواب، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ وزراء الخارجية شددوا على ضرورة إيجاد موقف عربي موحد لوقف الحرب على الفلسطينيين، حيث تواصل قوات الاحتلال منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لأكثر من 70 يومًا، مما فاقم الأوضاع، وهذا يأتي في وقت حساس مع الذكرى الـ77 للنكبة الفلسطينية، حيث من المتوقع أن يتصدر هذا الملف خلال القمة المقبلة.
وتحدث رجب عن بعض القضايا الإقليمية الأخرى التي ستتناولها القمة، مثل الأزمات الداخلية في العالم العربي، وخاصة الأزمة الليبية والسودانية، بالإضافة إلى انتهاك السيادة في بعض الدول مثل سوريا ولبنان من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى المبادرة التي قدمها وزير الخارجية العراقي بشأن إنشاء لجنة لتقريب وجهات النظر بين الدول العربية، بهدف رأب الصدع في المنطقة، وستتكون اللجنة المقترحة من وزراء الخارجية في العراق والبحرين، بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، على أن يتم تشكيلها في الأيام المقبلة.
وذكر، أنه تم أيضًا التركيز على القضايا الاقتصادية، حيث تم مناقشة سبل التكامل الاقتصادي بين الدول العربية وتعزيز التجارة البينية، وأشار وزير الخارجية العراقي إلى أن الهدف الرئيس من هذه القمة هو تعزيز التكامل الاقتصادي العربي، ويأتي هذا التوجه في إطار الاجتماعات التحضيرية التي تسبق القمة.
ولفت، إلى أن القمة الثلاثية بين مصر والعراق والأردن ستعقد إلى جانب القمة العربية، وتهدف إلى تحقيق تعاون اقتصادي مشترك بين الدول الثلاث في مجالات مثل الطاقة والنقل.
وأكد، على أهمية القمة المرتقبة في بغداد، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجه المنطقة، موضحًا، أن القمة ستكون خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي في مجالات الاقتصاد والسياسة، وهو ما يتطلب تلاحمًا أكبر بين الدول العربية لتجاوز هذه الأزمات والمضي قدمًا نحو التكامل الاقتصادي وحل القضايا السياسية العالقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيلى كوهين.. من الإسكندرية إلى دمشق.. الجاسوس الذى اخترق الدولة السورية
إيلى كوهين.. من الإسكندرية إلى دمشق.. الجاسوس الذى اخترق الدولة السورية

اليوم السابع

timeمنذ 3 ساعات

  • اليوم السابع

إيلى كوهين.. من الإسكندرية إلى دمشق.. الجاسوس الذى اخترق الدولة السورية

ولد إيلى كوهين فى مدينة الإسكندرية عام 1924 لعائلة يهودية من أصول سورية، بعد هجرته إلى إسرائيل، تم تجنيده من قبل جهاز الموساد، وتمت زراعته فى سوريا فى واحدة من أخطر عمليات التجسس بالمنطقة، متخفيًا تحت اسم "كامل أمين ثابت"، رجل أعمال سورى مزعوم قادم من الأرجنتين. ونجح كوهين فى بناء شبكة علاقات واسعة مع كبار السياسيين والضباط السوريين، حتى أصبح يشارك فى جلسات استراتيجية للدولة، وينقل المعلومات مباشرة إلى تل أبيب، لكن فى يناير 1965، وبعد مراقبة موجات اتصالات لاسلكية صادرة من شقته، ألقت المخابرات السورية القبض عليه، وخضع لمحاكمة علنية انتهت بإعدامه فى 18 مايو من العام نفسه فى ساحة المرجة بدمشق. ومنذ تنفيذ حكم الإعدام، لم يعلن عن مكان دفن الجثة رسميًا، ووفقًا لروايات متواترة، فإن الرئيس السورى آنذاك أمين الحافظ، أمر بدفن الجثة داخل معسكر تابع للجيش قرب دمشق، مع حراسة مشددة من فرقة مدرعات، تحسبًا لأى محاولة إسرائيلية لاستخراج الرفات. وفى الذكرى الستين لإعدام الجاسوس الإسرائيلى إيلى كوهين فى دمشق عام 1965، أعلنت إسرائيل عن استعادتها أرشيفًا سوريًا رسميًا يتعلق بكوهين، عبر عملية سرية نفذها جهاز "الموساد" بالتعاون مع جهاز استخبارات أجنبى وصفته بالـ"حليف" . ووفقًا لوكالة "أسوشيتد برس"، فإن الأرشيف المستعاد يضم حوالى 2500 وثيقة، تشمل رسائل شخصية بخط يد كوهين، صورًا، جوازات سفر مزورة، ومقتنيات شخصية تم جمعها من قبل المخابرات السورية بعد اعتقاله، وقد تم تسليم بعض هذه المواد إلى أرملته، ناديا كوهين، خلال مراسم أقيمت فى القدس. صحيفة "تايمز أوف إنديا" أشارت إلى أن هذه الوثائق توفر نظرة نادرة على أنشطة كوهين التجسسية فى سوريا، حيث تمكن من التسلل إلى أعلى مستويات القيادة السياسية والعسكرية السورية فى الستينيات، مما ساهم بشكل كبير فى تعزيز القدرات الاستخباراتية الإسرائيلية قبل حرب عام 1967. من جانبها، ذكرت صحيفة "إيكونوميك تايمز" أن الأرشيف يحتوى على وثائق استخباراتية، صور، رسائل مكتوبة بخط اليد، جوازات سفر مزورة، ومفاتيح شقته فى دمشق، بالإضافة إلى رسائل من أرملته نادية إلى زعماء العالم تطالب فيها بالإفراج عنه.

الاتحاد الأوروبى يوافق على رفع جميع العقوبات الاقتصادية عن سوريا
الاتحاد الأوروبى يوافق على رفع جميع العقوبات الاقتصادية عن سوريا

اليوم السابع

timeمنذ 3 ساعات

  • اليوم السابع

الاتحاد الأوروبى يوافق على رفع جميع العقوبات الاقتصادية عن سوريا

وافق الاتحاد الأوروبي على رفع جميع العقوبات الاقتصادية عن سوريا. وجاء قرار إدراج كافة العقوبات الاقتصادية على سوريا خلال اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الـ27 في بروكسل. وكانت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، قد أعربت عن أملها في أن يتوصل وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم في بروكسل اليوم الثلاثاء إلى اتفاق لرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا. وبحسب وكالة رويترز، قالت كالاس قبيل الاجتماع: "من الواضح أننا نريد ضمان حصول الشعب السوري على فرص العمل وسبل العيش حتى تصبح البلاد أكثر استقرارا". وأكد مسؤولون أن وزراء الاتحاد الأوروبي يدرسون اتخاذ قرار سياسي برفع العقوبات الاقتصادية مع إبقاء العقوبات المفروضة على نظام الأسد وتنفيذ تدابير ضد منتهكى حقوق الإنسان. وأعلن الاتحاد الأوروبي، فى 24 فبراير، تعليق بعض العقوبات التي فرضها سابقاً على سوريا في ظل النظام السابق، وتحديداً تلك المتعلقة بالقطاعات المصرفية والطاقة والنقل.

إيلى كوهين ومصر.. جاسوس إسرائيلى لم يستطع خداع المصريين
إيلى كوهين ومصر.. جاسوس إسرائيلى لم يستطع خداع المصريين

اليوم السابع

timeمنذ 4 ساعات

  • اليوم السابع

إيلى كوهين ومصر.. جاسوس إسرائيلى لم يستطع خداع المصريين

ظل إيلي كوهين (1924- 1965) للأسف الشديد، فى دمشق 4 سنوات يتجسس لصالح دولة الاحتلال ، ونجح بالفعل فى الحصول على معلومات مهمة، قبل أن يسقط في يد الدولة السورية ويتم إعدامه في سنة 1965، لكنه ورغم مرور 60 عاما على موته لا يزال الحديث عنه متواصلا، وظل العديد من الأسئلة الشائكة تطارد قصته منها، ما علاقته بمصر؟ إيلي كوهين من مواليد 1924 في مدينة الإسكندية، وفي عام 1944 انضم إلى منظمة الشباب اليهودى الصهيونى، وبدأ متحمسًا للسياسة الصهيونية تجاه البلاد العربية. وعام 1949 هاجر أبواه وثلاثة من أشقائه إلى إسرائيل بينما تخلّف هو فى الإسكندرية، وعمل تحت قيادة (إبراهام دار) وهو أحد كبار الجواسيس الإسرائيليين الذى وصل إلى مصر ليباشر دوره فى التجسس ومساعدة اليهود على الهجرة وتجنيد العملاء، واتخذ الجاسوس اسم جون دارلينج وشكّل شبكةً للمخابرات الإسرائيلية بمصر نفذت سلسلة من التفجيرات ببعض المنشآت الأمريكية فى القاهرة والإسكندرية بهدف إفساد العلاقة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية. عام 1954، تم إلقاء القبض على أفراد الشبكة فى فضيحة كبرى عرفت حينها بفضيحة لافون، وبعد انتهاء عمليات التحقيق، كان إيلى كوهين تمكن من إقناع المحققين ببراءة صفحته إلى أن خرج من مصر عام 1955، حيث التحق هناك بالوحدة رقم 131 بجهاز الموساد ثم أعيد إلى مصر لكنه كان تحت عيون المخابرات المصرية التى لم تنس ماضيه فاعتقلته مع بدء العدوان الثلاثى على مصر فى أكتوبر 1956، وعام 1957 وبعد الإفراج عنه، هاجر إلى إسرائيل. قام إيلين كوهين بما قام به وانتهى به الحال في دمشق باسم كامل أمين ثابت، ثم جاءت لحظة النهاية، لحظة السقوط، وقد كان لمصر دورا أساسيا في هذا الأمر، إذ تؤكد التقارير أن اكتشاف الجاسوس الإسرائيلي إيلى كوهين في سوريا عام 1965 كان بواسطة التعاون بين الأجهزة المصرية والمخابرات السورية وفي نفس الوقت عن طريق الصدفة البحتة، حيث إنه في أثناء زيارته مع قادة عسكريين في هضبة الجولان تم التقاط صور له وللقادة العسكريين معه، وذلك هو النظام المتبع عادة لتلك الزيارات، وعندما عرضت تلك الصور على ضباط المخابرات المصرية، تعرفوا عليه على الفور حيث إنه كان معروفا لديهم لأنه كان متهما بعمليات اغتيال وتخريب. وفي رواية أخرى وردت في كتاب "دماء على أبواب الموساد.. اغتيالات علماء العرب" للدكتور يوسف حسن يوسف، أن الكشف عنه كان بواسطة العميل المصري في إسرائيل رفعت الجمال المعروف باسم رأفت الهجان، يقول الكتاب على لسان "رفعت الجمال": بحسب كتاب "دماء على أبواب الموساد.. اغتيالات علماء العرب" فإن القبض على إيلى كوهين جاء بالصدفة البحتة، وحدث هذا من خلال العميل المصرى فى إسرائيل رفعت الجمال/ رأفت الهجان، والذى شاهده ذات مرة فى سهرة عائلية حضرها مسئولون فى الموساد عرفوه به، وأنه رجل أعمال إسرائيلى فى أمريكا، يغدق على إسرائيل بالتبرعات المالية، وعندما كان "الجمال" فى زيارة لطبيبة شابة صديقته من أصل مغربى اسمها ليلى، بمنزلها شاهد صورة لإيلى مع امرأة جميلة وطفلين، فسألها عنه فأجابت بأنه إيلى كوهين زوج شقيقتها ناديا، وهو باحث فى وزارة الدفاع وموفد للعمل فى بعض السفارات الإسرائيلية فى الخارج. ظل الشك يساور "الجمال" حول ذلك الرجل إلى أن شاهد صورته فى أكتوبر 1965، حيث كان فى رحلة عمل للاتفاق على أفواج سياحية فى روما وفق تعليمات المخابرات المصرية، وفى الشركة السياحية وجد بعض المجلات والجرائد ووقعت عيناه على صورة إيلى كوهين، فقرأ المكتوب أسفلها وكانت عبارة عن "الفريق أول على عامر والوفد المرافق له بصحبة القادة العسكريين فى سوريا، والعضو القيادى فى حزب البعث العربى الاشتراكى كامل أمين ثابت". وبالطبع كان كامل هو إيلى كوهين الذى التقاه من قبل فى إسرائيل، وتجمعت الخيوط فى عقل "الجمال" فحصل على نسخة من الجريدة اللبنانية من محل بيع الصحف بالفندق وفى المساء التقى مع محمد نسيم رجل المهام الصعبة فى المخابرات وأبلغه بما حدث، وما كان من ضابط المخابرات إلا أن أبلغ القادة وتم تبليغ المعلومات للرئيس جمال عبد الناصر الذى تأكد من المعلومات، وعليه سافر ضابط المخابرات حسين تمراز إلى سوريا لعرض المعلومات على الفريق أمين الحافظ، وبعدها تم القبض على "كوهين" وسط دهشة المجتمع السورى، الذى لم يكن يتصور أن يكون ذلك الرجل الذى يدعى الوطنية هو عميل لصالح جيش الاحتلال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store