
طائرة لبنانية نفذت الهروب الكبير للأسد
مع تقدم أعدائه إلى دمشق، استخدم الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد الذي حكم سورية بقبضة من حديد 24 عاماً، طائرة إمبراير ليغاسي 600 لتهريب الأموال والمقتنيات الثمينة وأقاربه ومساعديه والوثائق السرية لشبكة أعماله، من القصر الجمهوري إلى دولة خليجية، على متن 4 رحلات خلال 48 ساعة قبل سقوط نظامه.
ونقلت «رويترز» عن 14 مصدراً مطلعاً على الخطة، بينهم موظفو مطارات، وضباط سابقون في المخابرات والحرس الجمهوري، وشخص من داخل شبكة أعمال الأسد، أن مدير المكتب المالي والاقتصادي للرئاسة يسار إبراهيم، صاحب الدور الجوهري في إنشاء شبكة كيانات معقدة استغلها بشار للسيطرة على قطاعات واسعة من الاتصالات والخدمات المصرفية والعقارات والطاقة وغيرها، بترتيب استئجار الطائرة المسجلة في غامبيا ورقمها التعريفي «سي 5- إس.كيه. واي» من رجل الأعمال اللبناني محمد وهبة لتنفيذ عملية الهروب الكبير.
ونقلت الطائرة المعروفة بين رجال الأسد باسم «الطائرة اللبنانية» حقائب سوداء بها نقد لا يقل عن 500 ألف دولار، بالإضافة إلى وثائق وأجهزة كمبيوتر محمولة، ومحركات أقراص صلبة تحتوي على معلومات مخابراتية مهمة عن «المجموعة»، وهو الاسم الرمزي الذي استخدمه الأسد ومعاونه إبراهيم للشبكة.
وبينما كانت المعارضة بقيادة الرئيس الحالي أحمد الشرع يزحفون نحو العاصمة في 6 ديسمبر الماضي، اقتربت طائرة إمبراير ذات الثلاثة عشر مقعداً من مطار دمشق، وقام أكثر من 12 فرداً من المخابرات الجوية، التي كانت أداة رئيسية للقمع السياسي في عهد الأسد، بحراسة قاعة الشرف، واقترب عدد قليل من سيارات الحرس الجمهوري ذات النوافذ المعتمة، تُقل أقارب الأسد، بينهم شبان وموظفون من القصر الرئاسي، وأموالاً نقدية، ولوحات، وبعض المنحوتات الصغيرة.
وأبلغ مدير أمن المطار غدير علي موظفيه، أن المخابرات الجوية ستتعامل مع الطائرة، التي أظهرت بيانات فلايت رادار 24، أنها كانت تتجه في كل مرة إلى مطار خليجي معروف، مع الحفاظ الصارم على الخصوصية لكبار الشخصيات.
وفي البداية، هبطت الطائرة بدمشق قرب الثانية عشرة ظهراً في 6 ديسمبر، ثم غادرت، وعادت بعد الساعة العاشرة مساءً بقليل، وكانت السيارات تتجه نحوها في كل مرة تهبط فيها، وتبقى هناك فترة قصيرة ثم تغادر قبل إقلاعها مرة أخرى.
وفي 7 ديسمبر، عادت الطائرة إلى دمشق في الرابعة عصراً، ثم غادرت للمرة الثالثة بعد أكثر من ساعة، وهذه المرة كانت محمّلة بحقائب من النقود، فضلاً عن محركات أقراص صلبة وأجهزة إلكترونية تحتوي على معلومات حول شبكة الأسد التجارية، تضمنت سجلات مالية، ومحاضر اجتماعات، وملكية شركات وعقارات وشراكات، بالإضافة إلى تفاصيل التحويلات النقدية والشركات والحسابات الخارجية.
وفي وقت مبكر من يوم 8 ديسمبر، وصل مقاتلو المعارضة إلى دمشق وتوقف مطارها عن العمل، مما دفع الأسد إلى الفرار إلى معقله باللاذقية، بالتنسيق مع القوات الروسية.
وبعد منتصف الليل، عادت الطائرة للمرة الأخيرة، وبعد مرورها فوق حمص في الثالثة فجراً اختفت عن نطاق الرصد 6 ساعات قبل أن تعود للظهور وتغادر سورية من قاعدة حميميم، وعلى متنها أحمد خليل الناشط في شبكة الأسد، ويخضع لعقوبات غربية وبحوزته 500 ألف دولار نقداً سحبها قبل يومين من حساب شركة «البرج للاستثمار» ببنك سورية الدولي الإسلامي.
وفر الأسد إلى روسيا في اليوم نفسه من القاعدة نفسها. وقبل حصوله على اللجوء السياسي في روسيا ظل مكانه خلال الأيام الأخيرة المضطربة لنظامه سراً حتى عن أقرب أفراد عائلته.
وفي حين رفض الشرع التعليق على هذه الطائرة المعروفة بأنها «الطائرة اللبنانية»، أكد مسؤول كبير في حكومته تهريب الأموال للخارج، مشدداً على أن دمشق عازمة على استعادتها لدعم الاقتصاد الذي يعاني تحت وطأة العقوبات ونقص العملة الأجنبية.
(دمشق، لندن ــ رويترز)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ 7 ساعات
- الجريدة
سارقو مجوهرات كارداشيان لن يقضوا عقوباتهم وراء القضبان... والنجمة «راضية» عن الحكم
قضت محكمة الجنايات في باريس الجمعة بسجن سارقي مجوهرات النجمة الأميركية كيم كارداشيان عام 2016 لمدة تصل إلى ثلاث سنوات مع النفاذ، لكنّ أيّا منهم لن يقضي مع ذلك عقوبته وراء القضبان. وأقرّ رئيس المحكمة دافيد دو با بأن «الأحكام غير قاسية»، إذ أن النيابة العامة كانت طلبت إنزال عقوبة الحبس عشر سنوات باللصوص الذين اقتحموا ليلة 2 إلى 3 أكتوبر 2016 الدارة الفندقية لكارداشيان في باريس. وقال القاضي مخاطبا المتهمين الذين بدا عليهم التأثر: «هذه الأحكام تقررت على مسافة زمنية من هذا الحدث الخطير الذي أثر على الأطراف المدنية، وأفهم أنكم تدركون أنكم تسببتم في ضرر». وأوضح أن محكمة الجنايات أخذت في الاعتبار «الوقت الذي مضى». وأضاف «لكن أيضا (...) الحالة الصحية للمشاركين الرئيسيين تمنع أخلاقيا سجن أي شخص، وفي الواقع، كان من الظلم أن نأخذكم إلى السجن هذا المساء». وبعد رفع الجلسة، احتضن المتهمون ذويهم وغادروا قاعة المحكمة تدريجيا، حاملين معهم الحقائب التي أعدوها تحسبا لإمكان حبسهم. وسارعت كارداشيان إلى القول إنها «راضية» عن الحكم، مؤكدةً أنها تريد الآن «طي هذه الصفحة». وأعربت في بيان أصدره وكلاؤها بعد النطق بالحكم عن «الامتنان العميق للسلطات الفرنسية لسعيها لتحقيق العدالة» في القضية. واضافت «كانت هذه الجريمة أكثر تجربة مرعبة في حياتي، وتركت أثرا دائما عليّ وعلى عائلتي. مع أنني لن أنسى ابدا ما حدث، إلا أنني أؤمن بقوة النمو والمسؤولية، وأدعو بالشفاء للجميع». ودينَ أربعة رجال بتهمة احتجاز كيم كارداشيان تحت تهديد السلاح واختطافها وسرقة مجوهرات بقيمة نحو عشرة ملايين دولار. وحكم على «العقل المدبّر» لعملية السطو عمر آيت خداش (69 عاما)، وهو أصم وتقريبا أبكم ويعاني آلاما في الظهر ومرض السكري، بالسجن ثماني سنوات، خمس منها مع وقف التنفيذ. أما جزء السنوات الثلاث مع النفاذ، فأمرت المحكمة بإدغامه مع عقوبة أخرى يقضيها حاليا، مما يعني أنه لن يعود إلى السجن مجددا. وكان خداش المعروف بـ«عمر العجوز»، يتابع جلسات المحاكمة التي استغرقت أربعة أسابيع من خلال قراءة نصّ على شاشة يفصّل وقائعها. أما ديدييه دوبروك البالغ 69 عاما والذي غاب عن جلسة النطق بالحكم لخضوعه لعلاج كيميائي بسبب إصابته بالسرطان واضطراره لدخول المستشفى قبل بضعة أيام، فحكم عليه بالحبس سبع سنوات، منها اثنتان مع النفاذ، قضاهما أصلا في الحبس الاحتياطي. والحالة نفسها تنطبق على يونس عباس (71 عاما) الذي خضع لعملية جراحية في القلب أثناء احتجازه احتياطيا وهو مصاب بمرض باركنسون. وتوجّه القاضي إلى المتهمين قائلا «لقد تسببتم بضرر (...) وبصدمة ستستمر بلا شك لمدة طويلة». واضاف «حتى لو لم تضربوا، فقد أخفتم». وتابع قائلا: «لم يُقدم ايّ منكم خلال السنوات التسع المنصرمة على ما يثير الضجة في شأنه (...) بل أعدتم عموما بناء حياتكم واتخذتم خطوات لإعادة الاندماج». -تبرئتان-وبرأت المحكمة غاري مادار (شقيق سائق كارداشيان) وصديقه فلوروس إيروي معتبرة، خلافا لرأي النيابة العامة، أن ما من «جاسوس» في هذه القضية قدم معلومات قيمة عن تحركات نجمة تلفزيون الواقع ووسائل التواصل الاجتماعي، وأن لا علاقة لهما تاليا بالقضية. وكانت المدعية العامة آن دومينيك ميرفيل حضّت القضاة المحترفين في محكمة الجنايات في باريس والمحلّفين غير المتخصصين الناظرين في القضية على عدم الوثوق بالمظاهر وبـ«التجاعيد المطَمئنة» لهؤلاء «الرجال والنساء الكبار السن». وأضافت «اليوم يُقدّمون إليكم كالأغبياء»، ولكن قبل تسع سنوات، في وقت وقوع السرقة، كانوا «لصوصا محترفين في الجريمة المنظمة» ولديهم سجلات إجرامية حافلة، و«هم في الواقع خططوا لعملية ونجحوا في تنفيذها». أكدت نجمة تلفزيون الواقع وشبكات التواصل الاجتماعي الأميركية كيم كارداشيان الثلاثاء خلال إدلائها أمام محكمة الجنايات في باريس بإفادتها في قضية السرقة إنها تسامح لأحد مهاجميها فعلته، لكنها شددت على أن ذلك «لا يغير شيئا في الصدمة» التي عانتها، راوية تفاصيل عملية السطو. وعندما أدلت كارداشيان بإفادتها الأسبوع الفائت، قبلت اعتذار المتهم الرئيسي خداش. وبتأثر، قالت له النجمة التي درست الحقوق ست سنوات ونالت إجازتها أخيرا على ما أعلنت الخميس لمتابعيها البالغ عددهم 356 مليونا عبر وسائل التواصل الاجتماعي: «أنا أسامحك»، مع أن ذلك «لا يغير شيئا في الصدمة». واضافت «أنا أؤمن بالفرصة الثانية».


الجريدة
منذ 7 ساعات
- الجريدة
قاضية توقف قرار إدارة ترامب بمنع جامعة هارفارد من قبول الطلاب الأجانب
أوقفت قاضية أمريكية اليوم الجمعة قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمنع جامعة هارفارد من قبول الطلاب الأجانب، وهي خطوة كانت تهدف إلى تعزيز جهود البيت الأبيض لمواءمة الممارسات الأكاديمية مع سياسات الرئيس. ووصفت هارفارد في شكوى قدمتها إلى المحكمة الاتحادية في بوسطن في وقت سابق من اليوم هذا الإجراء بأنه «انتهاك صارخ» للدستور الأمريكي والقوانين الاتحادية الأخرى. ووصفت الجامعة قرار ترامب بأن له «تأثيرا فوريا ووخيما» على الجامعة وعلى أكثر من سبعة آلاف من حاملي التأشيرات. وقالت هارفارد «بجرة قلم، سعت الحكومة إلى طرد ربع طلاب الجامعة، وهم طلاب أجانب لهم إسهامات كبيرة في الجامعة ورسالتها». وأضافت الجامعة التي أُنشئت قبل 389 عاما «هارفارد لن تكون هارفارد بدون طلابها الأجانب». وأصدرت قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية أليسون بوروز، التي عينها الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما، أمرا مؤقتا بتجميد القرار. وأصدرت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم أمس الخميس قرارا بإنهاء اعتماد برنامج هارفارد للطلاب وتبادل الزوار اعتبارا من العام الدراسي 2025-2026. واتهمت نويم هارفارد «بالتحريض على العنف ومعاداة السامية والتنسيق مع الحزب الشيوعي الصيني». وسجلت هارفارد ما يقرب من 6800 طالب أجنبي في عامها الدراسي الحالي، أي ما يعادل 27 بالمئة من إجمالي الطلاب المسجلين، وذلك وفقا لإحصاءات الجامعة. وأشارت إلى أن القرار سيجبرها على العدول عن قبول آلاف الطلاب، وسيؤدي إلى إرباك عدد لا يُحصى من البرامج الأكاديمية والعيادات والدورات ومختبرات الأبحاث قبل أيام قليلة من التخرج. وتعد هذه الخطوة تصعيدا جديدا في صراع أوسع بين جامعة هارفارد والبيت الأبيض، إذ تسعى الإدارة التي يقودها الجمهوريون إلى إجبار الجامعات وشركات المحاماة ووسائل الإعلام والمحاكم وغيرها من المؤسسات، التي تعتز باستقلاليتها عن السياسات الحزبية، إلى أن تكون متوافقة مع أجندتها. وتصدت جامعة هارفارد بقوة لترامب ورفعت دعوى قضائية سابقا لاستعادة منح اتحادية تقدر بنحو ثلاثة مليارات دولار تم تجميدها أو إلغاؤها. واقترحت الإدارة أيضا في الأسابيع الماضية إنهاء وضع الإعفاء الضريبي لجامعة هارفارد وزيادة الضرائب على صندوقها الاستثماري وفتحت تحقيقا فيما إذا كانت تنتهك قوانين الحقوق المدنية. ووصف ليو جيردن، وهو طالب سويدي من المقرر أن يتخرج من جامعة هارفارد بدرجة البكالوريوس في الاقتصاد والحكومة هذا الشهر، قرار القاضية بأنه «خطوة أولى عظيمة» لكنه أشار إلى أن الطلاب الأجانب يستعدون لإجراءات قانونية مطولة ستبقيهم في حالة من الترقب والانتظار. وأردف جيردن قائلا «لا يمكن لأي قرار منفرد من ترامب أو هارفارد أو أي قاض أن يضع حدا لهذا الاستبداد الذي يمارسه ترامب». وتعتزم إدارة ترامب الطعن في قرار القاضية بوروز. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض أبيجيل جاكسون في بيان «ليس للقضاة غير المنتخبين الحق في منع إدارة ترامب من ممارسة سلطتها المشروعة على سياسات الهجرة والأمن القومي». ومنذ تنصيب ترامب في 20 يناير كانون الثاني، تتهم إدارته عدة جامعات بالتغاضي عن مصلحة الطلاب اليهود خلال الاحتجاجات الواسعة ضد الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة. وتشير جامعة هارفارد إلى أن خُمس طلابها الأجانب في عام 2024 كانوا من الصين. وتؤكد الجامعة التزامها بالتصدي لمعاداة السامية والتحقيق في الادعاءات الموثوقة بانتهاك الحقوق المدنية.


المدى
منذ 10 ساعات
- المدى
العدو الإسرائيلي: نستعد لحرب واسعة ومتعددة الجبهات!
أنهت هيئة الأركان العامة لجيش العدو الإسرائيلي تمرينا واسعا يحاكي شن حرب متعددة الجبهات، في حال فشل المفاوضات الأمريكية مع إيران حول الملف النووي. وفي أعقاب تقرير شبكة CNN حول استعداد إسرائيل المحتمل لشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، كثف الجيش الإسرائيلي استعداداته لسيناريو حرب متعددة الجبهات. ووفق بيان صادر عن الجيش مساء الجمعة، جرى استكمال مناورة لهيئة الأركان العامة، شملت تدريبات على استمرارية العمليات في الجبهة الداخلية، والعمليات الدفاعية، والحفاظ على جاهزية المكونات الحيوية للنشاط العسكري. تأتي هذه التحركات وسط تجدد المحادثات بين إيران والولايات المتحدة، رغم الشكوك العميقة التي يبديها الطرفان إزاء فرص التوصل إلى اتفاق نووي جديد. وقد اختتمت اليوم الجولة الخامسة من هذه المحادثات، التي استضافتها سلطنة عمان. وفي ختام الجولة، صرح وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي عبر منصة 'إكس' بأنه 'تم تحقيق بعض التقدم، لكنه ليس نهائيا'. أما نظيره الإيراني عباس عراقجي، فوصف المفاوضات بأنها 'معقدة'، مؤكدا أن لدى سلطنة عمان 'أفكارا مختلفة' لكسر الجمود، داعيا في الوقت نفسه إلى استمرار الحوار. في المقابل، عبر مسؤولون إيرانيون عن شكوكهم في النوايا الأميركية، وقالوا لـCNN إن مطالبة واشنطن بتفكيك برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني بالكامل ستقوض فرص التوصل إلى اتفاق. وأكد مصدر مقرب من فريق التفاوض الإيراني لوكالة رويترز أن 'المحادثات ستستمر، على أن يتم تحديد الزمان والمكان من قبل سلطنة عمان'. من جانبه، هاجم وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي التهديدات الإسرائيلية، محذرا من أن طهران 'ستتخذ إجراءات خاصة' لحماية منشآتها النووية. وأوضح في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أن الولايات المتحدة 'ستتحمل المسؤولية القانونية' في حال تنفيذ إسرائيل هجوما على إيران. وكتب عبر منصة إكس: 'التهديدات الإسرائيلية ليست جديدة، لكن التسريبات الأخيرة التي نقلت عن مصادر أميركية تكشف خططا لهجوم على إيران، تتطلب إدانة شديدة من مجلس الأمن الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية'. وفي سياق متصل، أبدى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي تشاؤمه إزاء المفاوضات، منتقدا ما وصفه بـ'المطالب الفاحشة' للولايات المتحدة. وقال: 'لا أحد في إيران ينتظر موافقة الأميركيين على تخصيب اليورانيوم… لن نقبل بأي طلبات أميركية أو أوروبية بوقف التخصيب'. وأضاف: 'لا أعتقد أن هذه المحادثات ستؤدي إلى نتيجة'. وفي تل أبيب، أوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن التمرين العسكري الأخير، والذي أُطلق عليه اسم 'باراك تامير'، جاء لمحاكاة سيناريوهات حرب متعددة المسارح، بهدف 'تحسين التنسيق بين الأذرع المختلفة للجيش في حالات الطوارئ، وتعزيز سرعة وكفاءة الاستجابة الميدانية للأحداث المتفجرة'.