
الإمارات تؤكد التزامها الراسخ بالعمل الإنساني القائم على المبادئ
جددت دولة الإمارات تأكيد التزامها الراسخ بالعمل الإنساني القائم على المبادئ، وذلك خلال الجزء الإنساني من الدورة لعام 2025 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، والذي عُقد في قصر الأمم بجنيف.
وشدد السفير جمال جامع المشرخ، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، على أهمية التمسك بالمبادئ الإنسانية الأساسية المتمثلة في الحياد وعدم التحيز والاستقلالية.
ودعا إلى ضرورة التحول الجذري في النظام الإنساني من الاستجابة التفاعلية إلى العمل الاستباقي، مشددًا على الحاجة إلى "زيادة الاستثمار في أنظمة الإنذار المبكر والتمويل الاستباقي، لا سيما في مواجهة الأزمات المرتبطة بتغير المناخ".
كما أكد على الأهمية البالغة لحماية المدنيين في مناطق النزاع وضمان الوصول الإنساني غير المقيّد، مشيرًا بشكل خاص إلى الوضع في غزة. وقال: 'ندين بشدة الانتهاكات المتواصلة التي ترتكبها إسرائيل، ونجدد التأكيد على ضرورة دعم الجهود اللازمة للمساعي المبذولة لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة، وضمان تدفق المساعدات فوراً وبأمان ودون عوائق وعلى نطاق واسع ومستدام عبر كافة الطرق الممكنة'.
وشارك سعادته كذلك في جلسة رفيعة المستوى بعنوان: "إعادة تصوّر النظام الإنساني: نماذج مبتكرة لإنقاذ الأرواح، وتخفيف المعاناة، وتعزيز صمود وسبل عيش الشعوب"، والتي شارك فيها ممثلون عن عدد من المنظمات الدولية الرئيسية، بما في ذلك السيد توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، المفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR)، مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث (UNDRR)، منظمة الأغذية والزراعة (FAO)، برنامج الأغذية العالمي (WFP)، منظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF)، منظمة "نساء من أجل التغيير – جنوب السودان"، والمجلس الدولي للوكالات التطوعية (ICVA).
وفي مداخلته، أكد السفير المشرخ على أهمية الابتكار في العمل الإنساني. وقال: "لم يعد الابتكار خياراً، بل أصبح ضرورة"، داعيًا إلى تطوير آليات تقديم المساعدات الإنسانية بما يتماشى مع احتياجات المجتمعات المتضررة. كما شدد على ضرورة وجود "شجاعة سياسية" لدفع عملية الإصلاح وضمان مواءمة النظام الإنساني لمتطلبات الواقع المتغير.
وقد جمع الجزء الإنساني لعام 2025 من المجلس الاقتصادي والاجتماعي قادة عالميين وخبراء إنسانيين ودبلوماسيين لمناقشة التحديات والفرص المتغيرة التي تواجه النظام الإنساني الدولي.
وتركزت النقاشات على محاور رئيسية شملت الابتكار، وبناء القدرة على الصمود، وتعزيز التعاون متعدد الأطراف في ظل الأزمات العالمية المتصاعدة مثل النزاعات المسلحة وتغير المناخ والنزوح القسري.
وجاءت مشاركة دولة الإمارات الفاعلة لتؤكد التزامها المتواصل بدعم نهج إنساني مبتكر وتعاوني وقائم على المبادئ في مواجهة أبرز الأزمات الإنسانية التي يشهدها العالم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
مكتوم بن محمد: عام هجري جديد نستذكر فيه أعظم رحلة في التاريخ
قال سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، عبر منصة «إكس»: «عام هجريٌ جديد نستذكر فيه أعظم رحلةٍ في التاريخ، ونستلهم منه قيم الإيمان والصبر والعزائم». وأضاف سموّه: «في ذكرى الهجرة النبوية نسأل الله أن يعمّ الخير والسلام على شعوبنا العربية والإسلامية، وأن تحظى أوطاننا بمزيدٍ من التقدم والرخاء، وكل عام وأنتم بخير».


الشارقة 24
منذ ساعة واحدة
- الشارقة 24
الإمارات تؤكد التزامها الراسخ بالعمل الإنساني القائم على المبادئ
الشارقة 24 - وام: أكد سعادة السفير جمال جامع المشرخ، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، على التزام دولة الإمارات الراسخ بالعمل الإنساني القائم على المبادئ، وذلك خلال الجزء الإنساني من الدورة لعام 2025 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، والذي عُقد في قصر الأمم بجنيف. وشدد سعادته على أهمية التمسك بالمبادئ الإنسانية الأساسية المتمثلة في الحياد وعدم التحيز والاستقلالية. ودعا إلى ضرورة التحول الجذري في النظام الإنساني من الاستجابة التفاعلية إلى العمل الاستباقي، مشدداً على الحاجة إلى "زيادة الاستثمار في أنظمة الإنذار المبكر والتمويل الاستباقي، لا سيما في مواجهة الأزمات المرتبطة بتغير المناخ". كما أكد سعادته على الأهمية البالغة لحماية المدنيين في مناطق النزاع وضمان الوصول الإنساني غير المقيّد، مشيرًا بشكل خاص إلى الوضع في غزة. وقال: "ندين بشدة الانتهاكات المتواصلة التي ترتكبها إسرائيل، ونجدد التأكيد على ضرورة دعم الجهود اللازمة للمساعي المبذولة لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة، وضمان تدفق المساعدات فوراً وبأمان ودون عوائق، وعلى نطاق واسع ومستدام عبر كافة الطرق الممكنة". وشارك سعادته كذلك في جلسة رفيعة المستوى بعنوان: "إعادة تصوّر النظام الإنساني: نماذج مبتكرة لإنقاذ الأرواح، وتخفيف المعاناة، وتعزيز صمود وسبل عيش الشعوب"، والتي شارك فيها ممثلون عن عدد من المنظمات الدولية الرئيسية، بما في ذلك توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "OCHA"، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين "UNHCR"، ومكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث "UNDRR"، ومنظمة الأغذية والزراعة "FAO"، وبرنامج الأغذية العالمي "WFP"، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "UNICEF"، ومنظمة "نساء من أجل التغيير – جنوب السودان"، والمجلس الدولي للوكالات التطوعية "ICVA". وفي مداخلته، أكد سعادة السفير المشرخ على أهمية الابتكار في العمل الإنساني. وقال: "لم يعد الابتكار خياراً، بل أصبح ضرورة"، داعياً إلى تطوير آليات تقديم المساعدات الإنسانية بما يتماشى مع احتياجات المجتمعات المتضررة. كما شدد على ضرورة وجود "شجاعة سياسية" لدفع عملية الإصلاح وضمان مواءمة النظام الإنساني لمتطلبات الواقع المتغير. وقد جمع الجزء الإنساني لعام 2025 من المجلس الاقتصادي والاجتماعي قادة عالميين وخبراء إنسانيين ودبلوماسيين لمناقشة التحديات والفرص المتغيرة التي تواجه النظام الإنساني الدولي. وتركزت النقاشات على محاور رئيسية شملت الابتكار، وبناء القدرة على الصمود، وتعزيز التعاون متعدد الأطراف في ظل الأزمات العالمية المتصاعدة مثل النزاعات المسلحة وتغير المناخ والنزوح القسري. وجاءت مشاركة دولة الإمارات الفاعلة لتؤكد التزامها المتواصل بدعم نهج إنساني مبتكر وتعاوني وقائم على المبادئ في مواجهة أبرز الأزمات الإنسانية التي يشهدها العالم.


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
البابا ينتقد "الشراسة الشيطانية" للصراعات في الشرق الأوسط
وفي اجتماع في الفاتيكان، قال البابا إن دول المنطقة "تدمرها الحروب الآن أكثر من أي وقت مضى وتستنزف مصالحها وتخنقها سحب من الكراهية تسمم أجواءها بصورة لا تطاق". وأضاف "عنف الحرب يضرب أراضي الشرق المسيحي بشراسة شيطانية غير مسبوقة (...) القلب ينزف عند التفكير في أوكرانيا وفي الوضع المأساوي واللاإنساني في غزة والشرق الأوسط الذي تمزقه الحرب المستشرية". وناشد البابا ليو، الذي انتُخب في الثامن من مايو خلفا للبابا الراحل فرنسيس، إسرائيل الشهر الماضي بالسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. لكنه لم يذكر إسرائيل بالاسم في تصريحاته التي أدلى بها يوم الخميس. وفيما لم يتطرق البابا المولود في الولايات المتحدة بشكل مباشر إلى الحرب الأحدث التي استمرت 12 يوما بين إسرائيل وإيران والتي شهدت أيضا قصف الولايات المتحدة لمنشآت إيرانية نووية، دعا الدول إلى إظهار احترام أفضل للقانون الدولي. وقال البابا "من المحزن حقا أن نشهد اليوم في أماكن كثيرة فرض قانون الأقوى، الذي يُفرض على أساس المصالح الخاصة". وتابع قائلا "ومن المؤسف أن نرى أن قوة القانون الدولي والقانون الإنساني لم تعد تحترم، وحل محلها ادعاء إلزام الآخرين بالقوة. هذا أمر لا يليق بالإنسان".