
الذنيبات يفتتح مهرجان الجميد والسمن التاسع في حدائق الحسين
مندوبًا عن سمو الأميرة بسمة بنت علي، رئيس مجلس أمناء الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية، افتتح رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الدكتور محمد الذنيبات، اليوم الجمعة، انطلاق فعاليات مهرجان الجميد والسمن التاسع، الذي ينظمه الصندوق.
ويأتي تنظيم المهرجان هذا العام في حدائق الحسين بمشاركة جمعيات من مناطق البادية الأردنية بالتزامن مع احتفالات المملكة بعيد الاستقلال.
وشهد افتتاح المهرجان مشاركة واسعة من الجمعيات الخيرية والتعاونية المنتشرة في مناطق البادية الشمالية والوسطى والجنوبية وإقبالاً على المنتجات المعروضة من قبل المواطنين وزوار عرب وأجانب.
وعبر رؤساء وأعضاء جمعيات مشاركة في المهرجان، عن شكرهم وتقديرهم للصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية على دعمه ومساندته لهم وإتاحته المجال لتسويق وترويج منتجاتهم من الجميد والسمن ومنتجات الألبان بجميع أصنافها.
وأشاروا كذلك إلى أنهم تمكنوا من خلال الاتصال المباشر مع رواد المهرجان، من التشبيك مع الكثير من المحال الكبيرة والمراكز التجارية والمطاعم ليتم تزويد هذه المنشآت بمنتجات الجمعيات من الأجبان والألبان والجميد والسمن وعلى مدار العام.
وأكد رؤساء جمعيات ضرورة الاستمرار بدعم ومساندة جمعياتهم حتى يتمكنوا من مواصلة العمل والإنتاج وتطوير وسائل وطرق العمل والانتقال من العمل البسيط التقليدي إلى طرق أخرى أكثر حداثة، تعتمد على التكنولوجيا.
من جانبهم، عبر العديد من زوار المهرجان عن سعادتهم بالمشاركة في المهرجان من الناحيتين الترفيهية والتسويقية، إذ تضمن المهرجان فقرات ترويجية ترفيهية، إلى جانب التسوق من معروضاته.
وقالوا، إنهم يزورون المهرجان سنويًا، وأن منتجات الجمعيات تتصف بالجودة والأسعار المعتدلة ليتمكن ذوي الدخل المحدود من الشراء دون عناء، علاوة على الاستمتاع بالأكلات الأردنية التراثية والفقرات الترفيهية المستمدة من أصالة البادية وسحرها الخاص .
إلى ذلك، قال مدير الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية جمال طراد الفايز، 'يأتي تنظيم وإقامة مهرجان الجميد والسمن، بنسخته التاسعة، لهذا العام، بمناسبة احتفالات المملكة بعيد الاستقلال، تلك المناسبة التي نستلهم منها معان كثيرة، ودلالات سامية، في مواصلة البناء والإنجاز'.
وأضاف، أن الصندوق عمل من خلال برنامج المنح الصغيرة والمتوسطة، على دعم ما يزيد على 336 من مؤسسات المجتمع المدني التعاونية والخيرية، بقيمة مليونين و 642 ألف دينار، وتوفير 2142 فرصة عمل مباشرة، في حين بلغ عدد المستفيدين غير المباشرين حوالي 13 ألفًا.
وأوضح، أن رسالة الصندوق ورؤيته تحمل مضامين وطنية هامة، تتلخص في جعل مناطق البادية الأردنية جاذبة للاستثمار، وتعزيز قدرتها على توفير مقومات العيش الكريم، والاستقرار المعيشي، اجتماعيًا واقتصاديًا وثقافيًا، علاوة على إبراز الهوية الوطنية لتراثنا البدوي الأصيل، الذي يعبر عن مكنون ثقافة الآباء والأجداد، وعاداتهم وقيمهم النبيلة.
وأكد الفايز التزام الصندوق بالاستمرار بدعم ومساعدة الجمعيات من الناحيتين التدريبية والتأهيلية بالتعاون والتنسيق مع شركاء، أو دعمهم عبر برنامج المنح الصغيرة الذي يمكنهم من شراء أدوات ومعدات ذات جدوى اقتصادية عالية في عمليتي الإنتاج والتسويق.
وتضمن المهرجان عرض قصص نجاح لمشاريع تنموية وإنتاجية لسيدات من مختلف مناطق البادية الأردنية ، وفقرات فلكلورية وتراثية من وحي البادية الأردنية.
وجال الدكتور الذنيبات والضيوف، في مرافق المهرجان، واستمع من رؤساء وأعضاء الجمعيات المشاركة، إلى شرح عن طبيعة منتجاتهم، والفوائد المكتسبة عن مشاركتهم في المهرجان.
وجرى على هامش المهرجان، توقيع مذكرة تفاهم بين الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية والمؤسسة التعاونية الأردنية، بهدف تيسير سبل التعاون في مجالات تنظيم معارض ومهرجانات وبازارات لعرض المنتجات وتعزيز حضورها في الأسواق وتنظيم ورش مشتركة، وتبادل الخبرات.
ووقع المذكرة مدير عام الصندوق جمال طراد الفايز، ومدير عام المؤسسة عبدالفتاح الشلبي.
يشار إلى أن المهرجان، الذي حضر افتتاحه، عدد من المسؤولين والسفراء والنواب والمعنيين والمجتمع المحلي، سيستمر في فعالياته حتى الساعة التاسعة من مساء غد السبت.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 5 ساعات
- الغد
"اليرموك" تهدي 11 مؤسسة وطنية كتبا بمناسبة عيد الاستقلال
أحمد التميمي اضافة اعلان إربد- أهدت مكتبة الحسين بن طلال في جامعة اليرموك وضمن احتفالات الجامعة بعيد الاستقلال الـ79 حفل مجموعة من الكتب لمؤسسات وجمعيات وطنية، في إطار رسالة الجامعة تجاه المجتمع وتعميق المعرفة والثقافة.وأكد مدير المكتبة الدكتور محمد الشخاترة، حرص جامعة اليرموك، من خلال مكتبتها على تعزيز التعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي، وتوفير الموارد العلمية والثقافية التي تسهم في التنمية المجتمعية المستدامة.وبين أن تقديم هذه الإهداءات جاء احتفالا بمناسبة عيد الاستقلال الـ79، التي نستحضر فيها معاني التضحية والبناء والنهضة، ونستذكر فيها بكل فخر إنجازات وطننا الغالي بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين.وتابع: في هذه الأجواء الوطنية، تأتي مبادرة مكتبة الحسين بن طلال، بإهداء مجموعة من الكتب المتنوعة والهادفة إلى عدد من الجمعيات والمدارس والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية، إيمانا من جامعة اليرموك بأهمية الشراكة المجتمعية، ودور المعرفة في بناء الإنسان وتعزيز الوعي، خاصة لدى الأجيال الصاعدة.وفي ختام الحفل، عبّر ممثلو المؤسسات والجمعيات عن شكرهم وامتنانهم لهذه المبادرة التي تعد تجسيدا حقيقيا لدور الجامعة في خدمة المجتمع.يذكر أن مجموع الكتب التي تم إهداؤها خمسة آلاف كتاب، موزّعة على 4230 عنوانا، استفادت منها الجهات التالية:• محكمة استئناف إربد الشرعية• جمعية صلاح الدين الأيوبي الخيرية الكردية• جمعيّة عجلون للبحوث والدراسات• مدرسة الساخنة الأساسية المختلطة• روضة ومدارس البشر الدولية• مدرسة وروضة غرب إربد النموذجية• مدرسة زمال الثانوية للبنات• مدرسة كفرلما الثانوية للبنات• مدرسة تبنة الثانوية للبنين• مدرسة بيت إيدس الثانوية للبنات• مدرسة كفر عوان الثانوية


الغد
منذ 5 ساعات
- الغد
التشكيلية مريم تستنبط من التراث مفردات وزخارف فنية
أحمد الشوابكة اضافة اعلان مادبا- تبدع الفنانة التشكيلية الأردنية مريم أحمد رضوان في مجال فن المشغولات اليدوية ومنها: الريزن، الرسم على الخشب، رسم الجداريات، تصميم وزخارف إسلامية والرسم على الزجاج، إذ إنها استطاعت أن تستوحي أعمالها الفنية من الطبيعة لإنتاج العديد من اللوحات والتحف الفنية المتميزة وفق رؤية فنية تتواءم مع الواقع وجمالية المكان.وتمكنت الفنانة مريم من إعادة تدوير مخلفات الورق وتحويلها بأناملها الذهبية إلى لوحات وتحف فنية غاية في الجمال، تحمل في طياتها طابعا تراثيا وزخارف إسلامية، جامعة بين العمل الفني والحرفي، ليتيح لها هذا النوع من الفن إمكانيات واسعة من الإبداع والابتكار، وخصوصا بعد إنشائها مشغلا في الشارع السياحي في مدينة مادبا.والفنانة مريم تسعى باستمرار من خلال تجاربها إلى التجديد والبحث، لأن اللوحة مشروع يتألف من مراحل متتالية ومتداخلة تجعلها في صراع داخلي حتى تصل إلى أعماق ذلك الشيء المفقود من خلال اللون والخط، وفق ما قالته لـ"الغد" "استطعت أن أقدم تجربة جديدة تحمل أصالة الماضي، إلى جانب الفن المعاصر من خلال المزج في لوحاتي بين الفن التشكيلي والزخرفة الإسلامية والخط العربي من خلال عملية تدوير المخلفات الورقية، ما منحني خطا وأسلوبا خاصا بي".واستطاعت تطوير مهاراتها من خلال اتخاذها خطا خاصا بها في عالم الفن التشكيلي، ويكمن في إتقانها الرسم بالألوان المائية في معظم أعمالها الفنية، مشيرة إلى أنها تجيد فن الرسم بالأسلوب الواقعي التعبيري، باستخدامها الألوان المائية في إبراز مكنونها الإبداعي للمتذوقين ومحبي الفن التشكيلي.ويتوافق مضمون عملها الإبداعي مع قدرات الإنسان من خلال تعزيز ثقافة الفن والإبداع في المجتمع، وتوظيفها في مساعي الاستدامة البيئية، خاصة أن أعمالها هي من المواد التي جرى إعادة تدويرها إلى لوحات وقطع فنية مميزة، لتوجيه رسالة للمجتمع حول أهمية الحفاظ على البيئة وتبني الاستدامة كأسلوب حياة.وتقول الفنانة مريم وهي عضو رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين "إن إنتاج القطع الفنية يحتاج إلى وقت، حسب القطع وخاصة الصغيرة، لأن هذا العمل لا يحتمل أي خطأ، ويجب أن يكون أكثر دقة".تسعى مريم دائما إلى تعزيز فكرة تدوير المواد البسيطة بالتشكيل وتحويلها إلى مجسمات أكثر نضارة وجمالا، وهي لا تطمح إلى جني المال من ذلك بقدر ما تسعى إلى الحصول على المتعة بالتشكيل، وتحقيق شعور جميل بالقدرة على الإنتاج في المجتمع.وتؤكد أن اتجاهها إلى البحث عن أسلوب يضمن تفردها من خلال استخدامها لعملية التدوير، يحتاج إلى مزيد من الصبر والتحدي، وهو أسلوب يتطلب مهارة ودقة في التنفيذ لتعطي ملمسا وبريقا يجذب العين إلى تلك الأعمال ليعبر عن خصوصيتها ما أعطى اللوحة جمالية وشفافية رائعة.وقدمت مريم شرحا عن عملها بشكل مبسط، إذ قالت "إنها تستخدم مادة الكونكريت لخلطها وصبها على القطع ثم ترسم الشكل للوحة أو قطعة، وبعد ذلك تصب مادة الريزن الشفافة في أعمالها على القطعة والكتابات المعينة، وذلك من أجل حماية اللوحة أو القطعة"، مشيرة إلى أنها تميل في أعمالها الفنية إلى التعبيرية الواقعية الممزوجة بالفن التراثي الأصيل والزخرفة الإسلامية، لأنها ترى فيها الجمال والأصالة والثراء، الذي تستقي منه دون كلل أو ملل. وفق ما تؤكده أنها تحب الطابع التراثي الذي طغى على مجمل لوحاتها، وكذلك وحدات الفن التراثي المميزة، وألوانها المائية المبهجة.وأكدت أن هذه التجربة أكسبتها خبرة في استغلال المواد المستهلكة، وكان لها أثر مجتمعي في رفع الوعي لاستخدام المستهلكات عديمة القيمة وتحويلها إلى قطع فنية ذات قيمة، واستغلالها في الجماليات ورفع الذائقة البصرية من ناحية، وتقليل التلوث من ناحية أخرى، والمساهمة في تقليص هذا التلوث، بحسبها "لنصنع فرقا ونترك أثرا طيباً في المحافظة على البيئة".وتقول الفنانة مريم "إن حبها للزخرفة الإسلامية ترك لها فيها أثرا واضحا، فالتكوينات والحروف على بساطتها وتنوع ألوانها حققت علاقة بصرية مع المتلقي لتمنحه فرصة للتمعن واكتشاف السر وراء تلك الخطوط وبعدها الجمالي، إذ إن اللوحة أصبحت تشكيلات زخرفية للإبداع، لذلك فإنها ترى أن الفن يمكن أن يوظف في إنتاج أعمال فنية من قطع ومخلفات التي ينظر لها الفنان بعين الإبداع أن يجعل منها لوحة وقطعة فنية غاية بالجمال.وتأمل في ختام حديثها، أن تعمل في تدريس فكرة إعادة تدوير المهملات وتحويلها إلى أعمال فنية في المدارس والجامعات، وهكذا تستطيع تحويل المخلفات إلى أعمال إبداعية، كما نستطيع أيضاً المحافظة البيئة.ويذكر أن الفنانة مريم رضوان حاصلة على درجة البكالوريوس في الزخارف الإسلامية، وشاركت في العديد من المعارض الجماعية داخل الأردن، وتمتلك خبرات ومهارات عملية في المشغولات اليدوية.


رؤيا نيوز
منذ 6 ساعات
- رؤيا نيوز
كاميرة مراقبة توثق اسلوب سرقة مثير .. اليكم التفاصيل
وثقت كاميرات مراقبة احد محلات الالبسة والاحذية بالقرب من دوار المشاغل عملية سرقة تمت بطريقة مثيرة. وخرج مالك المحلات في فيديو توضيحي وتحذيري وتحدث عن الواقعة التي على ما يبدو وقعت يوم الجمعة الماضي ، حيث تشهد هذه المحلات حركة زبائن كثيفة بفعل اعلانات العروض التي يقدمها صاحب المحلات وباسعار متدنية ومنافسة. وفي تفاصيل واقعة السرقة قال مالك المحلات ان شخصا قام بسرقة 'شبشب' رجالي بطريقة مبتكرة ، فخلال تجوله في المحل قام بخلع القديم ولبس الجديد وخرج من المحل دون ان يدفع ثمنه. صاحب المحلات 'ابو انس' الشهير بهذا اللقب ، قال ان سبب خروجه بفيديو للحديث عن هذه السرقة يأتي من باب النصيحة ، وان ما قام به ذلك الشخص هي عملية سرقة محرمة ، بغض النظر عن قيمة ما سرقه. ودعا 'ابو انس' هذا المواطن للتوبة الى الله ، وحذره من العودة الى المحل مرة اخرى حيث اشار الى ان صورته محفوظة لديه ولكن لا يرغب بمقاضاته او التشهير به علنا. الفيديو شهد تفاعلا واسعا من المتابعين بين مؤيد للرسالة التي حاول 'ابو انس' ايصالها وبين من قال ان الامر لا يتطلب مثل هذا الانفعال.