
التلفزيون الإيراني: إسقاط مسيرة إسرائيلية في إقليم أصفهان
وكالات
أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني بإسقاط مسيرة إسرائيلية في إقليم أصفهان.
وأصفهان هي مدينة إيرانية عريقة، تُعد مركزا بارزا في مجال التصنيع العسكري، وتضم مواقع نووية وعسكرية حساسة جعلتها عرضة للاستهداف مثل منشأة نطنز النووية لتخصيب اليورانيوم، وصناعة أجهزة الطرد المركزي، وقاعدة "هشتم شكاري" الجوية التابعة للجيش الإيراني، وقاعدة "نصر" الجوية لصناعة المسيرات التابعة للحرس الثوري الإيراني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 38 دقائق
- النهار
قنبلة مخصّصة لفوردو... خصائص استثنائية وحساباتها سياسية
تمثّل منشاة فوردو النووية الهدف الإسرائيلي الأكبر في إيران، كونها الموقع النووي الأكبر والأكثر تعقيداً، لأنها تقع تحت جبل ومحصّنة بطبقات خرسانية ودفاعات جوّية، ما يصعّب استهدفاها ويستدعي تدخلاً أميركياً، انطلاقاً من أن الولايات المتحدة وحدها تمتلك القنابل الثقيلة المطلوبة لتدمير هذه المنشأة، فماذا نعرف عن هذه القنابل؟ صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية نشرت تقريراً تحدّثت فيه عن قنبلة "لم تستخدم في أي حرب سابقة"، وهي قنبلة GBU-57 - المعروفة أيضاً باسم القنبلة عملاقة الخارقة للتحصينات الضخمة، تزن 30,000 رطل، مغلفة بسبيكة فولاذية عالية الكثافة، ومصممة لتخترق 200 قدم من صخور الجبال قبل أن تنفجر. يقول محللون عسكريون إن القنبلة الخارقة للتحصينات الضخمة هي الأفضل للوصول إلى أهداف مثل منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، وفي هذا السياق، يرى مارك كانسيان، الذي طابق القنابل مع الأهداف في الجيش الأميركي وعمل لاحقاً في البنتاغون على برامج بما في ذلك القنبلة الخارقة للتحصينات الضخمة: "هذا هو الهدف الحقيقي الذي صُممت من أجله"، بالإشارة إلى فوردو، حسب ما تنقل عنه "وول ستريت". قبل ظهور القنابل الخارقة للتحصينات، تصور الجيش إمكانية اللجوء إلى الأسلحة النووية لاختراق الجبال، لكن هذه الأسلحة اعتُبرت غير مستساغة لأسباب سياسية، وفقاً لكانسيان، الذي يشغل حالياً منصب مستشار أول في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية. وأضاف أن الولايات المتحدة عملت لاحقًا على بديل تقليدي جديد، وأنفقت حوالي 400 مليون دولار لتطوير وتحسين القنبلة الخارقة للتحصينات. وأوضح أن الولايات المتحدة تمتلك الآن حوالي 20 من هذه القنابل العملاقة، المصممة لتُطلقها قاذفات الشبح B-2. قاذفة B2. من جهته، يقول ميك مولروي، نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق لشؤون الشرق الأوسط، إنه إذا تدخلت الولايات المتحدة، فسيكون "من المنطقي" أن تستهدف أهدافاً مُحصّنة مثل فوردو ونطنز، لفت إلى أن تدميرها يتطلب استخدام ست قنابل خارقة للتحصينات لكل منها. هل تستطيع إسرائيل تنفيذ العملية وحدها؟ إسرائيل لا تمتلك هذه القنابل وقاذفاتها، لكن مسؤولاً عسكرياً إسرائيلياً كبيراً، صرح دون الخوض في تفاصيل، بأن لدى إسرائيل خطةً لفوردو والقدرة على تنفيذها بمفردها. كما أنها تتبنى منظوراً أوسع لمهمتها من خلال مهاجمة القيادة العسكرية الإيرانية وعلماءها النوويين، بالإضافة إلى مكونات البرنامج النووي نفسه. وقال إيهود عيلام، الباحث السابق في وزارة الدفاع الإسرائيلية، إن إسرائيل قد ترسل عدداً كبيراً من قنابلها الخارقة الأصغر حجماً لاختراق فوردو، كما فعلت عندما قتلت الأميكن العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله في مقر له تحت بيروت. وأضاف أنها قد تجرب أيضًا عملية كوماندوز محفوفة بالمخاطر أو وسائل أكثر سرية مثل الهجمات الإلكترونية والاغتيالات المستهدفة. لكن قد تكون إسقاط قنبلة خارقة للتحصينات من قاذفة B-2 أبسط وأفضل، وفق "وول ستريت جورنال". من جانبه، يرى ويليام ويشلر، الذي كان نائب مساعد وزير الدفاع للعمليات الخاصة في عهد الرئيس الأميركي باراك أوباما: "النهج الأكثر ثقة في النجاح سيكون ضربة أميركية".


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
نافذة بعد مقتل أبرز عقول إيران العسكرية.. "فوردو" في عين العاصفة
الأربعاء 18 يونيو 2025 11:20 صباحاً نافذة على العالم - أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال رئيس هيئة أركان الحرب الإيرانية، اللواء علي شدماني، في قصف استهدف مقراً قيادياً في قلب طهران، وُصف بأنه مقر عمليات مأهول. ويُعد شدماني من أبرز العقول العسكرية الإيرانية، وأحد أقرب القادة إلى المرشد الأعلى علي خامنئي، وكان قد تولى قيادة القوات المسلحة بعد اغتيال سلفه غلام علي رشيد. وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن العملية نُفّذت بناء على معلومات استخباراتية دقيقة، في إطار خطة موسعة تستهدف قيادات الصف الأول في الجيش الإيراني والحرس الثوري. أصفهان وتبريز تحت القصف.. و"فوردو" تحت التهديد في تطور ميداني لافت، دوّت انفجارات في مناطق شرق وشمال أصفهان، بالتزامن مع قصف طال منشآت صناعية في تبريز شمال غرب إيران. ونقلت وكالة تسنيم أن هجوما بطائرة مسيّرة استهدف منطقة صناعية مرتبطة بالبنية التحتية الدفاعية. وفيما أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عدم رصد أضرار مباشرة في منشآت فوردو وأصفهان، أشار مسؤول إسرائيلي إلى أن "منشأة فوردو لم تُقصف بعد، لكن الأمر وارد في أي لحظة"، مع تزايد الحديث عن قنابل خارقة للتحصينات قد تُستخدم في حال قررت واشنطن الانضمام إلى العمليات. صواريخ إيرانية محدودة ورد غير مسبوق قال الجيش الإسرائيلي إن دفاعاته الجوية تصدت لـ14 صاروخاً من أصل 18 أُطلقت من إيران خلال الساعات الماضية، في ما وُصف بأنه "أقل رشقة صاروخية" منذ بدء التصعيد. فيما قال متحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية إن صاروخاً جديداً استخدم للمرة الأولى في استهدافات اليوم، مؤكداً أن "المفاجآت الصاروخية لم تبدأ بعد". في المقابل، قال خبراء عسكريون من طهران إن تقليل عدد الصواريخ ضمن كل دفعة يهدف إلى إنهاك الدفاعات الإسرائيلية عبر الرشقات المتقطعة، فيما أشار آخرون إلى احتمال وجود خطة إيرانية لتوسيع أمد المواجهة عبر "حرب استنزاف صاروخية". واشنطن: لا للتهدئة.. والقرار بيد ترامب قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه "لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي"، مؤكداً أنه لا يبحث عن وقف إطلاق نار بل "عن نهاية حقيقية للمشكلة النووية"، مطالباً طهران بـ"الاستسلام الكامل" والتخلي عن تخصيب اليورانيوم، وسط أنباء عن دراسة توجيه ضربة إلى منشأة فوردو. وفي الوقت نفسه، كشف البيت الأبيض عن اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي، ناقش خيارات عسكرية ودبلوماسية. ونقلت مصادر عن مسؤولين أميركيين أن الطائرة النووية "كونستنت فينيكس" أقلعت في خطوة تُستخدم فقط في حالات الطوارئ النووية القصوى. محللون: إسرائيل تنتظر القرار الأميركي.. وإيران تناور قال محمد الزغول، الباحث في مركز الإمارات للسياسات، إن "إسرائيل استنفدت بنك أهدافها المكشوفة، وتحتاج تدخل أميركي لاستهداف منشآت محصنة مثل فوردو". وأضاف أن "تصريحات ترامب الأخيرة وتلويحه باستخدام القوة جعلت طهران تتراجع عن إطلاق رشقات كثيفة كما هددت سابقاً". فوردو.. منشأة في قلب جبل ومعركة في قلب الصراع تحولت منشأة فوردو النووية، الواقعة في عمق جبال إيران قرب مدينة قُم، إلى واحدة من أبرز رموز التوتر المتصاعد بين طهران وتل أبيب، وأصبحت اليوم في صلب القرارات المصيرية التي تواجهها الولايات المتحدة وسط الحرب المتفجرة بين الجانبين. تأسست المنشأة في أواخر العقد الأول من القرن الحالي، على بعد 30 كيلو مترا شمال شرقي مدينة قم وتم بناؤها داخل جبل بهدف حمايتها من أي ضربة عسكرية محتملة. وبحسب تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تضم فوردو أكثر من ألف جهاز طرد مركزي متطور، وتُستخدم لتخصيب اليورانيوم بمستويات قريبة من تلك المطلوبة لصناعة سلاح نووي.


النشرة
منذ ساعة واحدة
- النشرة
"وول ستريت جورنال" عن مسؤول إسرائيلي: لدى تل أبيب خطة لمهاجمة محطة فوردو النووية
نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤول إسرائيلي تأكيده أن "لدى تل أبيب خطة لمهاجمة محطة فوردو النووية"، مؤكدا قدرتها على ذلك بمفردها. وفوردو هي منشأة نووية إيرانية لتخصيب اليورانيوم، وهي ثاني أبرز موقع نووي في البلاد، وتنتج اليورانيوم عالي التخصيب، بنسبة نقاء انشطاري تقترب من المستويات اللازمة للتصنيع العسكري. وتشكل المنشأة تحديا أمام الاستهدافات الإسرائيلية التي تسعى إلى إنهاء البرنامج النووي الإيراني، وذلك بسبب موقعها الحصين في عمق جبال منطقة فوردو، مما يجعلها عصية على التدمير عبر الهجمات الجوية التقليدية.