logo
قنبلة مخصّصة لفوردو... خصائص استثنائية وحساباتها سياسية

قنبلة مخصّصة لفوردو... خصائص استثنائية وحساباتها سياسية

النهارمنذ 4 ساعات

تمثّل منشاة فوردو النووية الهدف الإسرائيلي الأكبر في إيران، كونها الموقع النووي الأكبر والأكثر تعقيداً، لأنها تقع تحت جبل ومحصّنة بطبقات خرسانية ودفاعات جوّية، ما يصعّب استهدفاها ويستدعي تدخلاً أميركياً، انطلاقاً من أن الولايات المتحدة وحدها تمتلك القنابل الثقيلة المطلوبة لتدمير هذه المنشأة، فماذا نعرف عن هذه القنابل؟
صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية نشرت تقريراً تحدّثت فيه عن قنبلة "لم تستخدم في أي حرب سابقة"، وهي قنبلة GBU-57 - المعروفة أيضاً باسم القنبلة عملاقة الخارقة للتحصينات الضخمة، تزن 30,000 رطل، مغلفة بسبيكة فولاذية عالية الكثافة، ومصممة لتخترق 200 قدم من صخور الجبال قبل أن تنفجر.
يقول محللون عسكريون إن القنبلة الخارقة للتحصينات الضخمة هي الأفضل للوصول إلى أهداف مثل منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، وفي هذا السياق، يرى مارك كانسيان، الذي طابق القنابل مع الأهداف في الجيش الأميركي وعمل لاحقاً في البنتاغون على برامج بما في ذلك القنبلة الخارقة للتحصينات الضخمة: "هذا هو الهدف الحقيقي الذي صُممت من أجله"، بالإشارة إلى فوردو، حسب ما تنقل عنه "وول ستريت".
قبل ظهور القنابل الخارقة للتحصينات، تصور الجيش إمكانية اللجوء إلى الأسلحة النووية لاختراق الجبال، لكن هذه الأسلحة اعتُبرت غير مستساغة لأسباب سياسية، وفقاً لكانسيان، الذي يشغل حالياً منصب مستشار أول في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية.
وأضاف أن الولايات المتحدة عملت لاحقًا على بديل تقليدي جديد، وأنفقت حوالي 400 مليون دولار لتطوير وتحسين القنبلة الخارقة للتحصينات. وأوضح أن الولايات المتحدة تمتلك الآن حوالي 20 من هذه القنابل العملاقة، المصممة لتُطلقها قاذفات الشبح B-2.
قاذفة B2.
من جهته، يقول ميك مولروي، نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق لشؤون الشرق الأوسط، إنه إذا تدخلت الولايات المتحدة، فسيكون "من المنطقي" أن تستهدف أهدافاً مُحصّنة مثل فوردو ونطنز، لفت إلى أن تدميرها يتطلب استخدام ست قنابل خارقة للتحصينات لكل منها.
هل تستطيع إسرائيل تنفيذ العملية وحدها؟
إسرائيل لا تمتلك هذه القنابل وقاذفاتها، لكن مسؤولاً عسكرياً إسرائيلياً كبيراً، صرح دون الخوض في تفاصيل، بأن لدى إسرائيل خطةً لفوردو والقدرة على تنفيذها بمفردها. كما أنها تتبنى منظوراً أوسع لمهمتها من خلال مهاجمة القيادة العسكرية الإيرانية وعلماءها النوويين، بالإضافة إلى مكونات البرنامج النووي نفسه.
وقال إيهود عيلام، الباحث السابق في وزارة الدفاع الإسرائيلية، إن إسرائيل قد ترسل عدداً كبيراً من قنابلها الخارقة الأصغر حجماً لاختراق فوردو، كما فعلت عندما قتلت الأميكن العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله في مقر له تحت بيروت. وأضاف أنها قد تجرب أيضًا عملية كوماندوز محفوفة بالمخاطر أو وسائل أكثر سرية مثل الهجمات الإلكترونية والاغتيالات المستهدفة.
لكن قد تكون إسقاط قنبلة خارقة للتحصينات من قاذفة B-2 أبسط وأفضل، وفق "وول ستريت جورنال".
من جانبه، يرى ويليام ويشلر، الذي كان نائب مساعد وزير الدفاع للعمليات الخاصة في عهد الرئيس الأميركي باراك أوباما: "النهج الأكثر ثقة في النجاح سيكون ضربة أميركية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسؤول استخباراتي إسرائيلي يؤكد: 40% من الصواريخ الإيرانية دمرتها إسرائيل
مسؤول استخباراتي إسرائيلي يؤكد: 40% من الصواريخ الإيرانية دمرتها إسرائيل

ليبانون 24

timeمنذ 2 ساعات

  • ليبانون 24

مسؤول استخباراتي إسرائيلي يؤكد: 40% من الصواريخ الإيرانية دمرتها إسرائيل

قال مسؤول استخباراتي إسرائيلي إن نحو 40 بالمئة من الصواريخ الإيرانية دمرتها إسرائيل خلال الأيام الماضية. كما نقلت شبكة "فوكس نيوز" الأميركي عن المسؤول الإسرائيلي قوله إن إيران تمتلك نحو 2000 صاروخ. وكانت إسرائيل أعلنت في وقت سابق الأربعاء أن أكثر من 50 طائرة مقاتلة تابعة لسلاح الجو نفذت سلسلة من الضربات على أهداف عسكرية في منطقة طهران في الساعات الأخيرة. جاء ذلك في بيان صادر عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الذي أضاف أن موقعا لإنتاج أجهزة الطرد المركزي في طهران تعرض لهجوم، والذي كان يهدف إلى السماح للنظام الإيراني بتوسيع نطاق ووتيرة تخصيب اليورانيوم، حسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الأربعاء. وخلال موجة الهجمات، تم استهداف العديد من مواقع لتصنيع أسلحة. ومن بين مصانع تصنيع الأسلحة التي تعرضت لهجوم، موقع لإنتاج المواد الخام ومكونات تجميع صواريخ أرض-أرض، التي أطلقها النظام الإيراني ولا يزال يطلقها على إسرائيل.

'إسرائيل' تواجه مشكلة في الذخيرة الدفاعية ومسؤول أمريكي: لا يمكن اعتراض الصواريخ طوال اليوم
'إسرائيل' تواجه مشكلة في الذخيرة الدفاعية ومسؤول أمريكي: لا يمكن اعتراض الصواريخ طوال اليوم

المنار

timeمنذ 2 ساعات

  • المنار

'إسرائيل' تواجه مشكلة في الذخيرة الدفاعية ومسؤول أمريكي: لا يمكن اعتراض الصواريخ طوال اليوم

أفاد تقرير أمريكي أن مخزون صواريخ ' حيتس' الاعتراضية لدى الاحتلال الاسرائيلي، آخذ بالنفاد، بعد أيام قليلة من ضربات صاروخية إيرانية مستمرة، رداً على العدوان الإسرائيلي المتواصل على طهران منذ يوم الجمعة. ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال، عن مصدر أمريكي، أن 'إسرائيل' تواجه مشكلة في الذخيرة، وصواريخ 'حيتس' (السهم) لديها توشك على النفاد، ما يعني أنها لن تستطيع مواصلة التصدي لهجمات الصواريخ من إيران بشكل فعال على المدى الطويل. وصرّح المسؤول الأمريكي للصحيفة، بأن الولايات المتحدة كانت على دراية بمشاكل القدرات منذ أشهر، وتعمل واشنطن على تعزيز دفاعات 'إسرائيل' بأنظمة برية وبحرية وجوية. ونقلت الصحيفة عن مدير مشروع الدفاع الصاروخي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، توم كاراكو، قوله إن 'أميركا وإسرائيل لا تستطيعان الاستمرار في اعتراض الصواريخ طوال اليوم'. وأضاف كاراكو أن 'على الإسرائيليين وأصدقائهم التحرك بسرعة ووعي للقيام بكل ما يلزم، لأننا لا نستطيع أن نتحمل البقاء مكتوفي الأيدي'. وبحسب التقرير، منذ اندلاع الحرب مع إيران، أرسل البنتاغون إلى 'إسرائيل' معدات دفاع إضافية ضد الصواريخ الباليستية، والآن قد تُفعّل واشنطن أيضًا أنظمة اعتراض خاصة بها. وقد صرّح الجيش الإسرائيلي للصحيفة بأنه 'مستعد للتعامل مع أي سيناريو' لكنه أشار إلى أنه لا يمكنه التعليق على قضايا تتعلق بالذخيرة. وقدّرت صحيفة هآرتس العبرية أن تكلفة اعتراض كل دفعة من صواريخ إيران التي تطلقها صوب 'إسرائيل' منذ يوم الجمعة الماضي قد تصل إلى نحو مليار شيكل (287 مليون دولار). ولدى إسرائيل منظومات اعتراض هي 'القبة الحديدية'و'سهم' و'مقلاع داود'، إضافة إلى منظومة 'ثاد' الأميركية، لكنها تعتمد أساسا على منظومة 'سهم' (حيتس ) بنسختيه 'سهم 2″ و'سهم 3'. وبحسب صحيفة 'غلوبس' الاقتصادية الإسرائيلية نهاية عام 2023، فإن نظام 'سهم 2' يعمل على اعتراض الصواريخ داخل الغلاف الجوي، بينما يعمل 'سهم 3' خارجه. وأضافت الصحيفة أن تكلفة هذه الأنظمة تُعد إحدى المشكلات التي تواجه الدفاع الجوي، إذ تبلغ تكلفة اعتراض القبة الحديدية حوالي 30 ألف دولار، في حين تبلغ تكلفة اعتراض مقلاع داود نحو 700 ألف دولار، أما صواريخ سهم 2 وسهم 3 فتكلفتها قرابة 1.5 مليون دولار ومليوني دولار على التوالي. وتشن إسرائيل حرباً على إيران منذ الجمعة الماضية، وقد استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية واغتالت قادة عسكريين وعلماء نوويين بارزين، وردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية التي ألحق دمارا غير مسبوق في مدن إسرائيلية عدة. المصدر: يونيوز

لماذا تحجب واشنطن قاذفة "بي-52" عن إسرائيل؟
لماذا تحجب واشنطن قاذفة "بي-52" عن إسرائيل؟

المدن

timeمنذ 2 ساعات

  • المدن

لماذا تحجب واشنطن قاذفة "بي-52" عن إسرائيل؟

أثارت وسائل إعلام عبرية في خضم ترقب احتمالية دخول الولايات المتحدة على خط الهجوم على إيران، تساؤلات قديمة وجديدة بشأن أسباب حجب الولايات المتحدة أسلحة استراتيجية، كقاذفة القنابل الضخمة "بي-52"، عن حليفتها إسرائيل. 4 أسباب.. واعتبارات ونوهت إفادات عسكرية إسرائيلية، بأن واشنطن لا تمنح القذائف الاستراتيجية الضخمة وطائرات "بي-52" لإسرائيل؛ خشية تسرب هذه التكنولوجيا العسكرية إلى دول أخرى كالصين وغيرها، على نحو يغير موازين القوى العالمية. وذكرت هذه الإفادات أن واشنطن ترفض أيضاً منح تل أبيب أسلحة استراتيجية أخرى ومعدات عسكرية محددة، لجعل حصرية التفوق للجيش الأميركي فقط. وأضافت مواقع عسكرية إسرائيلية متخصصة أسباباً أخرى، أبرزها حساسية نقل أي أسلحة نووية أو قاذفات استراتيجية، خصوصاً أن قاذفات "بي-52" مصممة أساسا لمهام استراتيجية بعيدة المدى، ويمكنها حمل أسلحة نووية وتنفيذ ضربات حاسمة، ما يجعل نقلها لأطراف أخرى من المحرّمات الأميركية. وأما السبب الثالث، فهو أن هذا السلاح الاستراتيجي يُستخدم كـ"أداة ردع وضغط حصرية"، تحرص الولايات المتحدة عبرها إعطاء إشارة بشأن قدرتها على التدخل السريع والقوي عند الحاجة. بينما يكمن السبب الرابع، في أن ما تمتلكه إسرائيل من قدرات دفاعية وهجومية، تكفي لتنفيذ مهام استراتيجية، ومن دون الحاجة إلى قاذفات ثقيلة مثل "بي-52" التي يصعب إخفاؤها وتتطلب بنية تحتية خاصة. ساعات حاسمة؟ وبخصوص فرص التدخل الأميركي في قصف مفاعل "فوردو" النووي، رأت قراءات عسكرية إسرائيلية أن المشاركة الأميركية حتمية في ظل الوصول إلى مرحلة "كسر العظم" مع إيران، لكن السؤال "متى ستتدخل أميركا.. وكيف؟". وكشفت هيئة البث العبرية عن حديث أميركي وراء الكواليس، لتخيير طهران بين تفكيك البرنامج النووي وبين انضمامها للهجوم. ووفق الإذاعة العبرية الرسمية، فإن الساعات والأيام المقبلة حاسمة بالنسبة لمسار الحرب، سواء بطولها أو قصرها، وحتى مآلاتها وكيفية انتهائها. بينما نقل المراسل العسكري لتلفزيون "مكان" عن جهات عسكرية، بأن سرعة تنفيذ خطة الجيش الإسرائيلي بخصوص إيران، تزيد بنحو 3 أضعاف عن السرعة المتوقعة قبل التنفيذ. تركيز على مفاعلين! ووفق مواقع عسكرية إسرائيلية، فإن هناك مفاعلان إيرانيان "مقلقان"، أولهما مفاعل نطنز في أصفهان، والذي تدّعي تل أبيب أنها أحدثت فيه ضررا كبيراً جراء هجماتها الأخيرة، وأيضاً مفاعل "فوردو" في قلب جبال مدينة قم، وهو مفاعل لا يمكن للأسلحة التقليدية التعامل معه، لكونه يقع في عمق 80 إلى 90 متراً تحت الأرض، ومحمي بطبقات صخور صلبة وخرسانة مسلحة، ما يجعله شديد التحصين ضد الهجمات الجوية التقليدية. ووفق تلفزيون "مكان" العبري، فإن التدخل الأميركي المقصود هو استهداف مفاعل فوردو، وأما بقية الأمور فيمكن لإسرائيل التعامل معها، وأن لديها الخطة الخاصة بذلك. تباينات استخباراتية أميركية! لكن مراسلين عسكريين إسرائيليين أقروا بوجود تباينات داخل مجتمع المخابرات الأميركي نفسه، وليس فقط مع إسرائيل، بشأن النسبة الحقيقية التي وصلتها إيران في تخصيب اليورانيوم، موضحين أن استخبارات القيادة المركزية الأميركية في المنطقة "سنتكوم"، تتوافق تماماً مع التقديرات الإسرائيلية، بينما تعتقد وكالة المخابرات المركزية "سي آي إيه" وجهات استخباراتية أميركية أخرى، أن نسبة التخصيب الإيراني أقل مما تعتقده تل أبيب و"سنتكوم". وبحسب المعطيات، فإن قائد "سنتكوم" الجنرال الأميركي مايكل كوريلا، هو الأكثر حماسة في التدخل بالهجوم على إيران، وأدى جهداً كبيرا في إقناع دوائر صنع القرار بواشنطن؛ لاتخاذ قرار المشاركة العاجلة. "نقطة التغيير الاستراتيجي" وتقول أميركا وإسرائيل إن الإشكالية ليس فقط ببرنامج إيران النووي، بل أيضاً الصاروخي، عدا عن قرار أميركي وغربي بضرورة تحييد نهائي للجمهورية الإسلامية عسكرياً وسياسياً. فيما نقل المراسل العسكري لتلفزيون "مكان" العبري عن قائد عسكري إسرائيلي، أن هدف الحرب الأوسع هو الوصول إلى "نقطة التغيير الاستراتيجي" بالمنطقة. وفي يوميات الحرب، يركز الجيش الإسرائيلي الآن على تدمير منصات الصواريخ أكثر من مخازن الصواريخ نفسها؛ لأن الأخيرة تفقد قيمتها بانعدام المنصات، وسط تقديرات إسرائيلية بامتلاك طهران مئات المنصات، وتدمير 200 منها تقريباً. لكن التحدي الأكبر بحسب محللين عسكريين إسرائيليين، هو أن الجيش الإسرائيلي بإمكانه اكتشاف المنصات المتحركة واستهدافها، لكنه يجد صعوبة في الرصد المبكر للمنصات الثابتة داخل أنفاق وباطن الجبال، حيث تُرصد بشكل متأخر عبر الأقمار الاصطناعية. الخسائر الإسرائيلية وبشأن الخسائر، تدعي إسرائيل أنه رغم الدمار الكبير بفعل الصواريخ الإيرانية، إلا أن الخسائر ما زالت في "حدود الاستيعاب"، طالما لم تستهدف الأمونيا ومفاعل ديمونا وشركة كهرباء الخضيرة التي تولد التيار الكهربائي لنصف إسرائيل. وأضافت أن عدد القتلى ما زال أيضاً أقل مما توقعته المؤسسة العسكرية، حيث وصل إلى 25 قتيلا حتى الآن، وهو أقل بكثير من العدد الذي قدّرته بين 800 و 4 آلاف قتيل. وفي ظل تقارير أميركية عن مواجهة إسرائيل نقصا بعدد صواريخ منظومة "آرو" الاعتراضية (حيتس)، ذكرت أقلام عبرية أن الجيش يتبع "المفاضلة" بعملية التصدي، حيث تواجه منظومة القبة الحديدية الصواريخ الأقل ضرراً، فيما تتصدى "آرو" للصواريخ الأخطر. مع العلم، أن تكلفة صاروخ "آرو" الاعتراضي تُقدر بمليونين ونصف دولار، وأما صاروخ القبة الحديدية، فيبلغ 50 ألف دولار. وليس مُستبعداً أن تكون إثارة النقص بالصواريخ الاعتراضية "خدعة استخباراتية"، تهدف إلى استسهال الإيرانيين اقتراف "خطأ" يفيد إسرائيل عسكرياً ومعلوماتياً، فهي لم تبدأ الحرب إلا بعد ملء مخزون دفاعاتها الجوية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store