logo
الصين تُطلق أول مشروع بحري لاحتجاز الكربون وتخزينه

الصين تُطلق أول مشروع بحري لاحتجاز الكربون وتخزينه

صحيفة الخليج٢٤-٠٥-٢٠٢٥
أطلقت الصين أول مشروع بحري لاحتجاز واستخدام وتخزين ثاني أكسيد الكربون في منصة «آنبينغ 15-1»، الواقعة في حوض مصب نهر اللؤلؤ، في خطوة تُعد إنجازاً تقنياً بارزاً بمجال تقنيات خفض الانبعاثات الكربونية.
ويقع المشروع على بُعد نحو 200 كيلومتر جنوب غرب مدينة شنتشن، بمياه يصل عمقها إلى نحو 90 متراً. ويعتمد على تقنية متكاملة تشمل الالتقاط، والتنقية، والضغط، ثم الحقن، حيث يتم تحويل ثاني أكسيد الكربون الناتج عن عمليات تطوير حقول النفط إلى حالة فوق حرجة، قبل حقنه في خزانات نفطية تقع على عمق يتراوح بين 1200 و1600 متر تحت سطح الأرض.
ويُحقن الغاز بمعدل 8 أطنان في الساعة، ما يساهم في تعزيز إنتاج النفط الخام، إلى جانب تحقيق تخزين طويل الأمد للغاز المسبب للاحتباس الحراري، ضمن جهود الصين لخفض البصمة الكربونية وتعزيز تقنيات الطاقة النظيفة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

براءة اختراع جديدة من هواوي: بطارية كهربائية تشحن خلال 5 دقائق وتقطع قارة كاملة!
براءة اختراع جديدة من هواوي: بطارية كهربائية تشحن خلال 5 دقائق وتقطع قارة كاملة!

عالم السيارات

timeمنذ 10 ساعات

  • عالم السيارات

براءة اختراع جديدة من هواوي: بطارية كهربائية تشحن خلال 5 دقائق وتقطع قارة كاملة!

في خطوة قد تغيّر قواعد اللعبة في عالم السيارات الكهربائية، كشفت شركة هواوي Huawei الصينية عن براءة اختراع جديدة لبطاريات من الحالة الصلبة (Solid-State) تعد بقدرات غير مسبوقة، منها الشحن الكامل خلال 5 دقائق، ومدى قد يصل إلى 3,000 كيلومتر بالشحنة الواحدة! تكنولوجيا بطاريات ثورية بقدرة ثلاثية بحسب ملف البراءة الذي تم تقديمه رسميًا في الصين هذا الشهر، تعتمد بطاريات هواوي الجديدة على أقطاب كبريتية مدعّمة بالنيتروجين لتقليل التفاعلات الجانبية التي تقلل عمر البطارية. والنتيجة؟ كثافة طاقة بين 400 إلى 500 واط/كلغ – أي ما يقارب ثلاثة أضعاف البطاريات التقليدية الحالية. ووفقًا لهواوي، هذا التطور قد يسمح لسيارة سيدان متوسطة الحجم بقطع مسافة 3,000 كم (1,860 ميل) في شحنة واحدة. حتى لو اعتمدنا أرقام وكالة EPA الأمريكية (الأكثر واقعية)، فإننا نتحدث عن مدى يتجاوز 2,000 كم – أي 3 أضعاف مدى أفضل سيارات كهربائية اليوم. الشحن الكامل في 5 دقائق! وليس هذا كل شيء. فالبطارية يمكن شحنها بالكامل – 100% – في أقل من خمس دقائق، وليس فقط حتى 80%. لكن، كما هو الحال دائمًا، تبقى البنية التحتية عاملًا حاسمًا، إذ يتطلب الشحن السريع هذا محطات متطورة تدعم قدرة ضخ عالية. تحديات الواقع: هل المدى الزائد ضروري فعلًا؟ ورغم أن الأرقام مذهلة على الورق، يرى محللون أن توفير هذا المدى الهائل في سيارة كهربائية قد لا يكون عمليًا أو ضروريًا. فمع القدرة على الشحن الكامل في دقائق، لن يحتاج السائقون إلى بطاريات ضخمة ومكلفة – بل يمكن استخدام التكنولوجيا الجديدة لتصميم بطاريات أصغر وأخف وأرخص، بمدى يتراوح بين 600 و1,000 كم، وهو أكثر من كافٍ للاستخدام اليومي والسفر الطويل. مقارنة بالأهداف الأخرى هواوي ليست وحدها في هذا السباق، فشركات مثل تويوتا، فولكس فاجن، بي إم دبليو، وستيلانتس تعمل أيضًا على بطاريات الحالة الصلبة. تويوتا أعلنت مؤخرًا أن سياراتها الكهربائية المستقبلية قد تصل إلى مدى 1,200 كم، وهو رقم عملي جدًا ويغني عن المدى المبالغ فيه الذي يرفع الوزن والتكلفة. ما هو المدى الأمثل للسيارات الكهربائية العائلية؟ بين الأداء، الوزن، السعر، والراحة، يبقى السؤال الأهم: هل نحتاج فعلًا إلى مدى 3,000 كم في الشحنة الواحدة؟ أم أن المدى الأمثل هو 1,000 – 1,200 كم مع شحن سريع وفعّال؟

باحثون قلقون من تعلم الذكاء الاصطناعي التلاعب والكذب
باحثون قلقون من تعلم الذكاء الاصطناعي التلاعب والكذب

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • الإمارات اليوم

باحثون قلقون من تعلم الذكاء الاصطناعي التلاعب والكذب

لم تعد أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي تُنفّذ الطلبات فحسب، بل باتت قادرة على الكذب والمراوغة والتهديد، من أجل تحقيق أهدافها، وهو ما يثير قلق الباحثين. وبعد تهديده بوقف استخدامه، عمد «كلود 4»، وهو نموذج جديد من شركة «أنثروبيك»، إلى ابتزاز مهندس وتهديده بالكشف عن أسرار شخصية وعائلية، أما برنامج «أو 1» (o1) التابع لشركة «أوبن إيه آي»، فحاول تحميل نفسه على خوادم خارجية، وأنكر ذلك عند ضبطه متلبساً. وبات الذكاء الاصطناعي الذي يخدع البشر واقعاً ملموساً، بعدما كنّا نجده في الأعمال الأدبية أو السينمائية. ويرى الأستاذ في جامعة هونغ كونغ، سايمن غولدستين، أن هذه الهفوات ترجع إلى الظهور الحديث لما يُسمى نماذج «الاستدلال»، القادرة على التفكير بشكل تدريجي، وعلى مراحل بدلاً من تقديم إجابة فورية. ويقول ماريوس هوبهان، رئيس شركة «أبولو ريسيرتش» التي تختبر برامج الذكاء الاصطناعي التوليدي الكبرى، إن «أو 1» - النسخة الأولية لـ«أوبن إيه آي» من هذا النوع، التي طُرحت في ديسمبر - «كان أول نموذج يتصرف بهذه الطريقة». وتميل هذه البرامج أحياناً إلى محاكاة «الامتثال»، أي إعطاء انطباع بأنها تمتثل لتعليمات المبرمج، بينما تسعى في الواقع إلى تحقيق أهداف أخرى.

كذب واحتيال «الذكاء الاصطناعي».. خطر يتنامى
كذب واحتيال «الذكاء الاصطناعي».. خطر يتنامى

البيان

timeمنذ 2 أيام

  • البيان

كذب واحتيال «الذكاء الاصطناعي».. خطر يتنامى

لم تعد أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي تنفذ الطلبات فحسب، بل باتت قادرة على الكذب والمراوغة والتهديد من أجل تحقيق أهدافها، وهو ما يثير قلق الباحثين، فمثلاً بعد تهديده بوقف استخدامه، عمد «كلود 4»، وهو نموذج جديد من شركة «أنثروبيك»، إلى ابتزاز مهندس وتهديده بالكشف عن علاقة له خارج إطار الزواج. أما برنامج «أو 1» o1 التابع لـ «اوبن ايه آي» فحاول تحميل نفسه على خوادم خارجية، وأنكر ذلك عند ضبطه! وهكذا بات الذكاء الاصطناعي، الذي يخدع البشر واقعاً ملموساً، وخطراً يتنامي بضوء آثاره السلبية. ويرى الأستاذ بجامعة هونغ كونغ، سايمن غولدستين، أن هذه الهفوات ترجع للظهور الحديث لنماذج «الاستدلال»، القادرة على التفكير تدريجياً، بدل تقديم إجابة فورية. ويقول ماريوس هوبهان، رئيس شركة «أبولو ريسيرتش»، إن «أو 1» «كان أول نموذج يتصرف بهذه الطريقة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store