
إندونيسيا تدعو للاعتراف بفلسطين أسوة بفرنسا
رحبت إندونيسيا، السبت، بقرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف بفلسطين، داعية الدول الأخرى التي لم تعترف بعد بها إلى اتخاذ الخطوة نفسها.
جاء ذلك في منشور لحساب الخارجية الإندونيسية على منصة 'إكس'، بعد إعلان ماكرون الخميس الماضي، في منشور على المنصة نفسها أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين.
وأكدت الخارجية الإندونيسية على أن قرار الرئيس ماكرون يحمل أهمية من أجل رخاء واستقلال فلسطين.
وأضافت: 'إندونيسيا تدعو الدول الأخرى التي لم تعترف بعد بفلسطين إلى أن تحذو حذو فرنسا'.
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر المقبل.
وقال ماكرون، عبر منصة إكس: 'وفاء بالتزامها التاريخي بسلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، قررتُ أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين'.
وتعترف 149 دولة من أصل 193 عضوا بالأمم المتحدة بدولة فلسطين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
اعلان لجيش "اسرائيل" بشأن اليمن
العربي نيوز: ورد الان، اعلان جديد لجيش الاحتلال الاسرائيلي بشأن اليمن، إثر تصعيد جماعة الحوثي الانقلابية هجماتها على الملاحة البحرية للكيان في البحرين الاحمر والمتوسط، وقواعده العسكرية ومطاراته وموانئه ضمن اعلانها "استمرار عمليات فرض الحصار البحري والحظر الجوي على العدو الاسرائيلي اسناداً لغزة". وأكد جيش الاحتلال الاسرائيلي، في بيان مقتضب، ليل الاحد (3 اغسطس)، تعرض الكيان لهجوم من اليمن، اخترق منظومات الدفاع الجوي للكيان. وتسبب في تفعيل صافرات الانذار في بني نتساريم (جنوب فلسطين)". لكنه لم يعترف إلا بـ "طائرة مسيرة معاديية تم اعتراضها" ولم يشر لطائرات اخرى. من جانبها، أعلنت جماعة الحوثي على لسان متحدثها العسكري، يحيى سريع، ليل الاحد (3 اغسطس) عن "تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية، ضد هدفين عسكريين للعدو الإسرائيلي في منطقتي يافا وعسقلان، وميناء حيفاء في فلسطين المحتلة، بثلاث طائرات مسيرة، وحققت العمليات الثلاث اهدافها بنجاح". مضيفا في بيان مصور: إن "هذه العمليات تأتي انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني، وردا على جرائم الإبادة الجماعية والتجويع الصهيونية بحق أهالي غزة، وردا على اقتحام قطعان الصهاينة للمسجد الأقصى وتدنيسهم لباحاته الشريفة". مؤكدا "استمرار عمليات اسناد غزة حتى وقف العدوان ورفع الحصار عنها". شاهد.. الحوثيون يعلنون استهداف ميناء حيفا (فيديو) والجمعة (1 اغسطس) أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي في بيان نشره متحدثه للاعلام العربي، افيخاي ادرعي، على حسابه بمنصة إكس (توتير سابقا)؛ عن تعرض الكيان لهجوم صاروخي جديد من اليمن "تسبب في تفعيل صافرات الانذار في عدة مناطق"، وزعم "التمكن من اعتراض الصاروخ الذي اطلق من اليمن". وفقا للمتحدث العسكري للحوثيين، يحيى سريع، فإن قوات الجماعة "نفذت ليل الجمعة (1 اغسطس)، عملية عسكرية استهدفت مطار اللد (بن غوريون) في يافا المحتلة (تل ابيب) بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع 'فلسطين2'، حققت اهدافها بتعطيل حركة الملاحة الجوية في المطار واجبار الصهاينة على الهروع للملاجئ". شاهد .. هجوم حوثي جديد على مطار "تل ابيب" (فيديو) جاء الهجوم الحوثي عقب 48 ساعة على تأكيد جيش الاحتلال الاسرائيلي، ليل الاربعاء (30 يوليو) تعرض الكيان لهجوم جديد من اليمن، "تسبب في تفعيل صافرات الانذار في بعض المناطق في البلاد". واعلانه : أن "المنظومات الدفاعية اعترضت مسيرة أطلقت من اليمن" من دون الاشارة الى باقي الطائرات المعلن عنها من الحوثيين. شاهد .. "اسرائيل" تؤكد تعرضها لهجوم حوثي من جانبها، أعلنت جماعة الحوثي على لسان متحدثها العسكري، يحيى سريع، في بيان مصور، ليل الاربعاء (30 يوليو) عن "تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية استهدفت ثلاثة أهداف للعدو الإسرائيلي في يافا (تل ابيب) وعسقلان والنقب بفلسطين المحتلة، بخمس طائرات مسيرة، وحققت العملية اهدافها بنجاح". شاهد .. هجوم حوثي واسع على "اسرائيل" (فيديو) وليل الثلاثاء (29 يوليو)، أعلنت المتحدث العسكري للحوثيين "استهداف مطار اللد (بن غوريون) في يافا (تل ابيب) بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع 'فلسطين2'، وحققت العملية اهدافها، بايقاف حركة الملاحة بالمطار واجبار ملايين الصهاينة على الهروع للملاجئ". بينما زعم جيش الاحتلال "اعتراض الصاروخ". تفاصيل: اعلان اسرائيلي عاجل بشأن اليمن يأتي هذا بعد اعلان جماعة الحوثي ليل الاحد (27 يوليو)، قرار "بدء مرحلة تصعيد رابعة ضد العدو الاسرائيلي"، تشمل توسيع نطاق هجماتها البحرية ضد سفن الكيان الاسرائيلي والمرتبطة به ليتجاوز البحرين العربي والاحمر، إلى كل بحر تصل اليه صواريخها وطائراتها المسيرة، ضمن اعلانها "استمرار اسناد غزة". تفاصيل: اعلان حوثي يستفز دول العالم ! والجمعة (25 يوليو)، اعلن متحدث الحوثيين العسكري، يحيى سريع عن "تنفيذ أربع عمليات عسكرية استهدفت أربعة أهداف حساسة وحيوية للعدو الإسرائيلي في منطقة بئر السبع بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع 'فلسطين2'، وفي مناطق أم الرشراش وعسقلان والخضيرة المحتلة، بثلاث طائرات مسيرة". شاهد .. الحوثيون يقصفون 4 اهداف في الكيان (فيديو) جاء الهجوم الحوثي، عقب ساعات على خروج تظاهرات مليونية هادرة في العاصمة صنعاء ومحافظات تعز ومارب وسيطرة جماعة الحثوي، اتسمت بجماهيرها غير المسبوقة، وتأكيدها ثبات موقف اليمن مع غزة، وتصاعد عمليات اسناد الفلسطينيين ومقاومتهم لفك الحصار ووقف جرائم الإبادة الجماعية. شاهد.. حشود يمنية مليونية دعما لغزة ومقاومتها (فيديو) سبق اعلان جماعة الحوثي مرحلة رابعة للتصعيد وهجوم الجمعة، اعلان زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، الخميس (24 يوليو)، عمَّا سماه "خيارات تصعيدية اضافية"، و"امتلاك اسلحة جديدة"، مجددا تحديه الكيان الاسرائيلي، والولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا. بوصفهم "فشلوا سابقا وسيفشلون لاحقا". شاهد .. زعيم الحوثيين يجدد تحدي "اسرائيل" (فيديو) ورفعت جماعة الحوثي وتيرة حظرها عبور سفن الكيان من البحر الاحمر، وهجماتها بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة على قواعد الكيان العسكرية ومطار اللد (بن غوريون) ومينائي ام الرشراش (ايلات) وحيفا، ضمن ما تسميه "استمرار الحصار البحري والحظر الجوي على الكيان اسنادا لقطاع غزة". تفاصيل: الحوثيون يغرقون سفينة ثالثة ! (فيديو) تفاصيل: تسريب "اسرائيلي" خطير عن حرب اليمن! من جهتها، فاجأت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) جميع اليمنيين بلا استثناء، الخميس (24 يوليو)، باصدار الجوقة العسكرية لـ "كتائب القسام"، انشودة مصورة بعنوان "إخوة الصدق"، كرستها للاحتفاء بموقف اليمن الداعم والمساند للشعب الفلسطيني ومقاومته بقيادة حركة "حماس"، لكيان الاحتلال الصهيوني الغاشم. تفاصيل: "حماس" تفاجئ اليمنيين بهذا الاعلان في المقابل، سربت وزارة حرب الكيان الاسرائيلي، الاربعاء (23 يوليو) معلومات خطيرة عن "خطة عسكرية" لحرب واسعة يستعد جيش الاحتلال الاسرائيلي، لشنها على اليمن، ردا على تصعيد جماعة الحوثي هجماتها على سفن الكيان وقواعده ومطاراته وموانئه ضمن اعلانها "استمرار عمليات اسناد قطاع غزة". تفاصيل: تسريب خطة "اسرائيل" لحرب اليمن وبدورها، أفصحت سلطات كيان الاحتلال الاسرائيلي، عن اضرار وخسائر الحقتها الهجمات الصاروخية المتتالية من اليمن على مطار اللد (بن غوريون) في مدينة يافا (تل ابيب)، وقال: إنها "تهدد بتوقف حركة الطيران في المطار كليا، مع استمرار التهديد الحوثي والغاء شركات الطيران خطوط الرحلات". تفاصيل: "اسرائيل" تكشف اضرار "بن غوريون"! كما سرب الكيان الاسرائيلي معلومات جريئة عن تقنيات صواريخ جماعة الحوثي الانقلابية، واستعدادات جيش الاحتلال للرد على هجماتها المتواصلة واستهدافها المتكرر للكيان ومطار اللد (بن غوريون) في مدينة يافا (تل ابيب)، ومدى قدرات الدفاعات الجوية للكيان وطيرانه في التصدي لهجمات الحوثيين. تفاصيل: تسريب اسرائيلي جريء عن الحوثيين واستأنفت جماعة الحوثي، منذ مارس (2025م)، بجانب حظر مرور سفن الكيان الاسرائيلي عبر البحر الاحمر، تنفيذ هجماتها بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيَّرة على الكيان وقواعده العسكرية وموانئه ومطاراته، ضمن اعلانها "دعم الشعب الفلسطيني واسناد مقاومته بمواجهة العدوان الاسرائيلي وحصاره". تفاصيل: استفزاز حوثي خطير لـ "اسرائيل" تفاصيل: هجوم حوثي يدفع اسرائيل لاعلان خطير! تفاصيل: بيان للجيش "الاسرائيلي" بشأن اليمن (فيديو) تفاصيل: انفجارات في "اسرائيل" بهجوم يمني (فيديو) يأتي هذا بعدما عاود كيان الاحتلال الاسرائيلي، فجر الثلاثاء (18 مارس) بموافقة الادارة الامريكية برئاسة دونالد ترامب، عدوانه على قطاع غزة بشن قصف مدفعي وتنفيذ غارات جوية متواصلة على القطاع ومخيمات النازحين والمستشفيات، موقعا 9,071 شهيدًا و34,853 مصابًا حتى مساء الخميس (31 يوليو). تفاصيل: "اسرائيل" تستأنف عدوانها على غزة (مجازر) وصرحت حكومة الكيان الاسرائيلي رسميا، بأن خطة استئناف الحرب (العدوان) على قطاع غزة، تم اقرارها مع الادارة الامريكية بواشنطن السبت (15 مارس)، بالتوازي مع بدء الغارات الامريكية على اليمن، التي استمرت حتى اعلان الرئيس الامريكي ترامب الاتفاق مع الحوثيين على وقف الهجمات المتبادلة الاثنين (6 مايو). تفاصيل: "اسرائيل" تسرب سرا بشأن اليمن ! في المقابل، تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية التصدي للعدوان الاسرائيلي المتصاعد على قطاع غزة، وحصاره المحكم للقطاع، وارتكاب جيش الاحتلال مجازر يومية بحق الفلسطينين بتجمعات توزيع المساعدات الانسانية، ليتجاوز ضحايا هذه المجازر 1320 قتيلا و8,818 جريحا حتى مساء الخميس (31 يوليو)، معلنة ايقاع خسائر للعدو. تفاصيل: "اسرائيل" تعلن رسميا عن فاجعة ! نكث الكيان الاسرائيلي بالاتفاق الذي كانت المقاومة الفلسطينية وكل من مصر والاردن والسعودية وقطر، استطاعوا فرضه لايقاف اطلاق النار وتبادل الاسرى في (20 يناير 2025م). بعد عدوان اسرائيلي غاشم وحصار جائر على قطاع غزة استمرت طوال 15 شهرا، منذ السابع من اكتوبر 2023م، على مرأى ومسمع العالم. وخص رئيس حركة المقاومة الاسلامية في قطاع غزة ورئيس وفدها للمفاوضات، الدكتور خليل الحية، في اول خطاب له عقب تنصيبه خلفا للشهيد يحيى السنوار، واعلان اتفاق (20 يناير) اليمن واليمنيين بتحية خاصة على "تغيير معادلة الحرب والمنطقة في دعم واسناد المقاومة الفلسطينية بمواجهة العدوان الاسرائيلي وافشال اهدافه". تفاصيل: "حماس" تكشف دور اليمن بالاتفاق (فيديو) صعَّدت جماعة الحوثي من هجماتها على الكيان وسفنه، وأشارت "قناة 12" التابعة للكيان الاسرائيلي، الاحد (22 ديسمبر)، إلى أنه حتى الان "أطلق الحوثيون 270 صاروخا باليتسيًا و170 طائرة مسيّرة باتجاه إسرائيل منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر2023م" بينما تحدثت واشنطن عن "300 صاروخ على اسرائيل". وأعلن زعيم جماعة الحوثي، عبدالملك الحوثي، مطلع اكتوبر 2024م أن قواته استهدفت خلال عام في البحرين الاحمر والعربي وخليج عدن "211 سفينة مرتبطة بالعدو الاسرائيلي والامريكي والبريطاني". وأطلقت "منذ بداية اسناد معركة طوفان الاقصى على كيان العدو الاسرائيلي 1147 صاروخا وطائرة بدون طيار". شاهد .. زعيم الحوثيين يعلن محصلة قصف الكيان (فيديو) كما احصى بالتفصيل، كتاب يضم بيانات المتحدث العسكري لجماعة الحوثي، يحيى سريع، صدر الاثنين (14 ابريل) هجمات الجماعة منذ اعلانها "بدء اسناد غزة باكتوبر 2023م حتى اعلان اتفاق وقف اطلاق النار20 يناير، في "280 هجوما منها 89 على الكيان الاسرائيلي، و177 على سفن امريكية وبريطانية ومتجهة للكيان". شاهد .. جماعة الحوثي تتباهى بهجماتها (احصائية) يشار إلى أن محصلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، تجاوزت منذ 7 اكتوبر وحتى 20 يناير "50558 قتيلا فلسطينيا (بينهم 33000 طفل وامرأة ومسنا)، و112042 مصابا". في مقابل "2400 قتيلا من الاسرائيلين بينهم نحو 1000 ضباط وجنود، ونحو 9250 جريح". فيما أسرت "حماس" نحو 250 إسرائيليا، حسب ناطق "كتائب القسام"، ابو عبيدة. ض


26 سبتمبر نيت
منذ 7 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
العالم مع قيام دولة فلسطينية
الاهتمام العالمي غير المسبوق بأهمية حل الدولتين في فلسطين وتعهد العديد من الدول بما فيها بريطانيا وفرنسا وكندا الاعتراف بالدولة الفلسطينية أثناء انعقاد اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر القادم تنفيذا للقرار الأممي الخاص بتقسيم فلسطين رقم 181 لعام 1947م رغم اعتراض المعتوه ترمب وتهديده لدول حليفة لأمريكا بمعاقبتها هو في الحقيقة ثمرة من ثمار عملية طوفان الأقصى في السابع من اكتوبر بعد أن كادت قضية فلسطين تدخل في طي النسيان، ومثل هذا التوجه الأممي إن صدق كان يجب تحقيقه قبل ما يقارب أربعة عقود لكن مع الأسف الشديد فالتدخل العربي الذي رفض قرار التقسيم ولم يسمح لأصحاب الأرض أن يقرروا مصيرهم بأنفسهم وتسبب في هجرة ملايين الفلسطينيين إلى الشتات كان هو السبب الحقيقي في حرمان أصحاب الأرض من بناء دولتهم المستقلة في المساحة التي حددها لهم قرار التقسيم ويطالبون بها حاليا وهم مقتنعين بها والمعروفة بحدود ما قبل الخامس من يونيو- حزيران عام 1967م المتمثلة في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة، وكان من اكبر الأخطاء أنه تم وضعها كعهدة لدى مصر والأردن لإدارتها بعد هزيمة الجيوش العربية من قبل عصابات الهجانا اليهودية عام 1948م فلاهما حافظتا عليها وإعادتها مستقلة لأصحابها كما تسلماها ولا هما دافعتا عنها وإنما سلماها لإسرائيل في حرب 5 يونيو عام 1967م إلى جانب أراض عربية أخرى وهو ما جعل إسرائيل تتمدد ولا تبالي وتتحول بفضل ما تقدمه لها أمريكا والدول الغربية من دعم مادي وعسكري وسياسي إلى قوة كبرى تهدد العرب جميعا، ولذلك فإن كل الدول العربية وفي المقدمة مصر والأردن مسؤولون بدرجة أساسية عن تحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة كونهم من فرطوا فيها وأضاعوها وهم كانوا قادرين على المحافظة عليها وحمايتها. قد يقول البعض حسب قراءتهم للوضع العربي الحالي وسلبية مواقف الأنظمة العربية وتخاذلها حول ما يجري في غزة من جرائم إبادة جماعية وحرب تجويع لكل أبناء القطاع على أيدي الجيش الصهيوني بأن العرب كانوا يخافون من قيام دولة فلسطينية أكثر بكثير من خوفهم من قيام الكيان الصهيوني وفرضه كوكيل للقوى الاستعمارية في المنطقة العربية أو ما يسمى بالشرق الأوسط ليصبح هو المهيمن والمسيطر على القرار السياسي بدليل هرولة العديد من الدول العربية للتطبيع معه ودعمه سرا وجهرا في حربه العدوانية على قطاع غزة ومحاولة تهجير أبنائها في وقت يعمل العرب فيه سرا على تثبيط مواقف الدول التي أعلنت نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية تعبيرا عن تخوفهم كما أشرنا آنفا من قيام دولة مستقلة تحتضن كل أبناء فلسطين الموجودين في الشتات وفي الداخل، ولو كان تم تطبيق قرار التقسيم الذي مضى عليه 78 عاما لما حظي الكيان الصهيوني بدعم غير محدود من أمريكا والدول الغربية بحجة أنه مهدد وجوديا من قبل العرب والفلسطينيين ولا نعلم لماذا يخاف العرب من قيام دولة فلسطينية ومنزعجين منها غاية الانزعاج مفضلين أن يبقى وضع الفلسطينيين على ما هو عليه ضائعين في الداخل تحت الاحتلال الصهيوني ومشتتين وتائهين في الخارج يعانون الأمرين الضعف والجوع والتحكم في إرادتهم من قبل الأنظمة العربية التي نصبت مخيمات يعيشون فيها كلاجئين وما يحدث لهم في سوريا ولبنان أنموذجا. كانت الفرصة الأكبر التي ندم عليها العرب المزايدون بعد أن وقفوا ضدها وأضاعوها من أيديهم لحل مشكلة فلسطين هي تلك المتمثلة في المبادرة التي تقدم بها الرئيس التونسي الأسبق الحبيب بورقيبة رحمه الله في منتصف الستينيات من القرن الماضي وقبل أن تحل هزيمة 5 يونيو عام 1967م حيث أستعد أن يقوم بزيارة لإسرائيل ويفاوض قادتها على تنفيذ قرار التقسيم الذي يقضي بحل الدولتين وكانت الأراضي التي يفترض أن تقام عليها الدولة الفلسطينية آنذاك ما تزال محررة تديرها مصر والأردن وغير محتلة من قبل الكيان الصهيوني وهو الأمر الذي سيجعل إقامة الدولة الفلسطينية بسلاسة مطلقة لا تواجه أية عقبات في طريقها فقامت الدنيا على الرئيس بورقيبة ولم تقعد واتهموه بالعمالة وجرت محاولة لاغتياله ورد عليه الإعلام في مصر وسوريا بأن العرب التقدميين مستعدون أن يرموا إسرائيل في البحر ويحرروا فلسطين بالكامل وطرد اليهود منها وإعادتها للفلسطينيين أصحاب الأرض الحقيقيين، ولم تمضي سوى فترة ليست طويلة حتى قامت إسرائيل بشن عدوان 5 يونيو عام 1967م على مصر وسوريا والأردن في وقت واحد فقضت على قدرات جيوشها العسكرية واحتلت خلال ستة أيام القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة وشبه جزيرة سيناء المصرية ومرتفعات الجولان السورية وأرض أردنية وتمركز جيشها في الضفة الشرقية من قناة السويس لتتوقف فيها الملاحة الدولية تماما فشكلت هذه الهزيمة غير المتوقعة مفاجأة للشعوب العربية والإسلامية، وبدل ما كان الكيان الصهيوني قبل عدوان 5 يونيو محصورا في نطاق جغرافي ضيق أصبح يحتل مساحة واسعة من الوطن العربي وجعل العرب تحت رحمته إلى يومنا هذا لأنهم لم يتمكنوا من إعادة اعتبارهم من خلال حربهم اللاحقة معه في 6 اكتوبر عام 1973م وإنما كانت النتيجة النهائية هي إخراج مصر وجيشها من معادلة الصراع العربي- الإسرائيلي والاعتراف بالكيان الصهيوني وإقامة علاقات دبلوماسية معه مضفين عليه شرعية لم يكن يحلم بها. من هنا نجد مصدر حقد الأنظمة العربية على حركات المقاومة في لبنان وفلسطين لأنها واجهت الجيش الصهيوني بشجاعة وبإمكانياتها المحدودة جدا واستطاعت أن تحقق انتصارات عليه وتصمد في مواجهته شهورا وليس أيام كما هو حال الجيوش العربية وأكبر برهان ما يجري حاليا في غزة منذ 22 شهرا والمقاومة في قطاع غزة صامدة ولم يستطع الجيش الصهيوني أن يحقق أهداف حربه المعلنة عليها فلا هو حرر أسراه بالقوة المفرطة التي يستخدمها وبالقتل وحرب التجويع ولا هو هزم المقاومة وجردها من سلاحها وهجر سكان غزة كما كان يهدد. وعليه نقول للأنظمة العربية وحكامها بعد أن أثبتوا عجزهم وفشلهم في نصرة أبناء غزة خصوصا ونصرة القضية الفلسطينية عموما أن يكفوا عن تدخلهم وآذاهم المحرض للدول الأخرى ضد الفلسطينيين وأن يتركوا الشأن الفلسطيني لأصحاب الأرض وهم أدرى بشعابها ويكفيهم خذلانا لهم طيلة أكثر من سبعة عقود حيث كانوا سببا مباشرا في تعقيد قضية حل الدولتين وكانوا سببا أيضا في تهجير الفلسطينيين من أرضهم إلى الشتات ويريدون حاليا أن يكرروا ما فعلوه في العقود الماضية منذ تأسيس الكيان الصهيوني فيهجروا ما تبقى من سكان فلسطين بالتعاون مع أمريكا وإسرائيل لإفساح المجال أمام إسرائيل للسيطرة على كل فلسطين وبحيث يتمدد كيانها اللقيط من النيل إلى الفرات على حساب العرب جميعا وتحت سمعهم وبصرهم، فهل يتعظ العرب شعوبا وأنظمة وحكاما من أخطائهم السابقة وما أكثرها ويجعلوا منها منطلقا لتصحيح مواقفهم على الأقل دفاعا عن أنفسهم قبل أن تدور الدائرة عليهم..؟!


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
الأكاديمي إبراهيم الكبسي: من صنع الأزمة في اليمن لا يمكن أن يكون جزءًا من حلها
الأكاديمي إبراهيم الكبسي: من صنع الأزمة في اليمن لا يمكن أن يكون جزءًا من حلها قال الأكاديمي اليمني الدكتور إبراهيم الكبسي إن الكارثة الحقيقية التي تعيشها البلاد تكمن في أن من يدّعون أنهم جاؤوا لحل الأزمات هم في الحقيقة سببها الأساسي وجوهرها العميق، في إشارة إلى ميليشيا الحوثي التي تسيطر على العاصمة صنعاء. وفي تغريدة نشرها على منصة "إكس" ورصدها موقع المنتصف ، أوضح الكبسي أن من صنع الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في اليمن لا يمكن أن يكون جزءًا من معالجتها، لأنه ببساطة استفاد منها للوصول إلى الحكم، ويستمر في استخدامها للبقاء على رأس السلطة. وأضاف: "المشاكل هي التي أوصلتهم إلى سدة الحكم، وباستمرارها يضمنون بقاءهم وتحكمهم في حياة الناس ومعيشتهم"، مؤكدًا أن من يصنع الأزمة لا يملك نية حلها، بل يوظفها كوسيلة للبقاء والسيطرة. وأشار الكبسي إلى أن هذا الواقع السياسي المعقد يجعل من التغيير الحقيقي في اليمن رهينًا بإزاحة من تسببوا أصلًا في معاناة الناس، لا تسليمهم مفاتيح الحل.