logo
العقل زينة.. القصص الخيالية مرآة الذات والعالم

العقل زينة.. القصص الخيالية مرآة الذات والعالم

الدستور١٦-٠٥-٢٠٢٥

فى كتاب «كما الأحلام: علم النفس فى القصص الخيالية» يشرح عالم النفس والمؤلف الروائى الكندى: كيت أوتلى طريقة تأثير القصص الخيالية فى عقول القُرَّاء والجماهير والمؤلِّفين ويناقش كيف ينسج المؤلفون من محض كلمات أو صور خبرات من قصص ممتعة، وأحيانًا عميقة.
فالقصص الخيالية ليست مجرد جزء من الحياة، ولا هى مجرد ترفيه أو هروب من الواقع اليومى، لكنها فى جوهرها حُلم موَجَّه، ونموذج يبنيه القراء بمشاركة الكاتب، نستطيع من خلال هذا النموذج رؤية الآخرين ورؤية أنفسنا رؤيةً أوضح. ويمكن للحُلم أن يُقدِّم لنا لمحاتٍ مما هو مستتر تحت سطح الحياة اليومية، فالبشر اجتماعيون حتى النُّخاع، ودائمًا ما تكون محاولاتنا لفهم أنفسنا وفهم الآخرين ناقصة؛ بسبب تداخل دوافعنا فى كثير من الأحيان، وصعوبة معرفة الآخرين. والقصص الخيالية وسيلة لزيادة فهمنا.
يأتى هذا الكتاب كنتيجة لاشتراك المؤلف كيث أوتلى، وهو أستاذ فخرى لعِلمِ النَّفسِ المَعْرفى بجامِعةِ تورونتو فى كَنَدا، ومؤلف كتاب «فهم المشاعر» ضمن مجموعة بحثية لمحاولة لاستكشاف تأثير القصص الخيالية على العقل، وسبب استمتاع الناس بقراءة الروايات ومشاهدة الأفلام. وهذه المجموعة البحثية تنشر نتائج تجاربها فى مجلة «أون فيكشن» المتخصِّصة فى علم نفس القصص الخيالية على الإنترنت.
وقد أثبتت التجارب العلمية تأثير القدرة على القراءة والكتابة على العقل، وأن قراءة أى شىء ليس فقط قراءة القصص الخيالية، لها تأثيرات معرفية مهمة.
يركز كتاب «كما الأحلام: علم النفس فى القصص الخيالية» على الكتابات الأدبية أو القصص الخيالية، ويوضح «كيت أوتلى» أن القصص الخيالية التى يتناولها كتابه ليست من النوع المضلل أو الضار، فهو يستبعد القصص الخيالية، المتمحورة حول العنف أو التى تعرض أشكالًا معينة من المحتوى الجنسى، وتلك يمكن أن تكون ذات أضرار حقيقية، خصوصًا على الشباب. ما يستدعى أن ننتبه لخطورة وضرر هذا المحتوى.
وقد لاحظت المجموعة البحثية تحسُّن القدرات الاجتماعية المتعلقة بالمشاركة الوجدانية ونظرية العقل لدى قُرَّاء القصص الخيالية، ويمكن تلخيص هذه التأثيرات فى أربعة موضوعات: - فهم العلاقات. فأغلب القصص الشائعة عبر العالم هى قصص عن مشاعر الارتباط، قصص عن الحب والغضب. ولا يمكن فهم العلاقات إلا عن طريق المحاكاة وتكوين النموذج، فى «ملحمة جلجامش» صار جلجامش طاغية، وإنكيدو متوحش، ولا يستطيع أحدهما الارتقاء عن حالته إلَّا من خلال التفاعل بينهما.
- القدرة على التقمص الوجدانى، فقد عاش القُرَّاء من خلال القصص الخيالية مشاعر الأشخاص العاديين المتعلِّقة واستطاعوا فهم ما يفكر فيه الآخرون وما يشعرون به، سواء فى التعاملات المباشرة «نظرية العقل»، أو على مدار العلاقات الأطول «الشخصية»، وبالرغم من أننا نحن البشر نُجِيد هذين النوعين من الفهم، فهذه الإجادة لا ترقى لمستوى الإتقان إلا من خلال قراءة القصص الخيالية. ومع نمو الرواية فى أوروبا «بزغت حقوق الإنسان من تلك التربة الأوليَّة التى غُرِسَت فيها هذه المشاعر. ولم يكن ممكنًا لحقوق الإنسان أن تزدهر إلا حينما تعلَّم الناس التفكير فى الآخرين باعتبارهم نُظراءهم، وباعتبارهم يماثلونهم على نحو جوهرى، وقد عبَّرَت جورج إليوت عن هذه المسألة قائلة: «إننا جميعًا نولَد فى حالة من الغباء الأخلاقى» فهْم أن الآخرين هم أيضًا ذوات، هو شىء علينا استكشافه، كاكتشاف دوروثِيا فى رواية «ميدل مارش» أن الرجل الذى تزوجته «كان له مركز ذاتى مكافئ لا بد أن الأضواء والظلال تسقط عليه دومًا باختلاف معين».
- آليات التفاعل فى الجماعات: تقدم لنا القصص الخيالية جماعات، قد لا يتاح لنا الوجود بينها، لكنها تتيح لنا فهم هذه الجماعات المختلفة عنا زمانيًا ومكانيًا وتراتبيات هذه العلاقات وآليات التفاعل بين أفرادها.
- الحث على تطوير الذات، فكما نستطيع إقامة نماذج للآخرين، نستطيع إقامة نماذج لأنفسنا. ولا شك أن هذا النوع من النماذج بالتحديد هو ما نُطلِق عليه «ذاتنا». فذاتنا ليست مستقلة فى الحقيقة، كما يقول «تشارلز كولى»، بل إنها ذات مرتبطة بالآخرين.
والخلاصة: أن المجتمعات بقدر ما تحتاج شعوبها لقراءة كتب الشروح العلمية، بقدر ما تحتاج أيضا لشىء من الخيال يمكنها من رؤية ذاتها والعالم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العقل زينة.. القصص الخيالية مرآة الذات والعالم
العقل زينة.. القصص الخيالية مرآة الذات والعالم

الدستور

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • الدستور

العقل زينة.. القصص الخيالية مرآة الذات والعالم

فى كتاب «كما الأحلام: علم النفس فى القصص الخيالية» يشرح عالم النفس والمؤلف الروائى الكندى: كيت أوتلى طريقة تأثير القصص الخيالية فى عقول القُرَّاء والجماهير والمؤلِّفين ويناقش كيف ينسج المؤلفون من محض كلمات أو صور خبرات من قصص ممتعة، وأحيانًا عميقة. فالقصص الخيالية ليست مجرد جزء من الحياة، ولا هى مجرد ترفيه أو هروب من الواقع اليومى، لكنها فى جوهرها حُلم موَجَّه، ونموذج يبنيه القراء بمشاركة الكاتب، نستطيع من خلال هذا النموذج رؤية الآخرين ورؤية أنفسنا رؤيةً أوضح. ويمكن للحُلم أن يُقدِّم لنا لمحاتٍ مما هو مستتر تحت سطح الحياة اليومية، فالبشر اجتماعيون حتى النُّخاع، ودائمًا ما تكون محاولاتنا لفهم أنفسنا وفهم الآخرين ناقصة؛ بسبب تداخل دوافعنا فى كثير من الأحيان، وصعوبة معرفة الآخرين. والقصص الخيالية وسيلة لزيادة فهمنا. يأتى هذا الكتاب كنتيجة لاشتراك المؤلف كيث أوتلى، وهو أستاذ فخرى لعِلمِ النَّفسِ المَعْرفى بجامِعةِ تورونتو فى كَنَدا، ومؤلف كتاب «فهم المشاعر» ضمن مجموعة بحثية لمحاولة لاستكشاف تأثير القصص الخيالية على العقل، وسبب استمتاع الناس بقراءة الروايات ومشاهدة الأفلام. وهذه المجموعة البحثية تنشر نتائج تجاربها فى مجلة «أون فيكشن» المتخصِّصة فى علم نفس القصص الخيالية على الإنترنت. وقد أثبتت التجارب العلمية تأثير القدرة على القراءة والكتابة على العقل، وأن قراءة أى شىء ليس فقط قراءة القصص الخيالية، لها تأثيرات معرفية مهمة. يركز كتاب «كما الأحلام: علم النفس فى القصص الخيالية» على الكتابات الأدبية أو القصص الخيالية، ويوضح «كيت أوتلى» أن القصص الخيالية التى يتناولها كتابه ليست من النوع المضلل أو الضار، فهو يستبعد القصص الخيالية، المتمحورة حول العنف أو التى تعرض أشكالًا معينة من المحتوى الجنسى، وتلك يمكن أن تكون ذات أضرار حقيقية، خصوصًا على الشباب. ما يستدعى أن ننتبه لخطورة وضرر هذا المحتوى. وقد لاحظت المجموعة البحثية تحسُّن القدرات الاجتماعية المتعلقة بالمشاركة الوجدانية ونظرية العقل لدى قُرَّاء القصص الخيالية، ويمكن تلخيص هذه التأثيرات فى أربعة موضوعات: - فهم العلاقات. فأغلب القصص الشائعة عبر العالم هى قصص عن مشاعر الارتباط، قصص عن الحب والغضب. ولا يمكن فهم العلاقات إلا عن طريق المحاكاة وتكوين النموذج، فى «ملحمة جلجامش» صار جلجامش طاغية، وإنكيدو متوحش، ولا يستطيع أحدهما الارتقاء عن حالته إلَّا من خلال التفاعل بينهما. - القدرة على التقمص الوجدانى، فقد عاش القُرَّاء من خلال القصص الخيالية مشاعر الأشخاص العاديين المتعلِّقة واستطاعوا فهم ما يفكر فيه الآخرون وما يشعرون به، سواء فى التعاملات المباشرة «نظرية العقل»، أو على مدار العلاقات الأطول «الشخصية»، وبالرغم من أننا نحن البشر نُجِيد هذين النوعين من الفهم، فهذه الإجادة لا ترقى لمستوى الإتقان إلا من خلال قراءة القصص الخيالية. ومع نمو الرواية فى أوروبا «بزغت حقوق الإنسان من تلك التربة الأوليَّة التى غُرِسَت فيها هذه المشاعر. ولم يكن ممكنًا لحقوق الإنسان أن تزدهر إلا حينما تعلَّم الناس التفكير فى الآخرين باعتبارهم نُظراءهم، وباعتبارهم يماثلونهم على نحو جوهرى، وقد عبَّرَت جورج إليوت عن هذه المسألة قائلة: «إننا جميعًا نولَد فى حالة من الغباء الأخلاقى» فهْم أن الآخرين هم أيضًا ذوات، هو شىء علينا استكشافه، كاكتشاف دوروثِيا فى رواية «ميدل مارش» أن الرجل الذى تزوجته «كان له مركز ذاتى مكافئ لا بد أن الأضواء والظلال تسقط عليه دومًا باختلاف معين». - آليات التفاعل فى الجماعات: تقدم لنا القصص الخيالية جماعات، قد لا يتاح لنا الوجود بينها، لكنها تتيح لنا فهم هذه الجماعات المختلفة عنا زمانيًا ومكانيًا وتراتبيات هذه العلاقات وآليات التفاعل بين أفرادها. - الحث على تطوير الذات، فكما نستطيع إقامة نماذج للآخرين، نستطيع إقامة نماذج لأنفسنا. ولا شك أن هذا النوع من النماذج بالتحديد هو ما نُطلِق عليه «ذاتنا». فذاتنا ليست مستقلة فى الحقيقة، كما يقول «تشارلز كولى»، بل إنها ذات مرتبطة بالآخرين. والخلاصة: أن المجتمعات بقدر ما تحتاج شعوبها لقراءة كتب الشروح العلمية، بقدر ما تحتاج أيضا لشىء من الخيال يمكنها من رؤية ذاتها والعالم.

جائزة القلم الذهبي.. تعرف على أعمال المصريين الفائزين
جائزة القلم الذهبي.. تعرف على أعمال المصريين الفائزين

اليوم السابع

time٢١-٠٢-٢٠٢٥

  • اليوم السابع

جائزة القلم الذهبي.. تعرف على أعمال المصريين الفائزين

منذ يومين أعلنت الهيئة العامة للترفيه في السعودية برئاسة المستشار تركي آل الشيخ، في حفل كبير أسماء الفائزين بـ " جائزة القلم الذهبي" وذلك في فروع الرواية والسيناريو والرواية المترجمة، وقد حقق المصريون وجودا ملحوظا بين الفائزين، دعونا نتعرف على أعمالهم. بداية نستعرض أسماء المصريين الفائزين وهم: في جائزة أفضل سيناريو مستوحى من عمل أدبي، في المركز الأول والجائزة الكبرى فاز حسام الدين محمد أحمد العربي، عن تورونتو - القاهرة، وقيمتها 100ألف دولار، وفي المركز الثالث أحمد مصطفى سيد محمود عن رواية خط مفتوح، وقيمتها ثلاثون ألف دولار أما جائزة أفضل عمل روائي مترجم، فاز بها هشام فهمي، عن ترجمة فارس من الممالك السبع، لجورج مارتن. وفي مجال الرواية فاز من المصريين: في المسار الثالث أفضل رواية رومانسية فازت بها مي حسام عن روايتها صبابة وثورة الشك. في المسار السادس في رواية الرعب فاز بها عبد الرحمن حنفي عن روايته حارس المشرحة. في المسار السابع أفضل رواية واقعية فاز بها محمود عبد الشكور، عن روايته أشباح مرجانة. وجائزة أفضل ناشر عربي دار كيان للنشر، وقيمتها 50 ألف دولار. اما جائزة الجمهور فذهبت إلى أمير عزب وروايته تصريح دفن. أما الجائزة الكبرى في الرواية في المركز الثاني فازت بها منى محمود متولي عن روايتها بنسيون عجب هانم، وقيمتها ٥٠ ألف دولار. في المركز الثالث فاز بها يوسف الشريف عن روايته الصنادقية، وقيمتها ٣٠ ألف دولار.نتعرف على الأعمال: صبابة وثورة الشك لـ مي حسام تناقش العديد من المشاكل التي تواجه الشباب في مجمع ورث من العادات ما يجعله يؤمن بها حتى ولو كانت مخالفة للدين ومشكلة زواج الفتيات المبكر خوفا من العنوسة أو الزواج بمن يعتقد الأهل أنه فرصة لا تعوض؛ وما يمكن أن تعاني منه الفتيات بسبب عدم اتمام الزواج وما يترتب عليه من تناقل الشائعات بين الناس مما يؤثر علي سمعة الفتاة وتصبح في نظر الكثير غير صالحة لزواج آخر. تتعمق الرواية بداخل المشاعر الانسانية وما يمكن أن يسببه نظرة المجتمع في حالة الفتاة النفسية واهتزاز ثقتها بنفسها، وتحكم الأهل الذي ربما يكون هو أحد أسباب تدمير الحياة. حارس المشرحة.. لـ عبد الرحمن حنفي هذه ليست مجرد قصة، بل هي رحلة مرعبة إلى أعماق الجحيم، حيث يلتهم الشر الأرواح ويتغذى على الخوف والرعب. ستتعرف إلى الشياطين القاسية والوحوش المفترسة، وستحارب من أجل البقاء في عالم يُهيمن عليه الظلام القاتل، حيث تتعاظَم الرغبة في الهروب والنجاة، ويصبح الخوف رفيقًا لا يفارقك في كل خطوة.أشباح مرجانة.. لـ محمود عبد الشكور أشباح مرجانة بقلم محمود عبد الشكور يعود فؤاد الساعاتي إلى بلده لتسلّم ميراث غامض من جده، ليكتشف أنه صار مالكًا لسينما صيفية قديمة أُغلقت منذ سنوات، يعشش فيها العنكبوت، ويقول حارسها العجوز إن فيها شبحًا، يخرج كل ليلة ويعبث بها، وإن أحدهم قُتِل ودُفِن في المساحة الواقعة أمام الشاشة. الآن على فؤاد أن يواجه شبح السينما، وأن يواجه أيضًا أشباح ماضيه، وأشباحًا أخرى حوله، لم يتخيل وجودها.. عليه أن يعبُر المسافة بين الواقع والخيال، وأن يحاول الإجابة عن السؤال المتكرر: «لماذا تتحول أحلامنا إلى كوابيس؟». هذه رواية أجيال ممتعة ومثيرة.. كُتبت بطريقة تمزج بين الضحك والدموع، والأحلام والخيبات، بين عالم الأطياف المتحركة، وشخصيات حية من لحم ودم، تعاني الحيرة والضعف والتشتت، لكنها تحاول أن تخرج من أتون التجربة بأقل الخسائر، وأن تزيل الأنقاض، باستعادة ذاكرة الشغف المفقودة تصريح دفن.. لـ أمير عزب عن عالم مظلم مليء بالجثث التي لم تُدفن بعد، على اختلاف أسماء أصحابها، وأسباب الوفاة، والدوافع التي لم تتضح حتى الآن.. وخلف عشرات علامات الاستفهام، والأدلة التي تبحث عنها العدالة، مازال هناك قبر مفتوح ينتظر أصحابه، بعد استخراج..." تصريح دفن". بنسيون عجب هانم.. منى سلامة فـــي غـــرفٍ متجـاورة، نزلاء من نوعٍ فـريد، يجمعون الممكنات والمستحيلات فـــي سلة واحدة، يحتار الرائي؛ هل هم عقلاء المجانين، أم مجانين العقلاء؟ خلـــف الأبواب المُغلقة، تُغزَل الأفكار المتناثرة بالإبرة والخيط، ثم تتضافر كلها في حكاية واحدة تتسع لجسدين. الصنادقية.. لـ يوسف الشريف "من أيِّ مكانٍ جاء؟ ومَنْ هو هذا الرجل؟! اختفى فظهرت الأسئلة وانتشرت، ربما حلَّت اللعنة. قال أحدُهم قتلوه أو خطفوه، أولاد الزانية لا يوجد أكثر منهم. لو أن هناك لغطًا يمكن أن نبدأ به تلك السلسلة الطويلة من الأسئلة والحكايات، ستكون هذه الإشاعات التي تردَّدت وانتشرت، منذ الظهور وحتى الاختفاء."

ثقافة : جائزة القلم الذهبي.. تعرف على أعمال المصريين الفائزين
ثقافة : جائزة القلم الذهبي.. تعرف على أعمال المصريين الفائزين

نافذة على العالم

time٢٠-٠٢-٢٠٢٥

  • نافذة على العالم

ثقافة : جائزة القلم الذهبي.. تعرف على أعمال المصريين الفائزين

الخميس 20 فبراير 2025 03:50 مساءً نافذة على العالم - منذ يومين أعلنت الهيئة العامة للترفيه في السعودية برئاسة المستشار تركي آل الشيخ، في حفل كبير أسماء الفائزين بـ "جائزة القلم الذهبي" وذلك في فروع الرواية والسيناريو والرواية المترجمة، وقد حقق المصريون وجودا ملحوظا بين الفائزين، دعونا نتعرف على أعمالهم. بداية نستعرض أسماء المصريين الفائزين وهم: في جائزة أفضل سيناريو مستوحى من عمل أدبي، في المركز الأول والجائزة الكبرى فاز حسام الدين محمد أحمد العربي، عن تورونتو - القاهرة، وقيمتها 100ألف دولار، وفي المركز الثالث أحمد مصطفى سيد محمود عن رواية خط مفتوح، وقيمتها ثلاثون ألف دولار أما جائزة أفضل عمل روائي مترجم، فاز بها هشام فهمي، عن ترجمة فارس من الممالك السبع، لجورج مارتن. وفي مجال الرواية فاز من المصريين: في المسار الثالث أفضل رواية رومانسية فازت بها مي حسام عن روايتها صبابة وثورة الشك. في المسار السادس في رواية الرعب فاز بها عبد الرحمن حنفي عن روايته حارس المشرحة. في المسار السابع أفضل رواية واقعية فاز بها محمود عبد الشكور، عن روايته أشباح مرجانة. وجائزة أفضل ناشر عربي دار كيان للنشر، وقيمتها 50 ألف دولار. اما جائزة الجمهور فذهبت إلى أمير عزب وروايته تصريح دفن. أما الجائزة الكبرى في الرواية في المركز الثاني فازت بها منى محمود متولي عن روايتها بنسيون عجب هانم، وقيمتها ٥٠ ألف دولار. في المركز الثالث فاز بها يوسف الشريف عن روايته الصنادقية، وقيمتها ٣٠ ألف دولار.نتعرف على الأعمال: صبابة وثورة الشك لـ مي حسام تناقش العديد من المشاكل التي تواجه الشباب في مجمع ورث من العادات ما يجعله يؤمن بها حتى ولو كانت مخالفة للدين ومشكلة زواج الفتيات المبكر خوفا من العنوسة أو الزواج بمن يعتقد الأهل أنه فرصة لا تعوض؛ وما يمكن أن تعاني منه الفتيات بسبب عدم اتمام الزواج وما يترتب عليه من تناقل الشائعات بين الناس مما يؤثر علي سمعة الفتاة وتصبح في نظر الكثير غير صالحة لزواج آخر. تتعمق الرواية بداخل المشاعر الانسانية وما يمكن أن يسببه نظرة المجتمع في حالة الفتاة النفسية واهتزاز ثقتها بنفسها، وتحكم الأهل الذي ربما يكون هو أحد أسباب تدمير الحياة. حارس المشرحة.. لـ عبد الرحمن حنفي هذه ليست مجرد قصة، بل هي رحلة مرعبة إلى أعماق الجحيم، حيث يلتهم الشر الأرواح ويتغذى على الخوف والرعب. ستتعرف إلى الشياطين القاسية والوحوش المفترسة، وستحارب من أجل البقاء في عالم يُهيمن عليه الظلام القاتل، حيث تتعاظَم الرغبة في الهروب والنجاة، ويصبح الخوف رفيقًا لا يفارقك في كل خطوة.أشباح مرجانة.. لـ محمود عبد الشكور أشباح مرجانة بقلم محمود عبد الشكور يعود فؤاد الساعاتي إلى بلده لتسلّم ميراث غامض من جده، ليكتشف أنه صار مالكًا لسينما صيفية قديمة أُغلقت منذ سنوات، يعشش فيها العنكبوت، ويقول حارسها العجوز إن فيها شبحًا، يخرج كل ليلة ويعبث بها، وإن أحدهم قُتِل ودُفِن في المساحة الواقعة أمام الشاشة. الآن على فؤاد أن يواجه شبح السينما، وأن يواجه أيضًا أشباح ماضيه، وأشباحًا أخرى حوله، لم يتخيل وجودها.. عليه أن يعبُر المسافة بين الواقع والخيال، وأن يحاول الإجابة عن السؤال المتكرر: «لماذا تتحول أحلامنا إلى كوابيس؟». هذه رواية أجيال ممتعة ومثيرة.. كُتبت بطريقة تمزج بين الضحك والدموع، والأحلام والخيبات، بين عالم الأطياف المتحركة، وشخصيات حية من لحم ودم، تعاني الحيرة والضعف والتشتت، لكنها تحاول أن تخرج من أتون التجربة بأقل الخسائر، وأن تزيل الأنقاض، باستعادة ذاكرة الشغف المفقودة تصريح دفن.. لـ أمير عزب عن عالم مظلم مليء بالجثث التي لم تُدفن بعد، على اختلاف أسماء أصحابها، وأسباب الوفاة، والدوافع التي لم تتضح حتى الآن.. وخلف عشرات علامات الاستفهام، والأدلة التي تبحث عنها العدالة، مازال هناك قبر مفتوح ينتظر أصحابه، بعد استخراج..." تصريح دفن". بنسيون عجب هانم.. منى سلامة فـــي غـــرفٍ متجـاورة، نزلاء من نوعٍ فـريد، يجمعون الممكنات والمستحيلات فـــي سلة واحدة، يحتار الرائي؛ هل هم عقلاء المجانين، أم مجانين العقلاء؟ خلـــف الأبواب المُغلقة، تُغزَل الأفكار المتناثرة بالإبرة والخيط، ثم تتضافر كلها في حكاية واحدة تتسع لجسدين. الصنادقية.. لـ يوسف الشريف "من أيِّ مكانٍ جاء؟ ومَنْ هو هذا الرجل؟! اختفى فظهرت الأسئلة وانتشرت، ربما حلَّت اللعنة. قال أحدُهم قتلوه أو خطفوه، أولاد الزانية لا يوجد أكثر منهم. لو أن هناك لغطًا يمكن أن نبدأ به تلك السلسلة الطويلة من الأسئلة والحكايات، ستكون هذه الإشاعات التي تردَّدت وانتشرت، منذ الظهور وحتى الاختفاء."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store