logo
منتخب الشباب الأردني للسلة يقاطع مباراة رفضًا للتطبيع مع الاحتلال

منتخب الشباب الأردني للسلة يقاطع مباراة رفضًا للتطبيع مع الاحتلال

ترجمة عبد الله الزطمة
أعلن الاتحاد الدولي لكرة السلة (فيبا)، صباح اليوم الأحد، انسحاب المنتخب الأردني تحت 19 عامًا من مباراته المقررة ضد نظيره الإسرائيلي، ضمن الجولة الثانية من بطولة كأس العالم للشباب 2025 المقامة في سويسرا.
ويأتي قرار الانسحاب وفق ما نشرت "القناة 7" بعد ضغوط سياسية وشعبية، حيث طالبت جهات داعمة لحملة المقاطعة اتحاد كرة السلة الأردني بعدم خوض اللقاء، رفضًا لـ"تطبيع رياضي مع الاحتلال"، بحسب بيان أصدرته الحملة.
وبحسب لوائح البطولة، سيُحتسب فوز فني لإسرائيل على الأردن بنتيجة 20-0. وقالت الحملة الأردنية لمقاطعة الكيان الصهيوني في بيان: "كيف نسمح برفع علم بلادنا إلى جانب علم دولة ترتكب جرائم حرب؟"، مؤكدة أن المقاطعة "ليست موقفًا سياسيًا فقط، بل أخلاقي وإنساني أيضًا".
وبانسحابه، وجّه المنتخب الأردني رسالة مفادها أن الرياضة لا يجب أن تُستخدم لتجميل وجه الاحتلال، أو لفصله عن سياقه الحقيقي كقوة احتلال تمارس العنف والقتل والتهجير بحق المدنيين الفلسطينيين.
وتُعد مثل هذه الخطوات امتدادًا لمواقف عربية رافضة للتطبيع الرياضي، حيث سبق لعدد من اللاعبين والمنتخبات من دول عربية وإسلامية أن انسحبوا من مواجهات مماثلة دعمًا لفلسطين.
رغم أن لوائح الاتحاد الدولي اعتبرت الأردن خاسرًا للمباراة بنتيجة 0-20، إلا أن الموقف الأردني نال إشادة على نطاق واسع، بوصفه تعبيرًا عن انحياز الرياضة إلى القيم الإنسانية، لا الأرقام وحدها.
المصدر / فلسطين أون لاين
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا أصبح تحقيق أهداف إسرائيل التكتيكية أصعب في غزة؟
لماذا أصبح تحقيق أهداف إسرائيل التكتيكية أصعب في غزة؟

فلسطين أون لاين

timeمنذ 9 ساعات

  • فلسطين أون لاين

لماذا أصبح تحقيق أهداف إسرائيل التكتيكية أصعب في غزة؟

وكالات/ فلسطين أون لاين تتسارع وتيرة المواجهة العسكرية في قطاع غزة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ أكثر من تسعة أشهر، حيث تصاعدت عمليات فصائل المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال المتوغلة في عدة محاور. في الميدان، تبرز كتائب القسام وسرايا القدس بوصفهما رأس الحربة في التصدي للاجتياحات البرية التي يقوم بها جيش الاحتلال، وقد نجحتا في تنفيذ سلسلة من العمليات النوعية خلال الأسابيع الأخيرة أوقعت خسائر فادحة في صفوف القوات الإسرائيلية، سواء على مستوى الجنود أو العتاد العسكري. ويعكس ذلك تصاعد كفاءة المقاومة ميدانيًا، وتعقيد البيئة العملياتية أمام الجيش الإسرائيلي الذي يجد نفسه عاجزًا عن تحقيق ما وصفه بـ"النصر الكامل". هذا الإخفاق الإسرائيلي بات يُعبر عنه مسؤولون عسكريون إسرائيليون بشكل متزايد. فقد نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول عسكري إسرائيلي إقراره بأن "تحقيق الأهداف التكتيكية في غزة أصبح أصعب الآن". وأشار إلى أن تل أبيب لم تتمكن من إنجاز جميع أهدافها التي رفعتها منذ بداية الحرب، وهي أهداف طموحة شملت القضاء على القدرات العسكرية لفصائل المقاومة، وتفكيك بنيتها التحتية، وإنهاء حكم حركة حماس، واستعادة الأسرى المحتجزين في غزة، وضمان عدم تحول القطاع إلى مصدر تهديد مستقبلي. ويذهب الخبير العسكري، العقيد المتقاعد حاتم كريم الفلاحي، إلى أن الأسباب وراء هذا الفشل متعددة، أولها الطبيعة الحضرية الكثيفة لقطاع غزة، حيث يصعب على القوات الغازية التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية، مما يقيد هامش الحركة الميدانية ويزيد من تكلفة التقدم على الأرض. كما أن تكتيكات المقاومة التي تعتمد على خلايا قتالية صغيرة وقادرة على تنفيذ عمليات دقيقة ومنسقة دون الحاجة إلى تشكيلات كبيرة، تُربك منظومة الرصد والاستخبارات الإسرائيلية، وتجعل من استهداف المقاومين أمرًا بالغ الصعوبة. يضاف إلى ذلك تعقيد الجغرافيا، لا سيما مع اعتماد المقاومة على شبكة أنفاق واسعة تجعل أي محاولة إسرائيلية لتحديد مراكز القيادة أو خطوط الإمداد شبه مستحيلة. ويشير الفلاحي إلى نقطة بالغة الأهمية، وهي أن بيئة القتال الحالية في غزة، والمتمثلة في أحياء مدمرة وأنقاض منتشرة، تعد من أصعب بيئات الحرب، كونها تُفقد الاحتلال ميزة المناورة والرؤية، وتمنح المقاومة الأفضلية في الكمائن والتحرك الخفي. هذه البيئة تحديدًا قلبت موازين المعركة من حرب تقليدية إلى حرب استنزاف طويلة الأمد. وفي وقت سابق اليوم الخميس، أعلنت كتائب القسام استهداف ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105" المضادة للدروع -أمس الأربعاء- في شارع المجمع الإسلامي بمدينة خان يونس (جنوبي القطاع)، مؤكدة اشتعال النيران فيها وهبوط الطيران للإخلاء. كما أعلنت سرايا القدس تدمير دبابة ميركافا إسرائيلية وسط خان يونس، كاشفة أن العملية تمت بتفجير عبوتين من مخلفات الاحتلال عبر الهندسة العكسية. كما أعلنت السرايا تفجير مقاتليها -أمس الأربعاء- جرافة إسرائيلية من نوع "دي 9" بعبوة كانت مزروعة سابقا أثناء توغلها في حي الشجاعية شرقي غزة. المصدر / الجزيرة

استشهاد لاعب بمنتخب فلسطين متأثرًا بإصابته بقصف إسرائيلي على غزة
استشهاد لاعب بمنتخب فلسطين متأثرًا بإصابته بقصف إسرائيلي على غزة

فلسطين أون لاين

timeمنذ 10 ساعات

  • فلسطين أون لاين

استشهاد لاعب بمنتخب فلسطين متأثرًا بإصابته بقصف إسرائيلي على غزة

وكالات/ فلسطين أون لاين استُشهد لاعب نادي "خدمات المغازي" ومنتخب فلسطين لكرة القدم، مهند فضل اللي، الخميس، متأثراً بجراحه التي أُصيب بها نتيجة قصف جوي إسرائيلي استهدف منزل عائلته في مخيم المغازي للاجئين وسط قطاع غزة قبل أيام. وأعلن نادي خدمات المغازي في بيان عبر صفحته على فيسبوك، ""نزف إلى الجنة الشهيد البطل، ونجم نادينا الكابتن مهند فضل اللي، الذي ارتقى متأثراً بإصابته خلال قصف منزلهم الأسبوع الماضي." وقدم النادي تعازيه الحارة إلى عائلته وزملائه، سائلاً الله أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته. وكان اللاعب قد أُصيب أثناء وجوده في منزل عائلته، وفارق الحياة لاحقاً نتيجة الجراح التي لحقت به جراء القصف. ويُعد الشهيد اللي من أبرز لاعبي نادي "خدمات المغازي"، كما مثّل منتخب فلسطين الوطني سابقاً. ويأتي استشهاده بعد يومين فقط من إعلان الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم استشهاد اللاعب مصطفى أبو عميرة، الذي لعب لعدة أندية في قطاع غزة بينها "الصداقة"، و"خدمات الشاطئ"، و"الزيتون"، إثر قصف إسرائيلي آخر. وفي 29 يونيو/ حزيران، وثق الاتحاد استشهاد 785 رياضياً من مختلف التخصصات والفرق في غزة والضفة الغربية منذ بدء الحرب، من بينهم لاعبون ومدربون وإداريون. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تواصل إسرائيل حربها الشاملة على غزة، ما أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 192 ألف فلسطيني ومصاب، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب الآلاف من المفقودين تحت الأنقاض، ودمار هائل تسبب في نزوح مئات الآلاف، ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، وسط صمت دولي ودعم أمريكي متواصل.

كيف تجني شركات عالمية أرباحًا هائلة من قتل الفلسطينيين؟
كيف تجني شركات عالمية أرباحًا هائلة من قتل الفلسطينيين؟

فلسطين أون لاين

timeمنذ 11 ساعات

  • فلسطين أون لاين

كيف تجني شركات عالمية أرباحًا هائلة من قتل الفلسطينيين؟

متابعة/ فلسطين أون لاين يقول الكاتب والمراسل العسكري الأميركي كريس هيدجيز إن شبكة معقدة من الشركات والمؤسسات المالية والتكنولوجية والجامعات والجمعيات الخيرية تلعب دورًا رئيسيًا في تمويل وتعزيز الاحتلال الإسرائيلي وإبادة الفلسطينيين. واستند هيدجيز في مقاله، إلى تقرير المقررة الخاصة للأمم المتحدة فرانشيسكا ألبانيزي الذي كشف عن تورط أكثر من 1000 كيان تجاري عالمي، بينها أسماء ضخمة مثل "بالانتير تكنولوجيز"، "لوكهيد مارتن"، "أمازون"، "جوجل"، "مايكروسوفت"، وبنوك مثل "بلاك روك"، في استثمار مليارات الدولارات ضمن اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي. ويوضح التقرير كيف أن هذه الشركات تستخدم الأراضي الفلسطينية المحتلة كـ"بيئة اختبار مثالية" لتطوير أسلحة وتقنيات مراقبة متقدمة، توفر لإسرائيل أدوات دمار واسعة النطاق ضد الفلسطينيين، مما يتيح لها تحقيق أرباح طائلة على حساب حياة الأبرياء. ويقول هيدجيز: "الإبادة في غزة لم تتوقف لأنها مجزية ومربحة لكثيرين جدًا. إنها تجارة. هناك شركات، حتى من دول تعتبر صديقة للفلسطينيين، تجني الأرباح منذ عقود من اقتصاد الاحتلال". ويشير إلى، أنه ومنذ عام 2020، أصبحت إسرائيل ثامن أكبر مصدر للأسلحة في العالم. شركتاها الرئيسيتان هما إلبيت سيستمز (Elbit) وإسرائيل إيروسبيس إندستريز (IAI) تربطهما شراكات دولية عديدة بشركات أسلحة أجنبية، بما في ذلك برنامج "إف-35" بقيادة شركة لوكهيد مارتن الأميركية. تساهم العديد من المصانع العالمية في تصنيع مكونات طائرات "إف-35" في إسرائيل، بينما تقوم إسرائيل بتخصيص وصيانة هذه الطائرات بالتعاون مع لوكهيد مارتن الأميركية وشركات محلية. ومنذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، استخدمت إسرائيل مقاتلات "إف-35″ و"إف-16" لإلقاء ما يقدر بـ85 ألف طن من القنابل، معظمها غير موجه، مما أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 179 ألفًا و411 فلسطينيًا وتدمير غزة. كما أصبحت الطائرات بدون طيار وأجهزة المراقبة الطائرة من أدوات القتل اليومية في سماء غزة. طورت شركات مثل Elbit وIAI هذه الطائرات بالتعاون مع معهد MIT، وقد اكتسبت هذه الطائرات قدرات تلقائية وتشكيلات طيران جماعي خلال العقدين الماضيين. ويضيف أن الشركات لا تقتصر على توفير الأسلحة فقط، بل تتعدى ذلك إلى المشاركة في بناء المستوطنات، واستغلال الموارد الطبيعية، وحتى دعم التمويل العسكري عبر صناديق التقاعد والبنوك العالمية التي تساهم في تصاعد الإنفاق العسكري الإسرائيلي. ويشدد التقرير على أن الجامعات الكبرى مثل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) لا تقتصر على البحث العلمي فقط، بل تساهم في تطوير أدوات قتل ومراقبة، وتدعم أيديولوجيا الاستعمار، مما يجعلها جزءًا من منظومة الاحتلال المعقدة. ويختتم هيدجيز بالتحذير من أن "الإبادة الجماعية تحتاج إلى شبكة عالمية وتمويل بالمليارات. لم يكن بإمكان إسرائيل تنفيذ هذا القتل الجماعي دون هذا النظام. الجهات التي تجني الأرباح من العنف الصناعي ضد الفلسطينيين، ومن تشريدهم، مجرمة مثل الوحدات العسكرية الإسرائيلية، ويجب محاسبتها كذلك". وكانت المحامية الحقوقية الإيطالية فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، نشرت تقريرًا يتهم أكثر من 60 شركة، من بينها شركات كبرى لصناعة الأسلحة وشركات تكنولوجيا، بالضلوع في دعم المستوطنات الإسرائيلية وفي حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني غزة. واستند التقرير، الذي حمل عنوان "من اقتصاد الاحتلال إلى اقتصاد الإبادة الجماعية"، إلى أكثر من 200 بلاغ من دول ومدافعين عن حقوق الإنسان وشركات وأكاديميين، على أن يبحثه مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في دورته الخامسة والتسعين المنعقدة منذ 16 من شهر حزيران / يونيو وتنتهي في 11 من الشهر الجاري. جاء في مقدمة التقرير: 'تحقق المقررة الخاصة في الآليات المؤسسية التي تغذي المشروع الاستيطاني الاستعماري الإسرائيلي، القائم على التهجير القسري واستبدال السكان الفلسطينيين في الأراضي المحتلة'. وأضافت 'في ظل تقاعس القادة السياسيين والحكومات عن أداء مسؤولياتهم، وجدت العديد من الشركات فرصاً للربح من اقتصاد الاحتلال غير القانوني، ومن نظام الفصل العنصري، واليوم من الإبادة الجماعية'. وأكدت ألبانيزي أن ما يكشفه التقرير يمثل 'مجرد جزء يسير من حجم التواطؤ'، مشددة على ضرورة محاسبة الشركات والمديرين التنفيذيين المتورطين. وتابع التقرير: 'في ظل تقاعس القادة السياسيين والحكومات عن أداء مسؤولياتهم، وجدت العديد من الشركات فرصاً للربح من اقتصاد الاحتلال غير القانوني، ومن نظام الفصل العنصري، واليوم من الإبادة الجماعية'. ويدعو التقرير، الذي نُشر في وقت متأخر من مساء الاثنين، الشركات إلى وقف التعامل مع "إسرائيل" وإلى إخضاع المديرين التنفيذيين للمساءلة القانونية بتهم انتهاك القانون الدولي. وكتبت ألبانيزي في الوثيقة المكونة من 27 صفحة: في الوقت الذي يتم فيه القضاء على الحياة في غزة وتتعرض فيه الضفة الغربية للتعدي بشكل متزايد، يكشف هذا التقرير عن السبب وراء استمرار الإبادة الجماعية الإسرائيلية: لأنها مربحة لكثيرين"، واتهمت الشركات أنها "مرتبطة ماليا بنهج الفصل العنصري والعسكرة الإسرائيلي". المصدر / فلسطين أون لاين

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store