
وزير الدفاع الإيطالي: روسيا قد تهدد أراضي الناتو خلال 5 سنوات
وجاء تصريح الوزير في حديثه أمام أعضاء بالبرلمان بشأن نتائج قمة الحلف التي انعقدت الأسبوع الماضي، وجرى الاتفاق خلالها على زيادة الإنفاق على الدفاع والأمن.
وأضاف كروزيتو "عبّر أعضاء الحلف عن قلقهم إزاء التهديد الروسي المتزايد. لا توجد أي مؤشرات على تحول الإنتاج الروسي للأغراض المدنية، حتى في حالة وقف إطلاق النار".
وأضاف أن الدعم الروسي المحلي للحرب التي شنتها على أوكرانيا في 2022 لا يزال قائماً على ما يبدو.
وقال، دون أن يوضح مصدر هذه الأرقام، إن روسيا خسرت ما يربو على مليون جندي، منهم 200 ألف في الأشهر الستة الأولى من العام الحالي.
وأضاف: "روسيا نجحت في حشد 300 ألف جندي غيرهم خلال ستة أشهر".
زيادة الإنفاق الدفاعي
وفي إشارة إلى أهداف زيادة الإنفاق الدفاعي والأمني التي اتفق عليها زعماء حلف شمال الأطلسي، الأسبوع الماضي، كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي لكل بلد عضو، قال كروزيتو، إن إيطاليا حددت بالفعل بعض المخصصات في الموازنة دون أن تحوّل أياً من موارد قطاعي الصحة ومعاشات التقاعد، مؤكداً بذلك صحة تقرير أوردته "رويترز"، في وقت سابق.
بموجب الخطة الجديدة التي اتفق عليها قادة الحلف، سيلتزم أعضاء الناتو برفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2035، منها 3.5% إنفاق عسكري أساسي، والباقي للبنية التحتية والاستخبارات والأمن السيبراني، وغيرها من الإنفاق الذي يستطيع الحلفاء مواكبته بالفعل.
ونفت روسيا ما يردده الغرب عن أنها ستهاجم يوماً ما دولة من دول حلف شمال الأطلسي، وهي خطوة تقول كل من روسيا والولايات المتحدة إنها قد تؤدي إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة.
وتنص المادة الخامسة من ميثاق حلف الناتو على أن "أي هجوم، أو عدوان مسلح ضد طرف منهم (أطراف الناتو)، يعتبر عدواناً عليهم جميعاً، وبناء عليه، فإنهم متفقون على حق الدفاع الذاتي عن أنفسهم، المعترف به في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، بشكل فردي أو جماعي، وتقديم المساندة والعون للطرف أو الأطراف التي تتعرض للهجوم".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
زيلينسكي: مكالمتي الأخيرة مع ترامب كانت الأفضل و«الأكثر إنتاجية»
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم السبت إن محادثته مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب أمس هي الأفضل و"الأكثر إنتاجية". وأضاف زيلينسكي في خطابه الليلي المصور "فيما يتعلق بالمحادثة مع رئيس الولايات المتحدة التي جرت قبل يوم واحد، ربما تكون أفضل محادثة أجريناها خلال هذا الوقت كله والأكثر إنتاجية". وتابع "ناقشنا قضايا الدفاع الجوي، وأنا ممتن للاستعداد الذي أبداه (ترامب) لمساعدتنا. منظومة باتريوت هي بالتحديد مفتاح الحماية من التهديدات الباليستية".

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
زيلينسكي: مكالمتي الأخيرة مع ترامب كانت الأفضل والأكثر فائدة
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، اليوم السبت، أن أحدث محادثة له هذا الأسبوع مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب كانت الأفضل و"الأكثر فائدة" حتى الآن. وقال زيلينسكي في خطابه الليلي المصوّر: "فيما يتعلق بالمحادثة مع رئيس الولايات المتحدة، التي جرت قبل يوم، كانت على الأرجح أفضل محادثة أجريناها خلال كل هذا الوقت، والأكثر إنتاجية". وأضاف: "ناقشنا قضايا الدفاع الجوي، وأنا ممتن للاستعداد للمساعدة. منظومة باتريوت هي المفتاح تحديداً للحماية من التهديدات الباليستية". منظومات دفاع جوي وأشار الرئيس الأميركي إلى أنه لا يستبعد إمكانية تزويد أوكرانيا بمنظومات دفاع جوي إضافية، من بينها منظومات "باتريوت". وقال ترامب للصحافيين، إنه بحث هذا الموضوع خلال محادثة هاتفية مع زيلينسكي في 4 يوليو، مضيفاً "إنها (منظومات "باتريوت") مطلوبة من قبلهم (الجانب الأوكراني) للدفاع". وأردف الرئيس الأميركي في إطار إجابته على سؤال عما إذا كانت واشنطن سترسل منظومات "باتريوت" إضافية إلى أوكرانيا: "يمكننا ذلك. نحن ندرس الأمر". واشنطن تعلق بعض الإمدادات من الجدير بالذكر أن صحيفة "نيويورك تايمز" ذكرت في 2 يوليو، أن الولايات المتحدة ستعلق إمداد أوكرانيا بصواريخ "باتريوت" وبالذخائر الموجهة وصواريخ "هيلفاير" وأنظمة صواريخ "ستينغر" المحمولة وعدد من الأسلحة الأخرى. وقال ترامب في 3 يوليو، إن واشنطن تواصل تقديم المساعدات العسكرية لكييف، لكنها تنطلق من حقيقة أن الولايات المتحدة نفسها بحاجة إلى أسلحة. وذكر موقع "أكسيوس" أن ترامب قال في محادثته مع زيلينسكي، إنه يريد مواصلة دعم أوكرانيا في تعزيز دفاعها الجوي.

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
ألمانيا تبدأ إجراءات ترحيل ضد "سوريين خطرين وجانحين"
أعلنت وزارة الداخلية الألمانية، يوم السبت، أنها ستبدأ بترحيل السوريين ذوي السوابق الجنائية، وذلك بعد أيام من أن تصبح النمسا أول دولة في الاتحاد الأوروبي تقوم بذلك في السنوات الأخيرة. ضد "السوريين الخطرين والجانحين" وقال متحدث باسم الوزارة إن الأخيرة كلفت المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين (BAMF) باتخاذ إجراءات ضد "السوريين الخطرين والجانحين"، وفقاً لوكالة "فرانس برس". وشدد على أن ارتكاب جرائم خطيرة يعني استبعاد الشخص من الحماية التي يوفرها اللجوء، وقد يؤدي إلى إلغاء أي وضع مُنح من قبل. كما تابع المتحدث أن اتفاقا توصل إليه الائتلاف المكون من المحافظين بزعامة المستشار فريدريش ميرزـ والديمقراطيين الاجتماعيين ينص على عمليات ترحيل إلى أفغانستان وسوريا بدءا بالجانحين والأشخاص الذين يُعتبرون تهديدا. وقال إنه ولتحقيق هذه الغاية، تتواصل الوزارة مع السلطات السورية المعنية. سقوط الأسد يذكر أن الهيئة الاتحادية للهجرة واللاجئين كانت فتحت بين يناير ومايو، أكثر من 3500 إجراء قد يؤدي إلى إلغاء حقوق اللجوء الممنوحة لمواطنين سوريين، وفقا لما ذكرته الوزارة في ردها على سؤال في البرلمان. وأضافت الوزارة أنه تم سحب صفة اللاجئ في 57 حالة، وسحب الحماية من مستوى أدنى في 22 حالة أخرى. وخلال الفترة نفسها، عاد حوالي 800 سوري إلى ديارهم ضمن برنامج العودة الطوعية الذي تموله ألمانيا، والذي انضم إليه 2000 شخص حتى الآن. إلى ذلك، يعيش حوالي مليون سوري في ألمانيا، وصل معظمهم خلال موجة النزوح الكبرى بين عامي 2015 و2016. ولكن منذ سقوط الرئيس بشار الأسد في ديسمبر 2024، علّقت عدة دول أوروبية، بما في ذلك النمسا وألمانيا، إجراءات اللجوء، حيث شنّت أحزاب اليمين المتطرف حملاتٍ حول هذه القضية.