
صادرات عُمان غير النفطية ترتفع بنسبة 8.6 %
الدستور-مسقط - مصطفى أحمد
ارتفعت الصادرات العُمانية غير النفطية في الربع الأول من العام الجاري بنسبة 8.6 بالمائة لتصعد إلى مليار و618 مليون ريال مقابل مليار و490 مليون ريال في الفترة المماثلة من العام الماضي
وتمثل الصادرات غير النفطية 28.6 بالمائة من إجمالي الصادرات البالغة 5 مليارات و659 مليون ريال ، وتضم قائمة الصادرات العمانية غير النفطية العديد من المنتجات الصناعية والمعادن والبلاستيك ومنتجاتها والآلات والأجهزة الآلية والمعدات الكهربائية ومنتجات الصناعات الكيماوية والصناعات المرتبطة بها.
وتصدرت الإمارات قائمة الدول المستوردة للمنتجات العُمانية غير النفطية، وجاءت السعودية في المرتبة الثانية فيما حلت الهند في المرتبة الثالثة، وكوريا الجنوبية رابعًا ، وحلت الولايات المتحدة في المرتبة الخامسة .
وشهد الربع الأول من العام الجاري تراجعًا في الصادرات العمانية النفطية بالتزامن مع تراجع أسعار النفط لتهبط إلى 3 مليارات و690 مليون ريال وبلغ متوسط سعر نفط عُمان في الربع الأول من العام الجاري 75.3 دولار للبرميل .
كما شهد الربع الأول من العام الجاري أيضًا تراجعًا في الصادرات العمانية ضمن بند إعادة التصدير لتهبط إلى 351 مليون ريال وتصدرت الإمارات قائمة الدول المستوردة للمنتجات العمانية المصدرة ضمن بند إعادة التصدير بـ 126 مليون ريال، فيما جاءت إيران في المرتبة الثانية وحلت الكويت ثالثًا والسعودية في المرتبة الرابعة، فيما جاءت ألمانيا خامسًا . وشهد الربع الأول ارتفاعًا في الواردات السلعية المسجلة التي ارتفعت إلى 4 مليارات و312 مليون ريال مسجلة نموًّا بنسبة 10.9 بالمائة عن مستواها في الربع الأول من العام الماضي.
وتأتي الإمارات في مقدمة الدول المصدرة إلى عُمان، وحلت الكويت ثانيًا ثم الصين في المرتبة الثالثة والهند رابعًا ، فيما حلت السعودية في المرتبة الخامسة .
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا
منذ ساعة واحدة
- رؤيا
تهديد إيران بإغلاق مضيق هرمز.. هل يعني تصعيدا عالميا للحرب؟
مسؤولون إيرانيون يكشفون أن طهران قد تدرس بجدية خيار إغلاق مضيق هرمز إذا ما استمر العدوان "الإسرائيلي" سيف القواسمه - بعد ساعات من عدوان الاحتلال الإسرائيلي على إيران، ردت طهران بإطلاق مئات الصاروخ وطائرات المسيرة باتجاه أهداف "إسرائيلية". في ظل هذا التصعيد، كشف مسؤولون إيرانيون أن طهران قد تدرس بجدية خيار إغلاق مضيق هرمز إذا ما استمر العدوان "الإسرائيلي" الأمر الذي يعيد التوتر في الخليج العربي إلى واجهة الصراع العالمي. هذا التهديد ليس جديدًا، لكنه يأتي هذه المرة في سياق صدام عسكري مفتوح بين طهران وتل أبيب مدعوما بتصريحات من الولايات المتحدة وصفها الإيرانيون بالعدائية ، ما يجعل تداعياته الجيوسياسية والاقتصادية أعمق من أي وقت مضى على المنطقة والعالم. تصعيد عسكري أم ورقة ضغط؟ تهديد إيران بإغلاق مضيق هرمز يعكس تحوّلًا كبيرًا في قواعد الاشتباك ، وفي حال تنفيذه، ستكون التبعات فورية: ارتفاع أسعار النفط، اضطراب سلاسل التوريد، وربما رد عسكري أمريكي تحت ذريعة حماية "أمن الطاقة العالمي". وعليه، فإن هذا التهديد لا يبقى محصورًا بين طهران وتل أبيب، بل يرقى إلى تهديد فعلي للاستقرار الاقتصادي والسياسي العالمي. ما أهمية مضيق هرمز؟ مضيق هرمز أحد أهم الممرات المائية في العالم وأكثرها حركة للسفن بين سلطنة عُمان وإيران، ويُعد الشريان البحري الأهم في العالم لنقل الطاقة، وفقًا لـوكالة الطاقة الدولية (IEA)، يمر عبره يوميًا أكثر من 20.5 مليون برميل نفط خام، أي نحو 20% من الطلب العالمي على النفط. لماذا يعتبر تهديدًا مباشرًا لأمريكا؟ رغم أن الولايات المتحدة لم تعد تعتمد بشكل كبير على نفط الخليج (إذ تقل وارداتها الخليجية عن 10% وفق إدارة معلومات الطاقة الأمريكية – EIA)، إلا أن أي اضطراب في مضيق هرمز يهدد: أمن الإمدادات لحلفائها في آسيا وأوروبا، ما يضع واشنطن تحت ضغوط لحماية السوق العالمية. استقرار الأسواق العالمية، حيث أن أي ارتفاع حاد في أسعار النفط يؤثر على الاقتصاد الأمريكي بشكل غير مباشر من خلال التضخم وارتفاع تكلفة النقل والتصنيع. مصالحها العسكرية والبحرية في الخليج، حيث تمتلك قواعد بحرية رئيسية في البحرين وقطر، وتؤمن منذ عقود حرية الملاحة في المضيق. وقد وصفت وزارة الدفاع الأمريكية سابقًا أن أي تهديد بإغلاق مضيق هرمز يُعد "خطًا أحمر"، وأنه سيُقابل برد عسكري فوري. من أكثر الدول تأثرًا بالإغلاق المحتمل؟ دول آسيا – أعلى المتضررين اليابان 86% كوريا الجنوبية 82% الهند 62% الصين 48% سنغافورة 66% المصدر: IEA، وبيانات وزارات الطاقة الوطنية (2024) دول أوروبا – متأثرة لكن بشكل أقل الدولة نسبة الاعتماد على نفط الخليج من إجمالي وارداتها النفطية إيطاليا 38% إسبانيا 35% ألمانيا 32% فرنسا 28% هولندا 26% التأثير الاقتصادي العالمي ارتفعت أسعار النفط بنسبة 7% يوم الجمعة، لتصل إلى 74.23 دولار لبرميل برنت، وهي أكبر قفزة منذ 2022، بحسب رويترز. أشارت وكالة الطاقة الدولية (IEA) إلى أنها "مستعدة لاستخدام احتياطيات الطوارئ" في حال وقوع اضطراب فعلي في المضيق. حذّرت مؤسسات تحليل الأسواق مثل Goldman Sachs وBloomberg Energy من أن الإغلاق الكامل قد يدفع الأسعار نحو 100-120 دولار للبرميل.


عمان نت
منذ 2 ساعات
- عمان نت
عامر الشوبكي: وقف ضخ الغاز الإسرائيلي قد يكلّف الأردن أكثر من مليار دولار ويهدد بزيادة عجز الموازنة
في مداخلة هاتفية عبر راديو البلد ، حذّر الباحث الاقتصادي والمختص في شؤون النفط والطاقة عامر الشوبكي من تداعيات وقف الاحتلال الإسرائيلي ضخّ الغاز إلى الأردن ومصر، مشيرًا إلى أن ذلك سيدفع الأردن لتكاليف إضافية ضخمة تقدر بما بين 400 مليون إلى نصف مليار دولار سنويًا، نتيجة اللجوء إلى وقود بديل لتوليد الكهرباء. وأوضح الشوبكي أن هذا الانقطاع جاء نتيجة إغلاق منصات "لفياثان"، و"كاريش"، وربما "تمار"، التي تغذي السوق الإسرائيلي أيضًا، ما يوجب على شركة "شيفرون" الأميركية المالكة للحقوق، دفع غرامات للأردن بموجب الاتفاقيات القائمة. وأضاف أن الخسائر المتوقعة على شركة الكهرباء الوطنية قد تتجاوز مليار دولار، ما يشكل عبئًا لا تتحمله الموازنة العامة، وقد يدفع الأردن للاستدانة لتغطية العجز. وفي سياق أوسع، أشار الشوبكي إلى أن التصعيد العسكري في المنطقة أثّر على الاقتصاد العالمي، خاصة في قطاع الطاقة، مع انخفاض مؤشرات الأسواق العالمية، وارتفاع أسعار النفط بنسبة تقارب 7%، مما يضيف أعباءً إضافية على شركات النقل والدول المستوردة، ويهدد بتأخير تخفيض أسعار الفائدة، ما سيؤثر سلبًا على الاقتصادات الناشئة والمقترضين حول العالم.


صراحة نيوز
منذ 7 ساعات
- صراحة نيوز
تسونامي استثمارات الذكاء الاصطناعي يهدد أرباح العمالقة التقنية
صراحة نيوز- يثير الإنفاق الضخم لشركات التكنولوجيا الكبرى على الذكاء الاصطناعي قلق المستثمرين بشأن تأثيره على هوامش الأرباح وأسعار الأسهم، خاصة مع تصاعد مخاطر الإهلاك قبل تحقيق عوائد ملموسة من هذه الاستثمارات. يرى جيم مورو، مؤسس ورئيس شركة 'كالودين كابيتال مانجمنت'، أن معظم الشركات توقفت عن تحقيق تدفقات نقدية إيجابية، وراهنت بالكامل على المستقبل. وأضاف: 'لم تعد الشركات تتمتع بالديناميكية التي كانت تميز تدفقاتها النقدية سابقًا'. تشير بيانات بلومبرغ إلى أن نفقات رأس المال لشركات 'ألفابت' و'أمازون' و'ميتا بلاتفورمز' و'مايكروسوفت' قد تصل إلى 311 مليار دولار خلال العام المالي الحالي، مع توقع زيادتها إلى 337 مليار دولار في 2026، بزيادة تفوق 60% في الربع الأول مقارنة بالعام الماضي، في حين انخفض التدفق النقدي الحر بنسبة 23%.