
لتجربة ثقافية استثنائية.. اكتشفي أفضل المتاحف في باريس بعد «اللوفر»
#سياحة وسفر
توجد متاحف عدة حول العالم، ولكل متحف أهميته وتفاصيله الخاصة، وما يجعلكِ ترغبين في زيارته. وبالتأكيد ستكون لكل متحف ذكرى خاصة تحتفظين بها مدى الحياة، إلى جانب تفاصيل تروينها لأبنائك، أو أصدقائك. والكثير من المتاحف يجمع بين فن البلد الذي يوجد فيه، والأجواء الفريدة التي يتمتع بها كل متحف، ما يجعله مميزًا عن غيره.
كما تشمل بعض المتاحف أعمالًا قيمة، للعديد من الفنانين المشهورين على مستوى العالم. لكن حتى لو لم تكن الانطباعية هي الشيء المفضل لديكِ، فإن الهندسة المعمارية تستحق ثمن الدخول.
وهناك بعض المتاحف المخصصة لفئات معينة، فإذا كنتِ من عشاق الأدب، أو من محبي الفن المعاصر، فيمكنكِ اختيار زيارة المتحف الذي يتوافق مع اهتماماتكِ.
وفي العاصمة الفرنسية باريس، هنالك العديد من المتاحف المميزة غير متحف «اللوفر»، ورغم أنها أقل شهرة منه، إلا أنها تستحق الزيارة؛ كونها تتمتع بتفاصيل استثنائية، وكل واحدٍ منها يهتم بفئة معينة، من عشاق الموضة والأدب، إلى محبي الفن المعاصر، ويمكنكِ اختيار زيارة أيٍّ منها حسب اهتماماتكِ.
متحف «منزل فيكتور هوغو»:
إحدى صالات منزل فيكتور هوغو
تشتهر باريس بجذب المواهب الأدبية الأميركية، لكنها كانت أيضًا موطناً للعديد من أعظم كتّاب فرنسا، ومنهم فيكتور هوغو، مؤلف روايتَيْ: «أحدب نوتردام»، و«البؤساء».
ولمعرفة كل شيء عن حياته وعمله، يمكنكِ القيام برحلة إلى حي «لو ماريه»، أحد أكثر الأحياء التاريخية شهرة في باريس، وهناك يمكنكِ التجول في الشقة التي استأجرها هوغو، من 1832 إلى 1848، حيث تتميز هذه المساحة بمجموعة مختارة من أثاثه وفنونه، بما في ذلك القطع التي رسمها بنفسه، ومجموعة من مخطوطاته.
وأثناء وجودكِ في هذه المنطقة، توقفي عند «Marché des Enfants Rouges»، السوق المغطى، الذي يعود تاريخه إلى عام 1615. كما يمكنكِ القيام بجولة سيرًا على الأقدام، لمدة 30 دقيقة، إلى «Cimetière du Père-Lachaise» الخلابة؛ لرؤية قبور أيقونات، مثل: مارسيل بروست، وأوسكار وايلد، وجيرترود شتاين.
متحف «لا غاليري ديور»:
لا غاليري ديور
ما كان لعالم الموضة أن يكون على ما هو عليه؛ لولا مساهمات الرسام الذي تحول إلى مصمم أزياء كريستيان ديور، الذي أطلق دار الأزياء الفرنسية الخاصة به عام 1946، فأحدث ثورة في طريقة ارتداء النساء ملابسهن. وفي «لا غاليري ديور»، يمكنكِ التسلل إلى عالمه، عبر 20 ألف قدم مربعة من المعروضات الغامرة، التي تعرض ملابسه، وإكسسواراته، ورسوماته، وصوره.
وفي مكان قريب، يستضيف متحف «إيف سان لوران» معارض مؤقتة ذات طابع خاص، لأعمال المصمم الفرنسي.
وإذا كنتِ بحاجة إلى استراحة، فيمكنكِ تجربة العطور في متجر «غيرلان» الرئيسي في «الشانزليزيه»، أو الاستمتاع بجلسة للعناية بالوجه في السبا بالطابق العلوي.
متحف الجيش.. في «الإنفاليد»:
متحف الجيش
من القول الشائع: إن «كل الآباء سيحبون هذا المكان»، وقد يكون ذلك نوعًا من التعميم، لكن متحف الجيش يميل إلى أن يكون ناجحًا مع الرجال في سن معينة. ويقع المتحف في فندق «الإنفاليد»، وهو مجمع تم بناؤه بأمر الملك لويس الرابع عشر، بجوار قبر نابليون، ويضم معرضًا عن حياته، والثورة الفرنسية. كما يحتوي المتحف على بعض ملابسه، وأسلحته، حيث تغطي المعروضات طيفًا كبيرًا من الأسلحة والدروع، من القرن الثالث عشر إلى السابع عشر، وكذلك دور الجيش الفرنسي في الحربين العالميتين الأولى والثانية.
ويمكنكِ الاسترخاء في غرفة الشاي، الموجودة بالموقع، واحتساء الشوكولاتة الساخنة من العلامة التجارية الباريسية الشهيرة عالميًا «أنجلينا». كما يقع متحف «رودان»، الذي يطلق عليه «جوهرة مخفية»، بجوار المتحف أيضًا.
متحف «قصر طوكيو»:
متحف قصر طوكيو
إذا كنتِ تشعرين بأن المتاحف الفنية التقليدية خانقة بعض الشيء، فزوري «قصر طوكيو» بعد حلول الظلام، حيث يظل المتحف مفتوحًا حتى الساعة 10 مساءً كل يوم، باستثناء يوم الثلاثاء. وتستمر ساعات عمله حتى منتصف الليل يوم الخميس. ويعرض المكان الواسع، الذي يشبه المستودع، مجموعة من الفن الحديث والمعاصر، ليتحول باستمرار من معرض إلى آخر.
ويوجد، أيضًا، متجر رائع مليء بالكتب والمجلات الفنية، التي يصعب العثور عليها في أي مكان آخر. ولا تنسي - أثناء وجودكِ في المنطقة - الاستمتاع بإطلالة ليلية على برج إيفل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- الاتحاد
معرض يكشف موهبة الكاتب الكبير فيكتور هوغو في الرسم
يشتهر الكاتب الفرنسي فيكتور هوغو حول العالم بأعماله الأدبية الناجحة، خصوصا روايتا "أحدب نوتردام" و"البؤساء"، لكنّ معرضا جديدا في العاصمة البريطانية لندن يضيء على جانب فني لديه لا يحظى بشهرة كبيرة، وهو الرسم. يتتبّع المعرض، الذي انطلق الجمعة في الأكاديمية الملكية للفنون بعنوان "أشياء مذهلة: رسومات فيكتور هوغو"، شغف هوغو بالرسوم التوضيحية، بعد 140 عاما من وفاته. لوحة الاخطبوط تشير ملاحظات المعرض إلى أنه على الرغم من أن الكاتب الرومانسي والسياسي برز كشخصية عامة رئيسية في فرنسا في القرن التاسع عشر، إلا أن "ملاذه الشخصي كان الرسم". وأشارت الأكاديمية الملكية للفنون إلى أن "رؤى هوغو ورسوماته بتقنية الحبر والغسل للقلاع والوحوش والمناظر البحرية الخيالية تتمتع بشاعرية تضاهي تلك الموجودة في كتاباته". وأضافت الأكاديمية "ألهمت أعماله الشعراء الرومانسيين والرمزيين، والعديد من الفنانين، بمن فيهم السرياليون. وقد شبّهها فينسنت فان غوخ بـ"الأشياء المذهلة". لفترة طويلة، لم يعرض هوغو رسوماته إلا على أصدقائه المقربين، مع أنه حرص على بقائها محفوظة للأجيال المقبلة من خلال التبرع بها للمكتبة الوطنية الفرنسية. ولفتت الأكاديمية إلى أن هذه الأعمال، التي صُنع كثير منها بتقنية الحبر والغسل وبقلم الغرافيت والفحم، "نادرا ما تُعرض للعامة، وقد شوهدت آخر مرة في المملكة المتحدة قبل أكثر من 50 عاما". يسعى المعرض، الذي يستمر حتى 29 يونيو ويضم حوالى 70 رسما، إلى تناول العلاقة بين أعمال هوغو الفنية والأدبية. وقد أُنجزت معظم الأعمال بين العامين 1850 و1870، وهي الفترة التي نُفي فيها إلى جزيرة "غيرنسي" عقب انقلاب نابليون الثالث في ديسمبر 1851. وقد أكمل هوغو خلال منفاه بعضا من أهم أعماله، بينها خصوصا "البؤساء". يتتبع المعرض تطور مسيرته في مجال الرسم، من الرسوم الكاريكاتورية ورسومات الرحلات في بداياته إلى المناظر الطبيعية الدرامية وتجاربه في التجريد. بينما كانت كتاباته متجذرة في الواقع وتناولت مواضيع مثل الحرمان الاجتماعي وعقوبة الإعدام، إلا أن بعض رسوماته كانت أكثر غموضا، مثل لوحة "الفطر" التي تُصوّر فطرا عملاقا مجسما.


زهرة الخليج
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- زهرة الخليج
لتجربة ثقافية استثنائية.. اكتشفي أفضل المتاحف في باريس بعد «اللوفر»
#سياحة وسفر توجد متاحف عدة حول العالم، ولكل متحف أهميته وتفاصيله الخاصة، وما يجعلكِ ترغبين في زيارته. وبالتأكيد ستكون لكل متحف ذكرى خاصة تحتفظين بها مدى الحياة، إلى جانب تفاصيل تروينها لأبنائك، أو أصدقائك. والكثير من المتاحف يجمع بين فن البلد الذي يوجد فيه، والأجواء الفريدة التي يتمتع بها كل متحف، ما يجعله مميزًا عن غيره. كما تشمل بعض المتاحف أعمالًا قيمة، للعديد من الفنانين المشهورين على مستوى العالم. لكن حتى لو لم تكن الانطباعية هي الشيء المفضل لديكِ، فإن الهندسة المعمارية تستحق ثمن الدخول. وهناك بعض المتاحف المخصصة لفئات معينة، فإذا كنتِ من عشاق الأدب، أو من محبي الفن المعاصر، فيمكنكِ اختيار زيارة المتحف الذي يتوافق مع اهتماماتكِ. وفي العاصمة الفرنسية باريس، هنالك العديد من المتاحف المميزة غير متحف «اللوفر»، ورغم أنها أقل شهرة منه، إلا أنها تستحق الزيارة؛ كونها تتمتع بتفاصيل استثنائية، وكل واحدٍ منها يهتم بفئة معينة، من عشاق الموضة والأدب، إلى محبي الفن المعاصر، ويمكنكِ اختيار زيارة أيٍّ منها حسب اهتماماتكِ. متحف «منزل فيكتور هوغو»: إحدى صالات منزل فيكتور هوغو تشتهر باريس بجذب المواهب الأدبية الأميركية، لكنها كانت أيضًا موطناً للعديد من أعظم كتّاب فرنسا، ومنهم فيكتور هوغو، مؤلف روايتَيْ: «أحدب نوتردام»، و«البؤساء». ولمعرفة كل شيء عن حياته وعمله، يمكنكِ القيام برحلة إلى حي «لو ماريه»، أحد أكثر الأحياء التاريخية شهرة في باريس، وهناك يمكنكِ التجول في الشقة التي استأجرها هوغو، من 1832 إلى 1848، حيث تتميز هذه المساحة بمجموعة مختارة من أثاثه وفنونه، بما في ذلك القطع التي رسمها بنفسه، ومجموعة من مخطوطاته. وأثناء وجودكِ في هذه المنطقة، توقفي عند «Marché des Enfants Rouges»، السوق المغطى، الذي يعود تاريخه إلى عام 1615. كما يمكنكِ القيام بجولة سيرًا على الأقدام، لمدة 30 دقيقة، إلى «Cimetière du Père-Lachaise» الخلابة؛ لرؤية قبور أيقونات، مثل: مارسيل بروست، وأوسكار وايلد، وجيرترود شتاين. متحف «لا غاليري ديور»: لا غاليري ديور ما كان لعالم الموضة أن يكون على ما هو عليه؛ لولا مساهمات الرسام الذي تحول إلى مصمم أزياء كريستيان ديور، الذي أطلق دار الأزياء الفرنسية الخاصة به عام 1946، فأحدث ثورة في طريقة ارتداء النساء ملابسهن. وفي «لا غاليري ديور»، يمكنكِ التسلل إلى عالمه، عبر 20 ألف قدم مربعة من المعروضات الغامرة، التي تعرض ملابسه، وإكسسواراته، ورسوماته، وصوره. وفي مكان قريب، يستضيف متحف «إيف سان لوران» معارض مؤقتة ذات طابع خاص، لأعمال المصمم الفرنسي. وإذا كنتِ بحاجة إلى استراحة، فيمكنكِ تجربة العطور في متجر «غيرلان» الرئيسي في «الشانزليزيه»، أو الاستمتاع بجلسة للعناية بالوجه في السبا بالطابق العلوي. متحف الجيش.. في «الإنفاليد»: متحف الجيش من القول الشائع: إن «كل الآباء سيحبون هذا المكان»، وقد يكون ذلك نوعًا من التعميم، لكن متحف الجيش يميل إلى أن يكون ناجحًا مع الرجال في سن معينة. ويقع المتحف في فندق «الإنفاليد»، وهو مجمع تم بناؤه بأمر الملك لويس الرابع عشر، بجوار قبر نابليون، ويضم معرضًا عن حياته، والثورة الفرنسية. كما يحتوي المتحف على بعض ملابسه، وأسلحته، حيث تغطي المعروضات طيفًا كبيرًا من الأسلحة والدروع، من القرن الثالث عشر إلى السابع عشر، وكذلك دور الجيش الفرنسي في الحربين العالميتين الأولى والثانية. ويمكنكِ الاسترخاء في غرفة الشاي، الموجودة بالموقع، واحتساء الشوكولاتة الساخنة من العلامة التجارية الباريسية الشهيرة عالميًا «أنجلينا». كما يقع متحف «رودان»، الذي يطلق عليه «جوهرة مخفية»، بجوار المتحف أيضًا. متحف «قصر طوكيو»: متحف قصر طوكيو إذا كنتِ تشعرين بأن المتاحف الفنية التقليدية خانقة بعض الشيء، فزوري «قصر طوكيو» بعد حلول الظلام، حيث يظل المتحف مفتوحًا حتى الساعة 10 مساءً كل يوم، باستثناء يوم الثلاثاء. وتستمر ساعات عمله حتى منتصف الليل يوم الخميس. ويعرض المكان الواسع، الذي يشبه المستودع، مجموعة من الفن الحديث والمعاصر، ليتحول باستمرار من معرض إلى آخر. ويوجد، أيضًا، متجر رائع مليء بالكتب والمجلات الفنية، التي يصعب العثور عليها في أي مكان آخر. ولا تنسي - أثناء وجودكِ في المنطقة - الاستمتاع بإطلالة ليلية على برج إيفل.


صحيفة الخليج
٠٨-١٢-٢٠٢٤
- صحيفة الخليج
نوتردام.. فرح بعد حزن
أكثر من 250 شركة، ونحو 2000 حرفي من نجارين وبنائين وفناني الزجاج الملون، ساهموا في ترميم كاتدرائية نوتردام في باريس. أكثر من أربعين من قادة الدول والحكومات والملوك والأمراء شاركوا في مراسم إعادة افتتاحها بعد الحريق الذي تعرضت له قبل خمس سنوات. لم يكن حفل إعادة افتتاح الكنيسة حدثاً فرنسياً فحسب، بل غدا حدثاً أممياً. أحد المؤرخين، وفي إطار إشادته بما جرى، قال إن «نوتردام هي أكثر من مجرد نصب تذكاري فرنسي، إنها رمز عالمي يبث الطمأنينة في عالم دائم التغير». جميل هذا الاحتفاء بصون رمز تراثي عالمي يمتد عمره إلى نحو 860 عاماً، وليت هذا الاهتمام يعمّ ليشمل آثاراً كثيرة في دول مختلفة، بما فيها في بلداننا العربية، كالعراق وسوريا وغيرهما، تعرضت للاستهداف والتدمير من كارهي الحضارة أو من لصوص محترفين. خضعت الكاتدرائية لعملية ترميم دقيقة تضمنت إعادة بناء البرج والأقبية المضلعة وترميم التماثيل والزخارف. وأصبحت الأحجار البيضاء والزخارف الذهبية أكثر تألقاً من أي وقت مضى، وبلغت كلفة الترميم نحو 700 مليون يورو، تم جمعها عبر تبرعات تجاوزت 840 مليون يورو من جميع أنحاء العالم. ومن المتوقع أن تستقبل الكاتدرائية نحو 15 مليون زائر سنوياً بدءاً من العام المقبل. لعلنا نتذكر اليوم، في ظل جو البهجة بالانتهاء من ترميم الكاتدرائية وإعادة فتحها للجمهور، حال الحزن التي أصابت العالم كله جرّاء الحريق الذي تعرضت له. الحالان، الحزن السابق جراء الحريق والفرح الحالي بترميم الكاتدرائية وجعلها في حال أجمل مما كانت عليه، علامة على أن البشر، على ما بينهم من اختلافات وصراعات، يشعرون في قرارات أنفسهم، حتى وإن كان ذلك بنسبٍ متفاوتة، أنهم أبناء حضارة إنسانية واحدة أو مشتركة، رغم اختلاف اللغات والثقافات والديانات. الكثير من البشر، وربما غالبيتهم، سمعوا أول مرة عن هذه الكاتدرائية من خلال الرواية الشهيرة لواحدٍ من أهم أدباء فرنسا والعالم: فيكتور هوجو، رواية أحدب نوتردام، التي تعدّ من أهم الروايات التي خلّدتها السينما، فمن لم يقرأوا الرواية شاهدوا حكايتها على الشاشات عبر واحد من الأفلام المتعددة التي استوحت أحداثها، وكانت المرة الأولى التي قدمت فيها في السينما عام 1923 على يدي والاس وورسلي ولون شاني، ليتعاقب بذلك ظهورها على أيدي مخرجين آخرين، ويذكر أن المسلسل السوري «جواد الليل» مستوحى أيضاً من أحداث الرواية. أهمية «أحدب نوتردام» لا تكمن فقط في اسمها الذي حمل اسم الكاتدرائية، وإنما أيضاً في قصة الحب بين الأحدب وإزميرالدا، التي عكست توق البشر إلى دفء الجمال الإنساني، وما للعاطفة من دور في الرقي بحسهم وعطفهم.