logo
#

أحدث الأخبار مع #فيكتورهوغو

باريس.. مدينة النور وعاصمة العشق والفن
باريس.. مدينة النور وعاصمة العشق والفن

المدينة

timeمنذ يوم واحد

  • ترفيه
  • المدينة

باريس.. مدينة النور وعاصمة العشق والفن

باريس، تلك المدينة التي طالما سحرت القلوب وألهبت خيال الشعراء والرسامين والعشاق، ليست مجرد عاصمة لفرنسا، بل هي رمز عالمي للجمال والثقافة والرقي. تُعرف باسم "مدينة النور" (La Ville Lumière)، وتُعد من أهم الوجهات السياحية في العالم، حيث يقصدها الملايين سنويًا للتمتع بما تقدمه من معالم خالدة، ومزارات ثقافية، وتجارب فنية ومذاقية لا تُنسى. باريس.. قلب فرنسا النابض تقع باريس شمال وسط فرنسا على ضفاف نهر السين، وهي أكبر مدن البلاد من حيث عدد السكان، وأحد أبرز المراكز الاقتصادية والثقافية في أوروبا. تحولت على مر العصور من مستوطنة غالية قديمة إلى مركز عالمي للتنوير في القرن الثامن عشر، ثم إلى عاصمة النور والموضة في العصر الحديث.تتميز باريس بتخطيطها العمراني الفريد، حيث الشوارع الواسعة التي رسمها المهندس "هوسمان"، والمتنزهات الجميلة، والجسور العتيقة، والكنائس القوطية، التي تتناغم مع الحداثة في تنسيق معماري بديع، يجعل من كل زاوية مشهدًا يستحق التأمل. برج إيفل.. الرمز الذي لا يغيب لا يُمكن ذكر باريس دون الحديث عن برج إيفل، المعلم الأشهر في المدينة، وأحد أكثر المعالم زيارة في العالم. بُني البرج عام 1889 ليكون مدخلًا لمعرض باريس الدولي، وصممه المهندس الشهير غوستاف إيفل. يصل ارتفاعه إلى 330 مترًا، ويقدم من على منصاته الثلاث إطلالات بانورامية لا مثيل لها على المدينة. البرج ليس فقط تحفة هندسية، بل رمز للحلم والابتكار الفرنسي، وأيقونة تُمثل باريس في كل أرجاء العالم. يمكن للزائر الصعود إليه سيرًا على الأقدام أو عبر المصعد، وتجربة تناول العشاء في أحد مطاعمه ذات الإطلالة المذهلة. كاتدرائية نوتردام.. سيدة باريس العتيقة رغم ما أصابها من أضرار جسيمة في حريق عام 2019، تظل كاتدرائية نوتردام أحد أروع معالم باريس الدينية والتاريخية. بُنيت في القرن الثاني عشر، وتُعد تحفة من الطراز القوطي، بأقواسها المدببة ونوافذها الزجاجية الملونة وتماثيلها المنحوتة بدقة. ألهمت هذه الكاتدرائية الأدباء، وعلى رأسهم فيكتور هوغو في روايته الشهيرة "أحدب نوتردام". زيارة نوتردام تمنحك لحظة تأمل في التاريخ الروحي والثقافي لفرنسا، وسط أجواء تعبق بالمهابة والجمال. متحف اللوفر.. حيث يسكن الفن الخالد يُعد متحف اللوفر (Musée du Louvre) أكبر متحف فني في العالم، وموطنًا لآلاف القطع الفنية التي تروي تاريخ الإنسانية من عصور ما قبل التاريخ حتى القرن التاسع عشر. يقع في قصر ملكي قديم، وتزين مدخله الهرم الزجاجي الشهير الذي أصبح أحد رموز باريس المعاصرة. من أبرز معروضاته لوحة "الموناليزا" لليوناردو دافنشي، وتمثال "فينوس ميلو"، وأعمال لا تُحصى من روائع الحضارات المصرية، اليونانية، الرومانية، والشرق الأدنى. التجول في اللوفر ليس مجرد زيارة ثقافية، بل رحلة في الزمن، تثير الإعجاب وتغذي الفكر. الشانزليزيه وقوس النصر.. قلب باريس النابض بالأناقة من ساحة الكونكورد إلى قوس النصر، يمتد شارع الشانزليزيه (Champs-Élysées) كأحد أشهر الشوارع في العالم، حيث تتراصف على جانبيه المحلات الراقية، دور الأزياء العالمية، المقاهي التاريخية، ودور السينما. يقع في نهاية الشارع قوس النصر، الذي أمر ببنائه نابليون بونابرت عام 1806 تخليدًا لانتصارات جيشه، ويُعد من أبرز المعالم النيوكلاسيكية في أوروبا. يمكن صعود القوس للحصول على مشهد خلاب لباريس بأكملها، حيث تتشعّب منها شوارع المدينة كأذرع نجمية في تناغم عمراني مذهل. باريس الثقافية.. مدينة المتاحف والمسارح والكتب باريس ليست فقط معالم مشهورة، بل عاصمة حية للثقافة والفكر. تضم أكثر من 150 متحفًا، ومئات المسارح، وآلاف المكتبات. يمكن لزوارها زيارة متحف أورسيه الذي يحتضن روائع الانطباعيين، أو مركز بومبيدو الذي يضم الفنون المعاصرة، أو زيارة أوبرا غارنييه الرائعة، حيث تمتزج الموسيقى الكلاسيكية بالعمارة الباروكية. كما تشتهر باريس بمكتباتها العريقة مثل "شيكسبير آند كومباني"، التي كانت ملاذًا للأدباء والمثقفين من كل العالم. حدائق باريس.. جمال الطبيعة وسط صخب المدينة رغم زخمها الحضري، تحتفظ باريس بواحات خضراء تبعث على الراحة والسكينة. تُعد حديقة لوكسمبورغ من أجمل الحدائق في المدينة، حيث المسطحات الخضراء، النوافير، الكراسي الحديدية التي تدعو للاسترخاء، وتماثيل الأدباء والفنانين. ولا تقل عنها حدائق التويلري القريبة من متحف اللوفر، والتي كانت في الأصل حديقة ملكية، وتحولت إلى ملاذ مفتوح للجمهور. وتُشكل هذه الحدائق متنفسًا للسكان والزوار على حد سواء. المطبخ الباريسي.. نكهة فرنسا الأصلية المطبخ في باريس هو انعكاس راقٍ للذوق الفرنسي الرفيع. من المخابز التي تفوح منها رائحة الكرواسون الطازج، إلى المطاعم الحاصلة على نجوم ميشلان، تقدّم المدينة تجربة مذاقية متكاملة. لا بد من تذوّق "كريب السوزيت"، و"الباغيت" الفرنسي، وأطباق البط الشهيّة، فضلًا عن تجربة المقاهي الباريسية التقليدية مثل "لو دوماجو" أو "كافيه دو فلور"، التي طالما كانت ملتقى الفلاسفة والفنانين. نهر السين.. روح باريس المتدفقة يخترق نهر السين باريس، ليضفي عليها سحرًا خاصًا، لا يكتمل اكتشاف المدينة إلا عبر جولة نهرية على متن أحد القوارب السياحية (Bateaux Mouches)، حيث تمر أمامك أبرز معالم باريس: برج إيفل، نوتردام، متحف اللوفر، الجسور العتيقة. هذه الرحلة النهرية تقدم منظورًا مختلفًا للمدينة، يجمع بين الهدوء والجمال، ويُعد من أكثر الأنشطة رومانسية وسحرًا في باريس. باريس.. بوابة للعالم بفضل مطارها الدولي شارل ديغول، وشبكة القطارات الفائقة السرعة، تُعد باريس نقطة انطلاق مثالية لاكتشاف باقي فرنسا وأوروبا. سواء كنت ترغب في التوجه إلى الريف الفرنسي، أو إلى بروكسل، لندن، أو جنيف، فإن باريس تضع العالم في متناول يدك. خاتمة: باريس.. مدينة تتجدد كل لحظة باريس ليست مدينة تُزار مرة واحدة، بل عالم متجدد، تُعيد اكتشافه في كل زيارة. هي المدينة التي تختصر حضارة، وتُجسّد الحلم، وتُلهم الخيال. في شوارعها، يتلاقى الماضي بالحاضر، وفي أزقتها، يُروى تاريخ الإنسان، وفي قلوب عشّاقها، تُولد القصص. مهما كتبت الأقلام ووُصفت المعالم، تبقى باريس أكبر من أن تُختصر. إنها تجربة لا تُنسى، وعاصمة لا تُشبه سواها.

من لبنان الطائفيّة الى لبنان العلمنة... حلم أم حقيقة؟ و كيف؟
من لبنان الطائفيّة الى لبنان العلمنة... حلم أم حقيقة؟ و كيف؟

الديار

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الديار

من لبنان الطائفيّة الى لبنان العلمنة... حلم أم حقيقة؟ و كيف؟

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في العام 1843 كتب الفيلسوف والاقتصادي الألماني اليهودي الأصل كارل ماركس في أحد كتبه ما معناه "أن الدين والطائفية هما مخدر للشعوب". وفي عام 1853 كتب الفيلسوف والكاتب الفرنسي فيكتور هوغو في كتابه "آدم و حوا": "البشر يتشاجرون ويحاربون منذ 6000 سنة، بينما الله ينثر الزهور بيديه في الظل". لم ينكر كارل ماركس وجود الخالق أو وجود الله، بل كان يريد أن يحرر الطبقة الفقيرة من عبودية رأس المال، الذي كان بيد الكنيسة والإكليروس في القرن الثامن عشر خاصة المسيحيين، وفي يد أعلى سلطات في الديانة اليهودية. وكان رجال الدين أو الكنيسة الغربية والكنيسة الشرقية ورجال الدين "اليهود" يملكون أغلبية الثروات، وكانت العائلات المتوسطة الدخل والفقيرة، تعمل مع أولادها في مؤسساتهم كالعبيد دون أي معاملة إنسانية. أما فيكتور هوغو فأراد أن يقول إنه منذ نشأت "الطائفة اليهودية" على يد النبي إبراهيم منذ 6000 سنة، ومن ثم المسيحية وأخيرًا الإسلام، والرجال يخوضون الحروب فيما بينهم باسم الله واحد وعدة أنبياء، ويختم هوغو بما معناه أن الله الواحد يتفرج. وكان كارل ماركس ملهم الشيوعية، الذي كان قائدها وأول رئيس للاتحاد السوفييتي فلاديمير لنين، التي تؤمن بالمساوات بين جميع شرائح المجتمع، لكن تبين لاحقآ أن الشيوعية كانت مشروعا اقتصاديا فاشلا جدًا، بخاصة أنها تزامنت مع رؤساء دكتاتوريين وسفاحين لا سيما في الاتحاد السوفياتي مثل جوزيف ستالين، والصين مثل ماو تسي تونغ. في العام 1905 قررت فرنسا، التي كانت تضم أغلبية ساحقة من المسيحيين إضافة إلى أقليات من المسلمين و"اليهود"، قررت اعتماد العلمنة، ولاحقًا لحقت بها أغلبية الدول الأؤروبية. فأصبحت فرنسا دولة علمانية تحترم كل الأديان، ويحق لأي فرنسي ممارسة شعائره الدينية الخاصة بحرية، وتبوؤ أي منصب في الجمهورية ضمن دولة نظامها الدستوري علماني. لكن لتصل فرنسا إلى العلمنة الكاملة، طبقت إجراءات قاسية وصارمة في البداية. لبنان المؤلف من طائفتين أساسيتين، وهما المسيحية والإسلام مع عدة مذاهب، لم يفكر حتى الآن أو ربما لا يريد أن يفكر أحد جديًا في كيفية الخروج من الطائفية والذهاب نحو العلمنة، أو ربما بعض الدول الإقليمية والدولية عملت على أن يبقى لبنان بلدا طائفيا منقسما على نفسه، وأغلبية أحزابه الفاعلة طائفية وحتى بعضها مذهبية. وبالعودة إلى كارل ماركس تحولت الكنيسة إلى أحزاب مسيحية تعامل أغلبية المسيحيين كأتباع لديها. وتحول الجامع إلى أحزاب مسلمة تعامل أغلبية المسلمين كأتباع لها أيضًا. فهنالك الآن 7 أو 8 زعماء أحزاب من الإقطاعيين الطائفيين، وأمراء حرب أيضًا طائفيين يملكون المال والسلطة ووسائل الإعلام والعلاقات، ويتحكمون بأغلبية الـ 5 مليون لبناني. وعند أي استحقاق دستوري وبخاصة الانتخابات النيابية، تبدأ هذه الأحزاب بإثارة الغرائز الطائفية كل على طريقته، وترفع شعارات تثير مشاعر المواطن بدل طرح مشاريع سياسية اقتصادية وإنمائية جدية لمصلحة كل لبنان، وبما أن الشعب اللبناني شعب عاطفي جدًا يتأثر بسرعة، وينتخب حسب غريزته الطائفية وحسب مشاعره. من الواضح جدًا أن أغلبية الزعماء لا تريد تطبيق العلمنة في لبنان، حفاظًا على مكتسباتهم الطائفية. يقول مرجع سياسي مسيحي مطلع إن العلمنة على المدى المتوسط والطويل تحافظ على الوجود وحقوق المسيحيين، شرط أن يكون الشريك المسلم صادقا في تطبيق العلمنة على أؤصولها، وأن يتم إنشاء هيئة مؤلفة من دكاترة في التاريخ وفي علم المجتمع وفي التعليم المدرسي والجامعي، وعلماء نفس ورجال دين وسياسيين معتدلين... لدراسة ما هي أفضل طريقة لتطبيق العلمنة في لبنان، لكن الأهم أن تطبق العلمنة في النفوس قبل النصوص، وهنا يأتي دور الأهل والمدرسة ووسائل التواصل الاجتماعي، وبرامج تثقيفية خاصة للأولاد والكبار تبث على شاشات التلفزة وفي وسائل الإعلام والجامعات، كما أن السياحة الداخلية مهمة جدًا، وإقامة مهرجانات في جميع المناطق اللبنانية، واختلاط الشعب اللبناني ببعضه في السياحة الداخلية، التي تساعد أي مواطن لبناني على التعرف الى تقاليد أخيه اللبناني من غير منطقة ومن غير ديانة. فهذا الاندماج يكسر إلى حد كبير الحواجز النفسية، ونبدأ نشعر جميعا أننا سواسية، وما يجمعنا أكثر بكثير مما يفرقنا، بخاصة إذا كان يجمعنا وطن واحد اسمه لبنان ومصير واحد. فالثورة في تشرين 2019 جمعت كل الطوائف، وحجز الأموال في المصارف شمل كل الطوائف، والأزمات المتتالية تصيب كل الطوائف... وهذا يعني مصيرا واحدا. من حق أي لبناني أن ينتمي إلى طائفة معينة وإلى حزب طائفي معين، لكن من المعروف أن حرية الفرد تنتهي عندما يتعدى على حرية الآخر. ويقول مصدر سياسي علماني إن اللامركزية الإدارية الموسعة، قد تساهم في إرساء العلمنة لأنها قد تخفف من التشنجات بين بعض الأفرقاء، ونتمنى على الرئيس عون وعلى دولة الرئيس سلام أن يعملا بسرعة على تنفيذ اللامركزية الإدارية الموسعة، كخطوة أولى نحو إرثاء العلمنة الشاملة.

فندق براك مدريد: عنوان جديد للفخامة في قلب العاصمة الإسبانية
فندق براك مدريد: عنوان جديد للفخامة في قلب العاصمة الإسبانية

مجلة هي

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مجلة هي

فندق براك مدريد: عنوان جديد للفخامة في قلب العاصمة الإسبانية

يقع فندق براك مدريد في قلب العاصمة الإسبانية، على شارع غران فيا الشهير، الذي يُعتبر شريان الحياة في المدينة بفضل محلاته الراقية، مقاهيه، مسارحه، وسينماته النابضة بالحياة ليلًا ونهارًا. يتميّز الفندق بواجهة حجرية بيضاء أنيقة ومبهرة، ويجمع بين الفخامة، التصميم الفني، والروح الإسبانية الأصيلة. مبنى تاريخي بلمسة معاصرة شُيّد مبنى الفندق بين عامي 1919 و1922، وكان في السابق يضم قصر ماسيرانو، حيث عاش الكاتب الفرنسي فيكتور هوغو في طفولته. وقد احتضن المبنى أيضًا استوديوهات لعائلة ألفونسو، إحدى أشهر عائلات التصوير الصحفي في إسبانيا. اليوم، وبعد ترميم شامل، يطل الفندق بواجهته الكلاسيكية ونوافذه المزينة بالشرفات، ليحمل توقيع المصمم العالمي فيليب ستارك. تصميم يحاكي المشاعر والحنين صُمّم فندق براك مدريد كمنزل خاص مليء بالتفاصيل العاطفية. من الدرج الحديدي التاريخي إلى غرف النوم المليئة بذكريات خيالية — كل زاوية في الفندق تروي قصة. الديكور مستوحى من عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي، ويُبرز التباين بين القوة الأرضية في بهو الفندق المصنوع من التيراكوتا، والرقة السماوية في منطقة "لا كابسول" المخصصة للعافية. الإقامة: 57 غرفة وحنين إلى قصة حب يضم الفندق 57 غرفة منها 4 أجنحة، جميعها مزينة بعناصر شخصية تحاكي قصة حب من وحي الخيال. تحتوي الغرف على رسومات يدوية، صور، مذكرات سفر، وقطع فنية تعبّر عن الذكريات. الأثاث مصنوع من الجلد والخشب، مع لمسات من الفخار والحرف اليدوية، في أجواء دافئة مستوحاة من غروب الشمس الإسباني. المطعم: روح مدريد الثقافية يشبه مطعم الفندق صالونات الأدب في العشرينيات، حيث يتخيل الزائر أن شخصيات مثل سلفادور دالي وغارسيا لوركا كانوا يجتمعون فيه. الجدران المغطاة بالخشب، المرايا المائلة، الإضاءة المسرحية، والمطبخ المفتوح، جميعها تخلق تجربة حسية وفكرية في آنٍ معًا. تجربة طعام مستوحاة من حوض المتوسط يقدّم الشيف آدم بنتلحة قائمة طعام مستوحاة من مطبخ البحر الأبيض المتوسط مع لمسات شرقية، باستخدام منتجات محلية عالية الجودة مثل لحم البقر الغاليسي والتونة الحمراء وزيت الزيتون وجامون بيّوتا الشهير. تتضمن التجربة أيضًا مخبزًا فرنسيًا داخل الفندق يقدّم حلويات مثل التارت والبريوش والفلان، مستوحاة من المذاق الفرنسي الأصيل مع نكهات إسبانية. لا كابسول: ملاذٌ للعافية تمتد منطقة العافية "La Capsule" على مساحة 400 متر مربع، وتوفر مجموعة من الخدمات مثل السباحة، التمارين الذهنية، العلاج بالأوكسجين، الساونا، حمامات البخار، والعلاجات اليدوية والتكنولوجية من ماركات عالمية مثل Clarins وmyBlend. التزام بالاستدامة في يونيو 2024، حصلت مجموعة Evok المالكة للفندق على شهادة "Green Globe" العالمية تقديرًا لالتزامها بالاستدامة. ويعكس فندق براك مدريد هذا التوجه من خلال تصميم يدوم طويلًا، واحترام للبيئة والثقافة المحلية

الخمور والمخدرات دمار الشعوب والمجتمعات
الخمور والمخدرات دمار الشعوب والمجتمعات

موقع كتابات

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • موقع كتابات

الخمور والمخدرات دمار الشعوب والمجتمعات

نعم لم يعد في القوس منزع ، ولقد بلغ السيل الزبى ، وجاوز الحزام الطبيين وأصبح إنطلاق الحملة الوطنية الكبرى ضد تجارة المخدرات والتعاطي والترويج والإدمان لزاما وواجبا شرعيا وأخلاقيا وقانونيا وتربويا ملزما لا مناص ولا مفر منه البتة، ولن يعفى أحد قط من تلكم المسؤولية بدءا من الأسرة النواة ، فالعائلة الكبيرة الممتدة ، فشيوخ العشائر ،فالمرجعيات الدينية، فالمدرسة ، فالجامعة ،فالصحافة المقروءة والمرئية والمسموعة ، فمنابر الجمعة ودور الإفتاء الشرعية وعلى منوالها جميع الدوائر والمؤسسات الحكومية والأهلة وكلها مسؤولة عن هذه الحملة التي آن أوان انطلاقها عاجلا غير آجل مشفوعة بطباعة البوسترات والمطويات وتعليقها في كل مكان ،وتوزيع النشرات والكراسات التي تحذر من خطر المخدرات بين الأفراد والمجتمعات، زيادة على إنتاج البرامج التوعوية والتثقيفية ، الاذاعية منها والتلفزيونية المعنية بهذا الشأن وذلك بالتزامن مع تشديد القوانين وتكثيف الحملات الأمنية والرقابية لتفكيك شبكات المخدرات ومطاردة عصابات الجريمة المنظمة وبما يتماهى وحجم الكارثة التي عصفت بالعراق قبل أن تخرج الأمور عن نطاق السيطرة وبما لاينفع معه الندم ولا عض الأنامل على ما فرطنا وأغفلنا! وليس من نافلة القول التذكير بمقولة شهيرة منسوبة للأديب الفرنسي فيكتور هوغو ،الملقب بشكسبير فرنسا تتحدث عن حرب الأفيون التي شنتها كل من فرنسا وبريطانيا بمساعدة أميركا على الصين ولسبب قد لا يخطر على بال العقلاء خلاصته، أن ' الصين كانت قد حظرت كليا تهريب وتصدير ودخول الأفيون الذي تشرف بريطانيا والتي قيل فيها قديما'إذا رأيت سمكتين تتقاتلان في النهر فأعلم بأن وراء ذلك انكلترا' على زراعته في الهند المجاورة بغية تصديره وتهريبه الى الصين بعد أن تحول أكثر من 120 مليون صيني الى مدمن أفيون حيث لا إنتاج ولا صناعة ولا زراعة ولا تعلم ولا تعليم ، وإنما مجرد مخلوقات خاملة وهائمة وغائبة عن الوعي تتعاطى الأفيون ليلا ونهارا ، سرا وعلانية بإنتظار حتفها لا أكثر، تماما كما فعل القات الذي قضى على مزارع البن في اليمن ،وكما يفعل الكوكايين والهيروين بشعوب أميركا الشمالية والوسطى والجنوبية، وبما يُخشى أن تفعله حبوب الكريستال والكبتاغون'حبة صفر واحد' اضافة الى المخدرات الصناعية والطبيعية بالعراقيين مستقبلا ! وأذكر وفي عام 2003 أني قد يممت وجهي متأبطا أوراقي لإجراء تحقيق صحفي استقصائي تجاه مركز علاج الادمان الدوائي والكحولي في ساحة الأندلس وسط العاصمة بغداد فسألت يومئذ القائمين على ادارة المركز عن نسب المدمنين على المخدرات فكانت الاجابة القاطعة بأنها = صفرا لأن عقوبة الاتجار بالمخدرات كانت الاعدام شنقا حتى الموت، وجل حالات الإدمان في العراق حتى ذلك الحين كانت محصورة بالادمان الكحولي على الخمور بأنواعها ، إضافة إلى إدمان بعض المسكنات والمهدئات المخصصة للامراض العقلية والنفسية وعلاج الفصام والاكتئاب الحاد ، فضلا عن الأدوية التي تحتوي على نسبة من الكحول كالتوسيرام، وبعض المواد الطيارة كالتنر والاسيتون ونحوها ، أما الكرستال، والهيروين ،والكوكايين ، والكراك ، والترياق ،والقات وبقية الحبوب والمهلوسات فهذه لا وجود لها على الاطلاق ! ولعل أغرب ما في كارثة الإدمان الدوائي والكحولي محليا هي تلك الحرب الضروس القائمة اليوم على قدم وساق بين تجار الخمور من جهة ، وبين تجار المخدرات وفي مقدمتها الكريستال والكبتاغون الذي اكتشفه اليابانيون وطوره هتلر كمنشط لجنوده في الحرب العالمية الثانية من جهة أخرى، حيث يتنافس الطرفان ' تجار الخمور والمخدرات ' لتحقيق أعلى قدر من اﻷرباح على حساب الثوابت والقيم والفضيلة والضرورات الخمس التي أوجب الدين الحنيف حفظها من كل عابث ' حفظ العقل ، النفس ، الدين ، المال ، العرض ' ولعل تدمير الضرورات الخمس وما يترتب عليها من آثام لا تحصى هو غايتها ومبتغاها إضافة إلى جني الارباح الفلكية ، ويحاول كل منهما قدر المستطاع كبح جماح اﻵخر وتحجيم تجارته بوسائل شتى . وألفت إلى أن الاحصاءات الطبية الأخيرة كلها تؤكد بأن 95 % من جرائم الاغتصاب والقتل والتحرش والسلب والنهب والانتحار سببها المسكرات والمخدرات ، ناهيك عن الحوادث المرورية المروعة التي يذهب ضحيتها الآلاف اضافة الى الامراض المستعصية السيكولوجية والفسيولوجية الناجمة عنهما وقلة الإنتاج ، الكسل ،الخمول ، البطالة ، الرسوب ، عقوق الوالدين ، قطيعة الأرحام ،ترويع اﻵمنين ، زد على ذلك حجم الجهود والموازنات المالية الطائلة المبذولة لملاحقة المتعاطين والمتاجرين والمروجين ة ومحاولة علاجهم وإعادة تأهيلهم بعد رحلة إدمان مروعة لأسباب عدة لعل أصدقاء ورفقاء السوء في مقدمتها ! ولا شك بأن البطالة تلعب دورًا مهمًا في هذا المجال،ما يجعل المتعاطي يهرب من واقعه الاجتماعي والاقتصادي المرير إلى الإدمان، فضلًا عن تأثير وسائل الإعلام المشبوهة في الترويج لهذه الظاهرة والضغوطات النفسية والشعور بالملل، والفراغ وعدم القدرة على مجاراة الواقع وتلبية الحاجات ، وقلة الكفاءة وحب المجازفة وغياب الوازع الديني، والتفكك الأسري، فكلها عوامل تدفع باتجاه الإدمان الكحولي والدوائي وإلى تعاطي المخدرات بأنواعها وبالأخص حبوب الكبسلة ولا نغفل عن أصدقاء السوء والمروجين ، فلهؤلاء الدور الأكبر في جر أصحابهم إلى هاوية المخدرات السحيقة. وفي الختام حسبي أن أذكر بالحديث النبوي الشريف ' كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ، وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ' ، مشيرا الى أن إحصائية الصحة العالمية المنشورة على صفحتها الرئيسة كشفت بأنّ ' استهلاك الكحول ينطوي على مخاطر صحية يقتل وعلى نحو ضار 2.5 مليون شخص حول العالم سنويا ، 320 ألفا منهم من الشباب ممن تتراوح أعمارهم بين 15 – 29 سنة، وأن الخمر هو عامل الخطر الرئيس الثالث المسبب للوفاة حول العالم ' فهل من معتبر أو متعظ ؟! اودعناكم أغاتي

معرض في لندن يضيء على موهبة فيكتور هوغو المغمورة في الرسم
معرض في لندن يضيء على موهبة فيكتور هوغو المغمورة في الرسم

الوسط

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الوسط

معرض في لندن يضيء على موهبة فيكتور هوغو المغمورة في الرسم

يشتهر الكاتب الفرنسي فيكتور هوغو حول العالم بأعماله الأدبية الناجحة، خصوصًا روايتَي «أحدب نوتردام» و«البؤساء»، لكن معرضًا جديدًا في لندن يضيء على جانب فني لديه لا يحظى بشهرة كبيرة، وهو الرسم. يتتبع المعرض الذي انطلق الجمعة في الأكاديمية الملكية للفنون بعنوان «أشياء مذهلة: رسومات فيكتور هوغو»، شغف هوغو بالرسوم التوضيحية، بعد 140 عامًا من وفاته، وفقا لوكالة «فرانس برس». وتشير ملاحظات المعرض إلى أنه على الرغم من أن الكاتب الرومانسي والسياسي برز كشخصية عامة رئيسية في فرنسا في القرن التاسع عشر، إلا أن «ملاذه الشخصي كان الرسم». وأشارت الأكاديمية الملكية للفنون إلى أن «رؤى هوغو ورسوماته بتقنية الحبر والغسل للقلاع والوحوش والمناظر البحرية الخيالية تتمتع بشاعرية تضاهي تلك الموجودة في كتاباته». - - - وأضافت الأكاديمية «ألهمت أعماله الشعراء الرومانسيين والرمزيين، والعديد من الفنانين، بمن فيهم السرياليون. وقد شبّهها فينسنت فان غوخ بالأشياء المذهلة». لفترة طويلة، لم يعرض هوغو رسوماته إلا على أصدقائه المقربين، مع أنه حرص على بقائها محفوظة للأجيال المقبلة من خلال التبرع بها للمكتبة الوطنية الفرنسية. ولفتت الأكاديمية إلى أن هذه الأعمال التي صُنع كثير منها بتقنية الحبر والغسل وبقلم الغرافيت والفحم، «نادرا ما تُعرض للعامة، وقد شوهدت آخر مرة في المملكة المتحدة قبل أكثر من 50 عامًا». المنفى وأهم أعمال هوغو يسعى المعرض الذي يستمر حتى 29 يونيو ويضم حوالي 70 رسمًا، إلى تناول العلاقة بين أعمال هوغو الفنية والأدبية. يذكر أن معظم الأعمال أُنجزت بين العامين 1850 و1870، وهي الفترة التي نُفي فيها إلى جزيرة غيرنسي عقب انقلاب نابليون الثالث في ديسمبر 1851. وأكمل هوغو خلال منفاه بعضًا من أهم أعماله، بينها خصوصًا «البؤساء». يتتبع المعرض تطور مسيرته في مجال الرسم، من الرسوم الكاريكاتورية ورسومات الرحلات في بداياته إلى المناظر الطبيعية الدرامية وتجاربه في التجريد. بينما كانت كتاباته متجذرة في الواقع وتناولت مواضيع مثل الحرمان الاجتماعي وعقوبة الإعدام، إلا أن بعض رسوماته كانت أكثر غموضًا، مثل لوحة «الفطر» التي تُصوّر فطرًا عملاقًا مجسما. ومع ذلك، يُمكن رؤية تأثير معتقداته السياسية في لوحة «Ecce Lex» التي تُظهر رجلا مشنوقًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store