logo
اليونان تبدأ توقيف الوافدين بحراً من شمال أفريقيا بعد تعليق اللجوء

اليونان تبدأ توقيف الوافدين بحراً من شمال أفريقيا بعد تعليق اللجوء

العربي الجديدمنذ 4 أيام
أوقفت
اليونان
نحو 200
مهاجر
وصلوا بعد قرار تجميد طلبات اللجوء للمهاجرين الواصلين من شمال أ
فريقيا
، وفق ما أعلن وزير الهجرة اليوناني ثانوس بليفريس، اليوم السبت، مضيفا عبر منصة إكس: "أوقف خفر السواحل المهاجرين غير الشرعيين الذين دخلوا من ليبيا في الساعات الأخيرة". موضحا: "ليس لديهم الحق في تقديم طلب لجوء، ولن يتم نقلهم إلى مراكز الاستقبال، بل سيتم احتجازهم لدى الشرطة حتى تبدأ عملية إعادتهم".
وأوضح خفر السواحل اليوناني لـ"فرانس برس" أن المهاجرين البالغ عددهم 190 وصلوا في ثلاث مجموعات إلى جنوب جزيرة كريت. كما تم العثور على مجموعة رابعة تضم 11 مهاجرا قرب جزيرة أغاثونيسي الواقعة قبالة الساحل التركي. وذكرت قناة "إي آر تي" التلفزيونية الرسمية أن أحدهم كان مصابا وتوفي لاحقا في المستشفى.
وتشهد اليونان ارتفاعا في أعداد المهاجرين الوافدين من ليبيا والذين يصلون بشكل رئيسي إلى جزيرة كريت التي يتحدر منها رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس. حيث وصل أكثر من 2000 مهاجر إلى كريت خلال يوليو/تموز وحده، ما أثار غضب المسؤولين المحليين ومشغلي السياحة الذين يضغطون على الحكومة المحافظة لاتخاذ إجراءات لوقف التدفقات. وأعلنت الحكومة تعليق استقبال طلبات اللجوء التي يقدمها أي شخص يصل من طريق البحر من شمال أفريقيا لمدة ثلاثة أشهر. كما أعدّت وزارة الهجرة اليونانية تشريعا يسمح باحتجاز المهاجرين لمدة تصل إلى عامين بسبب دخولهم غير القانوني، وما يصل إلى خمس سنوات إذا تم توقيفهم لاحقا أثناء إقامتهم في اليونان بشكل غير قانوني.
لجوء واغتراب
التحديثات الحية
عهد أوروبي للهجرة واللجوء تقوده برلين: تعرف على أهم التشديدات
وقال بليفريس لقناة "أوبن تي في" الخميس: "على أي شخص يدخل بلدي بطريقة غير شرعية أن يفهم أنه يدخل نظام مراقبة، وليس نظام ضيافة". وأضاف: "أنا من أنصار الردع.. نحن لسنا فندقا". وكان وزير الهجرة قد وصف تدفق المهاجرين بأنه "غزو".
وأثار قرار اليونان بتجميد طلبات اللجوء للمهاجرين الواصلين من شمال أفريقيا حفيظة الأمم المتحدة ومنظمات دولية عدّة، إذ وُصف بأنّه انتهاك للقانون الدولي ولاتفاقية جنيف الخاصة بوضع اللاجئين لعام 1951، في حين شدّد رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس على أنّ بلاده سوف تتّخذ كلّ الإجراءات اللازمة من أجل منع إنشاء مسار جديد للهجرة عبر البحر الأبيض المتوسط.
(فرانس برس، العربي الجديد)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أكثر من 100 منظمة إغاثية وحقوقية تدعو إلى تحرك مع انتشار الجوع في غزة
أكثر من 100 منظمة إغاثية وحقوقية تدعو إلى تحرك مع انتشار الجوع في غزة

العربي الجديد

timeمنذ 29 دقائق

  • العربي الجديد

أكثر من 100 منظمة إغاثية وحقوقية تدعو إلى تحرك مع انتشار الجوع في غزة

دعت أكثر من 100 منظمة إغاثية وحقوقية ، اليوم الأربعاء، الحكومات إلى اتخاذ إجراءات مع انتشار الجوع في غزة بما في ذلك المطالبة بوقف فوري ودائم لإطلاق النار ورفع جميع القيود المفروضة على تدفق المساعدات الإنسانية. وحذرت المنظمات في بيان وقعته 111 منظمة، بما في ذلك "ميرسي كور" و"المجلس النرويجي للاجئين" ومنظمة "ريفوجيز إنترناشونال"، من انتشار المجاعة الجماعية في جميع أنحاء القطاع في الوقت الذي تتكدس فيه أطنان من المواد الغذائية والمياه النظيفة والإمدادات الطبية وغيرها من المواد خارج غزة مع منع المنظمات الإنسانية من الدخول أو إيصال المساعدات. وقالت المنظمات في بيانها "في الوقت الذي يُجوع فيه الحصار الذي تفرضه الحكومة الإسرائيلية سكان غزة، ينضم عمال الإغاثة الآن إلى طوابير الغذاء نفسها، ويخاطرون بالتعرض لإطلاق النار لمجرد إطعام عائلاتهم. ومع نفاد الإمدادات الآن بالكامل، ترى المنظمات الإنسانية زملاءها وشركاءها وهم يذبلون أمام أعينها". وأضاف البيان "لقد تسببت القيود التي تفرضها حكومة إسرائيل والتأخير والتجزئة التي تمارسها في ظل الحصار الشامل في خلق حالة من الفوضى والمجاعة والموت". ودعت المنظمات الحكومات إلى المطالبة برفع جميع القيود البيروقراطية والإدارية، وفتح جميع المعابر البرية، وضمان وصول الجميع إلى كل أنحاء غزة، ورفض التوزيع الذي يتحكم به جيش الاحتلال الإسرائيلي واستعادة "استجابة إنسانية مبدئية بقيادة الأمم المتحدة". وجاء في البيان "يجب أن تسعى الدول إلى اتخاذ تدابير ملموسة لإنهاء الحصار، مثل وقف نقل الأسلحة والذخيرة". واستشهد أكثر من 800 شخص في الأسابيع الأخيرة أثناء محاولتهم الوصول إلى الغذاء، معظمهم في عمليات إطلاق نار جماعي نفذها جنود إسرائيليون بالقرب من مراكز التوزيع التابعة لـ" مؤسسة غزة الإنسانية "، المدعومة أميركياً وإسرائيلياً. ووجهت منظمات إنسانية بما فيها الأمم المتحدة انتقادات شديدة لمؤسسة غزة بسبب افتقارها للحيادية. قضايا وناس التحديثات الحية أبو حسنة: مساعدات "أونروا" المكدسة تكفي غزة 3 أشهر ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أميركي مطلق، أكثر من 201 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم عشرات الأطفال. وللمرة الأولى منذ بدء الحرب، يقول مسؤولون فلسطينيون إن عشرات الأشخاص يموتون الآن أيضاً من الجوع. (رويترز، العربي الجديد)

شهادة حارس سابق في "مؤسسة غزة" حول جرائم الاحتلال بحق طالبي المساعدات
شهادة حارس سابق في "مؤسسة غزة" حول جرائم الاحتلال بحق طالبي المساعدات

العربي الجديد

timeمنذ 31 دقائق

  • العربي الجديد

شهادة حارس سابق في "مؤسسة غزة" حول جرائم الاحتلال بحق طالبي المساعدات

تواجه ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية - GHF"، المدعومة من قبل الاحتلال الإسرائيلي ، انتقادات دولية متزايدة، في الآونة الأخيرة، بعد نحو شهرين من توليها آلية توزيع المساعدات الإنسانية في القطاع، بطريقة غير آدمية، وتعرّض حياة سكان غزة الباحثين عن طعام، في ظل حرب الإبادة والتجويع للقتل. وفي مقابلة مع القناة 12 العبرية مساء أمس الثلاثاء، تحدّث حارس أمن سابق في المؤسسة، شارك في تأمين مواقع التوزيع، عن سلوكيات قاتلة من قبل فرق الأمن في مراكز المساعدات، منتقداً آلية التوزيع مؤكداً: "في الواقع، مراكز المساعدات أساءت كثيراً للسكان وعرّضتهم للخطر". ويدور الحديث عن جندي سابق في الجيش الأميركي بخبرة 25 عاماً، وصل إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي في مايو/أيار الماضي للعمل ضمن آلية توزيع المساعدات الإنسانية في القطاع، ويصف واقعاً صعباً في مراكز التوزيع، مضيفاً: "لا يمكن إصلاح هذا، يجب وضع حد له". وبحسبه، فإن "المواقع تقع في مناطق نائية لا يُسمح للسكان بالوصول إليها بواسطة مركبات، ما يضطر الفلسطينيين إلى حمل طرود ثقيلة سيراً على الأقدام في منطقة قتال نشطة". وانتقد الجندي الأميركي سابقاً زملاءه المسؤولين عن تأمين مراكز المساعدات واصفاً سلوكاً غير منضبط في محاولة لفرض النظام. وروى حادثة قام فيها الحراس الأميركيون برش فلسطيني كان يجمع الطعام من الأرض برذاذ الفلفل، دون أن يُشكّل أي تهديد. وفي حادثة أخرى، أُلقيت قنبلة صوتية أصابت امرأة فلسطينية مباشرة: "انهارت وسقطت أرضاً. كانت تلك اللحظة التي أدركت فيها أنني لا أستطيع الاستمرار". وأردف حول واقعة أخرى: "عندما أنهى الفلسطينيون جمع المساعدات التي كانت في الموقع، بدأ الحراس الأميركيون بإطلاق النار عليهم، على أرجلهم، وحولهم لإجبارهم على المغادرة". وادّعى أنه قرر ترك العمل بسبب هذه التصرفات: "طوال خدمتي العسكرية، لم أشهد استخداماً كهذا للقوة ضد مدنيين غير مسلحين. لن أكون جزءاً من هذا الآن". ووفق أقواله للقناة العبرية، عبّر جنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي أيضاً، من الموجودين في المنطقة، عن إحباطهم من الوضع: "ليس لديهم سيطرة على من يدخل ويخرج، ويرون في ذلك خطراً عملياتياً حقيقياً". ويؤكد الموظف السابق أن المشكلة ليست فقط في ما يحصل على الأرض، بل في المنظومة كلها: "لو كانت لدى الأمم المتحدة الموارد والتنسيق الذي تملكه هذه الآلية، لكان الأمر أفضل بكثير". المشكلة ليست فقط في ما يحصل على الأرض، بل في المنظومة كلها وأوردت القناة رد المؤسسة التي كّذّبت الحارس الأميركي. وجاء في الرد: "فتحت مؤسسة GHF تحقيقاً فورياً في التفاصيل بمجرد عرض الادعاءات عليها. وبالاستناد إلى تسجيلات فيديو، وشهادات شهود، توصّلنا إلى استنتاج أن الادعاءات الواردة في التقرير كاذبة كلياً. المقاول السابق الذي أُجريت معه المقابلة تم فصله قبل عدة أسابيع بسبب سلوك غير لائق. لم تكن هناك أي نقطة كان فيها مدنيون تحت إطلاق نار في موقع توزيع تابع لـ GHF. إطلاق النار الذي سُمع في الفيديو تم التحقق منه على أنه صادر عن الجيش الإسرائيلي، وكان خارج المنطقة المباشرة لموقع التوزيع. إطلاق النار لم يكن موجّهاً نحو أشخاص، ولم يُصب أحدا". وأضافت المؤسسة: "نحن نأخذ سلامة وأمن مواقعنا على محمل الجد. عندما تحدث تصرفات لا تتماشى مع معاييرنا، فإننا نتحرك. المقاول الذي ظهر وهو يصرخ في الفيديو لم يعد جزءاً من عملياتنا". وزعمت المؤسسة التي استشهد عدد كبير من الفلسطينيين طالبي المساعدات في محيطها: "نواصل التركيز على مهمتنا الأساسية، وهي توفير الغذاء لسكان غزة بطريقة آمنة ومباشرة وبدون عوائق، كما نفعل منذ بدء نشاطنا في 27 مايو/أيار، حيث وزعنا حتى الآن ما يقارب 85 مليون وجبة غذائية على سكان القطاع". ويرتكب جيش الاحتلال مجازر مستمرة في أرجاء قطاع غزة، منها في محيط مراكز توزيع المساعدات. رصد التحديثات الحية دروع بشرية بعلم كبار المسؤولين.. هكذا يعامل الاحتلال الفلسطينيين وقبل نحو شهر، نشرت صحيفة هآرتس شهادات لجنود وضباط في جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، تؤكد أن الجيش يطلق النار عمداً على الفلسطينيين بالقرب من مراكز توزيع المساعدات الإنسانية، باستخدام المدفعية والقناصة والدبابات وغيرها، دون اكتراث لحياة الأبرياء، فيما أقصى المخاوف تتعلق بانتقادات المجتمع الدولي، وعواقب ارتكاب جرائم حرب، أما قتل الباحثين عن لقمة يسدون بها جوعهم، فهو أمر عادي. وتبين الشهادات أن قادة في الجيش أصدروا أوامر بإطلاق النار نحو مدنيين لتفريقهم وإبعادهم، رغم عدم تشكيلهم خطراً على الجنود. وبالمقابل طالبت النيابة العسكرية، وحدة التحقيق التابعة لهيئة الأركان العامة بالتحقيق في شبهات ارتكاب جرائم حرب في هذه المواقع، ليس حرصاً على حياة الفلسطينيين، ولكن خشية الملاحقات الدولية. وبحسب ضباط وجنود خدموا في مناطق مراكز المساعدات، يطلق جيش الاحتلال النار على الأشخاص الذين يقتربون من مراكز المساعدات قبل فتحها لمنعهم من الاقتراب، أو بعد إغلاقها، بهدف تفريقهم. وقال أحد الجنود في حينه: "هذا ميدان قتل. في المكان الذي كنت فيه، كان يُقتل يومياً ما بين شخص إلى خمسة. يُطلق عليهم النار كما لو كانوا قوة مهاجمة. لا تُستخدم وسائل تفريق المظاهرات، ولا يُطلق غاز، بل يُطلق كل ما يمكن تخيّله، نيران رشاش ثقيل، وقنابل، وقذائف هاون. ثم، عندما تُفتح نقطة التوزيع، يتوقف إطلاق النار، وهم يعرفون أنه يمكنهم الاقتراب. نحن نتواصل معهم عبر النار". وأضاف الجندي: "تُطلق النار في الصباح الباكر إذا حاول أحدهم حجز دور من مسافة مئات الأمتار، وأحياناً يتم الهجوم عليهم من مسافة قريبة، رغم عدم وجود خطر على القوات". وقال ضباط لذات الصحيفة، إن الجيش الإسرائيلي لا ينشر للجمهور في إسرائيل أو في الخارج توثيقاً لما يحدث حول مواقع توزيع الغذاء. وبحسب أقوالهم، فإن "الجيش راضٍ عن أن نشاط منظمة مؤسسة غزة الإنسانية الأميركية (GHF) حال دون انهيار كامل للشرعية الدولية"، لمواصلة حرب الإبادة على القطاع.

الأمم المتحدة: المدنيون في غزة يُستهدفون أثناء اقترابهم من شاحنات الغذاء
الأمم المتحدة: المدنيون في غزة يُستهدفون أثناء اقترابهم من شاحنات الغذاء

القدس العربي

timeمنذ 3 ساعات

  • القدس العربي

الأمم المتحدة: المدنيون في غزة يُستهدفون أثناء اقترابهم من شاحنات الغذاء

نيويورك: قالت الأمم المتحدة، إن المدنيين في قطاع غزة لا يزالون يتعرضون لإطلاق النار أثناء اقترابهم من مستودعات وشاحنات المساعدات الغذائية. جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، مساء الثلاثاء، خلال مؤتمره الصحافي اليومي. وأشار دوجاريك إلى أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أفاد بأن 'آخر شرايين الحياة التي تُبقي الناس على قيد الحياة في غزة، تنهار بسرعة'. وأضاف: 'بحسب السلطات الصحية المحلية، فقد مات أكثر من اثني عشر طفلاً وبالغاً نتيجة الجوع خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية وحدها'. وأوضح أن الإمدادات الغذائية تُدخل إلى غزة بكميات غير كافية، مؤكداً أن المدنيين الذين يقتربون مستودعات وشاحنات الأمم المتحدة يتعرضون لإطلاق النار. ولفت إلى أن إطلاق النار على المدنيين يتعارض تماماً مع مبدأ تسهيل عمليات الإغاثة الإنسانية. ولم يذكر دوجاريك الجهة التي تطلق النار على المدنيين إلا أن بيانا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة الأحد أعلن استشهاد 995 فلسطينيا، وإصابة 6 آلاف و11 آخرين، إضافة إلى 45 مفقودا منذ 27 مايو/ أيار الماضي جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على المصطفين لتلقي المساعدات. وفي 27 مايو الماضي، اعتمدت تل أبيب وواشنطن خطة لتوزيع مساعدات محدودة بعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، ما فاقم معاناة الفلسطينيين في غزة. وأشار دوجاريك إلى أن موظفي الأمم المتحدة مثل أي شخص آخر في غزة، يعانون من الجوع والإرهاق، وأن العديدبن منهم لا يزالون في المنطقة على الرغم من تعرضهم لإطلاق النار لأنه لا يوجد مكان آمن يمكنهم الذهاب إليه. أونروا: فلسطينيو غزة يموتون وموظفونا يغمى عليهم من التجويع الشديد وذكرت وكالة الأونروا الأممية، الأربعاء، أن الفلسطينيين في غزة بمن فيهم موظفوها يتعرضون للإغماء بسبب الجوع الشديد، مشيرة إلى وفاة أطفال ومعاقين في القطاع نتيجة التجويع وسوء التغذية الحاد. وجددت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'أونروا' في منشور على منصة 'إكس'، الدعوة إلى رفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية لإنهاء المجاعة فيه. وقالت: 'يغمى على الناس في غزة بمن فيهم موظفو الأونروا، بسبب الجوع والتجويع الشديدين'. وأضافت: 'يموت الناس، بمن فيهم الأطفال وذوو الاحتياجات الخاصة، بسبب سوء التغذية الحاد'. وأردفت: 'لدى الأونروا وحدها آلاف الشاحنات في الدول المجاورة تنتظر دخول غزة، منذ أن حظرت السلطات الإسرائيلية دخولها في مارس/ آذار' الماضي. وتابعت الوكالة الأممية: 'يجب رفع الحصار الآن للسماح بدخول مساعداتنا الإنسانية المنقذة للحياة'. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة وفيات المجاعة وسوء التغذية منذ أكتوبر 2023 إلى 101، بينهم 80 طفلا، بعد وفاة 15 فلسطينيا بينهم 4 أطفال خلال الـ24 ساعة الماضية. وحذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الأحد الماضي، من أن القطاع أصبح على أعتاب 'الموت الجماعي'، بعد أكثر من 140 يوما من إغلاق المعابر. ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تهربت إسرائيل من مواصلة تنفيذ اتفاق مع حركة حماس لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود. ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967. (الأناضول)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store