logo
البيت الأبيض: ترامب فوجئ بقصف سوريا

البيت الأبيض: ترامب فوجئ بقصف سوريا

صدى البلدمنذ 3 أيام
أكدت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض اليوم الاثنين أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فوجئ بقصف سوريا.
وأضافت المتحدثة باسم البيت الأبيض: في الأيام الأخيرة، رأينا تقارير تُفيد بتزايد أعداد القتلى في غزة، والرئيس لا يرضى برؤية ذلك.
وقالت ليفيت إن ترامب يريد وقف القتل والتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح جميع المختطفين من غزة.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، توغلت الدبابات الإسرائيلية في المنطقتين الجنوبية والشرقية من مدينة دير البلح بقطاع غزة، وهي منطقة أفادت مصادر إسرائيلية أن جيش الاحتلال يعتقد أن بعض الرهائن المتبقين فيها قد يكونون محتجزين.
وأصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر إخلاء لسكان دير البلح، قائلاً إنه يسعى إلى تدمير قدرات حماس وبنيتها التحتية، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.
وتضمنت الرسالة عبارة مفادها أن جيش الدفاع الإسرائيلي "سيعمل في مناطق لم يعمل فيها سابقًا".
على الرغم من ذلك، أشارت بيانات جيش الدفاع الإسرائيلي بشأن الحرب التي استمرت 21 شهرًا إلى أنه شنّ غارات جوية على دير البلح في وقت مبكر من 6 نوفمبر 2023.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أوباما وترامب… الضدّان اللدودان في حربهما الأميركية الأبدية
أوباما وترامب… الضدّان اللدودان في حربهما الأميركية الأبدية

النهار

timeمنذ 20 دقائق

  • النهار

أوباما وترامب… الضدّان اللدودان في حربهما الأميركية الأبدية

تعود المواجهة المباشرة بينهما إلى مساء 30 نيسان/ أبريل 2011. دونالد ترامب، الملياردير النيويوركي ونجم برنامج المتدرب Apprentice، جالس بين المدعوين إلى عشاء مراسلي البيت الأبيض في واشنطن. باراك أوباما، في المقابل، كان على المنصة. أوّل رئيس أسود في تاريخ أميركا، النجم العالمي، ونجم تلك السهرة بالتحديد، راح يمطر ترامب بالنكات، الواحدة تلو الأخرى، تحمل سخرية لاذعة، كان أقساها حين عرضت الشاشة صورة للبيت الأبيض في عهد ترامب إذا بات رئيساً، وقد بُني فوق المقر الرئاسي ثلاثة طوابق، اسم ترامب في أعلاها، بينما تحوّل السكن الرئاسي إلى فندق وكازينو وملعب غولف. وفي البركة المتخيلة أمام البيت الأبيض تجلس شابتان بثياب السباحة تستمتعان بالكحول. حافظ ترامب على ابتسامته المتكلفة طوال الدقائق التي كان يتعرض فيها لانتقام أوباما الشرس. لكن الكاميرات عجزت عن رؤية أسنانه. حجم الإذلال الذي تعرض له تلك الليلة، خصوصاً أنه لم يستطع أن يرد على أوباما، جعله يقرر، بحسب صديقه ومستشاره روجر ستون، أن يصير رئيس الولايات المتحدة. تخلى أوباما يومها عما يعرف عنه من دماثة وكانت سخريته جارحة حتى في حق شخص خبير بالتنمر كترامب. لكنها كانت فرصته التي قد لا تتكرر للانتقام من خصمه الذي بدا كمن وقع في فخ محكم. وقد انتظر هذه اللحظة لأكثر من ثلاث سنوات كان ترامب في خلالها لا يكف عن بناء نظرية مؤامرة مكتملة تقول إن أوباما، ابن الطالب الكيني والأم الأميركية، لم يولد على التراب الأميركي، ولا يحق له بالتالي أن يكون رئيساً، مصراً على ذكر الاسم الثلاثي لأوباما، مُلحّناً كلمة هوسين (حسين) في كل مرة يقولها. لا تخفى العنصرية ولا حتى الإسلاموفوبيا في تعاطي ترامب حينها مع ظاهرة باراك أوباما في أوج صعودها وتحقيقها انجاز إيصال السيناتور الأسود الشاب والأكاديمي والمتحدث المفوه إلى المنصب الأغلى على قلب أميركا. لكن ما كان أبعد من العنصرية، هو أن ترامب يرفض كل ما يمثله أوباما في صورة أميركا، والعكس صحيح. ابن المقاول الثري الذي ولد بملعقة الذهب، نشأ منحازاً إلى فكرة أن النجاح لا يتحقق إلا بالقوة، قوة الشخصية وقوة المال وقوة الإقناع وقوة التنمر حين الحاجة. تاجر بالفطرة ينتمي قلباً وقالباً إلى الأكثرية البيضاء والأقلية الأكثر ثراء، وواجبه المقدس الدفاع عن مصالح هاتين الأكثرية والأقلية بما استطاع. واجبه كرأسمالي، أن يرى الرئيس الجمهوري المحافظ رونالد ريغان مثلاً أعلى، ويرى، في المقابل، أي نضال حقوقي نسائي أو نقابي أو عرقي أو جندري خطراً "شيوعياً" على أميركا ينبغي وأده في مهده، قبل أن ينتشر ويصير وباءً. ترامب لا يحبذ أميركا المنفتحة على أفكار التسامح وقبول الآخر واندماج شعوب الأرض وثقافاتها وانصهارهم في بوتقتها الواحدة. يحتقر المنظّرين لهذه الأفكار، بخلفياتهم الأكاديمية ولغتهم المتكلفة التي غالباً ما تجمّل كل ما يراه قبيحاً. ابن الطالب الأجنبي الكيني، نشأ في كنف أمّ عزباء من عامة الأميركيين. قاده اجتهاده إلى نيل شهادة دكتوراه في القانون من كلية الحقوق في هارفرد، وعمل قبلها منظماً مجتمعياً في شيكاغو مساعداً الطبقات المسحوقة على تحسين فرص عملهم وسكنهم وتعليمهم. اختبر أميركا من قعرها الطبقي والاجتماعي، ونما سياسياً وثقافياً كأفريقي أميركي محملاً بثقل تاريخ عرقه وحاضره وحركة الحقوق المدنية ومارتن لوثر كينغ جونيور. كان من المستحيل على سياسي مثل باراك أوباما ألا يكون في المقلب الآخر لأميركا، تلك التي لا يحبها دونالد ترامب، وكان من المستحيل، بالتالي، ألا يكون الشخصان ضدين تامين، لا يلتقيان إلا على مضض، إن في حفل عشاء سخر فيه أوباما من ترامب، أو في تسليم السلطة وتسلمها، حين فاز ترامب على هيلاري كلينتون رسمياً، لكنه، عملياً، حقق انتصاراً ساحقاً على عدوه اللدود الذي كان توقع أن واحداً مثل ترامب لن يصل قط إلى البيت الأبيض. هذا الصراع بينهما لم ينقطع منذ عام 2008. 17 سنة لم يوفر أحدهما فيها مناسبة لتهشيم الآخر. في ولايته الأولى، رمى ترامب كل أزمات أميركا حينها على سلفه، وقضى على إنجازاته ومنها الاتفاق النووي الإيراني والعلاقات مع كوبا. وأنهى ولايته باتهام أوباما بالتحضير لانقلاب عليه بعدما أدار بنفسه مؤامرة عنوانها "تدخل روسيا في الانتخابات لمصلحة ترامب". ومع أنه لم يغير من موقفه هذا طوال السنوات الأربع التي قضاها خارج الحكم، إلا أن يديه كانتا مكبلتين بعشرات التهم في قضايا جنائية وأخرى مدنية. لم يعد مطلوباً جنائياً بعد عودته إلى الرئاسة، وكما وعد وفى، فقد حان وقت الانتقام الشامل. طرد عشرات المدعين العامين ولاسيما منهم أولئك الذين حققوا في القضايا المتعلقة به، كما طرد الموظفين المؤثرين في الأجهزة الفيدرالية وفي مقدمها مكتب التحقيق الفيدرالي FBI، وجلب مخلصين لنهجه وشخصه. الآن، في خضم الضجة المثارة حول ملفات جيفري إبستين ورفضه الإفراج عن الوثائق، تذكر ترامب مجدداً أن باراك أوباما خطط لانقلاب عليه من خلال المؤامرة الروسية. اتهمه "بالخيانة"، أفظع تهمة ممكنة لأميركي فكيف لرئيس سابق؟ نشر فيديو ذكاء اصطناعي، يقبض خلاله عنصرا شرطة على أوباما بينما يجلس في المكتب البيضوي مع الرئيس الذي يضحك ملء فمه، بعدما أفرجت تولسي غابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية الحالية والديموقراطية السابقة، عن تقرير يتهم أوباما بفبركة المؤامرة الروسية. غابارد أحالت الوثائق على وزارة العدل مع توصية بفتح تحقيق جنائي في حق أوباما ومسؤولين آخرين من إدارته. مضمون الوثائق لم يؤخذ بجدية في الوسط الإعلامي خصوصاً أن ليس فيها ما يكشف أن أوباما تآمر فعلاً أو اختلق التدخل الروسي الذي حصل في الواقع. مكتب الرئيس السابق رد على ترامب وغابارد ساخراً من تلفيق الاتهامات لتشتيت الانتباه عن الضجة المحيطة بملفات إبستين، وعبّر عن غضبه من هذه الاتهامات التي استدعت رداً استثنائياً. ولم يتردد أوباما في استمراره في التعاطي بتعالٍ مع ترامب، إذ إنه اضطر إلى الرد هذه المرة، مع أنه عادة لا يرد على "الهراء الصادر من هذا البيت الأبيض"، وهو نفسه البيت الذي تخيّله ساخراً في عام 2011 فندقاً وكازينو وملعب غولف، لكنه لم يرَ فيه ما تحوّل إليه مذ ذاك الحين، أي ساحة معركة أخرى مع عدوه اللدود في حربهما الأميركية الأبدية.

فرنسا تعترف بفلسطين .. إسرائيل تندد .. وأمريكا ترفض وسط العالم ينقسم
فرنسا تعترف بفلسطين .. إسرائيل تندد .. وأمريكا ترفض وسط العالم ينقسم

صدى البلد

timeمنذ 20 دقائق

  • صدى البلد

فرنسا تعترف بفلسطين .. إسرائيل تندد .. وأمريكا ترفض وسط العالم ينقسم

ينشر موقع 'صدى البلد' صباح اليوم الجمعة نشرة شاملة لأهم أخبار قسم "أخبار العالم"، حيث شهدت الساعات الأخيرة مستجدات متسارعة على الصعيدين السياسي، تتقدمها تطورات غزة، توتر العلاقات الدولية، وتصعيد التصريحات بين الأطراف الإقليمية. باريس تقلب المعادلة: فرنسا تعترف بدولة فلسطين في تحول دبلوماسي مفاجئ، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده ستعترف رسميًا بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل. خطوة لقيت ترحيبًا فلسطينيًا وسعوديًا واسعًا، وأثارت انقسامًا حادًا في المواقف الدولية، خصوصًا من الجانب الإسرائيلي. رسالة رسمية من ماكرون إلى عباس تؤكد نية الاعتراف وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو كشف أن القنصل الفرنسي في القدس سلّم السلطة الفلسطينية رسالة رسمية من ماكرون. الرسالة تتضمن الالتزام السياسي بالاعتراف الكامل، ودعوة لإحياء مسار حل الدولتين. روبيو يهاجم ماكرون: هذا اعتراف بالإرهاب وصفعة لضحايا 7 أكتوبر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ندّد بقرار باريس، معتبرًا أنه يخدم دعاية حماس. وصف الخطوة بأنها "تهور دبلوماسي" سيزيد من تعقيد الأوضاع في المنطقة. نتنياهو متحديًا: لا لدولة فلسطينية حتى لو اعترف بها العالم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض بشكل قاطع خطوة ماكرون، متوعدًا بالتصدي لها بكل الوسائل السياسية والدبلوماسية. قال إنها تعزز "أوهام الفلسطينيين" ولن تؤدي إلى السلام. الرياض ترحب بخطوة فرنسا وتدعو لموقف دولي موحد وزارة الخارجية السعودية أعربت عن دعمها لقرار ماكرون، ودعت الدول الأوروبية إلى تبني موقف موحد. البيان السعودي وصف الخطوة بأنها "في الاتجاه الصحيح نحو العدالة". حماس ترحب وتدعو أوروبا للاعتراف الجماعي في بيان رسمي، أثنت حركة حماس على خطوة فرنسا، ودعت دول الاتحاد الأوروبي إلى أن تحذو حذوها. الحركة أكدت تمسكها بمسار التفاوض والسعي لوقف دائم لإطلاق النار. اجتماع سوري-إسرائيلي سري في باريس برعاية أمريكية كشف السفير الأمريكي لدى أنقرة عن اجتماع نادر بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين في باريس. الاجتماع تناول جهود تخفيف التوتر جنوب سوريا بوساطة فرنسية أمريكية. زلزال بقوة 6.6 يهز ساموا دون أضرار ضرب زلزال قوي المنطقة القريبة من دولة ساموا، جنوب المحيط الهادئ، صباح الجمعة. لم ترد تقارير عن خسائر بشرية أو مادية، ولم يتم إصدار تحذير من تسونامي.

'فرانس-إن-ستاين؟'… سفير أميركي يسخر من إعلان ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين
'فرانس-إن-ستاين؟'… سفير أميركي يسخر من إعلان ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين

لبنان اليوم

timeمنذ 20 دقائق

  • لبنان اليوم

'فرانس-إن-ستاين؟'… سفير أميركي يسخر من إعلان ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين

أثار إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتزام بلاده الاعتراف بدولة فلسطين في أيلول المقبل، ردود فعل حادة، أبرزها جاء من السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، الذي سارع إلى السخرية من الخطوة عبر سلسلة منشورات على منصة 'إكس'. وكتب هاكابي بلهجة تهكمية: 'يا له من ذكاء! إذا كان بمقدور ماكرون ببساطة أن يعلن وجود دولة، فربما يمكن لبريطانيا أن تعلن أن فرنسا باتت مستعمرة بريطانية!'. وتابع قائلاً: 'الإعلان الأحادي لماكرون لم يوضح أين تقع هذه الدولة، لذا يمكنني أن أفصح حصرياً أن فرنسا ستعرض الريفييرا كأرض للدولة الجديدة، التي ستحمل اسم 'فرانس-إن-ستاين'.' وكان ماكرون قد أعلن مساء الخميس أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين، في خطوة رمزية تحمل دلالات سياسية كبيرة، كون فرنسا تُعد من القوى الكبرى في العالم، وعضواً دائماً في مجلس الأمن ومجموعة الدول السبع. وتُعد باريس بذلك أول دولة ذات ثقل اقتصادي وسياسي تعلن نيتها اتخاذ هذه الخطوة، وسط دعوات إسرائيلية لتأجيل أي اعتراف إلى حين التوصل إلى تسوية نهائية للصراع. يأتي هذا التطور في وقت يشهد فيه الملف الفلسطيني–الإسرائيلي جموداً على مستوى التفاوض، حيث لا تزال مساعي التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار وتبادل للرهائن بين إسرائيل وحركة 'حماس' متعثّرة. وفي السياق نفسه، اتهم المبعوث الأميركي السابق للسلام في عهد إدارة ترامب، جيسون غرينبلات، حركة حماس بعدم إظهار نية جدية للتوصل إلى اتفاق. وتواصل إسرائيل جهودها لعرقلة الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، خصوصاً داخل أروقة الأمم المتحدة، حيث ترى أن مثل هذه الخطوة قد تمنح الفلسطينيين شرعية سياسية وتأثيراً أكبر في الجمعية العامة. وكانت الولايات المتحدة قد استخدمت حق النقض (الفيتو) في نيسان 2024 لإجهاض محاولة فلسطينية للحصول على عضوية كاملة في المنظمة الدولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store