
تحذير من انتشار واسع لبكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية بغزة
ووفقا لوكالة شهاب، وثق باحثون بقيادة الدكتور عبد الرؤوف المناعمة، وبمشاركة هدى أبو دلال وبلال عرفان، معدلات مقلقة من العدوى المقاومة للأدوية في دراسة ميدانية نشرت في مجلة 'ذا لانسيت' للأمراض المعدية، وشملت حالات تم استقبالها في مستشفى الأهلي العربي بمدينة غزة بين نوفمبر 2023 وأغسطس 2024.
حللت الدراسة أكثر من 1300 عينة سريرية، معظمها من إصابات حرب، وتبين أن أكثر من ثلثي العينات تحتوي على بكتيريا متعددة المقاومة، من بينها الزائفة الزنجارية، والمكورة العنقودية الذهبية، والكليبسيلا.
وأظهرت النتائج نسبا مرتفعة من مقاومة المضادات الحيوية الشائعة مثل 'أموكسيسيلين-كلافولانيك'، و'سيفوروكسيم'، و'ميروبينيم'، إلى جانب انتشار واسع لبكتيريا MRSA بنسبة قاربت 66%، مع رصد حالات مقاومة حتى للفانكومايسين، ما يضيق الخيارات العلاجية أمام الطواقم الطبية.
وأشار الفريق إلى أن انهيار البنية التحتية الصحية، ونقص التعقيم، والانقطاع المتكرر للكهرباء والمياه، ساهم في تفشي العدوى داخل المستشفيات وبين السكان، محذرين من أن الوضع قد يؤدي إلى ارتفاع في معدلات البتر والوفيات، مع خطر امتداد التأثيرات خارج غزة إذا لم يتم التحرك بشكل عاجل.
ودعا الباحثون المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف العدوان، ودعم المختبرات الطبية في غزة، وتوفير المضادات الحيوية المناسبة بناءً على بيانات المقاومة المكتشفة ميدانيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 4 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : تحذيرات من مشاركة المناشف وشفرات الحلاقة بسبب تفشى البكتيريا المقاومة
الأحد 17 أغسطس 2025 02:31 مساءً نافذة على العالم - يراقب المسؤولون في المملكة المتحدة عن كثب ارتفاع حالات الإصابة بالبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية التي يتم اكتشافها خارج المستشفيات، بعد أن حذرت المملكة المتحدة من انتشارها في الصالات الرياضية والنوادي الصحية، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة Independent. وحث المسؤولون البريطانيين على تجنب مشاركة المناشف أو شفرات الحلاقة، في حين يراقب المسؤولون عن كثب زيادة حالات الإصابة ببكتيريا MRSA، التي يتم العدوى بها في أماكن مثل الصالات الرياضية والنوادي الصحية. وأصيب ما مجموعه 175 شخصا بالعدوى خارج المستشفيات بين يناير ومارس من هذا العام، بزيادة قدرها 47 % عن 119 حالة بدأت في المجتمع في نفس الفترة من عام 2019. وفي الوقت نفسه، أصبح أولئك الذين يصابون بهذه البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية أصغر سنا، حيث تم تسجيل ما يقرب من ربع المرضى تحت سن 45 عاما في عامي 2023 و2024، مقارنة بواحد فقط من كل 10 في عامي 2007 و2008. وقالت وكالة الصحة والأمن في المملكة المتحدة، إنه على الرغم من أنه من السابق لأوانه استنتاج ما إذا كان الارتفاع يمثل "تحولاً مستدامًا" أم لا، فإنهم يراقبون معدلات الإصابة عن كثب لفهم العوامل الأساسية. يأتي ذلك بعد أن أصدرت الولايات المتحدة هذا الصيف تحذيرا بشأن انتشار البكتيريا المقاومة للميثيسيلين في الصالات الرياضية وغرف تغيير الملابس. وقال مسؤولون من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة: "تنتشر المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين بسرعة في المرافق الرياضية وغرف تبديل الملابس والصالات الرياضية والنوادي الصحية بسبب المعدات المشتركة والاتصال الجلدي المباشر". ارتفعت المعدلات الإجمالية للإصابة بالمكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين في إنجلترا بشكل مطرد في السنوات الأخيرة، لكنها ظلت منخفضة تاريخيا بعد الانخفاضات الكبيرة في الحالات بين عامي 2008 و2012. وارتفعت معدلات الإصابة بنسبة 4.1 % في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وبنسبة 39.4 % مقارنة بالربع نفسه من عام 2019، وفقًا لبيانات هيئة الخدمات الصحية في المملكة المتحدة التي نشرت الشهر الماضي. وعلى الرغم من انخفاض حالات الإصابة في المستشفيات، فإن التحليل الإحصائي يحذر من أنه: "في العام الماضي، كانت هناك زيادات ملحوظة في نسبة الحالات المرتبطة بالمجتمع والتي بدأت في المجتمع". يشير هذا إلى الحالات التي انتقلت فيها العدوى بالبكتيريا المقاومة للميثيسيلين، واسمها الكامل المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين، خارج المستشفيات أو غيرها من مرافق الرعاية الصحية. ولا تحدد البيانات مكان التقاط هذه البكتيريا في المجتمع. وقال كولن براون، مدير مساعدات مضادات الميكروبات والعدوى المرتبطة بالرعاية الصحية في وكالة الصحة بالمملكة المتحدة: "إن الخطر الإجمالي للإصابة بعدوى مجرى الدم بالمكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين بين عامة الناس في المستشفيات والمجتمعات المحلية لا يزال منخفضًا و أقل بكثير من الذروة الأخيرة التي لوحظت في أوائل العقد الأول من القرن الـ 21 . وأضافت الصحيفة، إنه من السابق لأوانه الجزم بما إذا كان الارتفاع الحالي يمثل تحولاً مستداماً؛ ومع ذلك، يُراقب هذا الاتجاه عن كثب من خلال المراقبة والتحليل لفهم العوامل الأساسية بشكل أفضل. وسيشمل ذلك تحليلاً أعمق لخصائص المرضى، مثل نوع السكن، ويمكن السيطرة على تفشي هذه العدوى في البيئات المجتمعية من خلال الحفاظ على النظافة العامة الجيدة، بما في ذلك غسل اليدين بانتظام وعدم مشاركة الأشياء مثل المناشف وشفرات الحلاقة. وقال أندرو إدواردز، الأستاذ المشارك في علم الأحياء الجزيئي في إمبريال كوليدج لندن، إن أولئك الذين يصابون بالمكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين في المستشفى يميلون إلى أن يكونوا أكبر سناً أو مرضى بالفعل، ومع ذلك، فإن المرضى الأصغر سنا الذين يصابون بالعدوى خارج المستشفيات غالبا ما يكونون في فرق رياضية أو مرتادي صالات الألعاب الرياضية، وهو ما يثير "بعض الشكوك". وأكد: "نحن بحاجة إلى مراقبة ما إذا كنا نشهد المزيد من انتقال المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين بين الأشخاص الأصحاء ومراقبة ما إذا كان هذا مجرد خلل في الأرقام أو بداية لاتجاه جديد مثير للقلق"، وحثّ رواد الصالات الرياضية على: "افحصوا أنفسكم بعناية، واحذروا من وجود جروح قد لا تظهر فورًا، إذا وجدتم أي جروح، غطوها وكونوا على حذر."


يمني برس
منذ 19 ساعات
- يمني برس
تحذير من انتشار واسع لبكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية بغزة
حذر فريق بحثي في قطاع غزة من تفشي أزمة صحية صامتة داخل المستشفيات، تتمثل في انتشار واسع للبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، في ظل الانهيار المتسارع للنظام الصحي بفعل العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكتوبر 2023. ووفقا لوكالة شهاب، وثق باحثون بقيادة الدكتور عبد الرؤوف المناعمة، وبمشاركة هدى أبو دلال وبلال عرفان، معدلات مقلقة من العدوى المقاومة للأدوية في دراسة ميدانية نشرت في مجلة 'ذا لانسيت' للأمراض المعدية، وشملت حالات تم استقبالها في مستشفى الأهلي العربي بمدينة غزة بين نوفمبر 2023 وأغسطس 2024. حللت الدراسة أكثر من 1300 عينة سريرية، معظمها من إصابات حرب، وتبين أن أكثر من ثلثي العينات تحتوي على بكتيريا متعددة المقاومة، من بينها الزائفة الزنجارية، والمكورة العنقودية الذهبية، والكليبسيلا. وأظهرت النتائج نسبا مرتفعة من مقاومة المضادات الحيوية الشائعة مثل 'أموكسيسيلين-كلافولانيك'، و'سيفوروكسيم'، و'ميروبينيم'، إلى جانب انتشار واسع لبكتيريا MRSA بنسبة قاربت 66%، مع رصد حالات مقاومة حتى للفانكومايسين، ما يضيق الخيارات العلاجية أمام الطواقم الطبية. وأشار الفريق إلى أن انهيار البنية التحتية الصحية، ونقص التعقيم، والانقطاع المتكرر للكهرباء والمياه، ساهم في تفشي العدوى داخل المستشفيات وبين السكان، محذرين من أن الوضع قد يؤدي إلى ارتفاع في معدلات البتر والوفيات، مع خطر امتداد التأثيرات خارج غزة إذا لم يتم التحرك بشكل عاجل. ودعا الباحثون المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف العدوان، ودعم المختبرات الطبية في غزة، وتوفير المضادات الحيوية المناسبة بناءً على بيانات المقاومة المكتشفة ميدانيا.


وكالة شهاب
منذ يوم واحد
- وكالة شهاب
باحثون غزيون: مستشفيات غزة تسجل انتشارًا واسعًا لبكتيريا قاتلة مقاومة للعلاج
حذّر فريق بحثي من قطاع غزة من تفشّي أزمة صحية صامتة تتمثل في انتشار واسع للبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية داخل المستشفيات، في ظل الانهيار المتواصل للنظام الصحي جراء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكتوبر 2023. وفي دراسة ميدانية نُشرت في مجلة ذا لانسيت للأمراض المعدية ووصلت نسخة عنها لوكالة شهاب، وثّق باحثون بقيادة الدكتور عبد الرؤوف المناعمة، وبمشاركة هدى أبو دلال وبلال عرفان، معدلات مقلقة من العدوى المقاومة للأدوية بين الجرحى والمصابين الذين استقبلهم مستشفى الأهلي العربي بمدينة غزة بين نوفمبر 2023 وأغسطس 2024. وشملت الدراسة تحليل أكثر من 1300 عينة سريرية، معظمها من جروح الحرب، أظهرت أن أكثر من ثلثيها تحتوي على بكتيريا متعددة المقاومة، من أبرزها الزائفة الزنجارية والمكورة العنقودية الذهبية والكليبسيلا. كما بيّنت النتائج نسبًا مرتفعة من مقاومة المضادات الحيوية الشائعة مثل "أموكسيسيلين – كلافولانيك" و"سيفوروكسيم" و"ميروبينيم"، إضافة إلى انتشار واسع لبكتيريا MRSA بنسبة قاربت 66%، مع رصد حالات مقاومة للفانكومايسين، وهو ما يضيّق بشدة هامش الخيارات العلاجية. ويرى الباحثون أن الظروف الصحية المتردية، مثل نقص التعقيم، وانقطاع الكهرباء والمياه النظيفة، ساعدت في تفشي العدوى داخل المستشفيات وبين الأهالي، محذّرين من أن هذه الأزمة قد تؤدي إلى ارتفاع معدلات البتر والوفيات، وربما تمتد آثارها خارج غزة إذا لم تُتخذ تدابير عاجلة. وطالب الفريق المجتمع الدولي بضرورة التدخل الفوري لوقف العدوان، ودعم المختبرات الطبية في غزة، وتوفير المضادات الحيوية الملائمة استنادًا إلى بيانات المقاومة التي تم توثيقها ميدانيًا. يشار إلى أن صحيفة الغارديان البريطانية وصفت هذه النتائج بأنها "إنذار خطير" يعكس واقعًا مروّعًا يهدد الصحة العامة في القطاع المحاصر.