
ترامب و«نوبل»
يوم الإعلان عن أسماء الفائزين بالجوائز، نكون تجاوزنا، بثلاثة أيام، عامين من عمر الحرب العبثية في غزة التي أطلقت شرارتها عملية «طوفان الأقصى» في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ومن بعدها تداعت فصولها المأساوية على النحو الذي يأمل الكثيرون أن تكون بلغت ذروتها وليس فيها بعد ذلك ما هو أقسى من تجويع الشعب الفلسطيني بالقطاع والتهديد بلفظه خارج جغرافيته التاريخية.
الفوز بجائزة «نوبل» للسلام من الأهداف المعلنة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يبدو أنه لا يرى ارتباطاً بين تحقيق أبرز ما يدعو إليه العالم في غزة، وهو وقف الحرب، ومسوغات نيله هذا التقدير العالمي الذي سبقه إليه رؤساء كثيرون منهم بعض أسلافه في البيت الأبيض.
يرى ترامب أن ما في سجله من «إنجازات»، بعيداً عن شكل النهاية في غزة، يمنحه استحقاق الجائزة بلا منافس، وربما يعتبرها القطعة الناقصة في سجله المكدّس بالمال والمجد السياسي.
يعتقد الرئيس الأمريكي وبعض رموز البيت الأبيض والشخصيات السياسية حول العالم أن جهوده لتحقيق السلام العالمي توصله بسهولة إلى الجائزة. وبغض النظر عن قيمة ما قدم ترامب للسلام العالمي، فإن في تاريخ الجائزة ما يجعله في غنى عن أي إنجاز لنيلها، فسلفه باراك أوباما حصل عليها في 2009 وهو لم يكمل العام من رئاسته، بل إن بلاده كانت تخوض حربين في الوقت نفسه في أفغانستان والعراق.
في المقابل، يزهو دونالد ترامب بنجاحاته المتوالية في إبرام اتفاقات سلام لأزمات طالت، نزع فتيل صراعات لو اندلعت لأضافت مزيداً من الاضطراب إلى المشهد العالمي، ويشير إلى حالات مثل صربيا- كوسوفو، باكستان- الهند، تايلاند- كمبوديا.
وكمبوديا هي الدولة الأحدث التي أعلنت نيتها ترشيح الرئيس الأمريكي للجائزة، وسبقتها باكستان، لكن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، سلّم دونالد ترامب، مطلع الشهر الماضي، خطاب ترشيحه خلال حفل عشاء في واشنطن لم تغب عنه بالتأكيد قضية غزة وتفرعاتها في لبنان وسوريا وإيران وغيرها.
وعلى خلفية الإنجاز الأحدث في كمبوديا، انضم البيت الأبيض إلى المروجين لاستحقاق دونالد ترامب الجائزة، فسكرتيرته الصحفية قالت إن ذلك تأخر، وإن نجاحاته الشهرية في إقرار السلام العالمي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار.
لا يفصلنا عن العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل الكثير، وقد لا نفاجأ بترامب على منصة التتويج معدّداً آيات جنوحه للسلام العالمي، مهدداً روسيا أو الصين أو إيران بالحرب، شاكراً من رشحوه للجائزة، وفي طليعتهم بنيامين نتنياهو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 12 دقائق
- البيان
ترامب وبوتين يجتمعان في ألاسكا منتصف أغسطس
جاء ذلك في تصريحات نشرها ترامب عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن قال إن الأطراف، بمن فيهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على وشك التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من شأنه أن ينهي الصراع، والذي قد يتطلب من أوكرانيا التنازل عن أراضٍ كبيرة. واقترح ترامب في تصريحات لصحفيين بالبيت الأبيض، اتفاقاً يشمل تبادلاً للأراضي، مضيفاً: سيكون هناك تبادل للأراضي لتحسين وضع كليهما. وحذر زيلينسكي من أن أي قرار ضد بلاده يعد قراراً ضد السلام ولن يحقق شيئاً، مضيفاً: الحرب لا يمكن أن تنهى من دوننا، من دون أوكرانيا. وأضاف الناطق، أن رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، تحدث إلى الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قبل هذا الاجتماع الأمني. وناقش ستارمر مع زيلينسكي مقترحات ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا قبل المحادثات المرتقبة للرئيسين الأمريكي والروسي. وتابع المتحدث: تحدث رئيس الوزراء إلى الرئيس الأوكراني زيلينسكي عن اجتماع مستشاري الأمن القومي من أوروبا وأوكرانيا والولايات المتحدة، اتفقا على أن هذا الاجتماع سيكون منتدى مهماً لمناقشة التقدم نحو تحقيق سلام عادل ودائم. ودعا زيلينسكي في الاتصال الهاتفي، الأوروبيين إلى اتخاذ خطوات واضحة لتحديد نهج مشترك. وقال زيلينسكي على «تلغرام»: من الضروري اتخاذ تدابير واضحة، والتنسيق على أعلى مستوى بيننا وبين شركائنا. وأكد يوري أوشاكوف، مساعد بوتين، أن الزعيمين سيركزان على مناقشة خيارات التوصل إلى حل سلمي طويل الأمد للأزمة الأوكرانية، مضيفاً: بالتأكيد هذه العملية ستكون صعبة، لكننا سنشارك فيها بإيجابية وحماس. وأفادت الرئاسة في بيان، بأن رامابوزا تلقى إحاطة من زيلينسكي حول عملية السلام بين روسيا وأوكرانيا. أضاف البيان، أن زيلينسكي أعرب عن تقديره لدعم جنوب أفريقيا المستمر من أجل إيجاد حل سلمي للنزاع، وأكد التزام أوكرانيا بضمان سلام دائم مع روسيا، مشيراً إلى أن الجهود التي تبذلها جنوب أفريقيا في تعزيز عمليات السلام حول العالم تحظى بالتقدير. وقال بيان لجهاز الأمن الأوكراني عبر «تلغرام»: ضربت طائرات مسيّرة بعيدة المدى من مركز العمليات الخاصة أ التابع لوحدة دعم العمليات الخاصة، مركزاً لوجستياً حيث تم تخزين طائرات مسيّرة جاهزة للاستخدام والمكونات الخاصة بها. ووفق التقرير، أظهر الفيديو طائرة مسيّرة تابعة لجهاز الأمن الأوكراني تضرب مبنى المركز اللوجيستي مباشرة. وقد اندلع حريق بعد الانفجار.


البيان
منذ 12 دقائق
- البيان
المنطقة لن تعود كما كانت
البعض لا يزال يعتقد واهماً بأن الوصول لاتفاق أو وقف لإطلاق النار في غزة، أو حتى الاتفاق على طبيعة «اليوم التالي» هناك، أو حتى الاتفاق ما بين أمريكا وإسرائيل وبين إيران، سيعيد الأمور إلى ما كانت عليه قبل عملية «طوفان الأقصى» قبل نحو عامين. هذه العملية، وبغض النظر عن الجدل والاختلاف عليها، وهل كانت مفيدة أم ضارة بالقضية الفلسطينية؟، فإن ما لا يمكن الخلاف بشأنه أنها غيّرت كل قواعد اللعبة في المنطقة بصورة من وجهة نظري لم تستفد منها إلا إسرائيل، ولم تتضرر منها إلا القضية الفلسطينية والعالم العربي. فلسطينيو الضفة كانوا يعانون أيضاً من التهويد البطيء، وكان المطلب الفلسطيني والعربي وقتها هو العودة إلى حدود 4 يونيو 1967. وهناك إصرار إسرائيلي أمريكي على ضرورة ترحيل أكبر قدر ممكن من سكان القطاع إلى خارجه، وربما تبدأ إسرائيل عملية مماثلة بحق سكان الضفة الغربية. قبل 7 أكتوبر كان نظام بشار الأسد يشكل موقعاً مهماً، لكن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية الممنهجة، إضافة لعوامل أخرى، أسهم في إسقاط هذا النظام، ما أدى إلى تغيرات دراماتيكية، أخطرها هو الخروج الإيراني من سوريا ودخول تركيا، وبالتالي فإن الخط الواصل من طهران إلى لبنان على البحر المتوسط مروراً بالعراق ثم سوريا قد انقطع، بل إن إسرائيل احتلت المزيد من الأراضي السورية، خصوصاً مرتفعات جبل الشيخ، وفرضت على سوريا عدم نشر أي أسلحة متقدمة خارج دمشق، وقضت على معظم قدراتها العسكرية، وأعلنت أن القوات السورية لا يمكن لها دخول السويداء بحجة حماية الدروز. كما أن دور الحشد الشعبي قد تراجع إلى حد كبير في العراق بعد التهديدات الأمريكية الإسرائيلية، إضافة إلى الضربات التي تم توجيهها لجماعة الحوثيين في اليمن. ما سبق ليس وجهات نظر، لكنها صارت حقائق على الأرض. من أجل كل ذلك، فإن المنطقة لن تعود كما كانت قبل 7 أكتوبر، والسؤال: هل بإمكان الدول العربية أن تواجه ذلك أو على الأقل تمنع التدهور أكثر مما هو موجود؟!

البيان
منذ 12 دقائق
- البيان
رفض عربي إسلامي قاطع لسيطرة إسرائيل على غزة
واعتبرت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن التطورات في قطاع غزة، في بيان، أن هذا الإعلان يشكل تصعيداً خطيراً ومرفوضاً، وانتهاكاً للقانون الدولي، ومحاولة لتكريس الاحتلال غير الشرعي، وفرض أمر واقع بالقوة يتنافى مع قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. ولفتت اللجنة إلى أن هذا التوجه المعلن من جانب إسرائيل يأتي استمراراً لانتهاكاتها الجسيمة القائمة على القتل والتجويع ومحاولات التهجير القسري وضم للأرض الفلسطينية وإرهاب المستوطنين، وهي جرائم قد ترقى لأن تكون جرائم ضد الإنسانية، كما أنها تبدد أي فرصة لتحقيق السلام، وتقوّض الجهود الإقليمية والدولية المبذولة للتهدئة وإنهاء الصراع، وتضاعف من الانتهاكات الجسيمة ضد الشعب الفلسطيني، الذي يواجه على مدار 22 شهراً، عدواناً وحصاراً شاملاً طال كافة مناحي الحياة في قطاع غزة وانتهاكات خطيرة في الضفة الغربية والقدس الشرقية. وشددت اللجنة على ضرورة الوقف الفوري والشامل للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ووقف الانتهاكات المستمرة التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المدنيين والبنية التحتية في القطاع والضفة الغربية والقدس الشرقية. وطالبت إسرائيل بالسماح العاجل وغير المشروط بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بما يشمل الاحتياجات الكافية من الغذاء والدواء والوقود، وضمان حرية عمل وكالات الإغاثة والمنظمات الدولية الإنسانية وفقاً للقانون الإنساني الدولي ومعايير العمل الإنساني الدولية المعمول بها. وأكدت ضرورة العمل على البدء الفوري لتنفيذ الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة، والدعوة للمشاركة بفاعلية في مؤتمر إعادة إعمار غزة المقرر عقده بالقاهرة قريباً. وأعلنت اللجنة رفض وإدانة أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه بغزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، مؤكدة ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مع الاعتراف بالدور الأساسي الذي تضطلع به الوصاية الهاشمية في هذا الصدد. وأكدت أن السلام العادل والدائم لا يمكن تحقيقه إلا عبر تنفيذ حل الدولتين، بما يضمن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. وشدد المجلس، في بيان، على أن مواصلة إسرائيل ممارساتها الاستفزازية وانتهاكاتها الجسيمة بحق الشعب الفلسطيني، واستمرار عمليات القتل وفرض سياسات التجويع ومحاولات التهجير القسري، تنذر بعواقب وخيمة تهدد السِّلم والأمن في المنطقة والعالم. وجدد مجلس حكماء المسلمين، مناشدته الضمير الإنساني العالمي من أجل العمل بشكل عاجل لوقف العدوان على قطاع غزة وحماية المدنيين الأبرياء، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية والإنسانية، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ أكثر من 7 عقود، وإقرار حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وقال الناطق باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة: إن السياسات الإسرائيلية المتمثلة في إعادة احتلال غزة ومحاولات ضم الضفة الغربية وتهويد القدس، ستغلق كل أبواب تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، معتبراً أن الرفض الإسرائيلي للانتقادات الدولية لسياساتها، والتحذيرات التي أطلقتها دول العالم بشأن توسيع الحرب على الشعب الفلسطيني، يشكلان تحدياً واستفزازاً غير مسبوقَين للإرادة الدولية الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وفق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، التي تمثلت في إعلان نيويورك والاعترافات الدولية المتتالية بدولة فلسطين. كما أدانت دولة قطر بأشد العبارات، قرار إسرائيل واعتبرته تطوراً خطيراً ينذر بتفاقم المعاناة الإنسانية جرّاء الحرب المستمرة في القطاع، ويضاعف تداعياتها الكارثية، ويقوض الجهود الهادفة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار. وأدانت إندونيسيا القرار الإسرائيلي، ووصفته بأنه انتهاك صارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. كما أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، أن تهجير الفلسطينيين خط أحمر لا يمكن السماح به تحت أي ظرف. وقال عبد العاطي، في مؤتمر صحفي مع فيدان: إن هناك توافقاً مصرياً تركياً حول سبل التعامل مع الأزمات الإقليمية، مشيراً إلى الاتفاق على إدانة قرار إسرائيل بتوسيع السيطرة على غزة. وأطلع وزير الخارجية المصري نظيره التركي على جهود مصر لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكداً ضرورة رفع إسرائيل القيود عن كافة المعابر إلى غزة والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية. بدوره، قال فيدان، إنه يجب على الدول الإسلامية أن تتحد وتتحرك لحشد المجتمع الدولي ضد خطة إسرائيل للسيطرة على غزة، مشيراً إلى أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين في حكم العدم وستفشل. وجاء في بيان مشترك صادر عن وزارات خارجية الدول الخمس، أن الاجتياح من شأنه أن يفاقم الوضع الإنساني، ويعرّض حياة الرهائن للخطر، وقد يؤدي إلى نزوح جماعي للمدنيين، فضلاً عما قد يشكله من انتهاك للقانون الإنساني الدولي. ودعا الشركاء المجتمع الدولي إلى السعي لتحقيق وقف إطلاق نار دائم، وإيصال المساعدات إلى السكان المتضررين في قطاع غزة، وطالبوا حركة حماس بالإفراج الفوري عن الرهائن. وأعربت رازنجر عن رفض بلادها رفضاً قاطعاً قرار إسرائيل، وقالت: إنه بدلاً من المزيد من التصعيد.. يجب أن تكون الأولوية الآن لتخفيف وطأة الوضع الإنساني الكارثي، وإطلاق سراح الرهائن المتبقين. وطالبت وزيرة خارجية النمسا، بالوقف الفوري لإطلاق النار، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، وتقديم مساعدات إنسانية شاملة لتمهيد الطريق لإنهاء دائم للأعمال العسكرية. كما حذر زعيما أستراليا ونيوزيلندا، من أن إسرائيل تخاطر بانتهاك القانون الدولي بالسيطرة على مدينة غزة، ويتعين إعادة النظر في خطتها. وقالت وزيرة التنمية، جيني تشابمان: إن هذا المبلغ سيساعد في معالجة الاحتياجات العاجلة في غزة، لكن فقط إذا سمحت إسرائيل بوصول المعونات إلى المنطقة، مضيفة: من غير المقبول أن تنتظر المعونات الضخمة للغاية عند الحدود، والمملكة المتحدة مستعدة لتقديم المزيد من خلال شركائنا، ونطالب حكومة إسرائيل بالسماح بدخول المزيد من المعونات بشكل آمن.. الكمية غير الكافية من الإمدادات التي تصل تتسبب في مشاهد مروّعة وفوضوية، حيث يحاول المدنيون اليائسون الحصول على كميات ضئيلة من المساعدات. ونقل أكسيوس عن مصدرين مطلعين على الاجتماع، أن ويتكوف ورئيس الوزراء القطري، سيناقشان خطة شاملة لإنهاء الحرب وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين الذين تحتجزهم حركة حماس. وقال مسؤول إسرائيلي مشارك في المفاوضات: لا توجد مشكلة في التوصل إلى خطة نهاية اللعبة، لكنها لن تكون مقبولة لحماس، وبالتالي ستكون بلا معنى. وأضاف المسؤول: حربنا مع حماس، وليس مع الولايات المتحدة.. الفجوة بين إسرائيل وحماس بشأن إنهاء الحرب هائلة، لذا فإن الحديث عن صفقة شاملة من المرجح أن يكون بلا جدوى في هذه المرحلة.