
المنطقة لن تعود كما كانت
هذه العملية، وبغض النظر عن الجدل والاختلاف عليها، وهل كانت مفيدة أم ضارة بالقضية الفلسطينية؟، فإن ما لا يمكن الخلاف بشأنه أنها غيّرت كل قواعد اللعبة في المنطقة بصورة من وجهة نظري لم تستفد منها إلا إسرائيل، ولم تتضرر منها إلا القضية الفلسطينية والعالم العربي.
فلسطينيو الضفة كانوا يعانون أيضاً من التهويد البطيء، وكان المطلب الفلسطيني والعربي وقتها هو العودة إلى حدود 4 يونيو 1967.
وهناك إصرار إسرائيلي أمريكي على ضرورة ترحيل أكبر قدر ممكن من سكان القطاع إلى خارجه، وربما تبدأ إسرائيل عملية مماثلة بحق سكان الضفة الغربية.
قبل 7 أكتوبر كان نظام بشار الأسد يشكل موقعاً مهماً، لكن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية الممنهجة، إضافة لعوامل أخرى، أسهم في إسقاط هذا النظام، ما أدى إلى تغيرات دراماتيكية، أخطرها هو الخروج الإيراني من سوريا ودخول تركيا، وبالتالي فإن الخط الواصل من طهران إلى لبنان على البحر المتوسط مروراً بالعراق ثم سوريا قد انقطع، بل إن إسرائيل احتلت المزيد من الأراضي السورية، خصوصاً مرتفعات جبل الشيخ، وفرضت على سوريا عدم نشر أي أسلحة متقدمة خارج دمشق، وقضت على معظم قدراتها العسكرية، وأعلنت أن القوات السورية لا يمكن لها دخول السويداء بحجة حماية الدروز.
كما أن دور الحشد الشعبي قد تراجع إلى حد كبير في العراق بعد التهديدات الأمريكية الإسرائيلية، إضافة إلى الضربات التي تم توجيهها لجماعة الحوثيين في اليمن.
ما سبق ليس وجهات نظر، لكنها صارت حقائق على الأرض.
من أجل كل ذلك، فإن المنطقة لن تعود كما كانت قبل 7 أكتوبر، والسؤال: هل بإمكان الدول العربية أن تواجه ذلك أو على الأقل تمنع التدهور أكثر مما هو موجود؟!
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 30 دقائق
- صحيفة الخليج
قافلة مساعدات إماراتية جديدة تعبر منفذ رفح في طريقها إلى غزة
عبرت، اليوم الأحد، قافلة مساعدات إماراتية جديدة معبر رفح البري متجهة إلى معبر كرم أبو سالم، تمهيداً لدخولها إلى قطاع غزة، وذلك في إطار الجهود الإنسانية المتواصلة التي تبذلها دولة الإمارات لدعم الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الراهنة. وضمت القافلة 20 شاحنة محمّلة بكميات من المواد الغذائية والمستلزمات الإغاثية، ضمن المبادرات التي تنفذها الإمارات لتخفيف معاناة المدنيين في القطاع. الدعم العاجل والإغاثي وتأتي هذه الخطوة استكمالاً لجهود عملية «الفارس الشهم 3» التي أطلقتها الدولة لتقديم الدعم العاجل والإغاثي للأشقاء الفلسطينيين، بالتنسيق مع السلطات المصرية والجهات المعنية، لضمان وصول المساعدات بسرعة وأمان إلى مستحقيها. كما شهد معبر رفح البري استمرار تدفق شاحنات المساعدات القادمة من الجانب المصري في طريقها إلى غزة، من بينها 3 صهاريج وقود، ضمن الجهود المستمرة لتوفير احتياجات القطاع من الطاقة ودعم الخدمات الأساسية للسكان. وكان الخميس الماضي قد شهد عبور قافلة مساعدات إماراتية أخرى تضم 21 شاحنة محمّلة بأكثر من 500 طن من المواد الغذائية الأساسية، في إطار التحركات المستمرة لإمداد القطاع باحتياجاته الضرورية. تنوع حمولة القوافل وتنطلق الشاحنات من مدينة العريش إلى بوابة معبر رفح المخصصة للشاحنات، ثم تسلك الطريق الحدودي المؤدي إلى معبر كرم أبو سالم، الذي يُعد البوابة الرئيسية لدخول البضائع والمساعدات إلى غزة. ويشرف الفريق الإماراتي على تجهيز الشاحنات ومتابعة حركتها حتى تسليمها للجهات المعنية داخل القطاع، حيث تبدأ رحلة التوزيع على المستحقين. وتتنوع حمولة القوافل الإماراتية، التي تتواصل منذ أشهر، بين المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية والإيوائية، في محاولة للتخفيف من معاناة مئات الآلاف من المدنيين المحاصرين في غزة.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
مقتل 50 فلسطينياً بينهم 40 منتظرَ مساعدات في غزة
متابعات: «الخليج» أفادت مصادر طبية في غزة، بمقتل ما لا يقل عن 50 فلسطينياً بنيران إسرائيلية بينهم 40 من منتظري المساعدات. وفي وقت سابق، قتل ما لا يقل عن 6 مواطنين فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم الأحد، في سلسلة هجمات وقصف إسرائيلي استهدف مناطق متفرقة من قطاع غزة، طال عدد منها تجمعات لمنتظري المساعدات. ونقلت مصادر طبية أن 4 فلسطينيين قتلوا في قصف طائرة مسيرة إسرائيلية لتجمع وسط خان يونس، كما قتل فلسطينيان وأُصيب آخرون بنيران القوات الإسرائيلية قرب محور نتساريم، فيما سقط قتلى وجرحى آخرون في هجوم مماثل على منتظري المساعدات جنوب خان يونس. وبالتزامن مع ذلك، شوهدت مروحيات «الأباتشي» الإسرائيلية وهي تطلق نيرانها شرق مدينة غزة. تأتي هذه التطورات في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023، والتي خلفت، بحسب بيانات صحية 61,369 قتيلاً و152,850 مصاباً، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كُثر.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
كاتس: القوات الإسرائيلية ستبقى في مخيمات اللاجئين شمال الضفة
ذكر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن القوات الإسرائيلية ستبقى منتشرة في مخيمات اللاجئين في شمال الضفة الغربية حتى نهاية العام على الأقل. وكان الجيش الإسرائيلي قد شن هجوما في يناير ضد المسلحين في شمال الضفة الغربية، مركزاً على مخيمات اللاجئين في منطقتي جنين وطولكرم. وقال كاتس إنه خلال الأشهر الثمانية الماضية، نفذ الجيش الإسرائيلي هجوما "مكثفا" ، تم خلاله إخلاء سكان المخيمات وقتل مسلحين وتدمير البنية التحتية التي تستخدمها الجماعات المسلحة. وأضاف كاتس في بيان "سيبقى جيش الدفاع الإسرائيلي داخل المخيمات في تلك المرحلة، على الأقل حتى نهاية العام، بموجب توجيهاتي. وتابع أنه في أعقاب عملية عسكرية واسعة النطاق "لم يعد هناك إرهاب في المخيمات اليوم". وانتقد الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي تلك العملية والتي قالت الأمم المتحدة إن نساء وأطفالا قتلوا أيضا فيها. وفي فبراير الماضي ، ألقى مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان الضوء على "نطاق غير مسبق من النزوح الجماعي، لم نشهده منذ عقود في الضفة الغربية المحتلة".