
أسعار النحاس تسجل قفزة تاريخية
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 5 ساعات
- الوئام
تصعيد أمريكي– أوروبي جديد بشأن الرسوم الجمركية
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إن الاتحاد الأوروبي مستعد لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية مصالحه إذا مضت الولايات المتحدة في فرض رسوم جمركية بنسبة 30%على السلع الأوروبية اعتبارا من أول أغسطس. وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، عبر منصته 'تروث سوشيال'، صباح السبت، فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 30% على التجارة مع الاتحاد الأوروبي والمكسيك، اعتبارا من الأول من أغسطس المقبل. وأكدت أورسولا فون دير لاين، استعداد الاتحاد الاوروبي لمواصلة العمل على اتفاق مع واشنطن، مشيرة في بيان إلى أن 'فرض رسوم بنسبة 30 في المئة على صادرات الاتحاد الاوروبي سيؤدي الى تعطيل سلاسل التوريد على حساب الشركات والمستهلكين والمرضى على ضفتي الأطلسي'. وأضافت 'ما زلنا مستعدين لمواصلة العمل نحو اتفاق بحلول الأول من اغسطس. وفي الوقت نفسه، سنتخذ كل الاجراءات الضرورية للحفاظ على مصالح الاتحاد الأوروبي، ويشمل ذلك تبني إجراءات مضادة متكافئة إذا كان ذلك ضروريا'. وتابعت 'قليل من الاقتصادات في العالم تضاهي مستوى انفتاح الاتحاد الأوروبي والتزامه بالممارسات التجارية العادلة'. من جانبه، قال رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف اليوم السبت إن إعلان الولايات المتحدة أنها ستفرض رسوما جمركية بنسبة 30 بالمئة على سلع الاتحاد الأوروبي اعتبارا من أول أغسطس 'أمر مقلق' وليس أفضل مسار للمضي قدما. وقال في منشور على إكس 'بوسع المفوضية الأوروبية الاعتماد على دعمنا الكامل. وبصفتنا الاتحاد الأوروبي يجب أن نظل متحدين وحازمين في السعي لتحقيق نتيجة مع الولايات المتحدة تكون مفيدة للطرفين'.


Independent عربية
منذ 15 ساعات
- Independent عربية
محللون يحذرون: 70 في المئة من رسوم ترمب تتحملها الأسر الأميركية
حذر اقتصاديون وباحثون ومحللون من أن سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترمب التجارية الشاملة، المتمثلة في فرض رسوم جمركية باهظة على معظم السلع الواردة إلى أميركا، ستوجه ضربة ضريبية للمستهلكين من خلال ارتفاع الأسعار. ومع ذلك أظهرت البيانات الاقتصادية للأشهر الأخيرة أن التضخم الإجمالي ظل معتدلاً إلى حد ما. ويشيد ترمب وأعضاء إدارته بالتقارير الاقتصادية الإيجابية باعتبارها مؤشرات على فاعلية الرسوم الجمركية، ومع ذلك يتزايد القلق، فالأسعار ترتفع، ويقول اقتصاديون إن هذه مجرد البداية. وقد جرى تطبيق الرسوم الجمركية على مراحل، فدخلت الرسوم الجمركية الأولى حيز التنفيذ في فبراير (شباط) الماضي، خصوصاً مع الصين، وعلى السلع غير المدرجة في اتفاق الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، وفي مارس (آذار) الماضي على الصلب والألمنيوم، ولكن لم يعلن عن معظمها أو يطبق إلا في أبريل (نيسان) الماضي أو بعده. زيادات في كلفة الشحن وتخزين البضائع وفي ظل هذه الأجواء الساخنة، تتقلب السياسات التجارية والتعريفات الجمركية، فقد شهدت حالات عدة تأجيل التعريفات الجمركية المعلنة، أو إلغاءها فجأة، أو زيادتها أو خفضها بصورة غير متوقعة. ويستغرق الشحن وقتاً، إذ تستغرق شحنات البضائع البحرية أسابيع إلى أكثر من شهر للوصول إلى الولايات المتحدة من دول أخرى، وتستغرق سلاسل التوريد المحلية وقتاً أيضاً، فبمجرد وصول البضائع إلى الأراضي الأميركية، لا تعرض في اليوم التالي. وإضافة إلى أوقات النقل المحلي، لا تزال المنتجات المستوردة (التي لا تكون دائماً سلعاً تامة الصنع، بل قطع غيار ومواد) تخضع لعمليات التصنيع والإنتاج قبل توزيعها على قنوات البيع. وتكدست المخزونات قبل تطبيق التعريفات الجمركية، فمع اقتراب نهاية العام الماضي قامت الشركات بتعبئة طلبات الاستيراد مسبقاً استعداداً لأية اضطرابات قد تنجم عن إضراب واسع النطاق وقصير الأمد في موانئ الساحل الشرقي والخليج، وكذلك لاستباق التعريفات الجمركية المحتملة. وازدادت جهود التخزين هذا العام مع ظهور تعريفات جمركية باهظة وواسعة النطاق بصورة غير متوقعة وخلال فترات تأجيلها أو خفضها. وفي السياق، فإن بعض الكلف تؤخذ على محمل الجد، أولاً، يتحمل المصدرون الأجانب بعض الكلف الإضافية، فيشير تحليل لبنك "غولدمان ساكس"، إلى أن هذه النسبة تبلغ نحو 20 في المئة، مما يعني أن نسبة 80 في المئة الباقية من الكلف المرتفعة الناجمة عن الرسوم الجمركية (التي تُضاف إلى سعر سلع الجملة عند وصولها إلى الأراضي الأميركية) قد قسمت بين الشركات الأميركية والمستهلكين الأميركيين. الشركات مترددة في تحمل ارتفاعات الأسعار ويتوقع محللو الاقتصاد في "غولدمان ساكس" أن نحو 70 في المئة من الكلفة المباشرة للرسوم الجمركية ستنتقل في نهاية المطاف إلى المستهلكين من خلال ارتفاع الأسعار، ومع ذلك قد ترتفع هذه النسبة، اعتماداً على مدى تغيير المنتجين المحليين لأسعارهم أيضاً. كذلك، تتردد الشركات في تحمل ارتفاع الأسعار، فالمستهلكون الذين عانوا لأعوام موجة تضخم مرتفعة، لا يملكون الرغبة أو المدخرات لتحمل ارتفاع الأسعار. ففي مذكرة بحثية حديثة، قالت المحللة الاقتصادية في "ويلز فارغو" نيكول سيرفي إن "قوة تسعير الشركات تضعف قليلاً لأن إنفاق المستهلكين بدأ يتراجع". كما أن الوعي بأسعار السلع أقل في الصيف منه في الخريف والشتاء، إذ يعتمد الاقتصاد الأميركي بصورة كبيرة على الخدمات، خصوصاً في فصل الصيف، ويوجه الإنفاق بصورة أكبر نحو السفر والترفيه، ومع ذلك تشهد أسعار بعض السلع ارتفاعاً بالفعل، وتحذر الشركات من ارتفاعها في المستقبل. لكن ستقوم السلع بدور محوري في موازنات الأسر مع حلول فصلي الخريف والشتاء، وعن ذلك يقول الأستاذ المشارك في الاقتصاد وتحليل البيانات بجامعة "سانت توماس" في سانت بول تايلر شيبر إن "بعض هذا قد يصبح واقعاً ملموساً للناس في وقت لاحق من هذا العام". التضخم الأميركي عند نقطة تحول لكن غالباً ما تكون البيانات الاقتصادية متأخرة، فعلى سبيل المثال سيصدر مكتب إحصاءات العمل الأسبوع المقبل بيانات تضخم مهمة تغطي يونيو (حزيران) الماضي، كذلك فإن مؤشرات التضخم شاملة، وتظهر ارتفاعات أسعار السلع في بيانات التضخم، ومع ذلك طغت عليها إلى حد كبير عوامل مثل انخفاض أسعار البنزين واستمرار تباطؤ ارتفاع أسعار الخدمات، خصوصاً الإيجارات والإسكان، بالتالي ظلت بيانات التضخم حتى هذه اللحظة خافتة إلى حد ما. وقال "غولدمان ساكس"، "ليس من المستغرب ألا تظهر آثار الرسوم الجمركية بقوة في أسعار المستهلك الرسمية حتى الآن، فالأسعار ترتفع بالفعل والتضخم عند نقطة تحول". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ومع ذلك، فإن أرقام التضخم الرئيسة التي تبدو خافتة لا تروي القصة كاملة، فأسعار السلع، خصوصاً الفئات المعرضة للرسوم الجمركية، آخذة في الارتفاع بالفعل، وفقاً لبيانات كل من القطاع الخاص والبيانات الفيدرالية. وأظهر مؤشر أسعار المستهلك لمايو (أيار) الماضي، ارتفاع أسعار كثير من الفئات الحساسة للرسوم الجمركية، وارتفعت أسعار الأجهزة بنسبة 0.8 في المئة في كل من أبريل ومايو الماضيين، وهي أعلى زيادة شهرية منذ ما يقارب أربعة أعوام. وارتفعت أسعار الألعاب للشهر الثاني، إذ قفزت بنسبة 1.3 في المئة (مما يعادل أعلى مستوى لها في أربع سنوات)، وشهدت أسعار المفروشات المنزلية والأدوات واللوازم الرياضية تسارعاً في الارتفاع بعد أعوام ما بعد "كوفيد" التي شهدت انخفاضاً في الأسعار. ارتفاعات حادة في الأسعار على نطاق واسع وأظهر تحليل حديث أجرته شركة "داتا وييف" لنحو 200 ألف منتج على 13 موقعاً رئيساً للتجارة الإلكترونية في الولايات المتحدة، أن الأسعار ارتفعت منذ يناير (كانون الثاني) الماضي، وكشف عن تسارع وتيرة ارتفاع أسعار المنازل والأثاث خلال الأشهر الخمسة الماضية مقارنة بيناير الماضي، إذ ارتفعت بنسبة 1.1 في المئة في فبراير و2.1 في المئة في مارس و2.8 في المئة في أبريل و3.7 في المئة في مايو و4.7 في المئة في حزيران. وأظهرت الألعاب مساراً مشابهاً، ولكن على نطاق أصغر، إذ زادت الأسعار 3.8 في المئة خلال يونيو الماضي مقارنة بيناير من العام الحالي، بينما استقرت أسعار الملابس والأحذية نسبياً في الفترة ما بين فبراير ومايو من العام الحالي، لكنها ارتفعت قليلاً الشهر الماضي بنسبة 1.7 في المئة مقارنة بيناير2025. وكانت بعض الزيادات في الأسعار أكبر لدى بعض تجار التجزئة، فعلى سبيل المثال ارتفعت أسعار الألعاب في "وول مارت" و"تارغت "بنسبة 7.4 في المئة و6.1 في المئة مقارنة بيناير2025، مقابل متوسط زيادة قدره 3.8 في المئة على التوالي. وخلال تعليقه على نتائج التحليل، قال المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة "داتا وييف" كارثيك بيتادابورا إن "التغيرات في النسبة المئوية أعلى بالتأكيد مما شهدناه خلال الأعوام الماضية، ففي يونيو 2024 على سبيل المثال، ارتفعت أسعار المنازل والأثاث بنسبة 1.9 في المئة مقارنة بيناير 2025، وارتفعت أسعار الألعاب بنسبة 0.4 في المئة، وارتفعت أسعار الملابس والأحذية بنسبة 0.7 في المئة". ويتوقع بيتادابورا ارتفاعاً حاداً في الأسعار على نطاق أوسع خلال الأشهر المقبلة مع امتداد تأثير الرسوم الجمركية عبر سلسلة التوريد، ونظراً إلى الرفض المستمر لارتفاع الأسعار، فإنه يتوقع أيضاً ارتفاعاً في التضخم الانكماشي (إذ قد تُقلص العلامات التجارية أحجام العبوات) وتوسعاً في العلامات التجارية الخاصة.


الوئام
منذ يوم واحد
- الوئام
تراجع أسهم أوروبا مع هبوط أسهم البنوك والرعاية الصحية
أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض، اليوم الجمعة، متأثرة بخسائر أسهم البنوك وشركات الرعاية الصحية في نهاية أسبوع شهد إعلانات من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن الرسوم الجمركية في حين ينتظر الاتحاد الأوروبي أيضًا خطابًا يتعلق بالرسوم من ترمب. وأغلق المؤشر ستوكس 600 منخفضًا واحدًا بالمئة منهيًا سلسلة مكاسب استمرت أربعة أيام متوالية ومسجلاً أكبر انخفاض في يوم واحد منذ أكثر من ثلاثة أشهر. تراجع أيضًا المؤشران 'داكس' الألماني وفاينانشال تايمز البريطاني عن مستوياتهما القياسية المرتفعة التي سجلاها هذا الأسبوع لينزل الأول 0.8 بالمئة والثاني 0.4 بالمئة اليوم الجمعة. كان الاتحاد الأوروبي يأمل في البداية في التوصل إلى اتفاق تجاري شامل مع الولايات المتحدة، يتضمن إعفاء تامًا متبادلاً من الرسوم الجمركية على السلع الصناعية، لكن المحادثات الصعبة على مدى شهور أثارت احتمال أن يضطر التكتل إلى القبول باتفاق مؤقت على أمل التفاوض على اتفاق أفضل. وقال محللو تي.دي سكيوريتيز في مذكرة 'كنا نتوقع أن يتسنى التوصل إليه الاتفاق يوم الأربعاء.. كلما طال أمد هذا الأمر، زاد قلقنا من أن ترمب غير راض وأن الاتحاد الأوروبي ربما يواجه مرة أخرى رسومًا أعلى كثيرًا'. وكانت أسهم البنوك الأوروبية أكبر الخاسرين بانخفاض بلغ 1.8 بالمئة، وهوى سهم دي.إن.بي، أكبر بنك في النرويج، 8.8 بالمئة بعد إعلان تراجع أرباحه للربع الثاني من العام متأثرًا بهبوط إيراداته من الفوائد بشكل أكبر من المتوقع مع ارتفاع خسائره من القروض. ومنيت أيضًا أسهم قطاع الرعاية الصحية بخسائر فادحة اليوم إذ هبط سهم شركة نوفو نورديسك الدنمركية لصناعة الأدوية 3.6 بالمئة. لكن سهم عملاق النفط البريطاني بي.بي قفز 3.4 بالمئة بعد إعلان الشركة أن إنتاجها للربع الثاني من عمليات التنقيب سيكون أعلى من التوقعات السابقة. وعلى الرغم من خسائر اليوم، سجلت معظم الأسهم الأوروبية القيادية مكاسب أسبوعية تجاوزت واحدا بالمئة، وكانت أسهم قطاعي السيارات والمناجم الأفضل أداء هذا الأسبوع بينما كان قطاع الاتصالات الأسوأ. وفيما يتعلق بالأسهم الفردية، قفز سهم ينسيده فوشيكرينج 7.8 بالمئة إلى مستوى قياسي مرتفع بعد أن أعلنت شركة التأمين النرويجية عن نتائج أفضل من المتوقع للربع الثاني.