logo
انتحار وزير النقل الروسي عقب إقالته من منصبه

انتحار وزير النقل الروسي عقب إقالته من منصبه

أفادت وسائل إعلام روسية، الاثنين، بانتحار وزير النقل السابق رومان ستاروفويت، بعد ساعات من إصدار الرئيس فلاديمير بوتين، مرسوماً بإقالته.
ونقلت "روسيا اليوم" عن مصادر رسمية في لجنة التحقيق الروسية أن النتائج الأولية تشير إلى أن وزير النقل السابق رومان ستاروفويت أقدم على الانتحار، وجاء هذا الإعلان بعد العثور على جثته.
وقالت لجنة التحقيق: "تعمل أجهزة التحقيق التابعة للإدارة العامة للتحقيق في منطقة موسكو على تحديد ظروف وأسباب الوفاة، والسيناريو الرئيسي يشير إلى الانتحار".
بوتين يقيل وزير النقل
وأقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وزير النقل، رومان ستاروفويت، في وقت مبكر الاثنين، وفق مرسوم نشره الكرملين، بعد أن أمضى ما يزيد قليلاً عن عام في المنصب.
ولم تصدر موسكو تفاصيل بشأن أسباب الإقالة المفاجئة؛ لكن الإعلان يأتي بعد أن أثارت هجمات أوكرانية بطائرات مسيّرة خلال عطلة نهاية الأسبوع اضطرابات في حركة الطيران الروسية، حيث علق الركاب في المطارات الروسية بسبب إلغاء الرحلات الجوية.
وفي وقت لاحق الاثنين، أعلن الكرملين، تعيين أندريه نيكيتين نائب ستارفويت، قائماً بأعمال وزير النقل. وسبق وأن شغل نيكيتين منصب حاكم منطقة نوفجورود.
وأجبرت الطائرات المسيّرة الأوكرانية، روسيا بشكل متكرر على إغلاق مجالها الجوي أمام حركة الطيران المدني، حيث تستهدف كييف منشآت عسكرية وغيرها من المواقع في إطار سعيها للتسبب بأضرار داخلية في موسكو.
خسائر قطاع الطيران الروسي
وألغت شركات الطيران الروسية 485 رحلة جوية، بينما اضطرت إلى إعادة توجيه 88 رحلة جوية، فيما تأخرت 1900 رحلة جوية في الفترة من السبت إلى الاثنين، بحسب الوكالة الفيدرالية الروسية للنقل الجوي ووزارة النقل الروسية.
واضطرت شركات الطيران الروسية، إلى تحمل قيمة استرداد 43 ألف تذكرة واستيعاب 49 ألف شخص في الفنادق، وتوفير طعام وشراب بقيمة 354 ألف روبل (3800 يورو).
وأفادت صحيفة "كوميرسانت" الروسية، بأن مشكلات النقل ستكلف مليارات الروبل (نحو 200 ألف يورو).
وكان ستارفويت قد تولى منصبه في مايو 2024 بعد قرابة 5 سنوات قضاها حاكماً لمنطقة كورسك في غرب روسيا، والتي شهدت هجمات أوكرانية واسعة، خلال الأشهر الماضية .
وبعد بضعة أشهر من ترك ستارفويت منصب الحاكم، انتشرت القوات الأوكرانية عبر الحدود إلى كورسك، إذ شنت كييف أكبر توغل لها في الأراضي الروسية منذ اندلاع الحرب في 2022.
وقبل أن يشغل منصب حاكم المنطقة، عمل ستاروفويت في قطاع النقل، إذ ترأس الوكالة الاتحادية الروسية للطرق لست سنوات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الفخّ الصيني
الفخّ الصيني

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

الفخّ الصيني

رغم أن قمة «البريكس» لم تكن بالمستوى المتوقع، من حيث المشاركة، بعد أن غاب الرئيسان الصيني والروسي، فإنها في كل مرة تعقد تقلّب مواجع الغرب، وتذكّر بأن ثمة قوى أخرى في العالم، تقف بالمرصاد لاقتناص الفرص. فرض رسوم على من ينضم إلى أجندة بريكس من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، دفاعاً عن الدولار الذي «يجب أن يبقى ملكاً»، ليس وحده الإشارة على الانزعاج. فكل دول البريكس في كفة، والصين وحدها في أخرى. «ها نحن نعض أصابع الندم. لقد ساعدناهم في الاستيلاء على التكنولوجيا التي ابتكرناها»، يقول المتخصص الفرنسي في الشؤون الصينية إيمانويل فيرون. منذ العقد الأول من القرن الحالي، والدول الغربية تتداول في الغرف المغلقة حول ما يجب فعله في مواجهة الصين، بعد أن بدأت مئات الشركات الغربية تجد نفسها مجبرة على الانسحاب من أرض ظنتها «إلدورادو لا ينضب معينها». ما يزعج ليس تقدم الصين، وسبقها المذهل، وإنما استقلاليتها واستغناؤها عن الغرب. بات بمقدور الصين أن تصنّع قطارات سريعة تتفوق بشكل كبير على القطارات الغربية. هذا يعني ليس فقط أنها تتمدد لتنسج بسككها طريق الحرير الجديد، وإنما أن تصدّر من دون منافس كبير. وكما القطارات التي انطلق أولها من بكين إلى شنغهاي عام 2011 ومن يومها لم يتوقف، كذلك الطائرات، التي انتهت من الحبو وأخذت تطير، وقريباً تصبح منافساً لـ«بوينغ» و«إيرباص»، ومثلها الصواريخ والسيارات، بعد أن احتلت الصين سوق البطاريات من دون أي منازع. التحقيق الرهيب الذي بُث على الإنترنت تحت عنوان «الطريقة الصينية في غزو العالم» يتتبع الاستراتيجية المحكمة للرئيس الصيني دينغ شارو بينغ منذ عام 1975، حتى قبل أن يتولى السلطة، حين زار فرنسا لأسبوعٍ واطلع على أهم التكنولوجيات النووية. هذه الخطة هي التي طبقها أسلافه، التي تجعل الغرب يشعر اليوم بأنه وقع في الفخ الصيني. أظهرت الصين للغرب منتصف السبعينات أنها دولة فقيرة، بكثافة سكانية مربكة، وتحتاج مساعدة، ولن تتردد في دفع الثمن. فرصة استثمارية لا تردّ في بلد بحجم قارة. طلب دينغ شاو بينغ أن تأتي المصانع والشركات الغربية إلى بلاده، مبدياً الرغبة في الانفتاح على الغرب. عندما تمت الموافقة، اشترطت بكين أن تكون المصانع بشراكة مع جهات محلية. تبين في ما بعد أن الذين وُظفوا في المصانع، ليسوا عمّالاً كما تم التعريف بهم، وإنما مهندسون على درجة عالية من المهارة والتكوين العلمي. هؤلاء تمكنوا من تخطي الخُبث الغربي. الغرب الذي افتتح مئات المصانع، وسال لعابه على الكعكة الصينية، لا بل وتنافس على ساحة اعتبرها باقية إلى أمد بعيد، لم يزود الصين بأحدث تقنياته، كما وعد. حتى بالسيارات كان يحتفظ بالموديلات الأحدث لنفسه، ويقدم للصينيين الجيل الذي يسبق. لكن المهندسين الذين زُرعوا في المصانع، لم يتعلموا فقط بل فاقوا أساتذتهم وأضافوا، وتمكنوا من الاجتهاد بشكل غير متوقع، هذا ترجموه وهم يشيدون قطاراتهم السريعة. ثورة 1989 جاءت للغرب باب فرج. ظن أن حلم الديمقراطية عند الشباب الصيني سيكون كافياً لقلب الطاولة. لكن السلطة ضربت بيد من حديد، وفرقت محتجي ساحة «تيا نان من» بالقوة، وهو ما تحول إلى حجة للغرب، ليفرمل تعاونه الصناعي والتكنولوجي مع الصين، وقد بدأ يتحسس تكاليفه المستقبلية الباهظة. لكن سرعان ما عاد الجميع إلى بكين، متجاهلين مخاوفهم مع انهيار جدار برلين، وزوال الخطر الشيوعي. صارت الصين جزءاً من السوق العالمية، منخرطة في منظمة التجارة، مقترضة من البنك الدولي. الرئيس نيكولا ساركوزي الذي زار خلال عهده الصين وعقد اتفاقاً بثمانية مليارات دولار لبناء أربعة مراكز نووية عالية التقنية، اعتقد أنه سيبقى متقدماً في السباق. وهل على القوي أن يخشى من ضعيف قد يسبقه بعد خمسين عاماً. ألن يكون هو الأوفر حظاً بكل ما له من معرفة وتفوق، في البقاء في المقدمة؟ لعله الغرور، أو ثقة زائدة، جعلت الغرب كله يبقى حذراً، لكنه لا يقاوم الاستثمارات الكبرى التي فتحت أمامه في الصين. يقول جنرال سابق في الجيش الشعبي اسمه كولونيل ليو مينغ فو: «نحن تلامذة مجتهدون. نتعلم بسرعة. نستوحي ونجعل أكبر منافسينا شريكاً لنا، لنتعلم بأفضل الطرق». ما يقال بصوت مرتفع، كانت تخفيه الصين، وتقدم نفسها أمةً مهيضةً. لهذا يردد الأوروبيون بحسرة، وهم يتحدثون عن تجربتهم المريرة: «لقد خُدعنا». في خطاب له أمام طلاب جامعة بكين، قال الرئيس تشي جينبينغ: «إن دبلوماسية الصين تشبه (لعبة الغو)». هي أقدم لعبة عرفتها الصين. على عكس الشطرنج، لا تقوم على طرد العدو وقتله بالضربة القاضية. المطلوب محاصرة الخصم من الأطراف والتقدم تدريجياً وببطء إلى نقطة المركز. في هذه الأثناء، يكون اللاعب الماهر قادراً على احتلال مساحات وهو يتقدم بهدوء باتجاه الوسط. هذا يتطلب خطة مسبقة، ورؤية شمولية لرقعة اللعب، ثم التحلي بالصبر وإدارة الوقت للسيطرة، والوصول إلى الهدف.

التحقيق مع مديري CIA وFBI السابقين في تدخل روسيا بالانتخابات
التحقيق مع مديري CIA وFBI السابقين في تدخل روسيا بالانتخابات

الشرق السعودية

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق السعودية

التحقيق مع مديري CIA وFBI السابقين في تدخل روسيا بالانتخابات

يخضع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) السابق جون برينان، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) السابق جيمس كومي، لتحقيق جنائي بتهمة ارتكاب "انتهاكات محتملة" خلال التحقيقات في صلات مزعومة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب وروسيا في انتخابات 2016، بما في ذلك تقديم إفادات "كاذبة" للكونجرس، بحسب "فوكس نيوز". وكانت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، أصدرت مراجعة تنتقد الآليات التي استُخدمت في تقييمها بأن روسيا سعت للتأثير على انتخابات عام 2016 لصالح دونالد ترمب. وقالت المصادر، إن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الحالي جون راتكليف، أحال "أدلة على مخالفات"، يُزعم أن برينان متهم بارتكابها إلى مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل، للنظر في إمكانية مقاضاته. وأضافت المصادر أن المكتب تسلم الإحالة، وأن تحقيقاً جنائياً فُتح بحق برينان، وهو جارٍ حالياً. ورفضت مصادر وزارة العدل تقديم تفاصيل إضافية، ولا يزال من غير الواضح في هذه المرحلة ما إذا كان التحقيق يتجاوز الادعاءات المتعلقة بتقديمه "تصريحات كاذبة"، للكونجرس. أما بالنسبة لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق جيمس كومي، فقد أفادت مصادر في وزارة العدل لشبكة "فوكس نيوز" بأن تحقيقاً جارياً يُجرى بشأنه، لكنها لم تتمكن من الكشف عن تفاصيل محددة حول ما يتم التحقيق فيه بالضبط. ولا يزال النطاق الكامل للتحقيقات الجنائية الجارية بشأن برينان وكومي غير واضح. انحراف عن المعايير المهنية ويأتي التحقيق بشأن برينان بعد أن قام راتكليف الأسبوع الماضي، برفع السرية عن مراجعة بعنوان "الدروس المستفادة"، وتتعلق بإعداد تقييم مجتمع الاستخبارات لعام 2017 (ICA). وكان التقييم قد زعم أن روسيا سعت للتأثير في الانتخابات الرئاسية لعام 2016 لصالح المرشح آنذاك دونالد ترمب. ووفق المراجعة التي أمر بها مدير الوكالة الحالي، فإن التقييم الأولي، الذي أدان ترمب وحلفاؤه، "أُجري بسرعة كبيرة، وشهد تدخلاً مفرطاً من قِبل قادة وكالة الاستخبارات، وأن بعض المسؤولين انحرفوا عن المعايير المهنية المعتمدة في العمل الاستخباراتي". كما خلصت المراجعة أيضاً إلى أن "قرار رؤساء الوكالات بضم ما يعرف بملف ستيل إلى تقييم مجتمع الاستخبارات (ICA) خالف مبادئ أساسية في أساليب العمل الاستخباراتي، وقوّض في نهاية المطاف مصداقية حكم رئيسي ورد فيه". وقالت المراجعة الجديدة لوكالة الاستخبارات المركزية (CIA): "رغم هذه الاعتراضات، أظهر برينان تفضيلاً للتناسق السردي على حساب الدقة التحليلية". وأضافت: "عندما واجهه قائدا مركزين مهمّين، أحدهما ذو خبرة ميدانية واسعة، والآخر بخلفية تحليلية قوية، بنقائص محددة في ملف ستيل، بدا أنه أكثر تأثراً بالتوافق العام للملف مع النظريات القائمة، من قلقه بشأن المخاوف المهنية المشروعة". وتابعت المراجعة: "في نهاية المطاف، قام برينان بتوثيق موقفه كتابياً"، قائلاً: "خلاصة موقفي أنني أعتقد أن هذه المعلومات تستحق أن تُدرج في التقرير". لكن برينان أدلى بشهادة معاكسة تماماً أمام الكونجرس في مايو 2023. وبحسب نص إفادته الذي راجعته "فوكس نيوز"، قال برينان أمام لجنة مجلس النواب: "كانت وكالة الاستخبارات المركزية تعارض بشدة تضمين أي إشارة إلى ملف ستيل أو إدراجه في تقييم مجتمع الاستخبارات". وأضاف: "ولهذا السبب، أرسلوا نسخة من الملف مع توضيح أنه سيكون منفصلاً عن باقي التقييم". وهيمن التحقيق في جهود الكرملين للتأثير على الانتخابات الرئاسية لعام 2016، واتصالات حملة ترمب بالمسؤولين الروس، في معظم فترة ولاية الرئيس الأولى. وتُعد مراجعة الأسبوع الماضي، أول مرة يعترف فيها مسؤولون مهنيون في وكالة الاستخبارات المركزية بوجود تسييس في عملية إعداد تقييم مجتمع الاستخبارات لعام 2017، وخصوصاً من قبل المعينين السياسيين في عهد (الرئيس الأميركي الأسبق باراك) أوباما، وفق "فوكس نيوز". كما كشفت وثائق رُفعت عنها السرية ضمن تلك المراجعة أن برينان دفع فعلاً باتجاه إدراج الملف في تقييم 2017. ومع ذلك، فقد أدلى برينان بشهادته أمام اللجنة القضائية في مجلس النواب في مايو 2023، قائلاً إنه لم يكن يعتقد أن الملف ينبغي أن يُدرج.

إعفاء الدبلوماسي الروسي الكبير بوغدانوف من مهامه كنائب لوزير الخارجية
إعفاء الدبلوماسي الروسي الكبير بوغدانوف من مهامه كنائب لوزير الخارجية

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق الأوسط

إعفاء الدبلوماسي الروسي الكبير بوغدانوف من مهامه كنائب لوزير الخارجية

قالت وكالة تاس الروسية للأنباء إنه جرى إعفاء نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، الذي شغل أيضا منصب الممثل الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين للشرق الأوسط وأفريقيا، من مهامه يوم الأربعاء بناء على طلب منه. ونقلت تاس عن مصدر قوله إن رحيل بوغدانوف، الذي جرى الإعلان عنه في مرسوم رئاسي، تم بناء على طلبه ولأسباب شخصية. تخرج بوغدانوف (74 عاما) في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية عام 1974 خلال الحقبة السوفيتية. وشغل منصب سفير روسيا لدى إسرائيل من 1997 إلى 2002 وعمل سفيرا لدى مصر من 2005 إلى 2011. وشغل منصب الممثل الرئاسي الخاص في الشرق الأوسط منذ عام 2012، وكذلك الممثل الخاص لأفريقيا منذ عام 2014.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store