
"الإمارات للملكية الفكرية" تؤكد حرصها على التعاون مع "الوايبو"
جاء ذلك في كلمة ألقاها اللواء العبيدلي، في الجلسة الرسمية ضمن اجتماعات الجمعية العمومية للمنظمة العالمية للملكية الفكرية "الوايبو" في دورتها الـ66، التي انطلقت في مقر المنظمة بمدينة جنيف في سويسرا، وتستمر حتى 17 يوليو الجاري، بمشاركة وفود رسمية وممثلين عن الدول الأعضاء والمنظمات الدولية المعنية.
وقال إن الجمعية نفذت برنامجًا لتدريب المدربين بهدف إعداد نخبة من المتخصصين القادرين على نشر الوعي بحقوق الملكية الفكرية، إلى جانب برنامج لبناء قدرات ضباط إنفاذ القانون على مستوى الدولة، لتأهيلهم في مواجهة التعديات على حقوق الملكية الفكرية بكفاءة عالية.
وأضاف أن الجمعية، ستُنظم انطلاقًا من دورها المجتمعي، المؤتمر الخليجي الثاني بالتعاون مع الجمعية البحرينية للملكية الفكرية في أكتوبر المقبل، إلى جانب تنظيم المؤتمر العربي الرابع بالشراكة مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية في جامعة الشارقة خلال سبتمبر القادم، كما تستعد الجمعية لتنظيم المؤتمر الدولي الرابع عشر بالتعاون مع منظمة الإنتربول الدولية في نوفمبر المقبل.
وأكد اللواء العبيدلي في ختام كلمته التزام الجمعية بتعزيز التعاون الدولي، ومواصلة جهودها في تطوير منظومة حماية الملكية الفكرية على المستويين المحلي والعالمي.
ويتضمن جدول أعمال وفد جمعية الإمارات للملكية الفكرية المشارك في الاجتماعات، سلسلة من اللقاءات والأنشطة التنسيقية مع عدد من الجهات والمنظمات الدولية، من أبرزها الجمعية الدولية للعلامات التجارية (INTA)، والمكتب العربي للملكية الفكرية، وأكاديمية الوايبو، إلى جانب المشاركة في الحوار الموسّع مع أصحاب المصلحة من الدول والمنظمات غير الحكومية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 9 دقائق
- البيان
عهد الاتحاد.. مسيرة وقيم
ووقّعوا على إعلان الاتحاد وسطروا دستور الدولة، لتشرق في ذلك اليوم معالم وحدة وطنية زاهية، تجلت فيها أحلام كبيرة وطموحات فائقة وتطلعات مشتركة لبناء دولة قوية رائدة، ترتكز على الثوابت الراسخة وتفتح ذراعيها للمستقبل الواعد، وتجعل من سعادة المواطن ورفعة الوطن جوهر رؤيتها الاستراتيجية. وتؤكد استمرار العهد على المضي قدماً في طريق الاتحاد، بكل ما يحمله من قيم الوحدة والعزم والولاء والانتماء، وليجسد هذا اليوم التزام القيادة الراسخ بمواصلة مسيرة البناء، وترسيخ مكانة الإمارات نموذجاً عالمياً في التنمية والازدهار والريادة الإنسانية. ومنذ تلك اللحظة شقت طريقها بثبات واقتدار، فشيدت البنى التحتية، وطورت القطاعات، فكان الاهتمام بالتعليم والصحة وتوفير المساكن وتطوير الخدمات، وواصلت الدولة نهجها في تحقيق الإنجازات النوعية في مختلف المجالات، بما في ذلك علوم الفضاء والطاقة النظيفة والذكاء الاصطناعي، وتمكين الشباب والمرأة، واستثمار الطاقات الوطنية. وإرساء منظومة متكاملة من التشريعات والسياسات التي تعزز التنمية المستدامة، حتى غدت نموذجاً تنموياً فرداً، ومثالاً حياً على ما تصنعه الرؤية الواضحة والإرادة الصادقة من تحولات كبرى في عمر الشعوب والدول. ويشارك بفاعلية في صيانة السلم الإقليمي والعالمي، وبناء الجسور مع مختلف المجتمعات عبر العمل التنموي، والمساعدات الإنسانية، والتواصل الحضاري، لتغدو الدولة منارة دولية مضيئة في تعزيز القيم الإنسانية، ومركزاً عالمياً للتسامح والتعايش. وأن تحافظ على استقرارها وسط متغيرات متسارعة، وأن تحظى بنموذج مثالي في التماسك الوطني والتلاحم المجتمعي، وأن تبني جسور العلاقات المتينة مع مختلف الدول، بما يعزز السلام والتنمية في المنطقة والعالم.


البيان
منذ 9 دقائق
- البيان
عهد الاتحاد.. يوم القلوب الكبيرة
ولقد قصّ علينا صاحب السمو الشيخ محمّد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، قصة هذا الحلم الكبير وما اعترضه من عقبات، وما اكتنفه من تحدّيات في سيرته الذاتية المبدعة «قصّتي: 50 قصة في خمسين عاماً»، حيث أفرد لهذا الحدث الحاسم في بناء الدولة عدة قصص افتتحها بقصة الخيمة الشمالية الّتي اجتمع فيها الشيخان الجليلان: زايد وراشد في 18 فبراير عام 1968. وشهدت اللقاء الحاسم لتحقيق هذا الهدف المنشود، حيث افتتح صاحب السمو الشيخ محمّد بن راشد هذه القصة بقوله: «لكلّ شيء بداية، وسُنّة الحياة أن يكون له نهاية إلا الأحلام العظيمة، لها بداية ولكنّك لا ترى نهايتها، لأنّها تكون أبقى منك إذا أخلصت لها، وتُعمّر عمراً أطول منك إذا أعطيتها كلّك». ثمّ اندفع صاحب السمو الشيخ محمّد بن راشد بسرد التفاصيل المذهلة لذلك اللقاء الفريد، والذي انتهى بالتصميم على تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة والسعي الحثيث لتحقيق هذا الحلم الكبير، ليختم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد هذه القصة بالوقوف العميق عند المغزى الكبير لهذا الحدث حين قال: «قامت دولة الإمارات على أيدي قادة كانت لديهم القدرة على إنكار الذات، وحقّقت الدولة المعجزات على أيدي هؤلاء القادة، وسيبقى أحد أهمّ أسرار نجاحنا هذه القيمة التي لا بدّ أن تستمرّ في جميع المسؤولين في هذه الدولة حتى تستمرّ المعجزة: قيمة إنكار الذات لمصلحة البلاد». والقصة رقم 27 بعنوان «إعلان الاتحاد»، حيث استوعب التفاصيل الدقيقة والعقبات الكؤود التي اعترضت مسيرة تشكيل الاتحاد من أجل أن تعلم الأجيال اللاحقة كم بذل الآباء المؤسّسون من الوقت والجهد في سبيل توحيد البلاد، وبناء هذه الدولة الزاهرة المجيدة. بهذه الكلمات المتوهّجة بالأمل والعزيمة والتصميم يستعيد صاحب السمو الشيخ محمّد بن راشد تلك اللحظة التاريخية الفاصلة لنشأة الاتحاد من خلال هذا العهد الذي يتجاوز كونه ظرفاً زمنيّاً محضاً، بل هو يومٌ من صنيع القلوب، فهو عهد القلوب الكبيرة التي اتفقت على تحقيق هذا الحلم البعيد المنال. وتأسيس هذه الدولة الزاهرة ضمن أرقى أشكال الدولة الحديثة التي تعتمد الدستور الناظم لجميع شؤونها، فهي دولة ذات طابع واضح يلتزم بالقانون، وتتوافق فيه القلوب قبل العقول على فكرة الاتحاد كخيارٍ أوحد لبزوغ نجم هذه الدولة السعيدة، فالتقت القلوب على هذا الهدف الكبير، وانصهرت جميع الطاقات والموارد لتنفيذ هذه الفكرة الوحدويّة التي كانت نادرة ووحيدة في العالم العربي الذي كان يشهد فيه الوطن الواحد مزيداً من التشرذم والانقسام. وتلك العزيمة الشمّاء التي لا تعرف التردّد من أجل أن يظلّ هذا الوطن العزيز شامخاً كريماً كما أراده الرّجال الكبار الذين سهروا الليالي الطِّوال في سبيل تحقيق هذا الحلم الجليل، ومن أجل ذلك لا بدّ من استلهام مواقفهم وأخلاقهم من أجل أن تظل الإمارات العربيّة المتّحدة حاضرة في قلب الحياة، وقادرة على تحقيق طموحاتها المستقبلية من خلال منظور عالمي يُحقّق لها مزيداً من الشهود الحضاري الذي يليق بها ضمن مسيرتها الزاهرة في التقدّم والرفعة والازدهار، في مسيرة كريمة يحدوها قادة مخلصون وشعب متسلّح بالوعي والحبّ والطاقة المبدعة في الإنجاز والبناء.


البيان
منذ 9 دقائق
- البيان
حميد النعيمي: «عهد الاتحاد» مرحلة مفصلية سطّر فيها المؤسسون أعظم صور التلاحم
قال صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان: إن الثامن عشر من يوليو من كل عام يوم «عهد الاتحاد»، هو يوم تاريخي لدولة الإمارات العربية المتحدة، نستذكر فيه بكل امتنان اللقاء الذي جمع المغفور له المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه الحكام، والذي كان إيذاناً بولادة اتحادنا المبارك، وتوقيع دستور دولتنا الغالية. وأكد سموه أن يوم «عهد الاتحاد» ليس مجرد ذكرى، بل هو تأكيد على مرحلة مفصلية سطّر فيها قادتنا المؤسسون أعظم صور التلاحم، وغرسوا في أبنائهم معاني الإخلاص والانتماء، لتنطلق من بعدها دولة الإمارات في مسيرة حضارية ملؤها العطاء، وتحت قيادة رشيدة اتخذت من الحكمة نهجاً، ومن الطموح منهجاً، حتى أصبحت دولتنا اليوم مثالاً يحتذى في التطور، والتنمية، والمكانة العالمية. وأضاف سموه في كلمة بمناسبة يوم «عهد الاتحاد»: «في هذا اليوم الوطني المجيد، نحيي بكل فخر واعتزاز هذه المناسبة، ونحتفي فيها بمعاني الوحدة التي رسخها الآباء المؤسسون». وتابع صاحب السمو حاكم عجمان: «نحن اليوم، إذ نستذكر هذه المناسبة الغالية، نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات، وأصدق مشاعر المحبة والاعتزاز إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى إخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وإلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإلى شعب الإمارات الكريم، راجياً المولى العلي القدير أن يعيد علينا جميعاً هذا اليوم المجيد وبلادنا تنعم بالمزيد من الاستقرار والأمن والرخاء». منجزات وتابع سموه: «في هذا اليوم نجدد عهد الوفاء للاتحاد، ونؤكد على مواصلة العمل الصادق لحماية منجزات الوطن، وتعزيز وحدته، وترسيخ قيمه النبيلة في التنمية والعطاء والتلاحم المجتمعي». وختم سموه بالقول: «نسأل الله تعالى أن يديم على دولة الإمارات الأمن والعزة والاستقرار، وأن يوفق قيادتها لكل ما فيه رفعة هذا الوطن ورفاه شعبه الكريم».