logo
نعتذر لجماهيرنا.. ومساندتهم مبعث للفخر والاعتزاز

نعتذر لجماهيرنا.. ومساندتهم مبعث للفخر والاعتزاز

البلاد البحرينيةمنذ يوم واحد

قدم رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة، الاعتذار للجمهور البحريني، وذلك بعد فقدان منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم فرصة التأهل إلى كأس العالم ٢٠٢٦، إثر الخسارة أمام المنتخب السعودي الشقيق، في المباراة التي أقيمت الخميس ٥ يونيو ٢٠٢٥.
وفي تصريح له أكد رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم، أن المنتخب الوطني بذل جهودًا كبيرة نحو الظفر بأفضل النتائج للمنافسة على البطاقات المؤهلة لمونديال ٢٠٢٦، خصوصًا مع البداية الناجحة لـ 'الأحمر' في التصفيات، لكن الأمور لم تسر على النحو المأمول، مقدمًا اعتذاره لجماهير البحرين التي ساندت المنتخب وآزرته في مختلف المواقف، وكانت شريكة دائمًا في النجاحات التي حققها المنتخب، خصوصا في 'خليجي ٢٦' بالكويت، الذي أحرزه منتخبنا بجدارة واستحقاق، وسط إشادة واسعة بالدعم الجماهيري الذي حظينا به، وهو أمر يبعث الفخر والاعتزاز.
وأشار الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة، إلى أن الاتحاد البحريني لكرة القدم يولي المنتخبات الوطنية اهتمامًا بالغًا، مستندًا في ذلك إلى الدعم والالتفاف الذي حصل عليه المنتخب الوطني طوال مشواره بالتصفيات، مثنيًا في هذا الإطار على دعم واهتمام ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ودعم واهتمام النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، إذ إن سموهما داعمان محفزان للمنتخب بأشكال المساندة المختلفة التي تبعث لنا على الفخر والاعتزاز، وتضعنا أمام مسؤولية مستمرة للاهتمام المتواصل بمشوار المنتخب الوطني في مختلف المحافل.
وأوضح أن مشوار المنتخب الوطني في التصفيات سيكتمل بمباراة منتخب الصين المقررة يوم ١٠ يونيو الجاري، على أن تكون الفترة التالية محطة مهمة للتقييم، ووضع السبل الكفيلة باستمرار العمل التطويري للمنتخب، خصوصًا أن مباريات التصفيات أبرزت للجهاز الفني عددًا من اللاعبين الواعدين الذين ينتظرهم مستقبل زاهر، لافتًا إلى أهمية استمرار البناء على ما تحقق في الفترات الماضية، خصوصًا مع ما يظهره لاعبو المنتخب من روح عالية وحرص كبير على الظهور بأفضل صورة، على الرغم من أننا لم نوفق في الحصول على النتائج المرجوة والمؤهلة للمنافسة على بطاقات التأهل لمونديال ٢٠٢٦.
وأثنى رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم، على جهود جميع أفراد طاقم الجهازين الفني والإداري واللاعبين، متمنيًا التوفيق للمنتخب في استحقاقاته المقبلة، خصوصًا أن التصفيات شهدت حضورًا بارزًا لجماهيرنا بأعداد غفيرة تعكس ما تحظى به اللعبة من شعبية واهتمام.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نعتذر لجماهيرنا.. ومساندتهم مبعث للفخر والاعتزاز
نعتذر لجماهيرنا.. ومساندتهم مبعث للفخر والاعتزاز

البلاد البحرينية

timeمنذ يوم واحد

  • البلاد البحرينية

نعتذر لجماهيرنا.. ومساندتهم مبعث للفخر والاعتزاز

قدم رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة، الاعتذار للجمهور البحريني، وذلك بعد فقدان منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم فرصة التأهل إلى كأس العالم ٢٠٢٦، إثر الخسارة أمام المنتخب السعودي الشقيق، في المباراة التي أقيمت الخميس ٥ يونيو ٢٠٢٥. وفي تصريح له أكد رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم، أن المنتخب الوطني بذل جهودًا كبيرة نحو الظفر بأفضل النتائج للمنافسة على البطاقات المؤهلة لمونديال ٢٠٢٦، خصوصًا مع البداية الناجحة لـ 'الأحمر' في التصفيات، لكن الأمور لم تسر على النحو المأمول، مقدمًا اعتذاره لجماهير البحرين التي ساندت المنتخب وآزرته في مختلف المواقف، وكانت شريكة دائمًا في النجاحات التي حققها المنتخب، خصوصا في 'خليجي ٢٦' بالكويت، الذي أحرزه منتخبنا بجدارة واستحقاق، وسط إشادة واسعة بالدعم الجماهيري الذي حظينا به، وهو أمر يبعث الفخر والاعتزاز. وأشار الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة، إلى أن الاتحاد البحريني لكرة القدم يولي المنتخبات الوطنية اهتمامًا بالغًا، مستندًا في ذلك إلى الدعم والالتفاف الذي حصل عليه المنتخب الوطني طوال مشواره بالتصفيات، مثنيًا في هذا الإطار على دعم واهتمام ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ودعم واهتمام النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، إذ إن سموهما داعمان محفزان للمنتخب بأشكال المساندة المختلفة التي تبعث لنا على الفخر والاعتزاز، وتضعنا أمام مسؤولية مستمرة للاهتمام المتواصل بمشوار المنتخب الوطني في مختلف المحافل. وأوضح أن مشوار المنتخب الوطني في التصفيات سيكتمل بمباراة منتخب الصين المقررة يوم ١٠ يونيو الجاري، على أن تكون الفترة التالية محطة مهمة للتقييم، ووضع السبل الكفيلة باستمرار العمل التطويري للمنتخب، خصوصًا أن مباريات التصفيات أبرزت للجهاز الفني عددًا من اللاعبين الواعدين الذين ينتظرهم مستقبل زاهر، لافتًا إلى أهمية استمرار البناء على ما تحقق في الفترات الماضية، خصوصًا مع ما يظهره لاعبو المنتخب من روح عالية وحرص كبير على الظهور بأفضل صورة، على الرغم من أننا لم نوفق في الحصول على النتائج المرجوة والمؤهلة للمنافسة على بطاقات التأهل لمونديال ٢٠٢٦. وأثنى رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم، على جهود جميع أفراد طاقم الجهازين الفني والإداري واللاعبين، متمنيًا التوفيق للمنتخب في استحقاقاته المقبلة، خصوصًا أن التصفيات شهدت حضورًا بارزًا لجماهيرنا بأعداد غفيرة تعكس ما تحظى به اللعبة من شعبية واهتمام.

علامات الحزن والحسرات عمت المدرج البحريني
علامات الحزن والحسرات عمت المدرج البحريني

البلاد البحرينية

timeمنذ يوم واحد

  • البلاد البحرينية

علامات الحزن والحسرات عمت المدرج البحريني

محمد الدرازي: خيبة أمل عريضة سادت الشارع الرياضي البحريني بعد تبخر حلم التأهل إلى نهائيات كأس العالم، إثر نتائج غير مقنعة قدّمها منتخبنا الوطني في التصفيات الآسيوية. وبين من حمّل سوء الحظ مسؤولية ضياع الفرص، ومن وجّه أصابع الاتهام إلى العقم الهجومي، انقسمت آراء الجماهير البحرينية بشأن أسباب الإخفاق في مشوار التصفيات، بعد أن كانت الآمال معقودة على كتابة تاريخ جديد للكرة البحرينية. إشادة مشروطة و 'سوء طالع' متكرر على الرغم من الخروج المخيب، أبدى عدد من الجماهير تقديرهم لجهود اللاعبين وروحهم القتالية في بعض المباريات، مؤكدين أن المنتخب لعب بروح عالية وكان الطرف الأفضل في أكثر من لقاء، غير أن سوء الطالع – بحسب تعبيرهم – وقف حجر عثرة أمام ترجمة الفرص إلى أهداف حاسمة. ورأى البعض أن المنتخب كان يستحق نتائج أفضل، لولا غياب التوفيق أمام المرمى في اللحظات الحاسمة. غياب الهدافين.. 'العقم الهجومي' يتصدر الانتقادات في المقابل، لم يُخفِ كثيرون امتعاضهم من الأداء الهجومي، مشيرين إلى أن المنتخب يفتقر لمهاجم حاسم يستطيع استغلال أنصاف الفرص وتحويلها إلى أهداف. وقال بعض المشجعين إن 'المنتخب يخلق الفرص، لكنه لا يسجل'، عادّين افتقار التشكيلة لمهاجمين هدافين أبرز أسباب الخروج المبكر. إهدار النقاط السهلة.. ضربة موجعة للآمال ورأى قطاع واسع من الجمهور، أن المنتخب فقد فرصة المنافسة الفعلية على التأهل بسبب إهدار النقاط في مواجهات كان من المفترض أن تكون في متناول اليد، مثل مباراتي الصين وإندونيسيا. وأشار البعض إلى أن هذه المواجهات، على الورق، كانت تمثل 'مفاتيح التأهل'، لكن المنتخب لم ينجح في اقتناصها؛ ما أثر بشكل مباشر على الترتيب العام وأضعف فرص التأهل في الجولات الحاسمة. وعاد الجدل ليظهر بشأن تباين مستوى المنتخب ما بين بطولة كأس الخليج والتصفيات، إذ عبّر عدد من المشجعين عن استغرابهم من الفارق الكبير في الأداء بين المشاركتين، قائلين إن المنتخب ظهر بشكل أكثر ترابطا وقوة في 'خليجي 25'. غير أن فريقًا آخر من الجمهور رأى أن طبيعة المنافسة تختلف جذريًا، مشيرين إلى أن التصفيات الآسيوية أكثر تعقيدًا وتتطلب استقرارًا فنيًا ونفسيًا أكبر. مفاجأة غير سارة.. 'لا فوز على أرضنا' الواقع الصادم الذي أدهش الجماهير البحرينية تمثّل في عدم قدرة المنتخب على تحقيق أي فوز في المباريات التي خاضها على أرضه وبين جماهيره. وهو ما عدّه كثيرون مؤشرا خطيرا على تراجع هيبة المنتخب في ملعبه، وتساءل البعض 'إذا لم نفز في ديارنا، فكيف ننافس في ملاعب الخصوم؟'. بين النقد والدعم.. رسالة الشارع وعلى الرغم من النقد الواسع الذي طال الجهاز الفني واللاعبين، شدد كثير من المشجعين على ضرورة دعم المنتخب في المرحلة المقبلة، مؤكدين أن كرة القدم لا تخلو من العثرات، وأن البناء على التجربة الحالية يجب أن يكون أولوية المرحلة المقبلة. ووجّه البعض رسائل إلى الاتحاد البحريني لكرة القدم بضرورة تقييم شامل للتجربة وتحديد مكامن الخلل سواء على الصعيد الفني أو الإداري.

ناصر بن حمد يستقبل البطل الأولمبي الألماني Moritz Fürste
ناصر بن حمد يستقبل البطل الأولمبي الألماني Moritz Fürste

أخبار الخليج

timeمنذ 5 أيام

  • أخبار الخليج

ناصر بن حمد يستقبل البطل الأولمبي الألماني Moritz Fürste

استقبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، البطل الأولمبي في رياضة الهوكي ورئيس شركة HYROX الألمانية، السيد Moritz Fürste، وذلك بحضور الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية فارس مصطفى الكوهجي. ورحب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بالسيد Moritz Fürste، مشيدًا بمسيرته الرياضية الزاخرة بالإنجازات، أبرزها فوزه بذهبية أولمبياد بكين 2008، وذهبية أولمبياد لندن 2012، وبرونزية أولمبياد ريو 2016، والعديد من الألقاب العالمية المتميزة. كما بحث سموه مع Moritz Fürste سبل التعاون الثنائي لتنظيم سباق HYROX، الذي يجمع بين التحمل واللياقة البدنية، ويتكوّن من مجموعة من التحديات التي تتضمن الجري وتمارين القوة، مثل رفع الأثقال والسحب، لاختبار قدرة المشاركين على التحمل البدني. وأكد سموه أن مملكة البحرين عززت مكانتها في مجال إقامة بطولات القوة البدنية والتحمل، من خلال تنظيم بطولات متعددة، مثل بطولة أقوى رجل بحريني وأقوى رجل خليجي، حيث حقق أبطال البحرين العديد من الإنجازات على المستوى العالمي، وذلك انطلاقًا من اهتمام المملكة المتواصل بهذه الرياضات. من جانبه، أعرب Moritz Fürste عن سعادته بالتواجد في مملكة البحرين، مقدِّمًا شكره الجزيل على حسن الضيافة وحفاوة الاستقبال، كما رحّب بالتعاون والتنسيق بما يخدم الطرفين، مشيدًا بإسهامات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ودوره البارز في تحفيز الشباب البحريني على التفوق الرياضي، ليشكّل مصدر إلهام في ظل الإنجازات الرياضية العالمية التي حققها، متمنيًا لمملكة البحرين دوام التقدم والنجاح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store