logo
«تاسك فورس 51» لاحتواء احتجاجات لوس أنجيليس وترامب يستعين بـ «المارينز» ومزيد من الحرس الوطني

«تاسك فورس 51» لاحتواء احتجاجات لوس أنجيليس وترامب يستعين بـ «المارينز» ومزيد من الحرس الوطني

الأنباءمنذ 2 أيام

عزز الرئيس الأميركي دونالد ترامب إجراءاته الهادفة إلى احتواء الاحتجاجات المتواصلة في مدينة لوس أنجيليس بولاية كاليفورنيا، حيث أمر بنشر قوات من مشاة البحرية (المارينز) واستدعاء 2000 جندي احتياطي إضافيين، فيما شهدت نيويورك وتكساس تظاهرات مماثلة معارضة لسياسة الترحيل الجماعي للمهاجرين غير النظاميين.
وبعد أيام من المواجهات بين قوات إنفاذ القانون والمتظاهرين اتخذ الرئيس الجمهوري قرارا استثنائيا بنشر 700 من أفراد «المارينز» التي توصف بـ «قوات النخبة» بسبب تدريبها العالي وأدائها الاحترافي.
كما أمر ترامب بنشر قوة إضافية قوامها 2000 فرد من الحرس الوطني الذي يعد قوة احتياطية، ليضافوا إلى نحو 2100 فرد أعلن نشرهم سابقا في ثاني أكبر مدينة أميركية.
وحذر الرئيس الأميركي المتظاهرين الذين وصفهم بأنهم «مخربون ومتمردون»، وكتب على منصته الخاصة للتواصل الاجتماعي «تروث سوشال»: «إذا تحدونا فسنرد بقوة، وأعدكم أننا سنضرب كما لم نفعل من قبل».
وفي سياق دفاعه عن قراره إرسال عناصر من الحرس الوطني، قال ترامب إنهم «ساعدونا كثيرا وحلوا الكثير من المشاكل التي نواجهها وكانت السلطات المحلية تخشى فعل أي شيء، فأرسلنا قوات الحرس الوطني وقاموا بعمل رائع» لمواجهة الاحتجاجات في لوس أنجيليس.
وأضاف ترامب خلال كلمة في البيت الأبيض «لا أريد حربا أهلية لكنها ستحدث لو تركت للتصرفات غير المسؤولة».
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن قراره إرسال قوات عسكرية من مشاة البحرية (المارينز) والحرس الوطني إلى مدينة لوس أنجيليس جنبها «الاحتراق بالكامل».
وكتب ترامب على «تروث سوشال»: «في حال لم أرسل القوات إلى لوس أنجيليس، لكانت هذه المدينة الجميلة والعظيمة تحترق الآن بالكامل»، مشبها خطر الاحتجاجات التي شهدتها بحرائق الغابات الواسعة التي أتت على أحياء كاملة فيها قبل أشهر.
وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع «البنتاغون» شون بارنيل على صفحته بمنصة (إكس) «سنقوم بناء على أمر من الرئيس باستدعاء ألفي عنصر إضافي إلى كاليفورنيا».
وأضاف بارنيل أن التعزيزات الإضافية التي ستضاف إلى ألفي عنصر تم إرسالهم سابقا تهدف إلى «دعم القوات الفيدرالية وتمكين ضباط إنفاذ القانون الفيدراليين ومسؤولي الهجرة من أداء واجباتهم بأمان».
من جهتها، قالت القيادة العسكرية لأميركا الشمالية في بيان إنها عبأت نحو «700 عنصر من مشاة البحرية» لكي يؤازروا وحدات الحرس الوطني التي انتشرت في المدينة بأمر من الرئيس دونالد ترامب للتصدي للاحتجاجات العارمة على إجراءاته لمكافحة الهجرة غير الشرعية.
وأوضحت القيادة أن عملية حفظ الأمن والنظام الجارية في مدينة لوس أنجيليس تحمل اسم «تاسك فورس 51».
وذكرت شبكة (سي. إن.إن) الاخبارية، نقلا عن ثلاثة مصادر، ان جنود الكتيبة الثانية بفوج مشاة البحرية السابع المتمركز في توينتيناين بالمز في كاليفورنيا سينضمون إلى الآلاف من أفراد الحرس الوطني الذين تم تفعيلهم من قبل الرئيس ترامب.
ونقلت محطة (أن بي سي نيوز) الاخبارية عن مسؤولين اثنين من وزارة الدفاع الأمريكية قولهما إن مشاة البحرية الذين تمت تعبئتهم في لوس أنجيليس ستكون مهمتهم حماية الممتلكات والموظفين الفيدراليين.
جاء ذلك في وقت بدا أن التوتر تراجع في كاليفورنيا مع تسجيل حوادث محصورة في بعض مناطق الولاية.
ففي (سانتا آنا)، الواقعة على مسافة 50 كيلومترا جنوب غرب لوس أنجيليس، أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع وقنابل صوتية باتجاه متظاهرين كانوا يهتفون بشعارات ضد وكالة الهجرة الفيدرالية التي تنفذ أوامر اعتقال المهاجرين غير النظاميين وترحيلهم، وفقا لوكالة فرانس برس.
كما سجل وقوع مواجهات في كل من نيويورك وتكساس، حيث أوقفت الشرطة عددا من المتظاهرين في مانهاتن بنيويورك. وفي أوستن، أفادت وسائل الإعلام المحلية بأن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع.
وتم نشر الحرس الوطني رغم معارضة حاكم كاليفورنيا الديموقراطي غافين نيوسوم الذي قال إن نشر قوات نظامية إنما تم لمجرد إرضاء ترامب.
كما انتقد نيوسوم إعلان نشر ألفي جندي احتياطي إضافيين قال إن الدفعات الأولى منهم لم تتلق لا الماء ولا الطعام، وقال «هذا لا علاقة له بالسلامة العامة».
بدوره، أعلن المدعي العام لولاية كاليفورنيا روب بونتا، أنه سيقاضي الرئيس ترامب على أساس أن قراره بنشر الحرس الوطني من دون موافقة الحاكم يخالف الدستور.
وهو ما رد عليه ترامب بالقول إن لوس أنجيليس كانت «ستمحى من على الخريطة» لو لم يرسل هذه القوات الإضافية.
لكن المدعي العام لمقاطعة لوس أنجيليس ناثان هوتشمان قال لمحطة نيوز نيشن «لم نشهد اضطرابات مدنية واسعة النطاق تستدعي نشر 2000 من أفراد الحرس الوطني و500 أو 700 جندي إضافي».
ونفى توم هومان، رئيس برنامج الترحيل الجماعي، أي نية لدى إدارة ترامب لاعتقال حاكم كاليفورنيا، وذلك ردا على ما تردد من قول الرئيس إن اعتقال نيوسوم سيكون «رائعا».
وقال هومان إن تصريح ترامب أخرج «من سياقه».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طائرات عسكرية تبدأ بإجلاء موظفين غير أساسيين في سفارة واشنطن ببغداد.. وإيران تطلق مناورات عسكرية باسم «اقتدار»
طائرات عسكرية تبدأ بإجلاء موظفين غير أساسيين في سفارة واشنطن ببغداد.. وإيران تطلق مناورات عسكرية باسم «اقتدار»

الأنباء

timeمنذ 24 دقائق

  • الأنباء

طائرات عسكرية تبدأ بإجلاء موظفين غير أساسيين في سفارة واشنطن ببغداد.. وإيران تطلق مناورات عسكرية باسم «اقتدار»

نقلت قناة «العربية» الفضائية عن مصادر مطلعة قولها إن 4 طائرات عسكرية هبطت في بغداد لإجلاء عاملين غير أساسيين في السفارة الأميركية بالعراق، فيما قالت السفارة الأميركية بمملكة البحرين في بيان إنه «لا تغيير في وضع الموظفين بالسفارة، والعمليات والأنشطة مستمرة كالمعتاد». وأفادت السفارة الأميركية في بغداد بأن «الميليشيات المناهضة للولايات المتحدة تهدد المواطنين الأميركيين والشركات الدولية»، مطالبة مواطني الولايات المتحدة بعدم السفر إلى العراق. وقالت السفارة في بيان أوردته «سكاي نيوز عربية» إن «المواطنين الأميركيين في العراق يواجهون مخاطر كبيرة بما في ذلك العنف والخطف». وأضافت: «تهاجم الجماعات الإرهابية والمتمردة قوات الأمن العراقية والمدنيين بانتظام. تحدث هجمات باستخدام أجهزة ناسفة مرتجلة وإطلاق النار غير المباشرة والمركبات الجوية من دون طيار في العديد من المناطق بما في ذلك المدن الكبرى». وجاء في البيان «وزارة الخارجية تطلب من موظفي الحكومة الأميركية في العراق العيش والعمل تحت أمن مشدد بسبب التهديدات الخطيرة»، مشيرة إلى أن «هناك خطر العنف الإرهابي، بما في ذلك الهجمات الإرهابية وغيرها من الأنشطة في العراق». ولفتت إلى أن «كثيرا ما تحدث المظاهرات والاحتجاجات والإضرابات في جميع أنحاء البلاد. يمكن أن تتطور هذه الأحداث بسرعة دون سابق إنذار، وكثيرا ما تعطل حركة المرور والنقل والخدمات الأخرى، وأحيانا تتحول إلى عنيف». وطالبت الوزارة المواطنين الأميركيين بألا يسافروا عبر العراق للانخراط في نزاع مسلح في سورية، حيث سيواجهون مخاطر شخصية بالغة، مشيرة إلى أنه بسبب مخاوف أمنية، يمنع كوادر الحكومة الأميركية في بغداد من استخدام مطار بغداد الدولي. من جهته، قال متحدث عسكري عراقي إن «قرار أميركا بإجلاء مواطنيها لا علاقة له بوجود مؤشرات أمنية ميدانية داخل الأراضي العراقية». وأضاف المتحدث العسكري العراقي أن «التقارير المخابراتية والميدانية لا تشير إلى وجود تهديدات فعلية من شأنها أن تؤثر على عمل البعثات الديبلوماسية». وأشار إلى أن «إجلاء بعض موظفي السفارة الأميركية من العراق أو مناطق أخرى في الشرق الأوسط هو إجراء احترازي تنظيمي خاص بهم». وفي هذه الأثناء، أصدر رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري أمرا ببدء سلسلة من المناورات العسكرية تحت مسمى مناورات «اقتدار القوات المسلحة». ونقلت وكالة مهر للأنباء، عن اللواء باقري قوله إن الهدف من إجراء هذه المناورات تعزيز القدرات الدفاعية والردعية للقوات المسلحة وتقييم جاهزيتها. وأضاف: يتم التخطيط لهذه التدريبات وتنفيذها مع إدخال تغييرات على التقويم السنوي للقوات المسلحة والتركيز على تحركات العدو.

ترامب: ننقل موظفين أميركيين من الشرق الأوسط بسبب «الخطر» المحتمل
ترامب: ننقل موظفين أميركيين من الشرق الأوسط بسبب «الخطر» المحتمل

المصريين في الكويت

timeمنذ 3 ساعات

  • المصريين في الكويت

ترامب: ننقل موظفين أميركيين من الشرق الأوسط بسبب «الخطر» المحتمل

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم أمس الأربعاء أنّ إدارته تقوم بنقل موظفين أميركيين من الشرق الأوسط لأنه قد يكون مكانا «خطرا» في ظلّ التوتّرات الراهنة مع إيران، مشدّدا على أنّ الجمهورية الإسلامية «لا يمكنها امتلاك سلاح نووي». وخلال حضوره عرضا لفيلم «البؤساء» في مركز كينيدي بواشنطن، قال ترامب للصحافيين تعليقا على تقارير بشأن نقل أفراد طواقم دبلوماسية أميركية من الشرق الأوسط «حسنا، يجري نقلهم لأنه قد يكون مكانا خطرا». Leave a Comment المصدر

ترامب يعلن التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين ويصف العلاقة مع بكين بـ «الممتازة»
ترامب يعلن التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين ويصف العلاقة مع بكين بـ «الممتازة»

الأنباء

timeمنذ 12 ساعات

  • الأنباء

ترامب يعلن التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين ويصف العلاقة مع بكين بـ «الممتازة»

الولايات المتحدة ستحصل على رسوم جمركية إجمالية تبلغ 55%.. وبكين على 10% أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب التوصل الى اتفاق تجاري مع الصين خلال المفاوضات التجارية الجارية في لندن. وأضاف ترامب في منشور عبر منصة تروث سوشيال ان الاتفاق بانتظار موافقته والرئيس الصيني شي جينبينغ. وتابع: «سنحصل على رسوم جمركية إجمالية تبلغ 55% والصين تحصل على 10%، وسيتم توريد المعادن النادرة من الصين مقدما، وستورد الصين أي معادن نادرة ضرورية، بشكل مسبق. وبالمثل، سنوفر للصين ما تم الاتفاق عليه، بما في ذلك السماح للطلاب الصينيين بالتسجيل في كلياتنا وجامعاتنا (وهو أمر لطالما أيدته)». ووصف ترامب العلاقة مع الصين بعد الاتفاق بأنها «علاقة ممتازة!». واختتم مسؤولون أميركيون وصينيون، يومين من المفاوضات في لندن أول من أمس، لحل القضايا التجارية الرئيسية في حرب الرسوم الجمركية الشرسة بين القوتين العظميين، بما في ذلك مجموعة من إجراءات مراقبة الصادرات التي أعاقت سلسلة التوريد العالمية. ونقلت وكالة «شينخوا» عن هي قوله إنه يتعين على الجانبين استخدام آلية التشاور الخاصة بهما لمواصلة «بناء التوافق، وتقليل سوء الفهم، وتعزيز التعاون»، واصفا المحادثات بأنها صريحة ومعمقة. وقال هي إنه يتعين على الصين والولايات المتحدة الحفاظ على النتيجة التي تحققت بشق الأنفس من حوارهما، والسعي نحو علاقات تجارية واقتصادية ثنائية مستقرة وطويلة الأمد. وأضاف أن موقف الصين من القضايا التجارية مع الولايات المتحدة واضح ومتسق، مؤكدا أن الصين صادقة في مشاوراتها التجارية والاقتصادية، لكن لديها مبادئها. وعقدت محادثات لندن بعد مكالمة هاتفية نادرة بين الرئيس الصيني شي جينبينغ والرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم الخميس الماضي، وقال وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك، الذي مثل الولايات المتحدة في لندن، إن الاتفاقية الجديدة سترفع القيود المفروضة على صادرات الصين من المعادن الأرضية النادرة، وبعض قيود التصدير الأميركية الأخيرة «بشكل متوازن»، دون تقديم مزيد من التفاصيل. وأضاف لوتنيك أن فريقي التفاوض سيعرضان إطار العمل على رئيسيهما للموافقة عليه. ولطالما شكلت المعادن الأرضية النادرة واحدة من أهم أوراق الضغط الصينية في صراعها التجاري مع الولايات المتحدة. إذ تسيطر الصين على ما يقرب من 60 إلى 70% من إنتاج وتكرير هذه المعادن على المستوى العالمي، والتي تستخدم في تصنيع مجموعة واسعة من المنتجات التقنية والحيوية، مثل الهواتف الذكية، والمحركات الكهربائية، وأنظمة الدفاع الصاروخي، وأشباه الموصلات. ومع تصاعد القيود الأميركية على صادرات التكنولوجيا إلى الصين، لاسيما في قطاع الرقائق وأشباه الموصلات، لجأت بكين إلى التلويح بتقييد صادرات المعادن النادرة بوصفها أداة موازنة، نظرا لاعتماد الصناعات الأميركية بشكل كبير على هذه الموارد. لكن الاتفاق الجديد يعكس تحولا في مسار هذه الورقة التفاوضية، إذ قد تقبل الصين بتصدير المعادن مقابل الحصول على امتياز أكاديمي مهم يتمثل في السماح لطلابها بمواصلة دراساتهم في الجامعات الأميركية، وهو ما يمثل مصلحة استراتيجية لبكين في إعداد كوادرها المستقبلية، من خلال مؤسسات التعليم الغربية المرموقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store