
الحمر: العمل جار على إصدار وثائق ملكية العقارات في اليوم نفسه
قال رئيس جهاز المساحة والتسجيل العقاري باسم الحمر، إن العمل جارٍ على إصدار وثائق الملكية للعقارات في اليوم نفسه، بعد إتمام كل الإجراءات وتسديد الرسوم. وأشار في تصريح لـ 'البلاد' على هامش مؤتمر ومعرض الابتكار في السكن الاجتماعي 2025، إلى أن التطوير يجري في جميع أقسام جهاز المساحة والتسجيل العقاري، إذ يتم حاليا العمل على إصدار هذه الوثيقة في اليوم ذاته، إذا كانت جميع الأوراق والإجراءات والرسوم جاهزة ولا توجد أي إشكالات أخرى.
وبيّن أنه تم إجراء ربط إلكتروني متكامل مع الموثقين في وزارة العدل والشؤون الإسلامية؛ ما اختصر الدورة الزمنية بشكل قياسي، وما يتم اعتماده لدى الموثقين يدخل بشكل مباشر وآلي في نظام جهاز المساحة والتسجيل العقاري دون تدخل بشري.
وأضاف الحمر 'نحن في جهاز المساحة والتسجيل العقاري حريصون على مواكبة الزخم والإقبال والتنوع والكم الهائل من المشاريع العقارية، حيث يتم استكمال جميع الإجراءات المتعلقة بهذه المشاريع لدينا، ونحن نعمل على تطويرها وتبسيطها وتقليل التعامل الورقي قدر الإمكان'.
وتابع 'لقد قمنا بإصدار الإفادة في نفس اليوم، وهي التي تتخذ شكل الوثيقة، ويتم إصدارها في نفس يوم إتمام الإجراءات، وتستخدم في كافة المعاملات الرسمية باستثناء البيع، حيث لا يمكن نقل الملكية إلا بالوثيقة الأصلية. هذه خطوة بسيطة، وقد تجاوز عدد من حصلوا عليها 10,500 شخص خلال الأشهر الماضية'.
وأكد الحمر، أن التداول العقاري في البحرين في ارتفاع بفضل المنتجات المعروضة، مشددا على أن معارض مثل معرض الابتكار في السكن الاجتماعي 2025، و 'سيتي سكيب'، وغيرها من المعارض، قد أسهمت في إعطاء زخم لهذا القطاع في المملكة.
وتابع 'نحن مقبلون على مزيد من التداول العقاري، هناك العديد من المشاريع العقارية التي يجري العمل عليها، كما توجد تسهيلات كبيرة من الحكومة، ومن المطورين، والممولين والبنوك، مما يشجع على المزيد من التداول العقاري في البحرين'.
وشدد على زيادة نسبة تملك الأسر البحرينية للعقارات في المملكة، وذلك بفضل المشروعات الكبيرة التي تقوم بها وزارة الإسكان، والتعاون مع القطاع الخاص، والمشروعات الأخرى التي يتم تنفيذها والعمل عليها في المملكة، معربا عن سعادته وفخره بهذه الأرقام التي تخص القطاع العقاري بالبحرين.
وتابع 'ولله الحمد، البحرين بلد الخير، ومنذ اليوم الأول للحصول على الوحدة السكنية، يعتبر الشخص مالكا لها، حتى لو كان في بداية مشوار حياته في تسديد الأقساط'.
وأوضح الحمر أن مثل هذه الإحصاءات التي تؤكد ارتفاع تملك الأسر البحرينية للعقارات، تؤكد مضي البحرين قدما في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتحسين المؤشرات الخاصة بها، التي تقاس بها العديد من الأمور التي تخص الدول.
وفيما يتعلق بمؤتمر ومعرض الابتكار في السكن الاجتماعي 2025، قال الحمر 'نحن سعداء بهذا المؤتمر الذي تم عقده بهذا الحجم والمستوى، وهو نسخة محلية لمعرض سيتي سكيب العالمي، سواء من ناحية المعروض أو الأفكار أو الحركة، والابتكار الموجود. وهو يعتبر نافذة إلى المستقبل للتعامل مع ملف السكن الاجتماعي في البحرين'.
وأكد أن مثل هذه المؤتمرات تشجع المطورين على تقديم منتجات وحلول أفضل، وتشجع البنوك على التشارك مع المطورين في التمويلات وتقديم أفكار بقيمة أفضل، مشددا على أن الملف الإسكاني معقد وشائك في جميع دول العالم، ويحتوي على العديد من التحديات.
وبيّن الحمر أن التطوير مستمر في الملف الإسكاني في البحرين، ولا يوجد سقف للطموح، إذ تتم ترجمة جميع الأفكار إلى واقع عملي، واليوم نرى نتائج أفضل في الخدمات الإسكانية المقدمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
الحمر: العمل جار على إصدار وثائق ملكية العقارات في اليوم نفسه
قال رئيس جهاز المساحة والتسجيل العقاري باسم الحمر، إن العمل جارٍ على إصدار وثائق الملكية للعقارات في اليوم نفسه، بعد إتمام كل الإجراءات وتسديد الرسوم. وأشار في تصريح لـ 'البلاد' على هامش مؤتمر ومعرض الابتكار في السكن الاجتماعي 2025، إلى أن التطوير يجري في جميع أقسام جهاز المساحة والتسجيل العقاري، إذ يتم حاليا العمل على إصدار هذه الوثيقة في اليوم ذاته، إذا كانت جميع الأوراق والإجراءات والرسوم جاهزة ولا توجد أي إشكالات أخرى. وبيّن أنه تم إجراء ربط إلكتروني متكامل مع الموثقين في وزارة العدل والشؤون الإسلامية؛ ما اختصر الدورة الزمنية بشكل قياسي، وما يتم اعتماده لدى الموثقين يدخل بشكل مباشر وآلي في نظام جهاز المساحة والتسجيل العقاري دون تدخل بشري. وأضاف الحمر 'نحن في جهاز المساحة والتسجيل العقاري حريصون على مواكبة الزخم والإقبال والتنوع والكم الهائل من المشاريع العقارية، حيث يتم استكمال جميع الإجراءات المتعلقة بهذه المشاريع لدينا، ونحن نعمل على تطويرها وتبسيطها وتقليل التعامل الورقي قدر الإمكان'. وتابع 'لقد قمنا بإصدار الإفادة في نفس اليوم، وهي التي تتخذ شكل الوثيقة، ويتم إصدارها في نفس يوم إتمام الإجراءات، وتستخدم في كافة المعاملات الرسمية باستثناء البيع، حيث لا يمكن نقل الملكية إلا بالوثيقة الأصلية. هذه خطوة بسيطة، وقد تجاوز عدد من حصلوا عليها 10,500 شخص خلال الأشهر الماضية'. وأكد الحمر، أن التداول العقاري في البحرين في ارتفاع بفضل المنتجات المعروضة، مشددا على أن معارض مثل معرض الابتكار في السكن الاجتماعي 2025، و 'سيتي سكيب'، وغيرها من المعارض، قد أسهمت في إعطاء زخم لهذا القطاع في المملكة. وتابع 'نحن مقبلون على مزيد من التداول العقاري، هناك العديد من المشاريع العقارية التي يجري العمل عليها، كما توجد تسهيلات كبيرة من الحكومة، ومن المطورين، والممولين والبنوك، مما يشجع على المزيد من التداول العقاري في البحرين'. وشدد على زيادة نسبة تملك الأسر البحرينية للعقارات في المملكة، وذلك بفضل المشروعات الكبيرة التي تقوم بها وزارة الإسكان، والتعاون مع القطاع الخاص، والمشروعات الأخرى التي يتم تنفيذها والعمل عليها في المملكة، معربا عن سعادته وفخره بهذه الأرقام التي تخص القطاع العقاري بالبحرين. وتابع 'ولله الحمد، البحرين بلد الخير، ومنذ اليوم الأول للحصول على الوحدة السكنية، يعتبر الشخص مالكا لها، حتى لو كان في بداية مشوار حياته في تسديد الأقساط'. وأوضح الحمر أن مثل هذه الإحصاءات التي تؤكد ارتفاع تملك الأسر البحرينية للعقارات، تؤكد مضي البحرين قدما في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتحسين المؤشرات الخاصة بها، التي تقاس بها العديد من الأمور التي تخص الدول. وفيما يتعلق بمؤتمر ومعرض الابتكار في السكن الاجتماعي 2025، قال الحمر 'نحن سعداء بهذا المؤتمر الذي تم عقده بهذا الحجم والمستوى، وهو نسخة محلية لمعرض سيتي سكيب العالمي، سواء من ناحية المعروض أو الأفكار أو الحركة، والابتكار الموجود. وهو يعتبر نافذة إلى المستقبل للتعامل مع ملف السكن الاجتماعي في البحرين'. وأكد أن مثل هذه المؤتمرات تشجع المطورين على تقديم منتجات وحلول أفضل، وتشجع البنوك على التشارك مع المطورين في التمويلات وتقديم أفكار بقيمة أفضل، مشددا على أن الملف الإسكاني معقد وشائك في جميع دول العالم، ويحتوي على العديد من التحديات. وبيّن الحمر أن التطوير مستمر في الملف الإسكاني في البحرين، ولا يوجد سقف للطموح، إذ تتم ترجمة جميع الأفكار إلى واقع عملي، واليوم نرى نتائج أفضل في الخدمات الإسكانية المقدمة.


البلاد البحرينية
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
'سيتي سكيب البحرين' يعود في 24 نوفمبر 2025
أعلن معرض 'سيتي سكيب' المتخصص في العقار، أنه سيقام في مملكة البحرين في الفترة ما بين 25 و29 نوفمبر المقبل، فيما سيقام في الرياض في الفترة ما بين 10 و13 نوفمبر، وفي الدوحة في الفترة ما بين 12 و14 أكتوبر، وفي القاهرة في الفترة ما بين 24 و27 سبتمبر. وبحسب الكتيب الذي أصدرته 'سيتي سكيب'، وحصلت 'البلاد' على نسخة منه، فإن النسخة السابقة من المعرض، التي أقيمت في الفترة ما بين 26 و30 نوفمبر 2024، شهدت نجاحا كبيرا، إذ تجاوزت المبيعات 341 مليون دينار بحريني. وأشار إلى أن المعرض استقطب 12,715 زائرا، 66 % منهم بحرينيون و34 % من غير البحرينيين، مبينا أن 83 % من زوار المعرض كانوا من سكان مملكة البحرين. وبينت الإحصاءات أيضا أن 11 % من زوار المعرض كانوا من المملكة العربية السعودية، و1 % من دولة الكويت، و1 % من الإمارات العربية المتحدة، و1 % من الهند. وتظهر الإحصاءات أيضا أن 54 % من زوار المعرض هم إما من الذين ينوون شراء منازل، أو مستثمرين، أو ممن ينوون شراء المنازل مستقبلا، في حين أن 10 % من زوار المعرض هم من الوسطاء، ومديري العقارات والشركات، و7 % من المطورين، و5 % من الشركات المستثمرة، و4 % من مقدمي الخدمات سواء الفنتك أو الطباعة ثلاثية الأبعاد، أو غيرها من الخدمات المتعلقة بالعقار. وأشار التقييم أيضا إلى أن 87 % من الزوار أبدوا رغبتهم في زيارة أي نسخ جديدة للمعرض، و85 % منهم يرون أن المعرض مهم جدا حضوره، و82 % راضون تماما عن المعرض والخدمات المقدمة له. وتظهر الإحصاءات أيضا أن 83 % من الزوار أبدوا اهتمامهم بالعقارات السكنية، و30 % بالعقارات التجارية، و27 % بمحال التجزئة، و24 % بالعقارات الفندقية. وأشار إلى أن المعرض حقق 100 مليون ظهور بالأخبار والفيديوهات بشأنه في مختلف وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم، وهناك 10 ملايين ظهور للأخبار المتعلقة بالمعرض خارج مملكة البحرين، والنسبة الأكبر في المملكة العربية السعودية. وبينت أن الفيديوهات وصلت إلى 5 ملايين شخص عبر 10 مؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي و20 شريكا إعلاميا. كما أن هناك أكثر من 8 ملايين قراءة إلكترونية لهذه الأخبار عبر المواقع ووسائل التواصل الاجتماعي، من قبل 3 ملايين مستخدم.


البلاد البحرينية
٠٧-١٢-٢٠٢٤
- البلاد البحرينية
نحو آفاق أوسع لمعرض سيتي سكيب البحرين
اختتم معرض سيتي سكيب البحرين 2024 بنسخته الثالثة فعالياته مؤكدا أهميته كمنصة تجمع عدد من أكبر شركات العقار في المملكة، ولا بد من الوقوف عن شعار المعرض: "ابتكر، ارتقِ، ازدهر- مقومات العيش في قلب رؤية البحرين"، ليعكس التزام المملكة بمواكبة التطورات العقارية العالمية ودفع عجلة التنمية المستدامة بما يتماشى مع رؤية البحرين 2030. لقد تسنت لي فرصة زيارة هذا المعرض، ورأيت أنه ليس بحجم معارض سيتي سكيب السعودية مثلا، وهذا أمر طبيعي، لكنه في نفس الوقت معرضا بحرينيا له أهميته، ويسهم في دفع عجلة التطور العقاري في المملكة، وتعزيز مكانتها كوجهة استثمارية جذابة، ومع التركيز على الابتكار والتوسع، يمكن للمعرض أن يصبح من أبرز الفعاليات العقارية على مستوى المنطقة، مما يفتح أبواباً جديدة للاستثمار والتنمية المستدامة. وإذا ما عدنا إلى النسخ الماضية من هذا الحدث وتحديدًا النسخة الأولى عام 2022 نجد أنه حقق أرقام مشجعة تعكس النهج الذي يعمل به القطاع العقاري اليوم بفضل الرؤى والتطلعات الطموحة لقيادتنا الرشيدة، فقد تم عرض أكثر من 10,000 عقار ضمن 32 مشروعاً عقارياً بقيمة إجمالية بلغت 967 مليون دينار بحريني، وتم بيع 689 وحدة بقيمة 101 مليون دينار خلال أربعة أيام فقط، مما عكس جاذبية السوق العقاري البحريني. وفي النسخة الثانية عام 2023، قفزت الإنجازات بشكل ملحوظ، فارتفع عدد المشاريع إلى 58 مشروعاً محلياً وعالمياً بقيمة إجمالية بلغت حوالي 8 مليارات دولار أمريكي، بزيادة 155% مقارنة بالنسخة الأولى، كما شهدت المبيعات زيادة بنسبة 144%، مسجلةً 240 مليون دينار بحريني. أما بالنسبة لنسخة هذا العام فحتى وقت كتابة هذا المقال لم يتم نشر الأرقام التي حققها المشروع، ولكن تدل المؤشرات على نجاح لافت للمعرض بكافة الأصعدة، سواء من حيث عدد الزوار أو رغبات الشراء وحتى قوة الشركات العارضة، إذ تشير المصادر إلى نجاح الشركات المشاركة في تحقيق أهدافها، حيث تم بيع جميع الوحدات العقارية لبعض العارضين، وتخطت مبيعات بعض الشركات توقعاتها، وكل تلك النتائج المبشرة تعكس ثقة المستثمرين المتزايدة في السوق العقاري البحريني، وتبرز الإمكانيات الواعدة للمعرض في التوسع والنمو. ومن وجهة نظري ومن خلال التجربة الثرية لمعرض سيتي سكيب البحرين، يمكن العمل على عدة محاور لتطويره وجعله منصة إقليمية وعالمية رائدة إذ من المهم توسيع نطاق المشاريع لتشمل قطاعات ناشئة مثل العقارات الصناعية والمدن الذكية، بالإضافة إلى الحلول المستدامة، إذ يمكن أن يكون التركيز على المشاريع الخضراء والمستدامة خطوة استراتيجية، خاصةً مع تزايد الطلب على المباني التي تعتمد على مصادر الطاقة المتجددة. ومن الضروري تقديم حلول رقمية لجذب جمهور أوسع وتعزيز تجربة الحضور مثل الجولات الافتراضية للمشاريع العقارية، وإطلاق تطبيقات تفاعلية تمكّن المستثمرين والزوار من استكشاف العروض وإجراء استثمارات بسهولة، إلى جانب توسيع المشاركة الدولية واستقطاب شركات عقارية عالمية ومطورين دوليين لتعزيز المعرض كمنصة إقليمية متميزة، فالشراكات الدولية ستضيف عمقاً استراتيجياً للحدث، وتعزز من فرص التعاون العابر للحدود. وبصفتي متخصصاً في حلول مواقف السيارات، وأرى أن مواقف السيارات تمثل أحد أهم أصول المنشآت العقارية المدرة للدخل؛ يمكن للمعرض تسليط الضوء على أهمية الاستثمار في البنية التحتية المرافقة من خلال تخطيط وإدارة مواقف السيارات بطرق مبتكرة، مما يرفع من قيمة العقارات ويعزز كفاءتها التشغيلية. ومن المهم أيضًا التركيز على تعزيز تجربة الزوار من خلال إضافة ورش عمل متخصصة، وجلسات تفاعلية، واستضافة خبراء عالميين لمناقشة أحدث التوجهات في القطاع العقاري. ومن خلال مشاركتي في معرض سيتي سكيب الرياض الشهر الماضي، لاحظت اهتماماً متزايداً بإبراز المشاريع العقارية كجزء من منظومة اقتصادية شاملة؛ لذلك يمكن لسيتي سكيب البحرين أن يستفيد من التعاون مع فعاليات إقليمية وعالمية ومعارض أخرى لتوسيع قاعدة عملائه وزيادة زخم الحدث.