احذروا.. خطأ شائع في استخدام العدسات اللاصقة "يُفقد" امرأة بصرها
بدأت القصة في يونيو 2024، عندما كانت كرونين (53 عاما)، تعطي دروسا في السباحة للأطفال في حمام السباحة الخاص بها. وبينما كانت ترتدي عدساتها اللاصقة، شعرت بألم حاد في عينها اليمنى، فظنت في البداية أن هناك "ذرات رمل" عالقة فيها. ومع تزايد الألم، قررت زيارة طبيب محلي، الذي شخص حالتها على أنها تمزق في القرنية وأعطاها قطرات للعين، لكن الألم استمر.
Woman left permanently blind and in agonizing pain after common contact lens mistake https://t.co/0gewqCXBEb — Daily Mail Online (@MailOnline) February 19, 2025
إقرأ المزيد موانع استخدام العدسات اللاصقة
وبعد شهر من الألم المستمر، قررت كرونين استشارة أخصائي عيون، وفي هذه المرة تم تشخيص حالتها بشكل صحيح على أنها التهاب القرنية الأكانثاميبا، وهو التهاب ناتج عن الطفيليات التي تعيش في المياه العذبة والمياه المالحة، ويمكن أن تدخل العين عبر خدش أو تآكل في القرنية، حيث يمكن أن تبدأ بالعدوى في الطبقة الخارجية من القرنية ومع مرور الوقت تتفاقم الحالة لتصل إلى أعماق القرنية.
ونقلت كرونين إلى مستشفى جامعة ستوني بروك في نيويورك في أغسطس 2024، حيث أمضت 48 يوما في المستشفى قبل أن تخضع لعملية زرع قرنية في سبتمبر من العام نفسه. وعلى الرغم من العملية، رفضت عينها التقبل، وأصبحت عمياء تقريبا في العين اليمنى، ولا تزال تنتظر إجراء عملية زرع ثانية لاستعادة بصرها.
والآن، تسعى مورين لزيادة الوعي بمخاطر ارتداء العدسات اللاصقة أثناء السباحة أو بالقرب من المياه، مشيرة إلى أنه يجب على الجميع توخي الحذر وعدم ارتداء العدسات في مثل هذه الحالات.
وأضافت: "لقد ارتديت العدسات اللاصقة لمدة 20 عاما تقريبا، ولم يتم تحذيري أبدا من ارتدائها أثناء السباحة، وهو ما أعتبره خطأ فادحا".
وبينما تشعر بالخوف والقلق بشأن العملية القادمة، لا تزال تحتفظ ببعض الأمل في استعادة بصرها.
المصدر: ديلي ميل
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

روسيا اليوم
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
تحدي "تيك توك" ينتهي بكارثة.. إصابة فتاة بحروق بالغة إثر تجربة خطيرة في الميكروويف
وقعت الحادثة في ولاية ميسوري نتيجة لتجربة خضعت لها سكارليت سيلبي، التي كانت قد شاهدت مقطع فيديو على "تيك توك" لأشخاص سخّنوا اللعبة بالطريقة نفسها. ووضعت سكارليت لعبة مكعب "نيدوه" الشهيرة في المجمد ثم سخنته في الميكروويف لبضع ثوان لتجعله أكثر ليونة، كما شوهد في مقاطع الفيديو على الإنترنت. لكن سرعان ما تحولت اللحظة إلى كابوس، حيث انفجرت اللعبة وأطلقت مادة لزجة حمراء ساخنة غمرت وجه وصدر الفتاة، ما تسبب في حروق بالغة. Doctors issue warning over microwave mistake as schoolgirl, 7, is put in coma with horrific injuries — Daily Mail Online (@MailOnline) March 17, 2025 وهرع والد سكارليت، جوش سيلبي، عندما سمع صراخ ابنته المرعب وحاول بكل ما أوتي من قوة إزالة المادة الساخنة عن جلدها وملابسها، إلا أن كثافة المادة جعلت ذلك مستحيلا. وتم نقل الفتاة إلى المستشفى بسرعة، حيث وضعها الأطباء في غيبوبة مستحثة (حالة طبية يتم فيها استخدام الأدوية لإحداث حالة مشابهة للغيبوبة في المريض) خوفا من أن تؤدي الحروق في فمها إلى إغلاق مجاريها الهوائية. 🚨🇺🇸 TIKTOK CHALLENGE PUTS 7-YEAR-OLD IN COMA 🚨 A 7-year-old girl spent 3 days in a coma after attempting a viral TikTok challenge: freezing a rubber stress ball, then heating it in a microwave. The ball exploded, causing severe burns. She may need a skin graft.#TikTok… — Breaking News (@PlanetReportHQ) March 17, 2025 ووفي تعليقه على الحادث، قال الدكتور ويليام شافنر من المركز الطبي بجامعة فاندربيلت في تينيسي: "الألعاب لا تصمم للاستخدام في الميكروويف، وهناك خطر حقيقي من انفجارها ما قد يؤدي إلى حروق شديدة". وأضاف الدكتور ماثيو هاريس من مركز كوهين الطبي للأطفال، أن تسخين الألعاب في الميكروويف قد يتسبب في تمدد المواد البلاستيكية أو المعدنية داخل اللعبة، ما يعرض الشخص لخطر الإصابة بحروق بالغة. وفي أعقاب الحادث، نشرت شركة "شيلينغ تويز"، المصنّعة لألعاب "نيدو"، تحذيرا على موقعها الإلكتروني تحذر فيه من تسخين أو تجميد الألعاب في الميكروويف، مؤكدة أن ذلك قد يؤدي إلى إصابات جسدية. كما أعلنت "تيك توك" و"يوتيوب" عن إجراءات لحظر المحتوى الذي يعرض سلوكيات خطيرة، وأكدت "تيك توك" أنها تعمل مع شركات التواصل الاجتماعي لإزالة أي محتوى يظهر إساءة استخدام المنتجات. وبالنسبة لسكارليت، لا تزال آثار الحروق تظهر في شكل ندوب عميقة على بشرتها، ما جعل والدتها تشعر بقلق بالغ بشأن الحاجة المحتملة لعملية ترقيع جلد في المستقبل. وقالت والدتها، أماندا بلاكينشيب: "الندوب سيئة جدا، ونواصل وضع الكريمات عليها يوميا. أحيانا تبكي عندما ترى الندوب في المرآة، ولا تستطيع إخفاء خجلها منها". ودعا والد سكارليت الأهالي إلى ضرورة التخلص من هذه الألعاب لتجنب وقوع حوادث مشابهة في المستقبل، قائلا: "لم أكن لأتخيل أن ينفجر شيء بهذه الطريقة. هذا المنتج لا يجب أن يباع أو يسوّق بهذا الشكل". المصدر: ديلي ميل

روسيا اليوم
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
لحماية الأراضي الأمريكية.. حث المواطنين على صيد وأكل قوارض شبيهة بالجرذان!
وحثت هيئة الأسماك والحياة البرية الأمريكية السكان على صيد وقتل قوارض النوتريا الغازية (تشتهر كذلك باسم فأر النهر)، بل وأوصت بأكلها نظرا لما تمثله من خطر كبير على البيئة والصحة العامة، إذ تعتبر النوتريا حاملا لأمراض مميتة مثل السل وتسمم الدم، إضافة إلى تأثيراتها المدمرّة على الأراضي الرطبة، ما يؤدي إلى تدهور البيئة الطبيعية. Wildlife experts urge Americans to catch, cook and EAT rat-like rodents terrorizing the nation — Daily Mail Online (@MailOnline) March 5, 2025 وتشبه النوتريا القنادس في شكلها، ولكن يمكن تمييزها بسهولة من خلال ظهورها المقوسة وذيلها الرفيع الطويل، بالإضافة إلى أسنانها البرتقالية الكبيرة. وقد أشارت الهيئة إلى أن لحم النوتريا يمكن أن يشبه طعم لحم الأرنب أو لحم الديك الرومي الداكن، ويمكن تحضير طبق "غومبو" منها (طبق شائع في المطبخ الأمريكي، ويعتبر خليطا غنيا من اللحم أو المأكولات البحرية مع الخضروات). وتعد النوتريا من القوارض السريعة التكاثر، حيث تلد الإناث ما يصل إلى 27 فرخا في السنة، ما يساهم في زيادة أعدادها بشكل ملحوظ. وتعيش هذه الحيوانات عادة في المناطق القريبة من المياه الدائمة، حيث تساهم في تدمير النباتات التي تدعم استقرار المستنقعات، ما يؤدي إلى تآكل الأرض وفقدان الموائل الحيوية. وتستطيع هذه القوارض أن تستهلك ما يصل إلى 25% من وزن جسمها يوميا من الطعام، ما يتسبب في دمار واسع النطاق للنباتات، وتؤدي إلى تدهور مواطن المستنقعات والبيئة المائية بشكل عام. وقد أثبتت الدراسات العلمية أن هذا الدمار أسفر عن انحدار في أعداد المحار والأسماك والسرطانات البحرية والطيور المائية. ورُصد تفشي النوتريا في عدة ولايات أمريكية، منها تكساس ولويزيانا وفلوريدا وكاليفورنيا ونيويورك وأوهايو. ومنذ اكتشاف أول نوتريا في مارس 2017 في ولاية كاليفورنيا، تم اصطياد أكثر من 5000 نوتريا في الولاية وحدها، ما يعكس الحجم الكبير للتهديد البيئي الذي تشكله. ونظرا للأضرار التي تسببها هذه القوارض، تحذر بعض الولايات، مثل كاليفورنيا، من وجود النوتريا وتدعو إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضدها. ففي العديد من الولايات، تم تصنيفها كأنواع محظورة، ما يعني أنه لا يسمح باستيرادها أو بيعها أو نقلها. وتتيح القوانين في بعض المناطق إطلاق النار على هذه القوارض في المناطق الخارجية أو قتلها باستخدام أساليب إنسانية. وإلى جانب ذلك، تعتبر النوتريا خطرا على البنية التحتية في بعض المناطق، حيث تقوم بحفر الأنفاق التي تؤدي إلى تآكل السدود وإضعاف الأساسات الهيكلية، وهو ما يشكل تهديدا إضافيا للمجتمعات المحلية. جدير بالذكر أن النوتريا وصلت الولايات المتحدة لأول مرة في تسعينيات القرن التاسع عشر ضمن تجارة الفراء المزدهرة، حيث كان يتم استخدامها لصناعة المعاطف والقبعات والوشاحات. ومع انهيار سوق الفراء في الأربعينيات، هربت آلاف النوتريا أو تم إطلاقها في البرية. المصدر: ديلي ميل

روسيا اليوم
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
احذروا.. خطأ شائع في استخدام العدسات اللاصقة "يُفقد" امرأة بصرها
بدأت القصة في يونيو 2024، عندما كانت كرونين (53 عاما)، تعطي دروسا في السباحة للأطفال في حمام السباحة الخاص بها. وبينما كانت ترتدي عدساتها اللاصقة، شعرت بألم حاد في عينها اليمنى، فظنت في البداية أن هناك "ذرات رمل" عالقة فيها. ومع تزايد الألم، قررت زيارة طبيب محلي، الذي شخص حالتها على أنها تمزق في القرنية وأعطاها قطرات للعين، لكن الألم استمر. Woman left permanently blind and in agonizing pain after common contact lens mistake — Daily Mail Online (@MailOnline) February 19, 2025 إقرأ المزيد موانع استخدام العدسات اللاصقة وبعد شهر من الألم المستمر، قررت كرونين استشارة أخصائي عيون، وفي هذه المرة تم تشخيص حالتها بشكل صحيح على أنها التهاب القرنية الأكانثاميبا، وهو التهاب ناتج عن الطفيليات التي تعيش في المياه العذبة والمياه المالحة، ويمكن أن تدخل العين عبر خدش أو تآكل في القرنية، حيث يمكن أن تبدأ بالعدوى في الطبقة الخارجية من القرنية ومع مرور الوقت تتفاقم الحالة لتصل إلى أعماق القرنية. ونقلت كرونين إلى مستشفى جامعة ستوني بروك في نيويورك في أغسطس 2024، حيث أمضت 48 يوما في المستشفى قبل أن تخضع لعملية زرع قرنية في سبتمبر من العام نفسه. وعلى الرغم من العملية، رفضت عينها التقبل، وأصبحت عمياء تقريبا في العين اليمنى، ولا تزال تنتظر إجراء عملية زرع ثانية لاستعادة بصرها. والآن، تسعى مورين لزيادة الوعي بمخاطر ارتداء العدسات اللاصقة أثناء السباحة أو بالقرب من المياه، مشيرة إلى أنه يجب على الجميع توخي الحذر وعدم ارتداء العدسات في مثل هذه الحالات. وأضافت: "لقد ارتديت العدسات اللاصقة لمدة 20 عاما تقريبا، ولم يتم تحذيري أبدا من ارتدائها أثناء السباحة، وهو ما أعتبره خطأ فادحا". وبينما تشعر بالخوف والقلق بشأن العملية القادمة، لا تزال تحتفظ ببعض الأمل في استعادة بصرها. المصدر: ديلي ميل