تحدي "تيك توك" ينتهي بكارثة.. إصابة فتاة بحروق بالغة إثر تجربة خطيرة في الميكروويف
وقعت الحادثة في ولاية ميسوري نتيجة لتجربة خضعت لها سكارليت سيلبي، التي كانت قد شاهدت مقطع فيديو على "تيك توك" لأشخاص سخّنوا اللعبة بالطريقة نفسها.
ووضعت سكارليت لعبة مكعب "نيدوه" الشهيرة في المجمد ثم سخنته في الميكروويف لبضع ثوان لتجعله أكثر ليونة، كما شوهد في مقاطع الفيديو على الإنترنت. لكن سرعان ما تحولت اللحظة إلى كابوس، حيث انفجرت اللعبة وأطلقت مادة لزجة حمراء ساخنة غمرت وجه وصدر الفتاة، ما تسبب في حروق بالغة.
Doctors issue warning over microwave mistake as schoolgirl, 7, is put in coma with horrific injuries https://t.co/MQHfPYZ819 — Daily Mail Online (@MailOnline) March 17, 2025
وهرع والد سكارليت، جوش سيلبي، عندما سمع صراخ ابنته المرعب وحاول بكل ما أوتي من قوة إزالة المادة الساخنة عن جلدها وملابسها، إلا أن كثافة المادة جعلت ذلك مستحيلا. وتم نقل الفتاة إلى المستشفى بسرعة، حيث وضعها الأطباء في غيبوبة مستحثة (حالة طبية يتم فيها استخدام الأدوية لإحداث حالة مشابهة للغيبوبة في المريض) خوفا من أن تؤدي الحروق في فمها إلى إغلاق مجاريها الهوائية.
🚨🇺🇸 TIKTOK CHALLENGE PUTS 7-YEAR-OLD IN COMA 🚨
A 7-year-old girl spent 3 days in a coma after attempting a viral TikTok challenge: freezing a rubber stress ball, then heating it in a microwave. The ball exploded, causing severe burns. She may need a skin graft.#TikTok… pic.twitter.com/feaWpMwkm8 — Breaking News (@PlanetReportHQ) March 17, 2025
ووفي تعليقه على الحادث، قال الدكتور ويليام شافنر من المركز الطبي بجامعة فاندربيلت في تينيسي: "الألعاب لا تصمم للاستخدام في الميكروويف، وهناك خطر حقيقي من انفجارها ما قد يؤدي إلى حروق شديدة".
وأضاف الدكتور ماثيو هاريس من مركز كوهين الطبي للأطفال، أن تسخين الألعاب في الميكروويف قد يتسبب في تمدد المواد البلاستيكية أو المعدنية داخل اللعبة، ما يعرض الشخص لخطر الإصابة بحروق بالغة.
وفي أعقاب الحادث، نشرت شركة "شيلينغ تويز"، المصنّعة لألعاب "نيدو"، تحذيرا على موقعها الإلكتروني تحذر فيه من تسخين أو تجميد الألعاب في الميكروويف، مؤكدة أن ذلك قد يؤدي إلى إصابات جسدية.
كما أعلنت "تيك توك" و"يوتيوب" عن إجراءات لحظر المحتوى الذي يعرض سلوكيات خطيرة، وأكدت "تيك توك" أنها تعمل مع شركات التواصل الاجتماعي لإزالة أي محتوى يظهر إساءة استخدام المنتجات.
وبالنسبة لسكارليت، لا تزال آثار الحروق تظهر في شكل ندوب عميقة على بشرتها، ما جعل والدتها تشعر بقلق بالغ بشأن الحاجة المحتملة لعملية ترقيع جلد في المستقبل.
وقالت والدتها، أماندا بلاكينشيب: "الندوب سيئة جدا، ونواصل وضع الكريمات عليها يوميا. أحيانا تبكي عندما ترى الندوب في المرآة، ولا تستطيع إخفاء خجلها منها".
ودعا والد سكارليت الأهالي إلى ضرورة التخلص من هذه الألعاب لتجنب وقوع حوادث مشابهة في المستقبل، قائلا: "لم أكن لأتخيل أن ينفجر شيء بهذه الطريقة. هذا المنتج لا يجب أن يباع أو يسوّق بهذا الشكل".
المصدر: ديلي ميل
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

روسيا اليوم
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
تجربة تكشف زيف "قاعدة الخمس ثوان" الشهيرة!
وادّعى البعض لسنوات أن تناول الطعام بعد سقوطه على الأرض خلال 5 ثوان فقط لا يشكل خطرا صحيا. لكن مستخدم "تيك توك"، المعروف بـ @HowDirtyIs، قرر وضع هذه القاعدة تحت المجهر، وكانت النتائج غير مشجعة على الإطلاق. وفي تجربته، أسقط أطباق بترية على سطح ملوث لفترات زمنية مختلفة، تراوحت بين صفر ثانية ودقيقة كاملة، ثم خزّن العينات في الثلاجة بانتظار النتائج. وتبيّن أن ملامسة طبق بتري للأرض ولو للحظة واحدة فقط (صفر ثانية بحسب التجربة) أدّت إلى امتلائه بمئات المستعمرات البكتيرية. إقرأ المزيد لماذا يفرط البعض في تناول الطعام؟ وقال صاحب التجربة: "خمس ثوان أو ستين، النتيجة سيئة في كل الأحوال". وازدادت كمية البكتيريا مع مرور الوقت: من 5 إلى 20 ثانية، بدت الأطباق متشابهة إلى حد كبير، لكن بعد 30 ثانية، نمت مستعمرة ضخمة وصفها بـ "الولد الكبير". وتفاعل المستخدمون بشدة مع الفيديو، وعلّق أحدهم ساخرا: "الأمريكيون فقط من يصدقون هذه القاعدة. لا يمكن للعقلاء أن يؤمنوا بشيء كهذا!"، وكتب آخر: "لن آكل طعاما سقط على الأرض مرة أخرى". ومع ذلك، تمسك بعض المتابعين بإيمانهم بالقاعدة، إذ وصف أحدهم البكتيريا بأنها "نكهة إضافية". ورغم شعبية القاعدة، فإن أصلها ما زال غير مؤكد. ويرجّح البعض أنها تعود إلى جنكيز خان الذي كان يأمر الناس بعدم إهدار الطعام في الولائم وتناول ما يسقط على الأرض، فيما ينسبها آخرون إلى الطاهية الشهيرة جوليا تشايلد، التي التقطت فطيرة سقطت على الموقد خلال أحد برامجها في الستينيات، وقالت للمشاهدين إنها لا تزال صالحة للأكل. ويمكن القول إن العلم لا يدعم قاعدة الخمس ثوان، مهما بدت بريئة أو عملية. المصدر: ديلي ميل

روسيا اليوم
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
تحدي "تيك توك" ينتهي بكارثة.. إصابة فتاة بحروق بالغة إثر تجربة خطيرة في الميكروويف
وقعت الحادثة في ولاية ميسوري نتيجة لتجربة خضعت لها سكارليت سيلبي، التي كانت قد شاهدت مقطع فيديو على "تيك توك" لأشخاص سخّنوا اللعبة بالطريقة نفسها. ووضعت سكارليت لعبة مكعب "نيدوه" الشهيرة في المجمد ثم سخنته في الميكروويف لبضع ثوان لتجعله أكثر ليونة، كما شوهد في مقاطع الفيديو على الإنترنت. لكن سرعان ما تحولت اللحظة إلى كابوس، حيث انفجرت اللعبة وأطلقت مادة لزجة حمراء ساخنة غمرت وجه وصدر الفتاة، ما تسبب في حروق بالغة. Doctors issue warning over microwave mistake as schoolgirl, 7, is put in coma with horrific injuries — Daily Mail Online (@MailOnline) March 17, 2025 وهرع والد سكارليت، جوش سيلبي، عندما سمع صراخ ابنته المرعب وحاول بكل ما أوتي من قوة إزالة المادة الساخنة عن جلدها وملابسها، إلا أن كثافة المادة جعلت ذلك مستحيلا. وتم نقل الفتاة إلى المستشفى بسرعة، حيث وضعها الأطباء في غيبوبة مستحثة (حالة طبية يتم فيها استخدام الأدوية لإحداث حالة مشابهة للغيبوبة في المريض) خوفا من أن تؤدي الحروق في فمها إلى إغلاق مجاريها الهوائية. 🚨🇺🇸 TIKTOK CHALLENGE PUTS 7-YEAR-OLD IN COMA 🚨 A 7-year-old girl spent 3 days in a coma after attempting a viral TikTok challenge: freezing a rubber stress ball, then heating it in a microwave. The ball exploded, causing severe burns. She may need a skin graft.#TikTok… — Breaking News (@PlanetReportHQ) March 17, 2025 ووفي تعليقه على الحادث، قال الدكتور ويليام شافنر من المركز الطبي بجامعة فاندربيلت في تينيسي: "الألعاب لا تصمم للاستخدام في الميكروويف، وهناك خطر حقيقي من انفجارها ما قد يؤدي إلى حروق شديدة". وأضاف الدكتور ماثيو هاريس من مركز كوهين الطبي للأطفال، أن تسخين الألعاب في الميكروويف قد يتسبب في تمدد المواد البلاستيكية أو المعدنية داخل اللعبة، ما يعرض الشخص لخطر الإصابة بحروق بالغة. وفي أعقاب الحادث، نشرت شركة "شيلينغ تويز"، المصنّعة لألعاب "نيدو"، تحذيرا على موقعها الإلكتروني تحذر فيه من تسخين أو تجميد الألعاب في الميكروويف، مؤكدة أن ذلك قد يؤدي إلى إصابات جسدية. كما أعلنت "تيك توك" و"يوتيوب" عن إجراءات لحظر المحتوى الذي يعرض سلوكيات خطيرة، وأكدت "تيك توك" أنها تعمل مع شركات التواصل الاجتماعي لإزالة أي محتوى يظهر إساءة استخدام المنتجات. وبالنسبة لسكارليت، لا تزال آثار الحروق تظهر في شكل ندوب عميقة على بشرتها، ما جعل والدتها تشعر بقلق بالغ بشأن الحاجة المحتملة لعملية ترقيع جلد في المستقبل. وقالت والدتها، أماندا بلاكينشيب: "الندوب سيئة جدا، ونواصل وضع الكريمات عليها يوميا. أحيانا تبكي عندما ترى الندوب في المرآة، ولا تستطيع إخفاء خجلها منها". ودعا والد سكارليت الأهالي إلى ضرورة التخلص من هذه الألعاب لتجنب وقوع حوادث مشابهة في المستقبل، قائلا: "لم أكن لأتخيل أن ينفجر شيء بهذه الطريقة. هذا المنتج لا يجب أن يباع أو يسوّق بهذا الشكل". المصدر: ديلي ميل

روسيا اليوم
١٤-٠٣-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
ليس الإكثار فقط.. مخاطر صحية قد تنتج عن خفض استهلاك الملح بشدة
وأوضح أن الصوديوم يعد إلكتروليتا (أيون يحمل شحنة كهربائية ويساعد في نقل الإشارات الكهربائية في الجسم) أساسيا يلعب دورا مهما في احتباس الماء في الجسم، وأن نقصه قد يؤدي إلى انخفاض حاد في حجم الدم، ما يتسبب في انخفاض ضغط الدم والجفاف الشديد. وفي مقطع فيديو شاركه مع متابعيه البالغ عددهم 486 ألف على منصة "تيك توك"، أشار سيثي إلى أن نقص الملح قد يتسبب في رغبة شديدة في تناول الأطعمة المالحة، فضلا عن ضعف العضلات والدوار وحتى الإغماء. كما يمكن أن يؤثر سلبا على صحة الجهاز الهضمي من خلال إعاقة عملية الهضم، بالإضافة إلى تقليل امتصاص العناصر الغذائية المهمة، ما يؤثر على صحة الكبد. إقرأ المزيد إرشادات جديدة من الصحة العالمية بشأن الملح! وأكد سيثي أن القلق من استهلاك الملح الزائد يجب أن يُوازن بالحذر من نقصه، موصيا بتناول نحو ملعقة صغيرة من ملح البحر يوميا لمعظم الأفراد للحفاظ على التوازن الصحي. وتدعم عدة دراسات هذه التحذيرات، إذ وجدت بعض الأبحاث أن اتباع نظام غذائي منخفض الصوديوم قد يزيد من مقاومة الأنسولين، وهي حالة تقلل من قدرة الخلايا على امتصاص الغلوكوز، ما يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب. وعلى سبيل المثال، كشفت دراسة شملت 152 شخصا سليما أن مقاومة الأنسولين زادت لديهم بعد 7 أيام فقط من تقليل تناول الصوديوم. وأظهرت دراسات أخرى أن نقص الصوديوم قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. ففي مراجعة علمية نشرت عام 2003، وُجد أن الأنظمة الغذائية منخفضة الصوديوم تسببت في ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار بنسبة 4.6%. وتؤكد التوصيات الصحية أن الحد الأقصى لاستهلاك الملح للبالغين يجب ألا يتجاوز 6 غرامات يوميا (ما يعادل ملعقة صغيرة مستوية)، وهو ما يشمل الملح الموجود في الطعام المطبوخ أو المضاف أثناء تحضير الأطعمة. ويعد الحفاظ على هذا التوازن ضروريا لتجنب المخاطر الصحية المرتبطة بزيادة أو نقص الصوديوم في الجسم. يُنصح باستشارة الطبيب المختص في الحالات المرضية. المصدر: ذا صن