
ميزة لتنظيم نتائج البحث
وتتوفر هذه الميزة حاليا للمستخدمين عبر المنصة التجريبية Search Labs، بعد تفعيلها يدويا.
وتعتمد Web Guide على إصدار مخصص من نموذج الذكاء الاصطناعي جيمني Gemini AI لمعالجة استفسارات المستخدمين، حيث تقوم بإعادة ترتيب النتائج التقليدية المعروفة بـ «الروابط الزرقاء العشرة»، وتصنيفها ضمن فئات مترابطة، كما تولد أسئلة ذات صلة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتعرض النتائج ضمن تبويب الويب Web في محرّك البحث.
كما تستفيد الميزة الجديدة من تقنية «توزيع الاستعلامات»، وهي التقنية ذاتها المستخدمة في وضع AI Mode، مما يمكن النظام من تفكيك الاستفسار الأصلي وتنفيذ عمليات بحث متوازية بهدف توفير نتائج أكثر دقة وتنوعا.
وتتيح Web Guide للمستخدمين طرح أسئلة أكثر تعقيدا، حيث يعمل الذكاء الاصطناعي على تحليل مختلف جوانب الاستفسار، وتقديم إجابات مصنفة وفقًا لمحاوره المتعددة. كما يمكن للمستخدمين العودة إلى نمط البحث التقليدي في أي وقت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
"غوغل" تسخر من "آبل" بسبب "آيفون 16" وناشطون ينتقدون الشركتين
انتقد ناشطون تأخر الميزات التي كان يفترض أن توفرها شركة آبل في هاتف آيفون 16، رغم مرور عام على بيعه للمستخدمين، مما دفع غريمتها غوغل للسخرية منها كنوع من الترويج لهاتفها الجديد.


جريدة الوطن
منذ يوم واحد
- جريدة الوطن
آبل تنافس «ChatGPT»
واشنطن- قنا- تعتزم شركة آبل على تطوير روبوت محادَثة ذكي داخلي بمواصفات مبسطة، بهدف منافسة ChatGPT، وذلك في إطار سباق الذكاء الاصطناعي الذي تتخلف عنه الشركة. ووَفقا لتقرير نشرته وكالة بلومبرغ، فقد شكلت آبل في وقت سابق من هذا العام فريقا جديدا يحمل اسم (الإجابات والمعرفة والمعلومات)، يتولى تطوير تجربة بحث ذكية على غرار ChatGPT، تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، ويمكنها التجول عبر الإنترنت لتقديم إجابات مباشرة على استفسارات المستخدمين. .ويعد تشكيل هذا الفريق تحولا إستراتيجيا في نهج آبل بشأن الذكاء الاصطناعي، إذ كانت الشركة قد تعاونت في عام 2024 مع شركة OpenAI لإدماج ChatGPT في مساعدها الصوتي سيري، بدلا من تطوير نظام محادثة خاص بها. ويبدو أن الشركة تتجه إلى تقديم خدمات ذكاء اصطناعي داخلية، قد تشمل تطبيقا مستقلا، إلى جانب دعم إضافي لتقنيات البحث في سيري وسبوت لايت ومتصفح سفاري. ووفقا لما نقله التقرير، فإن الفريق الجديد يقوده روبي ووكر، الذي أشرف سابقا على تطوير مساعد سيري، وتظهر إعلانات التوظيف الأخيرة أن آبل تبحث عن خبرات في خوارزميات البحث وتطوير محركاته. ومع هذا التوجه الجديد، تواجه آبل تحديات في مواكبة التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ كانت قد أعلنت في وقت سابق من هذا العام تأجيل إطلاق النسخة المحسنة من سيري، مكتفية بالقول إنها ستصل «خلال العام المقبل». يذكر أن الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، صرح خلال إعلان أرباح الربع الأخير، أن الشركة منفتحة على الاستحواذ على الشركات الأخرى لتسريع خططها في مجال الذكاء الاصطناعي، ضمن مبادرة «Apple Intelligence» التي تسعى من خلالها إلى تعويض تأخرها في هذا السباق.


الجزيرة
منذ يوم واحد
- الجزيرة
مسؤول في غوغل: ثورة الذكاء الاصطناعي قد تفوق الثورة الصناعية بعشرة أضعاف
تحدث ديميس هاسابيس رئيس شركة "ديب مايند" التابعة لغوغل في لقاء مع صحيفة غارديان البريطانية، عن مستقبل الذكاء الاصطناعي والأثر الذي يقدمه للعالم. ويعد هاسابيس من أهم الشخصيات في عالم الذكاء الاصطناعي المعاصر، ففضلا عن كونه المسؤول عن شركة ديب مايند التابعة لغوغل والمسؤولة عن تطوير غالبية تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، فإنه حاز على جائزة "نوبل" عام 2024 في الكيمياء بسبب استخدامه للذكاء الاصطناعي في توقع هياكل البروتين التي لم تكن مفهومة حتى الآن. وكان للذكاء الاصطناعي دور هام في فوز هاسابيس بالجائزة، إذ استطاع نموذج "ألفا فولد" (Alpha Fold) البحثي الخاص بالشركة فهم تركيب البروتينات المعقدة في عام 2024، وتمكن حتى الآن من تحليل 200 مليون بروتين كما جاء في التقرير. وتضمنت المقابلة حديثا عن تاريخ هاسابيس وارتباطه بعالم الحواسيب والذكاء الاصطناعي الذي بدأ منذ نعومة أظافره، إذ طور في صغره لعبة "ثيم بارك" (Theme Park) التي كانت رائجة في تسعينيات القرن الماضي. ويذكر بأن هاسابيس طور هذه اللعة عندما كان يبلغ 17 ربيعا وتحولت إلى لعبة رائجة ومنتشرة جدا لأنها كانت تسخّر مبادئ الذكاء الاصطناعي البدائية آنذاك في عالم اللعبة. كما أسس هاسابيس لاحقا شركة ديب مايند في عام 2010 مع زملائه من الدراسة وهم شين ليج ومصطفى سليمان المسؤول حاليا عن قطاع الذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت. وفي 2014 توجهت أعين وادي السليكون للشركة، وذلك لأن ديب مايند عرضت ذكاء اصطناعيا قادرا على إتقان ألعاب "أتاري" دون خبرة سابقة، وعلى الفور بدأ اللاعبون الكبار في وادي السليكون بمحاولة الاستحواذ على الشركة ومستثمرها التقني بيتر ثيل وغوغل وفيسبوك وإيلون ماسك المدير التنفيذي لشركة "تسلا" و"سبيس إكس" آنذاك. وفي 2014 نفسه اشترت غوغل الشركة مقابل 461 مليون دولار، لينتقل بيتر ثيل وإيلون ماسك لدعم الشركة المنافسة لها آنذاك وهي " أوبن إيه آي". كما شارك هاسابيس العديد من آرائه ووجهات نظره عن الذكاء الاصطناعي وتطوره في المقابلة، ومن بينها تأكيده أن ديب مايند ستمتلك ذكاء اصطناعيا يظهر جميع القدرات المعرفية للبشر خلال السنوات الخمس أو العشر القادمة. وأكد أن الأثر الذي يملكه الذكاء الاصطناعي على العالم لا يقل عن أثر الثورة الصناعية التي غيرت شكل العالم وجعلته كما نعرفه اليوم، بل ربما يتفوق أثره على الثورة الصناعية بعشرات المرات رغم صعوبة المرحلة الانتقالية.