
غدا الأحد ... "طوفان الوفاء" في وداع سيديّ شهداء الأمة
بيروت- سبأ:
بيروت ستكون يوم غد الأحد على موعد مع حدث استثنائي، يشارك فيه الآلاف ممن جاءوا من أصقاع العالم المختلفة لتأكيد بقائهم على العهد مع محور المقاومة ضد قوى الطغيان والاستكبار العالمي،كما هو تأكيد على التزامهم نهج وطريق التضحية الذي جسده الشهيدين العظيمين على طريق القدس.
ستكون بيروت على موعد مع تشييع لائق وعظيم لجثماني الأمينين العامين لحزب الله؛ اللذين تمثل تضحيتهما درسا عظيما على طرق مقاومة مشروع الاستعمار الجديد.
إزاء ما ينتظر أشرف الناس من رهبة التشييع الجلل والإستعداد اللائق للإرتقاء بروح سيدي شهداء الأمة ، أكمل حزب الله اللبناني تحضيراته لمراسم تشييع سماحة أمينيه العامين الشهيدين القائد السيد حسن نصر الله والسيد الشهيد هاشم صفي الدين ، تحت شعار" إنّا على العهد".
وربطاً بأمميّة شخصيتي السيدين الشهيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين ، تستقطب العاصمة اللبنانية بيروت يوم غد الأحد الآلاف من المشيعين الذين جاءوا من لبنان وجميع أنحاء العالم لتقديم تحية تقدير ووفاء لقائدين استثنائيين جسدا روح المقاومة، وأفنيا حياتهما في سبيل مقاومة قوى الاستكبار العالمي، ومواجهة المشروع الصهيوني في المنطقة، حتى نالا الشهادة على طريق القدس في المعركة التاريخية مع العدو الصهيوني .
ويترقب العالم مشهدية شعبية ورسمية عالمية من 79 دولة، يمثلون مختلف الطوائف الإسلامية والمسيحية وبمستوى تمثيل سياسي وحزبي وفكري متعدّد ، ما يعكس البعد العالمي للمقاومة وتأثير حزب الله في الساحة الدولية، ويجسّد إرادة الأحرار في الدفاع عن الأرض والسيادة والكرامة.
وعشية التشييع المهيب لأميني الحزب أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله أن "التحضيرات لتشييع الأمينين العامين لحزب الله شبه مكتملة"، مشيراً إلى أن "الإجراءات المتخذة فعالة لضمان سير التشييع بشكل منظم، بغض النظر عن الظروف المناخية أو محاولات التهويل من أي طرف كان".
وقال في مقابلة عبر إذاعة "سبوتنيك"، "التشييع سيكون تاريخياً وغير مسبوق في لبنان والمنطقة العربية، من حيث الحضور الجماهيري الكبير الذي سيكون مشحوناً بالعاطفة السياسية والتعبير عن الموقف والالتزام".
وأوضح أن "التعاون القائم مع الأجهزة الأمنية اللبنانية، بما في ذلك الجيش وقوى الأمن الداخلي، لضمان نجاح العملية، وجميع التفاصيل المتعلقة بالتشييع قد تم إنجازها بشكل كامل لضمان مرور هذا اليوم التاريخي بسلاسة".
كما أكد فضل الله أن "التشييع سيحمل رسالة تاريخية ويعكس الالتزام بنهج السيد نصر الله"، مشيرًا إلى أن "هناك وفودًا عديدة قادمة من الخارج، وأن "التشييع سيجمع بين الحضور الشعبي والسياسي الرسمي".
ولفت فضل الله إلى أن "صفحة السيد حسن نصر الله لا تطوى"، وأن "الحزب سيواصل السير على نهجه ووصاياه التي وضعها لا سيّما وأن "حزب الله" هو حزب ذو قيادة جماعية، حيث أن الأشخاص في الحزب لهم تأثير ودور، لكنه لا يتوقف على حياة هؤلاء الأشخاص، وهذا ما رسمه السيد نصر الله بنفسه".
وعن اكتمال الترتيبات النهائية لمراسم التشييع أكد رئيس اللجنة التنظيمية حسين فضل الله أن "التشييع سيكون حدثًا استثنائيًا لن ينساه العالم، وقد بلغنا أعلى درجات الجهوزية والاستعداد لاستقبال عشاق الثورة والحرية والمقاومة وإدارة هذا الحشد المهيب بما يليق بالتضحيات الكبرى للأمينين العامين لحزب الله".
وأضاف: "باسم اللجنة العليا لتنظيم تشييع سيد شهداء الأمة والسيد الهاشمي، نعلن أننا في أعلى درجات الجهوزية والاستعداد، ونعد بأن نقدم ما يليق بالتضحيات الكبرى للأمينين العامين لحزب الله".
بالمقابل، أنجز أكثر من 20 ألف شاب وصبية من حزب الله، كل الترتيبات التنظيمية واللوجيستية من جميع النواحي لتأمين كل السبل لوصول الوفود الرسمية إلى المنصة الكبرى، ونشروا أكثر من 420 شاشة لمتابعة وقائع الاحتفال ونقل جثمان السيدين من المدينة الرياضية إلى مكان الدفن في الضاحية الجنوبية، وعُلم أن أكثر من 400 ألف مواطن من اليمن والعراق وإيران والبحرين والكويت ومسقط وأحزاب ووفود من كل دول العالم وصلوا إلى بيروت للمشاركة في الحدث الجلل .
أمام ملامح التشييع المرتقب سيشهد العالم "طوفان الوفاء" يكتب من خلاله المشيعون حرفياً فصول مرحلة جديدة ، عنوانها أن الوفاء قائم والتمسك بعقيدة المقاومة والأرض والديار ممتدة ، لا تتوقف عند رحيل قائد، ولا تنهزم أمام المؤامرات.
بهذا المعنى، ستحمل مراسم التشييع بين طيّاتها، رسالة وفاء من قوى المقاومة في فلسطين واليمن والعراق وإيران وأحرار العالم، لمقاومة لبنان ، التي قدمت أغلى الأثمان في معركة إسناد غزة منذ بداية ملحمة "طوفان الأقصى".
وفي هذا، يؤكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، الشيخ علي دعموش، أن "الحضور في التشييع هو رسالة وفاء من أهل الوفاء لهذا القائد الأممي الكبير، وهو تأكيد على أننا على العهد، نحمل فكره وروحه ومبادئه وأهدافه، ونمضي على دربه، فهو الذي قضى عمره الشريف في الدفاع عن لبنان وسيادته وكرامته الوطنية، وحقق الانتصارات، وأحبط أهداف العدو، وحمل قضية فلسطين وقضايا الأمة، وارتقى شهيدًا على طريق القدس، مستحقًا بجدارة لقب "سيّد شهداء الأمة".
وغدا الأحد سيثبت جمهور المقاومة كيف يكون الوفاء للقادة الشرفاء، وكيف سيكون هذا التشييع جامعًا للطوائف والمذاهب كافة، والتي سيقف أبناؤها كتفًا إلى كتف لإلقاء النظرة الأخيرة على نعش من قادنا من عصر الهزائم إلى عصر الانتصارات.
وتحدث الكاتب والمحلل السياسي العراقي، ضياء أبو معارج الدراجي، بما يتوافق مع هذه الرؤية قائلًا ، "إن تشييع الجثمان الطاهر لسيد لبنان ورفيقه ليس مجرد جنازةٍ تقام، أو موكبٍ يطوف المدن، بل هو رسالة وصرخةٌ مدوية تقول إن الالتفاف الشعبي حول قوى المقاومة لم يكن شعارًا، وإن الجماهير التي قيل إنها تخلّت، عادت لتثبت أنها لم تكن يومًا بعيدة، وإن هذه المقاومة، برجالها وسادتها وشهدائها، لم تكن وحدها كما أراد الأعداء تصويرها، بل هي امتدادٌ لوجدانٍ جمعي، لأمةٍ لم ترفع الراية البيضاء، ولم تنس من قدموا أرواحهم قرابين على مذبح العزة والكرامة".
وفي تعليقه على رسالة الوفاء التي سيحملها المشيعون نشر مركز الإتحاد للأبحاث والتطوير اللبناني تقريرا خاصا أكد فيه "أن يوم التشييع لن يكون صفحة وانطوت كما يعتقد البعض أو يتخيّل، بل هو نقطة تحوّل تاريخيةٍ حاسمة في موضوع إعادة بناء المقاوِمة. إنّ يوم التشييع التاريخي ليس محطة لتسييل الوجد العاطفي والمشاعر فقط، بل هو رسالة أولاً وأخيرًا بأن هذه الجماهير التي فقدت قائدها وحاميها وظهرها، لن تموت بموتِه ولن تنكسر أو تنهزم، كما يحلم أعداؤها، بل هي تستضيئ بدمائه وتعاليمه ووصاياه لتتابع النهج الذي سار عليه وتتأسّى به".
ويتابع التقرير " من الطبيعي أن يتماثل يوم تشييع شهيد الأمة مع يوم العاشر من المحرم حين تخرج الجماهير الملتاعة لتعبّر عن الحزن والولاء والقسم بأنها ستبقى على العهد، فهو يوم الوفاء القليل لمن كان حضوره كبيرًا، ليس على مستوى لبنان واللبنانيين فقط، بل على مستوى العالم وكل مؤيدي خيار التحرّر والمقاومة والمعادين للمشروع الصهيوني" .
ولأن دماءُ السيد غالية وكذا دماء الشهداء من بعده ، يبقى الجانب الأهم في مناسبة التشييع بحسب الكاتب والمحلل السياسي جميل الحسيني، أن شعب المقاومة الذي كان مخلصاً لقائده في حياته سيثبت إخلاصه في البقاء على نهجه بعد رحيله، وسيوثّق صلة الارتباط بالمشروع الذي نادى به الحزب وقادته ومقاوموه والشهداء، وهو أنهم ماضون في مسيرة المقاومة مع القيادة الجديدة انسجاماً مع الشعور بالإنتماء العقدي والوطني، وستبعث الحشود برسالة بالغة العمق والأهمية للداخل والخارج ولا سيما "لإسرائيل" وأمريكا، في أنها منتصرة على الرغم من الفقد العظيم باستشهاد القادة والأبناء وتدمير القرى والبيوت والتهجير، دون اكتراث بنعيق المروّجين لحال الهزيمة وخطاب الانكسار تسويغاً للاستسلام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ 7 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
الترب:استقرار المنطقة مرهون بالسلام في اليمن
قال المحلل السياسي والخبير الاقتصادي البروفيسور عبد العزيز الترب ان على دول العدوان على اليمن ان تدرك انه لا حل للقضية اليمنية الى في صنعاء وعبر القيادة في صنعاء كونها القادرة على رسم ملامح مستقبل اليمن وربما المنطقة وذلك أعقاب التصاعد المتسارع للعمليات العسكرية اليمنية التي طالت عمق الكيان وشلت توازنه الإستراتيجي، في سياق موقف صلب وثابت لنصرة غزة ترجمته صنعاء بضربات مباشرة ومؤثرة أربكت حسابات العدو وأفقدت توازنه. وأضاف البروفيسور الترب ان اليمن فرض معادلات جديدة في المنطقة وواجه اعتى القوى أمريكا وبريطانيا وإسرائيل ودول العدوان من قبلها السعودية والامارات وخرج منتصرا لايمانه بقضيته العادلة وكسرت صنعاء حاجز الجغرافيا وأسقطت رهانات العدو على البعد والمسافات، وأثبتت أن القرار اليمني حاضر وفاعل في ميدان المواجهة. وتابع البروفيسور الترب ان على دول العدوان خاصة السعودية والامارات ان تدفع في اتجاه مصالحة يمنية شاملة كون السلام في المنطقة مرهون بالسلام في اليمن وعليها الكف عن تغذية الصراعات ودعم مليشيات مرتزقتها التي تسعى عبرهم لابقاء اليمن تحت الصراعات والحروب والانقسامات ليسهل تفتيته ونهب ثرواته. وأشار البروفيسور الترب ان اليمنيين يدركون اليوم ان السلام والحوار هو الأنسب لتجاوز ما يمر به اليمن من انقسامات وفوضى وصراعات اوجدتها قوى العمالة والارتزاق الداخلي بدعم سعودي اماراتي وقد حان الوقت اليوم لبناء الثقة بين الأطراف اليمنية القادرة على تجاوز كل العثرات بعيدا عن التدخل الخارجي. ونوه البروفيسور الترب ان اليمن عبر التاريخ كان وما يزال مطمعاً لكل غاز ومحتل، واليمنيون واجهوا أعتى الأعاصير كالجبال الشامخة، والشواهد كثيرة من الامبراطوريات الرومانية إلى العثمانية والبريطانية، التي ولّت من اليمن مهزومة، مدحورة، وعلى العدو الأمريكي، الصهيوني، وحلفائه خوض التجربة في اليمن، وسيرون أن ما كُتب عن اليمنيين كان واقعاً وليس محض صدفة. وقال البروفيسور الترب ما يمتلكه اليمن اليوم من قوة وقدرات عسكرية متطورة وحديثة بفضل الله وبفضل قيادته ورجاله الأوفياء المخلصين، لوطنهم، رسم معادلة ردع جديدة، إذ لم يعد اليوم مجرد لاعب إقليمي فحسب، وإنما بات قوة مؤثرة في المنطقة والإقليم وعلى السعودية والامارات ان تدرك هذه الحقيقة ان ارادتا فعلا السلام والحفاظ على مقدراتهما الاقتصادية فصنعاء التي أوصدت الممرات المائية، أمام العدو الصهيوني، الأمريكي، والبريطاني في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي، أطبقت السماء على كيان العدو، بقرار فرض حظر جوي شامل، وعلى كيان العدو أن يُدرك بأن مطاراته وموانئه وأجوائه غير آمنة وهي رسالة كذلك لدول العدوان .


يمنات الأخباري
منذ 9 ساعات
- يمنات الأخباري
السامعي يكشف عن توجيه للاعلام الرسمي بمقاطعته واخرين ويؤكد وجود انفصاليين في سلطة صنعاء
يمنات – صنعاء قال الفريق سلطان السامعي ان الوحدة ستظل، وسيندم المنسحبون بتوجيهات، في اشارة لمنسحبين من قاعة الاحتفال، اثناء اعتلائه المنصة. جاء ذلك في كلمة له ألقاها في حفل بصنعاء بمناسبة الذكرى الـ35 للوحدة اليمنية، اقيم الخميس 22 مايو/آيار 2025. وحدوييون واضاف: وحدوييون، كما قال الفنان محمد سعد عبد الله. وكرر: وحدويون، ليس بيننا شاذ او انفصالي، وحدويون يجمعنا اليمن الواحد. كانوا افضل منا وتابع: انا ومجموعة من اعضاء مجلس الشورى نزلنا إلى المحافظات الجنوبية قبل الوحدة، ثم بعد الوحدة، فوجدنا شعب ومسؤولين يحبون الوحدة ويتلهفون عليها أفضل منا في الشمال. سلموا دولة واشار السامعي إلى ان من نتهمهم اليوم بأنهم ليسوا وحدويين؛ هم من سلموا دولة مساحتها اكثر من مساحة الشمال. انقلاب ومأساة ونوه إلى أن من سلموا دولة من أجل الوحدة تم الانقلاب عليهم في العام 1994، وكانت مأساة كبيرة لشعب سلم دولة. واضاف: نقول للاخوة في صنعاء ان من خرجوا بالامس في عدن بمظاهرات مع الوحدة هم فعلا الوحدوييون، وكذلك خرجوا في حضرموت، وسيخرجون، وسيحافظون على الوحدة إلى ما لا نهاية بإذن الله تعالى. انفصاليون في صنعاء واكد الفريق السامعي ان الانفصاليين موجودون هنا بيننا، كما هم موجودون هناك، مضيفا ان الوحدويين هم الاغلبية. وجدد التأكيد ان الوحدة ستبقى رغم انف كل انفصالي سواء كان في الشمال أو في الجنوب. مسؤول يوجه وأشار السامعي ان كلامه هذا لن تتبناه القنوات الرسمية والقنوات العنصرية، كاشفا ان من يقولوا له مسؤول في الدولة اجتمع قبل امس بالجوقة الاعلامية في جامع الشعب، وابلغهم ان 15 مسؤول لا يتم إنزال كلامهم في اي وسيلة اعلامية، وفي مقدمتهم سلطان السامعي، وصالح هبرة، والشيخ ضيف الله وأخرين. ولفت إلى ان هؤلاء لا يريدون إلا من يشبههم، مؤكدا انهم سيضمحلون وسينتهون، وسيقى اليمن موحدا.


26 سبتمبر نيت
منذ 16 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
صنعاء: وقفات ودورات تعبوية بمديريتي الوحدة والصافية لإسناد غزة
أُقيمت بمديريتي الوحدة والصافية في أمانة العاصمة، اليوم، وقفات مسلحة تضامناً مع غزة، وإعلاناً للبراءة من الخونة والعملاء، والنفير العام لمواجهة العدو الصهيوني. ورفع المشاركون في الوقفات العلمين اليمني والفلسطيني، وشعار البراءة من أعداء الله والخونة والعملاء، ورددوا هتافات منددة بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء غزَّة والشعب الفلسطيني المسلم أمام مرأى العالم أجمع. واستنكروا المواقف العربية والإسلامية المتخاذلة إزاء تلك الجرائم والمجازر الوحشية والمروعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب المدعوم أمريكيا وغربيا، بشكل يومي في قطاع غزة وفلسطين.. مؤكدين موقفهم الثابت في مساندة ونصرة غزة والشعب الفلسطيني. وجدَّد المشاركون في الوقفات، التفويض المطلق لقائد الثورة في إتخاذ أي قرارات لإسناد الشعب الفلسطيني ومواجهة تصعيد العدو الصهيوني وأدواته، والتأكيد على الجهوزية العالية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدَّس. وأعلنت بيانات صادر عن الوقفات، البراءة من المتورطين في الخيانة والعمالة لأمريكا وإسرائيل.. حاثة الجميع على رفع الجهوزية، واليقظة، والتفاعل الكبير مع دورات التعبئة العامة العسكرية والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة تستهدف زعزعة الأمن والإستقرار. وباركت العمليات النوعية للقوات المسلحة في عمق الكيان الصهيوني وما تفرضه من حظر بحري وجوي على المطارات والموانئ الإسرائيلية.. مؤكدة تفعيل وثيقة الشرف القبلي والتصدي لكل المؤامرات والمخططات الإجرامية التي تستهدف الوطن. شارك في الوقفات، قيادات محلية وتنفيذية ومشايخ وعُقَّال وشخصيات إجتماعية، وجموع من أبناء الوحدة والصافية. إلى ذلك دشّٙنت مديرية الوحدة اليوم، المستوى الثاني للدورات العسكرية المفتوحة "طوفان الأقصى" لمديري وموظفي المكاتب التنفيذية بالمديرية، إستجابةً لتوجيهات قائد الثورة . وفي التدشين أوضح مدير المديرية سامي حُميد، أن هذه الدورات تأتي إنطلاقاً من المسؤولية الإيمانية والإنسانية التي يجسدها الشعب اليمني وقيادته الحكيمة في الدِفاع عن قضايا الأُمَّة المصيرية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ومواجهة الأعداء ومؤامراتهم التي تستهدف الإسلام والمسلمين كافة. وأكد أهمية دورات طوفان الأقصى في مسار التدريب والتأهيل لكل الراغبين من أبناء المجتمع، وتنمية وعي وقدرات المشاركين، ورفع الجاهزية والاستعداد للمعركة الكبرى لنصرة وتحرير فلسطين والمسجد الأقصى الشريف من دنس اليهود الغاصبين. من جانبهم، أكد المشاركون بالدورات العسكرية المفتوحة، الحرص على رفع قدراتهم القتالية والجهوزية الكاملة نصرةً لغزة ودفاعاً عن السيادة الوطنية، والاستعداد لمواجهة أي تصعيد أو عدوان يستهدف اليمن.