
حادث دهس مروّع في ألمانيا وقتلى بحوادث بمصر والجزائر والسعودية وفرنسا
في عالم متسارع الأحداث والمستجدات، تتوالى الوقائع التي تعكس تعقيدات الحياة اليومية وتحدياتها المختلفة، من حوادث مأساوية تترك أثرًا عميقًا على المجتمعات، إلى جهود حكومية لتعزيز الأمن وتحقيق العدالة، واليوم نسلط الضوء على مجموعة من الأحداث الأخيرة التي حظيت باهتمام واسع في بلدان عديدة حول العالم.
وفي هذا السياق، قتل وأصيب عدد من الأشخاص إثر دهس سيارة حشدا من حضور مهرجان للجالية الفلبينية في مدينة فانكوفر جنوب غربي كندا.
وقالت إدارة شرطة فانكوفر في بيان مقتضب على منصة إكس: السائق قيد الاحتجاز. سنقدم المزيد من المعلومات مع تطور التحقيق.
من جهتها، أشارت وسائل إعلام كندية إلى مقتل 9 أشخاص على الأقل، بينهم طفل، وإصابة آخرين في حادث الدهس.
وقال أحد المارة لمراسل إذاعة محلية إن 'الصراخ سمع فجأة عندما اقتحم سائق سيارة رياضية سوداء الحشد، ما أدى إلى إصابة أكثر من 12 شخصا بالقرب من شارع إيست 43 وشارع فريزر'.
وأضاف أن 'السائق حاول مغادرة السيارة والفرار سيرا على الأقدام، لكن عدة أشخاص احتجزوه لحين وصول الشرطة'.
#BREAKING | NEWS
Update video of the reported driver who plowed through a group of people killing some and injuring many at the Lapu Lapu festival in Vancouver, Canada, massive police and EMS response the driver appears to be a 20-year-old Asian male. pic.twitter.com/wvUQ8OV0Oe
— Todd Paron (@tparon) April 27, 2025
حادثة مؤسفة في ضواحي برلين
أفادت الشرطة الألمانية بمقتل شخصين أثناء ركوبهما على سطح قطار في ضواحي العاصمة الألمانية برلين.
وذكرت الشرطة أنه لقي شخصان مصرعهما أثناء ركوبهما على سطح قطار الضواحي المعروف باسم 'إس بان'، ولم تكشف الشرطة الألمانية عن هوية الضحايا أو تفاصيل الحادث، ولكنها أكدت أن الحادث تسبب في تعطيل شبكة القطارات وتأخير الرحلات وإلغاء بعضها.
هذه الحوادث ليست نادرة، حيث يحاول بعض الأشخاص ركوب القطارات من الخارج، مما يؤدي إلى مخاطر كبيرة. الشرطة تحذر باستمرار من هذه التصرفات غير القانونية التي تعرض حياة الأفراد للخطر.
بالفيديو.. شاب يطعن مصليا داخل مسجد في فرنسا ويصور جريمته بكاميرا هاتفه
وقعت حادثة مأساوية في فرنسا حيث قام شاب بطعن مصلي داخل مسجد غراند كومب في إقليم غار، ما أثار صدمة كبيرة بين الناس، حيث وثق الجاني فعلته عبر هاتفه المحمول.
وتمكنت السلطات الفرنسية من تحديد هوية المشتبه به بجريمة القتل الوحشية التي ارتكبت صباح الجمعة في مسجد غراند كومب، بالقرب من مدينة أليس بإقليم غار.
ووفقا للمعلومات المتوفرة لصحيفة 'لو باريزيان'، فإن القاتل المشتبه به، وهو فرنسي من أصول بوسنية، كان يعيش في المنطقة، وبدون معرفة أجهزة الدرك المحلي، كان يعيش مؤخرا على الإعانات الاجتماعية (RSA)، ويقضي معظم وقته في ألعاب الفيديو، وقد وثقت عدة كاميرات من كاميرات المراقبة التابعة للمسجد، الهجوم الوحشي، كما قام الجاني نفسه بتصوير المشهد عبر هاتفه الذكي مباشرة بعد تنفيذ الجريمة، ووفقا لمصدر مقرب من التحقيق، صوّر الضحية عن قرب وهي تحتضر على الأرض بعد أن طعنها عدة مرات بسكين ذي نصل طويل.
ويقول المعتدي في الفيديو، الذي يمتد لعدة عشرات من الثواني: 'لقد فعلتها'، ومعلّقا: سوف يتم القبض عليّ بالتأكيد، بعد أن لاحظ وجود كاميرات مراقبة في القاعة، وأشار الجاني في كلامه إلى رغبته بالاعتداء على أشخاص آخرين أيضا، دون أن يقدم أي مساعدة للضحية التي كانت تكافح للبقاء على قيد الحياة.
السعودية.. الإعدام لمواطن ارتكب جرائم إرهابية
أصدرت وزارة الداخلية السعودية اليوم السبت، بيانا بشأن تنفيذ حكم 'القتل تعزيرا- إعدام' بأحد الجناة في المنطقة الشرقية.
وبحسب وكالة واس، جاء في بيان الداخلية السعودية: 'أقدم علي بن عبد الله بن عبد الكريم آل ربح – سعودي الجنسية – على ارتكاب جرائم إرهابية تتمثل في انضمامه إلى خلية إرهابية، واستهداف رجال الأمن بإطلاق النار عليهم لإعاقتهم عن أداء عملهم، وتستره على مطلوبين أمنياً من المتورطين في قضايا الإرهاب، وحيازة أسلحة واستخدامها للإضرار بالأمن الداخلي'.
وأضاف البيان: 'بفضل من الله، تمكنت الجهات الأمنية من القبض على المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب تلك الجرائم، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نسب إليه وقتله تعزيرا، وأصبح الحكم نهائيا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا'.
وأوضحت الوزارة أنه تم تنفيذ حكم 'القتل تعزيرا' بحق المتهم، اليوم السبت 28 شوال 1446 هجري، الموافق 26 أبريل 2025، بالمنطقة الشرقية.
وختمت بيانها بالقول: 'ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين، وينتهك حقهم في الحياة والأمن، وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل'.
القبض على مصريين في السعودية لترويجهم مخدر الحشيش
ألقت المديرية العامة لمكافحة المخدرات في السعودية، القبض على 3 مقيمين من الجنسية المصرية ومواطن سعودي لترويجهم للمخدرات بمنطقة الجوف.
وأوضحت مديرية مكافحة المخدرات، في بيان، أنها ضبطت مع المتهمين 2.3 كيلوغرام من مادة الحشيش المخدر، وجرى إيقافهم واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم، وإحالتهم إلى النيابة العامة.
وفي واقعة أخرى، قبضت مديرية مكافحة المخدرات على مواطن سعودي بمنطقة حائل لترويجه أقراصا خاضعة لتنظيم التداول الطبي، وجرى إيقافه واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، وإحالته إلى النيابة العامة.
وأهابت الجهات الأمنية السعودية بالإبلاغ عن كل ما يتوافر من معلومات لدى المواطنين والمقيمين عن أي نشاطات ذات صلة بتهريب أو ترويج المخدرات، مؤكدة أنها ستعالج جميع البلاغات بسرية تامة.
انهيار حامل إنارة يصيب 20 شخصًا في حفل تامر حسني بالقاهرة
شهد حفل النجم تامر حسني، الذي أُقيم مساء السبت في 'قصر البارون' بمنطقة مصر الجديدة، حادثًا مروعًا أسفر عن إصابة 20 شخصًا من الحضور. الحادث وقع بعد انهيار حامل إنارة وشاشات مخصصة للإضاءة، مما أحدث حالة من الذعر بين الجمهور.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تُوثق لحظة سقوط الهيكل الحديدي وسط الحشد، مما تسبب في وقوع إصابات. وأفادت وسائل إعلام مصرية أن الحادث وقع قبل دقائق من صعود تامر حسني إلى المسرح.
فور وقوع الحادث، هرعت سيارات الإسعاف إلى الموقع لنقل المصابين إلى المستشفيات القريبة لتلقي الرعاية الطبية. في حين بدأت الأجهزة الأمنية التحقيق في الواقعة، حيث تلقت غرفة عمليات النجدة بالقاهرة بلاغًا عن سقوط 'ستاند' الإنارة. انتقلت قوات الأمن لمعاينة المكان واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وأظهرت التحقيقات الأولية أن الهيكل الحديدي الذي كان مخصصًا للإضاءة اختل توازنه وسقط على الحضور، ما أدى إلى وقوع الإصابات، تم تحرير محضر بالحادث، وأُخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق لمراجعة اشتراطات السلامة والتأمين داخل موقع الحفل.
كارثة في قصر البارون.. 15 مصابا عقب سقوط ستاند حفل تامر حسني علي الجمهور pic.twitter.com/Qs1eQ4y6wT
— Huna Masr هنا مصر (@hnamasr) April 26, 2025
مصر.. جثة امرأة تثير لغزا كبيرا حول سبب وفاة صاحبتها
تلقت الشرطة المصرية بلاغا من أحد المواطنين بعثوره على زوجته متوفية في شقتهما بمدينة بدر في القاهرة، فيما أثارت حالة الجثة لغزا كبيرا حول سبب الوفاة.
وعثرت قوات الشرطة على جثة السيدة أوكرانية المشتبه في وفاتها ملقاة على الأرض دون إصابات، كما لم يُعثر على كسور في نوافذ الشقة أو فقدان أي متعلقات داخلها، بما يشير لعدم وجود شبهة جنائية في الحادث.
ووفق وسائل إعلام مصرية، أبلغ الرجل الشرطة بعد عودته إلى منزله فجر السبت واكتشافه وفاة زوجته داخل الشقة، وانتقل رجال المباحث الجنائية إلى محل البلاغ وتبين وفاة أوكرانية في ظروف غامضة.
الجزائر.. 4 وفيات من عائلة واحدة جراء انزلاق للتربة
توفي 4 أشخاص من عائلة واحدة وأصيب 13 آخرون في حادث انزلاق للتربة وانهيار 5 سكنات قصديرية ببلدية وهران في الجزائر.
وأفادت الحماية المدنية في بيان لها أن الحادث خلف كحصيلة نهائية وفاة 4 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 5 سنوات و 43 سنة، كما أسفر الحادث عن إصابة 13 شخصا بجروح مختلفة تتراوح أعمارهم بين 12 سنة و 75 سنة تم إسعافهم ونقلهم إلى المستشفى.
وتدخلت مصالح الحماية المدنية من أجل حادث إنزلاق التربة الذي تسبب أيضا بانهيار 5 سكنات قصديرية بالمكان المسمى أرض شباط بلدية ودائرة وهران.
بريطانيا.. التحقيق في إصابة امرأتين بجروح خطرة
أعلنت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية أنها تولت التحقيق بسبب الظروف المحيطة بالحادثة التي وقعت في مدينة ليدز شمالي بريطانيا أثارت اهتمامًا واسعًا، حيث تم العثور على قوس وسهم وسلاح ناري في موقع الحادث، وأصيب ثلاثة أشخاص بجروح، من بينهم امرأتان نُقلتا إلى المستشفى، بينما تم القبض على رجل يبلغ من العمر 38 عامًا بعد أن ألحق جرحًا بنفسه، وفق ما أعلنت وكالة 'أسوشيتد برس'.
وأعربت وزيرة الداخلية البريطانية، إيفيت كوبر، عن تعاطفها مع الضحايا، وأكدت 'أنها تتلقى تحديثات مستمرة حول الوضع.
ووفقًا لرئيس وحدة مكافحة الإرهاب في شمال شرق إنجلترا، 'إن التحقيقات لا تزال في مراحلها الأولى'.
The post حادث دهس مروّع في ألمانيا وقتلى بحوادث بمصر والجزائر والسعودية وفرنسا appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ يوم واحد
- عين ليبيا
ترحيل قسري رغم الحظر.. قاضٍ فدرالي يتهم إدارة ترامب بخرق أوامر المحكمة
انتقد قاضٍ فدرالي في الولايات المتحدة إدارة الرئيس دونالد ترامب، بعد تنفيذها عمليات ترحيل قسرية بحق مهاجرين إلى جنوب السودان، في خطوة اعتُبرت انتهاكًا واضحًا لأمر قضائي سابق. وفي قرار صدر مساء الثلاثاء، قال القاضي براين مورفي إن الحكومة الفدرالية 'انتهكت بشكل لا لبس فيه' قرار المحكمة بعدم ترحيل ثمانية مهاجرين ينتمون إلى جنسيات مختلفة، دون منحهم المهلة القانونية اللازمة للاعتراض. وأوضح القاضي أن المهلة التي أُتيحت لهم – والتي لم تتجاوز 17 ساعة – كانت 'غير كافية بشكل واضح وبلا أدنى شك'. وأكد مورفي أن ترحيل هؤلاء الأفراد تم دون احترام حقوقهم القانونية، بما في ذلك الحق في الوصول إلى محام، والحق في مقابلة لتقييم 'الخوف المعقول' من الترحيل، وهي إجراءات يتطلبها القانون. وأضاف أن هؤلاء الأشخاص كان يجب أن يتلقوا إشعارًا قبل 72 ساعة على الأقل من ترحيلهم، وأن يُمنحوا فترة لا تقل عن 15 يومًا للطعن في قرار الترحيل، إذا رُفضت طلباتهم. وأشار القاضي إلى أن أي خرق لأوامر المحكمة قد يعرض الجهات المسؤولة للمساءلة القانونية بتهم ازدراء المحكمة، مشددًا على أن عمليات الترحيل يجب أن تتم بشكل 'إنساني'، حتى لو تقرر تنفيذها خارج الأراضي الأمريكية. وأوضح القاضي أن وزارة الأمن الداخلي باتت ملزمة بتقديم تقارير أسبوعية للمحكمة حول وضع الأفراد المرحّلين، مشيرًا إلى أن مسؤولية الوزارة تشمل الحفاظ على احتجاز هؤلاء الأشخاص أو الإشراف عليهم، ريثما يُبتّ في قانونية ترحيلهم. وكان محامو الهجرة قد اتهموا إدارة ترامب بترحيل مهاجرين من ميانمار وفيتنام إلى جنوب السودان، في انتهاك لأمر قضائي سابق يمنع ترحيل الأفراد إلى دول لا يحملون جنسيتها، وقد اعتبر مورفي أن هذا الإجراء يمثل تجاوزًا لصلاحيات الإدارة، ويقوّض الضمانات القانونية الأساسية. وفي رد رسمي، أكدت وزارة الأمن الداخلي، في بيان نُشر على الموقع الرسمي للبيت الأبيض، أنها قامت بترحيل ثمانية أفراد أدينوا بارتكاب جرائم، ونشرت قائمة بالاتهامات التي وُجهت إليهم. لكن القاضي شدد في قراره الأخير على أن 'الظروف المحيطة بعملية الترحيل لا تبرر تجاوز الحقوق القانونية للمهاجرين'، داعيًا الإدارة إلى تصحيح الإجراءات وضمان احترام القانون. وزارة الكفاءة الأمريكية: 100 مليون دولار تُهدر سنويًا على خطوط هاتف غير مستخدمة كشفت وزارة الكفاءة الحكومية الأمريكية (DOGE) عن وجود هدر مالي ضخم في الأجهزة الفيدرالية، يتمثل في إنفاق نحو 100 مليون دولار سنويًا على خطوط هاتف غير فعالة أو وهمية. وجاء في تقرير نشره الحساب الرسمي للوزارة على منصة 'إكس' أن مكتب إدارة شؤون الموظفين بالحكومة الفيدرالية ينفق الملايين على خطوط هاتفية لا تُستخدم أو مكررة، حيث أظهر التدقيق أن من أصل 1048 خطًا تابعًا للمكتب، هناك 198 خطًا (أي 19%) لا تُستخدم أو مكررة دون مبرر تشغيلي. ووفقًا للتقرير، فإن ميزانية المكتب لا تمثل سوى 0.1% من إجمالي الميزانية الفيدرالية، ما يشير إلى أن حجم الهدر على مستوى الحكومة بأكملها قد يتجاوز 100 مليون دولار سنويًا. وتأتي هذه النتائج في وقت تتزايد فيه التحذيرات من تفاقم العجز في الموازنة الفيدرالية، حيث حذر وزير الخزانة سكوت بيسينت في 16 يناير من وصول النفقات الحكومية إلى 'مستويات غير مسبوقة في زمن السلم'، مشيرًا إلى أن العجز يتراوح ما بين 6.8% و7% من الناتج المحلي الإجمالي، ووصف الوضع بأنه 'خرج عن السيطرة'. من جانبه، أشار رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، في تصريحات سابقة بتاريخ 11 فبراير، إلى أن تقارير وزارة الكفاءة كشفت عن 'نفقات صادمة' تم تنفيذها دون موافقة الكونغرس، مؤكدًا ضرورة تعزيز الرقابة والشفافية في الإنفاق العام. تجدر الإشارة إلى أن وزارة الكفاءة الحكومية تأسست بموجب قرار من الرئيس دونالد ترامب عند توليه الرئاسة، بهدف محاربة الهدر، وتحسين كفاءة العمل داخل الأجهزة الفيدرالية من خلال مراقبة الأداء وتقليص النفقات غير الضرورية.


الوسط
منذ يوم واحد
- الوسط
«أصله من شيكاغو».. تحديد هوية المشتبه به في الهجوم على السفارة الإسرائيلية بواشنطن
كشفت مصادر دبلوماسية في برلين، الخميس، أن الموظف في السفارة الإسرائيلية الذي قتل مع شريكته مساء الأربعاء في هجوم بواشنطن كان يحمل أيضا الجنسية الألمانية، في وقت حددت الشرطة الأميركية هوية المشتبه به الرئيسي في الهجوم. وقالت المصادر لوكالة «فرانس برس» إن المواطن الإسرائيلي يارون ليشينسكي «كان يحمل جواز سفر ألمانيا». وأفادت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم في منشور على «إكس» بمقتل «اثنين من أفراد طاقم السفارة الإسرائيلية بطريقة عبثية هذا المساء قرب المتحف اليهودي في واشنطن» تحديد هوية المشتبه به وقبل الهجوم الذي ارتكب عند الساعة 21.00 بالتوقيت المحلي (الأولى فجر الخميس بتوقيت غرينتش) «شوهد رجل يسير ذهابا وإيابا خارج المتحف قبل أن يقترب من مجموعة من أربعة أشخاص ويخرج سلاحا يدويا ويطلق النار»، حسب ما قالت رئيسة الشرطة في واشنطن باميلا سميث خلال إحاطة إعلامية مشيرة، إلى أن المشتبه به تصرّف «وحيدا وأطلق شعارات مؤيّدة للفلسطينيين خلال توقيفه». وقدّمته الشرطة على أنه إلياس رودريغيز (30 عاما) الذي أصله من شيكاغو في شمال الولايات المتحدة، وأوضحت أنه «لم يكن معروفًا لديها»، وأنها لم «تتلق أي معلومات استخباراتية عن تهديد إرهابي أو جريمة كراهية محتملة قبل إطلاق النار». وقالت الشرطة إن المشتبه به هتف «فلسطين حرة» خلال احتجازه، وأضافت أن المشتبه به «شوهد وهو يتجول خارج المتحف قبل إطلاق النار، واعتقله أفراد الأمن لاحقا». من هما القتيلان؟ إلى ذلك، نشرت السفارة الإسرائيلية صورة للثنائي القتيل مبتسما على «إكس»، وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إنهما يارون ليسينسكي، البالغ 28 عاما حسب جريدة «تايمز أوف إسرائيل»، وسارة لين ميلغريم، وهي مواطنة أميركية يهودية. وكان المتحف اليهودي الذي يقع في قلب واشنطن على مقربة من «كابيتول» يستضيف وقت الهجوم احتفالا من تنظيم اللجنة الأميركية اليهودية التي ندّدت بـ«هجوم مدفوع بكلّ وضوح بالكراهية ضدّ اليهود، شعبا ودولة»، حسب تعبيرها. ترامب وروبيو يعلقان على الحادث وعلّق الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الحادث، كاتبا على شبكته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشال» أن «هذه الجرائم الفظيعة... المدفوعة بطبيعة الحال بمعاداة السامية ينبغي أن تتوقّف الآن!»، وقال: «لا مكان للكراهية والتعصّب في الولايات المتحدة». بدوره، أكّد وزير الخارجية ماركو روبيو أن السلطات ستلاحق المسؤولين، وكتب على «إكس»: «لا تخطئوا ظنّا، سنعثر على المسؤولين ونلاحقهم أمام القضاء».


الوسط
منذ يوم واحد
- الوسط
بريطانيا تتهم مغني راب إيرلنديًا بتأييد «حزب الله»
أعلنت شرطة لندن أن ليام أوهانا، أحد أعضاء فرقة الراب الإيرلندية الشمالية «نيكاب»، اتُهم بارتكاب جريمة إرهابية بعدما لوح بعلم «حزب الله» خلال حفلة موسيقية في لندن في نوفمبر الفائت. وأوضح بيان للشرطة أن المغني، وخلال حفلة موسيقية في قاعة «او 2» O2 في لندن، «رفع علما، بطريقة أو في ظل ظروف تثير شكوكا منطقية بأنه من مؤيدي منظمة محظورة هي حزب الله»، وهذه جريمة بموجب قانون الإرهاب للعام 2000، وفق وكالة فرانس برس. ومن المقرر أن يمثل ليام أوهانا، واسمه الفني مو شارا في فرقة «نيكاب»، أمام المحكمة في لندن بتاريخ 18 يونيو. وتعرضت الفرقة التي تضم ثلاثة أعضاء متحدرين من بلفاست، والمعروفة بمواقفها المؤيدة للفلسطينيين، لانتقادات شديدة منذ اتهامها للاحتلال الإسرائيلي بارتكاب «إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني» في غزة، خلال مهرجان «كواتشيلا» في كاليفورنيا. «هيا يا حماس! هيا يا حزب الله!» ومُذاك، انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو من حفلات كثيرة لها، تظهر مثلا أحد أعضاء الفرقة وهو يصرخ «هيا يا حماس! هيا يا حزب الله!». ومطلع مايو، أعلنت شرطة مكافحة الإرهاب أنها تحقق في العديد من مقاطع الفيديو، مشيرة إلى «وجود أسباب كافية للتحقيق في جرائم محتملة». وأكد مغنو الراب من جهتهم أنهم «لا يدعمون حماس أو حزب الله ولم يدعموهما مطلقا». وقالوا على منصة إكس الخميس «نحن نرفض هذا الاتهام وسندافع عن أنفسنا بكل قوة 14 ألف طفل على وشك الموت جوعا في غزة والتركيز يقع علينا مجددا». وفي الأسابيع الأخيرة، استُبعدت الفرقة من مهرجان في جنوب إنكلترا، وأُلغيت حفلات كثيرة لها كانت مرتقبة خلال سبتمبر في ألمانيا. وضغط مجلس نواب اليهود البريطانيين على منظمي مهرجان «غلاستونبري» البريطاني الشهير لإلغاء حفلة لـ«نيكاب» كانت مقررة في نهاية يونيو. ومطلع مايو، وقع عدد كبير من الأسماء البارزة في القطاع الموسيقي، من أمثال «بالب» و«فونتين دي سي» و«ماسيف أتاك»، رسالة دعم لفرقة "نيكاب»، معتبرين أن أعضاءها الثلاثة يتعرضون لـ«قمع سياسي» و«محاولة واضحة ومنسقة للرقابة وإلغاء حفلات».