
إقليم ورزازات.. توقيف رئيس جماعة تازناخت وخمسة منتخبين بسبب 'اختلالات' وإحالة ملفاتهم على القضاء الإداري للعزل
علمت جريدة الألباب المغربية من مصادر جيدة الاطلاع، أن عبد الله الجاحظ، عامل إقليم ورزازات، أوقف حامد أمزيل، رئيس جماعة تازناخت، المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، ونائبه الأول والرابع من الحزب ذاته، فضلا عن مستشارين من حزب التجمع الوطني للأحرار، ومستشار من حزب التقدم والاشتراكية، تمهيدا لعزلهم، بعد رفع ملتمس بالعزل في حقهم أمام المحكمة الإدارية بأكادير، وفق الإجراءات القانونية الجاري بها العمل، موضحة أن هذا القرار جاء بناء على نتائج تقارير أنجزتها لجنة من المفتشية العامة للإدارة الترابية حلت بمصالح الجماعة منذ أشهر.
ارتباطا بالموضوع، أكدت المصادر ذاتها، توصل رئيس مجلس جماعة تازناخت الموقوف بنسخة فريدة من التقرير المنجز من قبل لجنة من المفتشية العامة للإدارة الترابية حول تدبير الجماعة التابعة إداريا لإقليم ورزازات، موضحة أن التقرير تضمن عشرات الاستفسارات الموجهة إلى الرئيس، ونائبين له، وثلاثة مستشارين.
حري بالذكر، أن حلول لجنة التفتيش بجماعة تازناخت، جاء تفاعلا مع عدد من الشكايات والتقارير المرفوعة من قبل مستشارين جماعيين إلى عامل إقليم ورزازات، بحيث أن عملية التدقيق همت عدد من الملفات المتعلقة بالتدبير المالي والإداري لمؤسسة الجماعة، فضلا عن لقاء عدد من المسؤولين والموظفين بالجماعة، قصد الوقوف على الاختلالات التي تشوب تدبير الشأن الجماعي.
كما أن اللجنة سالفة الذكر، دققت في موضوع شبهة، بشأن رئيس المجلس الحالي، لارتكابه مخالفة جسيمة ذات طابع مالي، بالإضافة إلى وجوده في حالة تضارب المصالح، حيث اتهمته شكاية أعضاء المجلس ب'التضليل والتحايل' قصد التغطية على استغلال والده إحدى مرافق الجماعة، وكذا نائبه الرابع، الأخير تربطه علاقة مصالح بالجماعة من خلال ثلاثة دكاكين للكراء، و أربعة عشرة محلا للاستغلال المؤقت، وعدم إخبار الرئيس السلطات الإقليمية على حالات التنافي التي توجد داخل المجلس، وكذا التلاعب في عملية تشغيل الأعوان العرضيين من خلال نهج سياسة الزبونية والمحسوبية.
وامتدت تحقيقات المفتشين أيضا إلى اختلالات في تدبير المرأب الجماعي، وذلك من خلال الحالة الميكانيكية المتهالكة لعدد من الشاحنات المعطلة ضمنها شاحنة صهريجية، والتي قد تودع، بعد إصابتها بالشلل التام، في مستودع الجماعة دون حسيب ولا رقيب، تؤكد بالملموس مدى الاستهتار وغياب روح المسؤولية للرئيس المشار إليه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وجدة سيتي
منذ 9 دقائق
- وجدة سيتي
دول غربية مسؤولة مسؤولية مباشرة عن استنبات الكيان الصهيوني في فلسطين تتحدث عن عزمها الاعتراف بدولة فلسطين وكأنها لم تكن موجودة من قبل
دول غربية مسؤولة مسؤولية مباشرة عن استنبات الكيان الصهيوني في فلسطين تتحدث عن عزمها الاعتراف بدولة فلسطين وكأنها لم تكن موجودة من قبل استخفافا بالرأي العام العالمي وبأسلوب فج أذاعت بعض الدول الغربية خصوصا تلك المسؤولة مسؤولية مباشرة عن توطين الصهاينة في أرض فلسطين قبل سبعين عاما خبر اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين ، وكأن هذه الأخيرة لم تكن موجودة من قبل ، ولا شهد التاريخ قديما وحديثا بوجودها. وبهذا التصريح المثير للسخرية تعتقد إدارات تلك الدولة وهي واهمة أنه بإمكانها تضليل الرأي العام العالمي واستغفاله لطمس معالم جريمتها التاريخية المتمثلة في توطين الصهاينة بأرض فلسطين وفيها شعبها الذي كان تحت نير الاحتلال البريطاني ثم أصبح بعد ذلك تحت نير احتلال الكيان المستنبت فيها ، والذي لم يكن له وجود فيها من قبل إلا في أوهامه ، وتخاريفه، وأساطيره التلمودية . ومن العبث أن يشطب وطن له وجود حقيقي، وفيه شعب هو صاحب السيادة عليه بشهادة التاريخ قديما وحديثا من خريطة العالم ليصيرعن طريق قوة الاحتلال وطنا لشعب استنبت فيه بالقوة بعدما جلب إليه من كل أصقاع العالم حيث كان يعيش في شتات عبر التاريخ حتى سنحت له الفرصة في ظرف الاحتلال البريطاني البغيض لأرض فلسطين كي يحاول من جعل وهمه حقيقة وواقعا مفروضا ، وما كان ليستطيع ذلك إلا عن طريق هذا الاحتلال البغيض الذي وطنه فيها بالقوة . ولقد كان من المفروض أخلاقيا قبل تسويق أنظمة غربية وعلى رأسها بريطانيا إعلاميا خبر اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين أن تعترف أولا بمسؤوليتها التاريخية عن توطين شعب بلا وطن في وطن له شعب كانت تحتل أرضه بالقوة. ومن المؤسف والمحزن أن تتطلع بتلهف الأنظمة العربية والإسلامية وهي المسؤولة عقديا عن المقدسات في أرض فلسطين، وعن شعبها بموجب روابط الإسلام والعروبة التي تربطها به إلى طنز البلد المسؤول عن ضياع أرض فلسطين بالاعتراف بها كدولة ،وكأنها لم تكن كذلك يوم احتلها بالقوة ، ولا كانت موجودة قبل أن يحتلها . ولا شك أن الرأي العالم العالمي خصوصا في بلاد الغرب قد استفاق أخيرا من غفلته ، ومن انخداعه الذي طال كثيرا بمقولة » معاداة السامية » التي اتخذها الكيان الصهيوني ذريعة للتمويه على احتلاله لأرض فلسطين وذلك بعدما عاين جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها في قطاع غزة بكل وحشية وهمجية ،الشيء الذي حمل بعض الأنظمة الغربية المحرجة أمام شعوبها التي تخرج في مسيرات مليونية منددة بدعمها للصهاينة المجرمين عسكريا وسياسيا على التسويق الإعلامي البخس لفكرة الاعتراف بدولة فلسطين ، وذلك من أجل امتصاص غضبها وهي التي لم تعد تخشى طابو » معاداة السامية « ، ومنددة بالصمت الشيطاني المخزي على ما يرتكبه هذا الكيان المارق من فظائع في حق الشعب الفلسطيني الذي بات مهددا بالتهجير القسري من وطنه لإقامة وطن وهمي خرافي تلمودي . وكرد فعل على وعي الرأي العام العالمي بمأساة الشعب الفلسطيني ومظلوميته وعدوانية ووحشية الكيان الصهيوني يحاول هذا الأخير معاودة ترويج مقولة » معاداة السامية » المتهافتة من جديد يائسا كل اليأس من تضليل هذا الرأي العام مرة أخرى . وإن الشعب الفلسطيني الصامد بالرغم من تنكر القوى الغربية لحقه في الاستقلال ، وهي المتورطة مع الكيان الصهيوني في جرائم الإبادة الجماعية بأساليب في منتهى الفظاعة والوحشية لمصر شديد الإصرار على العيش فوق تراب وطنه المستقل ، وبالرغم من خذلان الأنظمة العربية والإسلامية له ، وبالرغم من انشغال باقي أنظمة العالم عن مأساته ، سيظل صامدا ومقاوما ومؤمنا بأن ما أخذ بالقوة إنما يسترجع بالقوة، وهو ما عبر عنه بواسطة حدث طوفان الأقصى التاريخي الذي له ما بعده ، ومؤمنا بأنه ما ضاع حق وراءه طالب ، وأنه لا يصح إلا الصحيح ، و أنه لا يمكن أبدا أن يكون وطنا خرافيا وهميا تلموديا بديلا عن وطن موجود حقيقة ، وأنه لا ينتظر اعترافا بوجوده من دول كانت سببا مباشرا في استنبات كيان سرطاني دخيل فوق تراب وطنه وإن حجم التضحية التي قدمها هذا الشعب الفلسطيني البطل، ولا زال يقدمها هي أكبر دليل على قوة عزيمته ، وقوة تشبثه القوي بحقه الذي لا يقبل مساومة مهما كانت الظروف .ولقد ثبت تاريخيا عبر العصور أن منطق القوة لا يمكن أبدا أن يصمد أمام منطق الشرعية . وإن فجر الحرية في فلسطين قد أوشك على الطلوع إن شاء الله تعالى إن لم يكن قد طلع بالفعل ، يؤمن بذلك المؤمنون الإيمان الراسخ بوعده الناجز سبحانه في محكم تنزيله.


وجدة سيتي
منذ 40 دقائق
- وجدة سيتي
وجدة سيتي توجه الرسالة المفتوحة رقم 20 لوالي جهة الشرق عامل عمالة وجدة حول الارتجال في بعض مشاريع التهيئة الحضرية بوجدةVIDEO
وجدة سيتي توجه الرسالة المفتوحة رقم 20 لوالي جهة الشرق عامل عمالة وجدة حول الارتجال في بعض مشاريع التهيئة الحضرية بوجدةVIDEO


المغرب اليوم
منذ ساعة واحدة
- المغرب اليوم
زيارة غير مسبوقة رئيس النواب الأميركي يدخل مستوطنة بالضفة الغربية
زار رئيس مجلس النواب الأميركي، مايك جونسون ، الإثنين، مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة، في حالة تعد الأولى من نوعها لمن يشغل هذا المنصب. ووفقا لما ذكره موقع "أكسيوس" فقد قام جونسون، بزيارة مستوطنة أرئيل في الضفة الغربية ، وذلك كجزء من برنامج خاص نظمته مجموعة مناصرة لإسرائيل. وأشار الموقع إلى أن جونسون التقى خلال زيارته بكبار أعضاء المجلس الإقليمي للمستوطنات ووجه حديثه إلى رؤساء تلك المجالس قائلا: "الضفة الغربية هي خط المواجهة لدولة إسرائيل، ويجب أن تكون جزءا لا يتجزأ منها، حتى لو رأى العالم خلاف ذلك، فنحن ندعمكم". ورغم أن العديد من أعضاء الكونغرس الجمهوريين قد زاروا مستوطنات الضفة الغربية، إلا أن زيارة رئيس مجلس النواب تُعد غير معتادة على الإطلاق، حسب "أكسيوس". من جانبه، قال الناشط الجمهوري الأميركي الإسرائيلي، مارك زيل، إن "جونسون هو المسؤول الأميركي الأرفع رتبة الذي يزور مستوطنات الضفة الغربية". كما نقل عن جونسون قوله إن "المنطقة هي ملكية شرعية للشعب اليهودي". ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن زيارة جونسون لإسرائيل من المتوقع أن تكون طويلة بشكل غير عادي، ومن المقرر أن يغادر في 10 أغسطس. وذكر مسؤولون مطلعون، أن الرحلة نظمتها هيذر جونستون، مؤسسة "الجمعية الأميركية للتعليم الإسرائيلي"، وهي مجموعة مناصرة محافظة مؤيدة لإسرائيل. وقال المسؤولون الإسرائيليون، إن السفارة الإسرائيلية في واشنطن فوجئت بالرحلة ولم تشارك في إعدادها، كما لم تشارك وزارة الخارجية الإسرائيلية والسفارة الأميركية في القدس. ولفت المسؤولون إلى أن السفير مايك هاكابي لم ينضم لا هو ولا أي شخص من فريقه إلى اجتماعات جونسون يوم الأحد، مع وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس ووزير الخارجية جدعون ساعر. ووفقا للمسؤولين فمن "المتوقع أن يسافر جونسون ووفده إلى غزة ويزوروا مراكز المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية (GHF) المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل. كما سيلتقون برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس إسحاق هرتسوغ". قد يهمك أيضــــــــــــــا