مقدمة النشرة المسائية 12-7-2025
بين سوريا وإسرائيل لقاءٌ مباشر...
بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران معاودة مفاوضات...
أين لبنان؟ سؤالٌ من دون جواب!
أفاد مصدر دبلوماسي في دمشق بأنّ لقاء مباشرا سوف يجمع مسؤولا سوريا ومسؤولا إسرائيليا في باكو على هامش زيارة يجريها الرئيس أحمد الشرع إلى أذربيجان. وقال المصدر المطّلع على المحادثات: "سيكون هناك لقاء بين مسؤول سوري ومسؤول إسرائيلي، لكن الشرع لن يشارك فيه شخصيا".
ويُرجح أن يكون المفاوض عن الجانب السوري رئيس جهاز الإستخبارات حسين السلامة في المحور الثاني من الإتصالات. أعلنت إيران أنها تدرس تفاصيل تمهيدا لاحتمال استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة حول برنامجها النووي.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: "ندرس الجدول الزمني والمكان والشكل والمضمون والضمانات المطلوبة".
في الموازاة، نقل موقع أكسيوس أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ نظيره الأميركي دونالد ترامب والمسؤولين الإيرانيين بأنه يؤيد فكرة إبرامِ اتفاقٍ نووي لا تستطيع طهران بموجبه تخصيب اليورانيوم. فهل يكون هذا الإقتراح محاولة خرقٍ في جدار الأزمة الأميركية الإيرانية؟
مجددًا، أين لبنان من كل ما يجري؟
توم براك سيعود، وبين زيارته الأخيرة وزيارته المقبلة، تشريحٌ لكلامه ومقارنته مع ما صدر عن الخارجية الأميركية.
في الأثناء، لا زال البلد في همروجة التعيينات التي راوحت أكثر من شهرٍ في مكانها لأن إسم المدعي العام المالي إما أن يكون من سماه الرئيس بري، أو لا يكون، وقفت العقدة هنا لأن وزير العدل لم يقترحه فكان الكباش بين مَن سمّى وبين مَن لم يقترح الذي بقي على موقفه إلى أن بدَّل مَن سمَّى الإسم فسلكت التعيينات طريقها، وهنا يسجَّل للوزير عادل نصار أنه أحدث خرقا لم يحدث من قبل، وهذا الخرق يعتبَر سابقة يُبنى عليها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 31 دقائق
- LBCI
المكتب الإعلامي لبري: العلاقة بينه وبين رئيس الجمهورية أكبر بكثير من جلسة أو جلسات
توضيحاً لما أوردته بعض وسائل الاعلام المرئية، أوضح المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب نبيه بري أن العلاقة بينه وبين رئيس الجمهورية جوزاف عون أكبر بكثير من جلسة أو جلسات.


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
التيار الوطني الحر: من واجب المقاومة تحقيق هدف حصرية السلاح بيد الجيش اللبناني
رأى المجلس السياسي للتيار الوطني الحر في بيان، أن "مصير سلاح المقاومة هو استحقاق ضاغط بسبب الالتزامات التي قام بها لبنان في اتفاق وقف إطلاق النار، وبموجب ما ورد في خطاب القسم والبيان الوزاري للحكومة". وأكد المجلس السياسي في بيان بعد إجتماعه الدوري برئاسة النائب جبران باسيل، "ثوابته بحصر السلاح بالجيش اللبناني والأجهزة الأمنية، وحصر إمرة إستعماله بالدولة على أن يتسلم الجيش أسلحة المقاومة لتعزيز قوة لبنان الدفاعية، وبالتالي لا يجب تدمير هذا السلاح وحرمان لبنان منه بل يجب الافادة منه لتعزيز قوّة الجيش ولبنان في الدفاع عن السيادة والأرض"، معتبرا أن "إستمرار الغطرسة الإسرائيلية ورفض الإلتزام بوقف النار ومواصلة استباحة السيادة اللبنانية هو سلوك مقصود لعرقلة الحلول وهو ما يعطي أسباباً أو ذرائع لعدم تسليم السلاح قبل الانسحاب الاسرائيلي ووقف الاعتداءات واعادة الأسرى". وشدد على أن "موضوع العودة الفورية للنازحين السوريين يجب أن يكون ضمن الحل الذي يشمل تثبيت حدود لبنان البريّة مع إسرائيل وسوريا والافادة من ثروات لبنان الطبيعية، ماءً ونفطاً وغازاً". وقال: "من واجب المقاومة تحقيق هدف حصرية السلاح بيد الجيش اللبناني الذي تنخرط فيه كل مكوّنات لبنان، كذلك يجب ان تكون حصرية قرار الدفاع عن لبنان بيد الدولة و"حزب الله" هو ايضاً جزء منها".

LBCI
منذ 2 ساعات
- LBCI
مقدمة النشرة المسائية 6-8-2025
يستكمل مجلس الوزراء غدا مناقشة ورقة توم براك وتعديلات لبنان عليها بندا بندا، بعدما قرر أمس تكليف الجيش وضع خطة لحصر السلاح بيد الدولة قبل نهاية العام، على أن تُعرض على الحكومة نهاية آب. وزراء أمل وحزب الله سيحضرون الجلسة، وسيناقشون ما ورد في بيانات الحزبين اليوم: فـ"أمل" اعتبرت القرار مخالفًا لخطاب القسم والبيان الوزاري وهي دعت لأن تكون جلسة الغد فرصة للتصحيح، بينما وصف "حزب الله" القرار بـ"الخطيئة الكبرى"، وأكد التعامل معه كأنه غير موجود. وبين الاثنين، حقيقة دامغة: القرار اتُخذ، والدولة منحَت الجيش الغطاء السياسي، ولا عودة عنه. ويبقى السؤال بعد الجلسة: كيف سينفذ القرار؟ وهل أصبح سلاح الحزب الموجود في مخازن الحزب اليوم من التاريخ، فهو إما محكوم بالزوال مع الوقت، أو محكوم بالاستهداف الاسرائيلي اذا حُرك؟ وماذا سيكون موقف إسرائيل وسوريا المعنيتين ببنود الورقة؟ وما سر الصمت الرسمي الأميركي والسعودي حيال القرار حتى الآن؟ من الأمس إلى اليوم الى الغد، تغيّر الكثير. سقوط نظام بشار الأسد هزّ محور المقاومة الممتد من إيران إلى لبنان، وقطع خطوط الدعم عن حزب الله. والحزب، ومعه الرئيس بري، مدعوان لقراءة هادئة للواقع الإقليمي هذا، بعيدا عن منطق الاستسلام، وعن منطق اتهام رئاسة الجمهورية والحكومة بالخضوع لاملاءات واشنطن والرياض، وبواقعية تحمي لبنان من أي مواجهة داخلية تخطط لها إسرائيل، وتمنح اللبنانيين ما يريدونه فعلا: دولة حقيقية فقدوها منذ العام 1975.