
تحذير طبي: تفشٍّ خطير للكوليرا يهدد حياة الأطفال في عمران
وفي بيان لها، أكدت المنظمة أنها سجلت أكثر من 2700 حالة إصابة بالإسهال المائي الحاد بين 20 أبريل و20 يوليو في مستشفى السلام بمدينة خمر، مشيرة إلى أن ثلثي المصابين احتاجوا إلى التنويم، ما يعكس شدة الإصابات وخطورة الوضع الصحي.
وأوضحت أن الأطفال يشكّلون 29% من إجمالي الحالات، وهي نسبة مرتفعة وخطيرة، خاصة في ظل معاناتهم من سوء التغذية وضعف المناعة، ما يزيد من احتمالية تعرضهم لمضاعفات مميتة إذا لم يتلقوا العلاج في الوقت المناسب.
وأضافت المنظمة أن تفشي المرض بدأ في أواخر أبريل، مما اضطرها إلى إعادة تشغيل مركز خاص لعلاج الإسهال المائي داخل مستشفى السلام، ورفع القدرة الاستيعابية للأسِرّة بنسبة تزيد عن 30% استجابةً للضغط المتزايد.
الخطر لا يقتصر على المرض وحده، بل يتضاعف بفعل أزمة تمويل خانقة تواجهها المنظمات الإنسانية منذ مطلع العام، ما أدى إلى إغلاق العديد من مراكز العلاج وتقليص القدرة على الاستجابة السريعة، خاصة في المناطق الريفية.
وأشارت المنظمة إلى أن الارتفاع الكبير في درجات الحرارة والانقطاع الواسع للكهرباء يفاقمان من أزمة خدمات المياه والصرف الصحي، مما يزيد من انتشار العدوى ويجعل الحصول على مياه شرب آمنة أمرًا بالغ الصعوبة.
ودعت 'أطباء بلا حدود' إلى تدخل عاجل لحماية أرواح الأطفال والمرضى، محذّرة من أن التأخير في توفير الدعم والمستلزمات الطبية سيؤدي إلى ارتفاع الوفيات، لا سيما في محافظة عمران التي تواجه ضغوطًا هائلة على نظامها الصحي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 13 ساعات
- بوابة الأهرام
يونيسف تحذر: أكثر من 80 ألف طفل معرضون لخطر الإصابة بالكوليرا في غرب ووسط إفريقيا
أ ش أ حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من ارتفاع خطر انتشار الكوليرا في غرب ووسط إفريقيا نظرا لتفشي الوباء في كل من جمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا، مما يزيد من احتمالية انتقال العدوى عبر الحدود إلى الدول المجاورة، مشيرة إلى أن أكثر من 80 ألف طفل معرضون لخطر الإصابة بالكوليرا في غرب ووسط إفريقيا. موضوعات مقترحة كما تواجه تشاد، والكونغو برازافيل، وغانا، وكوت ديفوار، وتوجو تفشي أوبئة أخرى، بينما تخضع النيجر، وليبيريا، وبنين، وجمهورية إفريقيا الوسطى، والكاميرون للمراقبة الدقيقة بسبب هشاشة وضعها الصحي. وأكدت منظمة يونيسف، حسبما أوردت في موقعها على الإنترنت، اليوم /الجمعة/، أن هناك حاجة ملحة وفورية إلى تعزيز الجهود الوقائية لاحتواء المرض ومنع انتشاره في مختلف أنحاء المنطقة. وقال جيل فانيونو، المدير الإقليمي لليونيسف في غرب ووسط إفريقيا "الأمطار الغزيرة والفيضانات واسعة النطاق والنزوح الجماعي للسكان كلها عوامل تغذي خطر انتقال الكوليرا، وتعرض حياة الأطفال للخطر. كما أن الوصول إلى مياه شرب نظيفة وظروف صحية لائقة بات أمرا ملحا". وسجلت جمهورية الكونغو الديمقراطية، وهي الدولة الأكثر تضررا في المنطقة، خلال شهر يوليو أكثر من 38 ألف حالة إصابة بالكوليرا و951 حالة وفاة، ويشكل الأطفال دون سن الخامسة 25,6% من هذه الحالات. ويعتبر الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالكوليرا نظرا لقلة النظافة، وغياب البنى التحتية الصحية، وعدم توافر مياه الشرب الآمنة، إلى جانب قابليتهم العالية للإصابة بالجفاف الحاد. في العاصمة الكونغولية كينشاسا، أصبحت الأوضاع حرجة مع تصاعد سريع في عدد حالات الاصابة خلال الأسابيع الأربع الأخيرة، نتيجة الأمطار الغزيرة والفيضانات التي ضربت البلاد، مما زاد الضغط على نظام صحي منهك أصلا، كما تم تسجيل معدل وفيات مقلق بلغ 8%. أما في تشاد، فقد تم تسجيل 55 حالة مشتبه باصاباتها بالمرض، بينها 4 وفيات، في مخيم دوجي للاجئين الذي يقع على بعد 103 كلم من مدينة أبشي، قرب الحدود مع السودان. وأكدت وزارة الصحة رصد بكتيريا الكوليرا في عينتين تم تحليلهما في 24 يوليو. وفي نيجيريا، ثاني أكثر البلدان تضررا، تم تسجيل 3109 حالات مشتبه باصابتها بالمرض و86 حالة وفاة في 34 ولاية حتى نهاية يونيو. ولاتزال الكوليرا تعد مرضا متوطنا في نيجيريا، حيث تتكرر تفشيات واسعة للمرض في السنوات الأخيرة. وسجلت كذلك إصابات في دول أخرى وهي غانا: 612 إصابة (حتى 28 أبريل 2025) وكوت ديفوار: 322 إصابة و15 وفاة (حتى 14 يوليو 2025) وتوجو: 209 إصابات و5 وفيات (حتى 22 يونيو 2025). ومنذ بداية تفشي مرض الكوليرا، وفرت يونيسف معدات المياه والنظافة والصرف الصحي المنقذة للحياة للمراكز الصحية، ودعمت حملات التطعيم ضد الكوليرا في المناطق المتضررة، وتشجع العائلات على طلب العلاج الفوري وتحسين ممارسات النظافة، إلى جانب تعزيز جهود الوقاية في الدول المعرضة للخطر. ولتكثيف استجابتها العاجلة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، تحتاج اليونيسف في غرب ووسط إفريقيا إلى 20 مليون دولار لتقديم دعم حيوي في مجالات الصحة والمياه والنظافة والتوعية بالمخاطر والتعبئة المجتمعية. وقال جيل فانيونو "نحن في سباق مع الزمن، ونعمل جنبا إلى جنب مع السلطات لتوفير الرعاية الصحية الأساسية، والمياه النظيفة، والتغذية المناسبة للأطفال المعرضين بالفعل لأمراض قاتلة ولسوء التغذية الحاد". وأضاف "بدعم من العديد من الشركاء، نعزز التوعية المجتمعية، ونوسع نطاق وصولنا لتشمل المناطق النائية والمهمشة".


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
اليمن: رفد المستشفى الجمهوري بتعز بشحنة أدوية ومستلزمات طبية لمواجهة وباء الكوليرا
تسلّم المستشفى الجمهوري التعليمي بمحافظة تعز، جنوب غرب اليمن، شحنة طبية لمواجهة وباء الكوليرا والحد من الوفيات المرتبطة به. وقالت إدارة الإعلام في مكتب الصحة بتعز، في منشور على صفحتها في "فيسبوك"، الخميس، إن المستشفى الجمهوري تسلّم شحنة من الأدوية والمستلزمات الطبية الخاصة بمركز معالجة الإسهالات الحادة والكوليرا. وأضافت أن الشحنة الطبية تأتي ضمن مشروع الاستجابة الطارئة، الممول من لجنة الإنقاذ الدولية (IRC)، وتنفذه جمعية بناء الخيرية للتنمية الإنسانية· وأشارت إلى أن الشحنة تتضمن أسرّة طبية ومعاينة، وكميات من الأدوية والمحاليل الوريدية، وأدوات نظافة، و1,200 حقيبة نظافة، إضافة إلى أدوات مكافحة العدوى، بما من شأنه "الإسهام في تعزيز جاهزية المستشفى لمواجهة وباء الكوليرا والحد من معدلات الوفيات والمراضة". ووفق أحدث حصيلة، فإن عدد حالات الاشتباه الجديدة بالكوليرا في تعز تبلغ 2,025 حالة منذ مطلع العام الجاري، بينها 174 حالة مؤكدة و5 وفيات مرتبطة بالوباء.


اليمن الآن
منذ 4 أيام
- اليمن الآن
تحذير طبي: تفشٍّ خطير للكوليرا يهدد حياة الأطفال في عمران
حذّرت منظمة 'أطباء بلا حدود' من تصاعد خطير في حالات الإصابة بالكوليرا في اليمن، مشيرة إلى أن حياة الأطفال دون سن الخامسة باتت في خطر مباشر، خصوصًا في محافظة عمران، التي أصبحت إحدى أبرز بؤر تفشي المرض. وفي بيان لها، أكدت المنظمة أنها سجلت أكثر من 2700 حالة إصابة بالإسهال المائي الحاد بين 20 أبريل و20 يوليو في مستشفى السلام بمدينة خمر، مشيرة إلى أن ثلثي المصابين احتاجوا إلى التنويم، ما يعكس شدة الإصابات وخطورة الوضع الصحي. وأوضحت أن الأطفال يشكّلون 29% من إجمالي الحالات، وهي نسبة مرتفعة وخطيرة، خاصة في ظل معاناتهم من سوء التغذية وضعف المناعة، ما يزيد من احتمالية تعرضهم لمضاعفات مميتة إذا لم يتلقوا العلاج في الوقت المناسب. وأضافت المنظمة أن تفشي المرض بدأ في أواخر أبريل، مما اضطرها إلى إعادة تشغيل مركز خاص لعلاج الإسهال المائي داخل مستشفى السلام، ورفع القدرة الاستيعابية للأسِرّة بنسبة تزيد عن 30% استجابةً للضغط المتزايد. الخطر لا يقتصر على المرض وحده، بل يتضاعف بفعل أزمة تمويل خانقة تواجهها المنظمات الإنسانية منذ مطلع العام، ما أدى إلى إغلاق العديد من مراكز العلاج وتقليص القدرة على الاستجابة السريعة، خاصة في المناطق الريفية. وأشارت المنظمة إلى أن الارتفاع الكبير في درجات الحرارة والانقطاع الواسع للكهرباء يفاقمان من أزمة خدمات المياه والصرف الصحي، مما يزيد من انتشار العدوى ويجعل الحصول على مياه شرب آمنة أمرًا بالغ الصعوبة. ودعت 'أطباء بلا حدود' إلى تدخل عاجل لحماية أرواح الأطفال والمرضى، محذّرة من أن التأخير في توفير الدعم والمستلزمات الطبية سيؤدي إلى ارتفاع الوفيات، لا سيما في محافظة عمران التي تواجه ضغوطًا هائلة على نظامها الصحي.