
محرك قد يغير مفهوم الرحلات الجوية والفضائية!
ابتكر علماء الصين، أول محرك وقود نفاث في العالم للطيران بسرعة تصل إلى 16 ماخ (19.5 ألف كيلومتر/ ساعة)، وفق ما أفادت صحيفة South China Morning Post.
ووفقا للصحيفة، نجح علماء صينيون في اختبار أول محرك تفجير مائل في العالم يعمل بالكيروسين المعياري المستخدم في الطيران، ما قد يكون اختراقا محتملا في الدفع الأسرع من الصوت الذي يمكن أن يغير حدود السفر الجوي والفضائي.
وقد حقق باحثون من أكاديمية العلوم الصينية في سلسلة من التجارب الرائدة التي أجروها في نفق الصدمة JF-12 في بكين، الذي يحاكي ظروف الطيران بسرعة عالية على ارتفاعات تزيد عن 40 كيلومترا، موجات تفجير مائلة مستقرة باستخدام وقود الطائرات RP-3 – الكيروسين الشائع.
وتشير مجلة Journal of Experiments in Fluid Mechanics الصينية التي نشرت نتائج التجارب، إلى أنه اتضح للباحثين أن سرعة الاحتراق في هذا المحرك أعلى بـ 1000 مرة من المحركات النفاثة التقليدية، مع قدرة تشغيلية في نطاق ماخ 6 إلى 16، وهي سرعة لا يمكن للمحركات النفاثة التقليدية تحقيقها. (روسيا اليوم)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


IM Lebanon
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- IM Lebanon
علماء صينيون يبتكرون أصغر وأخف روبوت متحول
أفادت صحيفة South China Morning Post أن فريقاً من العلماء في جامعتي تسينغهوا وبكين للطيران والفضاء ابتكروا أصغر وأخف روبوت لاسلكي في العالم قادر على تغيير شكله وفقاً للبيئة المحيطة، ما يجعله أداة مثالية لأعمال البحث والإنقاذ في المناطق الوعرة. ويبلغ طول الروبوت المبتكر 9 سنتيمترات فقط، ويزن 25 غراماً، ويتمتع بقدرات حركية فريدة بفضل 'محرك قابل للتحويل' يمكّنه من الزحف أو الطيران أو التحرك على الأسطح المختلفة، بحسب الاختبارات التي أجريت عليه. وقال البروفيسور تشانغ هوي من جامعة تسينغهوا إن الروبوت يستطيع التسلل عبر الأنقاض للبحث عن ناجين، وتغيير وضعيته للسباحة في المياه أو التحليق في الهواء الخارجي، وهي مهام لا تستطيع الروبوتات التقليدية ذات الحركة الأحادية تنفيذها. ويتميز هذا الابتكار بكفاءته في استهلاك الطاقة، وعمر بطارية طويل، وقدرته العالية على التكيف مع البيئات المعقدة، مما يفتح آفاقاً واسعة لاستخدامه في الإنقاذ والاستكشاف العلمي.


دفاع العرب
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- دفاع العرب
ما هي 'أم القنابل' الصينية الجديدة؟ سلاح بكين الناري الذي يستهدف المخابئ والأنفاق
كشفت تقارير صحفية، أبرزها ما نشرته صحيفة South China Morning Post (SCMP)، عن نجاح باحثين صينيين في اختبار ميداني محكوم لما وصفوه بـ 'قنبلة هيدروجينية غير نووية'. استندت هذه التقارير إلى دراسة تمت مراجعتها من قبل النظراء ونُشرت الشهر الماضي في مجلة صينية متخصصة في المقذوفات والصواريخ والتوجيه. تم تطوير هذا السلاح الجديد بواسطة معهد الأبحاث 705 التابع لشركة بناء السفن الحكومية الصينية، ويعتمد بشكل أساسي على هيدريد المغنيسيوم – وهي مادة صلبة تُستخدم لتخزين الهيدروجين، طُورت في الأصل لتطبيقات الطاقة خارج الشبكة – كمكون رئيسي. عند تفعيل القنبلة، تعمل موجات الصدمة الأولية على تفكيك هيدريد المغنيسيوم إلى جزيئات دقيقة، مما يؤدي إلى انطلاق غاز الهيدروجين. يشتعل هذا الغاز ليولد احتراقًا مستمرًا تصل حرارته إلى أكثر من 1000 درجة مئوية. بخلاف الانفجارات التقليدية التي تعتمد على مواد مثل TNT وتنتج موجة صدمة قصيرة وعالية الضغط، فإن القنبلة الجديدة تولد ضغط انفجار أقل في ذروته، لكنها تتميز بقدرتها على الحفاظ على الكرة النارية والحرارة لأكثر من ثانيتين. هذا التأثير الحراري والضغط المستمر يسببان أضرارًا حرارية ممتدة ويسمحان بتوجيه تأثيرات طاقة محددة نحو الأهداف. أكد الباحثون الصينيون على الإمكانيات العسكرية الواسعة لهذا السلاح، والتي تتراوح بين بث الحرارة على نطاق واسع والتدمير الدقيق للأهداف، مشيرين إلى آلية التفاعل المتسلسل القابلة للتحكم كعامل يميزها. يُذكر أن إنتاج هيدريد المغنيسيوم، الذي كان يقتصر على نطاق المختبرات لفترة طويلة، شهد تطورًا كبيرًا مع افتتاح مصنع جديد بطاقة إنتاجية عالية في مقاطعة شنشي الصينية في وقت سابق من هذا العام، قادر على إنتاج 150 طنًا سنويًا. ومع ذلك، لا تزال تفاصيل دقيقة حول موقع الاختبار الفعلي والاستراتيجيات العملياتية المحتملة لهذا السلاح غير واضحة. تتشابه الخصائص الوظيفية للقنبلة الصينية القائمة على هيدريد المغنيسيوم مع الأسلحة الحرارية الانفجارية (Thermobaric Weapons). تقوم هذه الأسلحة بنشر سحابة وقود ضخمة في الهواء قبل إشعالها، مما ينتج عنه كرة نارية شديدة الحرارة وموجة صدمة مدمرة قادرة على اختراق التحصينات والمباني، ما يجعلها فعالة للغاية في بيئات القتال الحضرية. يشير خبراء إلى أن استخدامات روسيا لقاذفة الصواريخ الحرارية TOS-1 في الصراع في أوكرانيا قد توفر نموذجًا محتملاً لكيفية استخدام الصين لقنبلتها الجديدة في سيناريو يتعلق بتايوان. يمكن استخدامها لإحداث تفجيرات واسعة النطاق تستهدف الجنود المتحصنين داخل المباني، مما يؤدي إلى تدميرهم أو التسبب في إصابات داخلية مميتة عن طريق استنفاد الأكسجين. في هذا السياق، يوضح بيتر سوشيو في مقال نشره موقع The National Interest في يونيو 2024، أن تكتيكات روسيا في حرب المدن باستخدام TOS-1 تؤكد فعالية استهداف القوات داخل المباني لمنعها من الخروج أو القضاء على من ينجو بإصابات تعيقه عن مواصلة القتال. قد تواجه الصين وضعًا مشابهًا في تايوان إذا ما تطورت أي محاولة غزو إلى حرب استنزاف حضرية. يُبرز سايل ليلي في كتابه Crossing the Strait (2022) أن تكتيكات الصين في حرب المدن، لا سيما في سياق مثل تايبيه، قد تستند إلى مبدأ قاسٍ مع السعي لتجنب التدمير الشامل للبنية التحتية الحساسة. ويعقد المشهد في تايبيه ليس فقط ارتفاع ناطحات السحاب، بل أيضًا شبكة البنية التحتية التحتية الممتدة، بما في ذلك مواقف السيارات والمراكز التجارية ومحطات المترو، مما يوسع بشكل كبير نطاق أي اشتباكات حضرية محتملة. تُعد هذه البنية التحتية التحتية عاملاً حاسمًا في استراتيجية الدفاع الاستنزافي لتايوان. ففي مقال بمجلة Proceedings في أكتوبر 2024، يشير إي. شون روني وزملاؤه إلى أن البيئة الحضرية التايوانية ستوفر دفاعًا مثاليًا في حال اضطرت للدفاع عن نفسها دون دعم خارجي كبير، حيث يمكن استغلال أنقاض الهجمات المكثفة كتحصينات، مما يجبر القوات المهاجمة على القتال للسيطرة على المستويات السطحية وتحت الأرض، وهو ما يبطئ ويعقد أي تقدم. يضيف روني وزملاؤه أن استخدام الصين للقوة النارية الكثيفة ضد المناطق الحضرية يمكن أن يؤدي إلى رد فعل دولي سلبي واسع النطاق ويقلب الرأي العام العالمي ضدها. بالرغم من الفعالية المتوقعة للأسلحة الحرارية الانفجارية في مثل هذه البيئات، إلا أنها تحمل خطر التسبب في أضرار جانبية هائلة. لكن تأكيد الصين على أن قنبلتها الجديدة تتمتع بآلية تفاعل متسلسل قابلة للتحكم وقوة تفجير أولية أقل من TNT قد يشير إلى إمكانية تعديل قوة السلاح لتقليل هذه المخاطر في بعض السيناريوهات. كبديل للاستخدام التدميري الواسع في المناطق المكتظة، قد تلجأ الصين إلى استخدام هذه القنبلة الجديدة بشكل أساسي كسلاح نفسي، مستلهمة أسلوب 'الصدمة والرعب' كما استخدمته الولايات المتحدة في أفغانستان. يشير مايكل شميت وبيتر باركر في مقال نشر في موقع Just Security في أبريل 2017، إلى أن السلاح الأمريكي المعروف باسم MOAB (أم القنابل)، والذي صمم لاستهداف تجمعات القوات أو التحصينات فوق الأرض، كان يعتقد أن له تأثيرًا نفسيًا قويًا على مقاتلي تنظيم داعش بفضل حجم انفجاره وقدرته على محاكاة انفجار نووي بصريًا. كما أشار شميت وباركر إلى فعالية MOAB في استهداف شبكات الكهوف والأنفاق، حيث كانت موجة الضغط تقتل أو تصيب من بداخلها وتسبب انهيار الهياكل. هذا النوع من الأسلحة يمكن أن يجبر العدو على التخلي عن القتال تحت الأرض والظهور على السطح، كما يرسل رسالة قوة وحزم ذات تأثيرات استراتيجية أوسع. في سياق المواجهة المحتملة بين الصين وتايوان، يمكن مقارنة بعض التحصينات التحتية في الجزر الأمامية مثل كينمن وماتسو بشبكات الكهوف والأنفاق، مما يجعل سلاحًا مشابهًا لـ MOAB – يستغل تأثيرات الحرارة المستمرة والضغط – فعالًا للغاية ضد هذه المعاقل الصغيرة. ومع ذلك، تختلف بيئة تايبيه الحضرية وكثافة سكانها المدنيين بشكل جذري عن شبكات الكهوف المعزولة، حيث تكون مخاطر الأضرار الجانبية أعلى بكثير. نظرًا لأن الصين ترغب على الأرجح في تقليل الخسائر المدنية وتجنب حرب مدن شاملة ورد الفعل الدولي السلبي، فقد تختار استخدام هذه القنبلة الجديدة كسلاح ردع نفسي، ربما كجزء من استراتيجية حصار موجهة. استخدام هذا السلاح ضد أهداف مثل كينمن وماتسو قد يؤدي إلى شل قدرة المدافعين بسرعة، خاصة في المساحات التحتية الضيقة حيث تتركز تأثيرات الحرارة والضغط. سيعتمد مدى سرعة انهيار الدفاعات على عوامل مثل قوة السلاح الفعلية، مدى التحصينات، ومدى نجاح الجهود الصينية في تحييد الدفاعات الجوية التايوانية. القوة التدميرية المتوقعة لهذه القنبلة الجديدة، بالإضافة إلى قدرتها المحتملة على تحييد دفاعات كينمن وماتسو بسرعة، قد تمهد الطريق لعمليات إنزال لاحقة تهدف إلى القضاء على المقاومة المتبقية والسيطرة على هذه الجزر الاستراتيجية.


صوت بيروت
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- صوت بيروت
الصين تطور بطارية نووية قد تدوم لعقود من دون إعادة شحنها
أفاد موقع South China Morning Post بأن فريقاً من العلماء الصينيين يعمل على تصميم أول بطارية نووية في العالم تعتمد على عنصر الكربون المشعّ، ويزعمون أنها قد تواصل العمل لمدة تصل إلى 100 عام من دون الحاجة إلى إعادة شحنها. ووفقاً للتقرير، فإن البطارية، التي تحمل اسم 'Zhulong-1″، تمتاز بعمر تشغيل طويل، مما يجعلها مناسبة لاستخدامات متنوعة، مثل أجهزة تنظيم ضربات القلب التي لا يتجاوز عمرها الحالي 15 عاماً، بالإضافة إلى تشغيل المركبات الفضائية، والأجهزة التي تعمل في الظروف البيئية القاسية، مثل المناطق القطبية وأعماق البحار. تطوير البطارية والاختبارات الأولية النموذج الأولي للبطارية، الذي أُطلق عليه اسم 'كاندل دراجون وان' (Candle Dragon One)، هو ثمرة تعاون بين شركة 'بيتا فارماتيك' (Beita Pharmatech) وجامعة نورث ويست نورمال في مقاطعة جانسو الصينية. وقد خضعت هذه البطارية لاختبارات استمرت أربعة أشهر في داخل معمل النظائر المشعة التابع لشركة 'بيتا فارماتيك'، حيث نجحت في تشغيل 35 ألف ومضة ضوئية LED، كما تم استخدامها لتخزين الطاقة وتشغيل رقائق البلوتوث، ممّا أتاح إرسال واستقبال الإشارات بنجاح. وتعتمد آلية عملها على النظير المشعّ الكربون-14، المعروف بقدرته على توليد كميات منخفضة من الكهرباء. يُعدّ الكربون-14 من النظائر ذات العمر النصفي الطويل، إذ يستمر تفككه الإشعاعي لمدة 5730 عاماً، مما يمنح هذه البطارية قدرة نظرية على العمل لعدة آلاف من السنين. ولضمان الأمان، تم تغليف مصدر الكربون-14 في داخل كربيد السيليكون، مما يحول دون تسرّب الإشعاع ويضمن تشغيلها بشكل آمن تماماً. حالياً، يسعى الفريق البحثيّ إلى تطوير نموذج أكثر تطوراً، يحمل اسم 'Zhulong-2″، حيث يركّز الجهد على تقليل حجم البطارية وخفض تكاليف الإنتاج. ومن المتوقع أن يتم الكشف عن هذا الجيل الجديد بحلول نهاية العام الجاري أو مطلع العام المقبل، على أن يكون بحجم قطعة نقدية صغيرة.