logo
أمام أعين متابعيها.. مقتل مؤثرة مكسيكية في بث مباشر على تيك توك

أمام أعين متابعيها.. مقتل مؤثرة مكسيكية في بث مباشر على تيك توك

يورو نيوزمنذ 6 أيام

قتلت المؤثرة المكسيكية الشابة فاليريا ماركيز، البالغة من العمر 23 عاما والمعروفة بمحتواها المتخصص في الجمال والمكياج، برصاص رجل اقتحم صالون التجميل الذي تعمل فيه بمدينة زابوبان بولاية خاليسكو، أثناء بث مباشر كانت تجريه عبر تطبيق "تيك توك"، في جريمة أثارت موجة من الغضب والصدمة في بلد يعاني من معدلات مرتفعة من العنف القائم على النوع الاجتماعي.
وقالت النيابة العامة في خاليسكو، في بيان صدر مساء الثلاثاء، إن مقتل ماركيز يتم التحقيق فيه وفق بروتوكولات جرائم قتل الإناث (الفيميسايد)، وهي الجرائم التي ترتكب بحق النساء بدافع الجنس.
وتشمل هذه الجرائم، وفق السلطات المكسيكية، أنماطا من العنف المهين، والاعتداءات الجنسية، والعلاقات الشخصية مع الجاني، أو ترك جثة الضحية في مكان عام.
وقبل لحظات من إطلاق النار، ظهرت ماركيز في البث المباشر جالسة على طاولة وهي تحتضن دمية، وقالت بصوت مسموع: "إنهم قادمون"، قبل أن يسمع صوت في الخلفية يسأل: "هاي، فالي؟"، لتجيب: "نعم"، وتقوم مباشرة بكتم الصوت على البث. وبعد ثوان، سمعت طلقات نارية أنهت حياتها. وظهر شخص في نهاية الفيديو يلتقط هاتفها، بينما ظهر وجهه لوهلة على الكاميرا قبل أن ينقطع البث.
وكانت ماركيز قد تحدثت قبل ذلك خلال البث عن شخص أتى إلى الصالون في غيابها حاملا "هدية ثمينة" ليسلمها إياها. وأعربت عن عدم نيتها مقابلته في حال عاد مجددا.
وكان لماركيز حضور قوي على منصات التواصل، حيث بلغ عدد متابعيها نحو 200 ألف على إنستغرام وتيك توك. وحتى لحظة إصدار البيان، لم تكشف النيابة عن هوية أي مشتبه به.
وتأتي هذه الجريمة في وقت تحتل فيه المكسيك المرتبة الرابعة بين أعلى معدلات جرائم قتل الإناث في أمريكا اللاتينية والكاريبي، إلى جانب باراغواي وأوروغواي وبوليفيا، بمعدل 1.3 جريمة قتل لكل 100 ألف امرأة عام 2023، بحسب بيانات لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية والكاريبي.
كما تصنف ولاية خاليسكو في المرتبة السادسة من بين 32 ولاية مكسيكية – بما في ذلك العاصمة – من حيث عدد جرائم القتل، حيث سجلت فيها 906 جرائم منذ تولي الرئيسة كلوديا شينباوم منصبها في أكتوبر 2024، وفقا لبيانات صادرة عن شركة "TResearch" للاستشارات والتحليل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بوركينا فاسو: فيديوهات مفبركة تزعم اعتقال جاسوسة فرنسية تغزو مواقع التواصل الاجتماعي
بوركينا فاسو: فيديوهات مفبركة تزعم اعتقال جاسوسة فرنسية تغزو مواقع التواصل الاجتماعي

يورو نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • يورو نيوز

بوركينا فاسو: فيديوهات مفبركة تزعم اعتقال جاسوسة فرنسية تغزو مواقع التواصل الاجتماعي

انتشرت عبر الإنترنت بشكل واسع مقاطع فيديو مُولّدة باستخدام الذكاء الاصطناعي تزعم كذبًا اعتقال امرأة فرنسية بتهمة التجسس في بوركينا فاسو، ما أثار موجة جديدة من المعلومات المضللة. وتدّعي مقاطع الفيديو أنه تمّ احتجاز كلير دوبوا، وهي موظفة فرنسية في أوائل الثلاثينيات من عمرها، من قبل إبراهيم تراوري، الضابط العسكري الذي تولّى السلطة في بوركينا فاسو في أيلول/ سبتمبر 2022. وتفيد مزاعم لا أساس لها من الصحة، اطّلع عليها موقع Euroverify، بأن دوبوا كانت جاسوسة فرنسية جمعت معلومات استخباراتية عسكرية "تحت غطاء العمل الإنساني". ولا توجد أي أدلة تدعم هذه الادعاءات، كما أن الفيديو الأصلي الذي أُطلقت من خلاله هذه الرواية نُشر أول مرة على موقع يوتيوب مرفقًا بتنويه يُشير إلى أنه "عمل خيالي". وجاء في التنويه: "المواقف والحوارات الواردة في هذا العمل خيالية بالكامل ولا تعكس أي أحداث حقيقية". ولكن مقاطع الفيديو التي جرى تداولها على منصات مثل تيك توك وفيسبوك و"إكس" من دون الإشارة إلى أنها تحمل محتوى خياليا، فيما حصد أحد هذه المقاطع على تيك توك، والذي يروّج لهذا الادعاء، أكثر من مليوني مشاهدة. كما ساهمت وسائل إعلام روسية رسمية، مثل "برافدا"، في تضخيم هذه الأخبار الكاذبة، رغم أنها وُصفت في البداية بأنها خيالية. ويُذكر أنه تمّ الإفراج عن أربعة من عملاء المخابرات الفرنسية في كانون الأول/ ديسمبر 2024، بعد أن أمضوا عامًا رهن الاحتجاز في العاصمة البوركينية واغادوغو بتهمة التجسس، وذلك إثر جهود وساطة قادها المغرب. كذلك طُرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين آخرين من البلاد في نيسان/ أبريل من العام الماضي، في حين لم ترد أي تقارير تشير إلى توجيه اتهامات بالتجسس إلى عاملين في المجال الإنساني. وعلى الرغم من عدم وجود أي دليل يثبت تورط روسيا مباشرة في نشر هذا الادعاء الكاذب، إلا أن عددًا من المؤثرين الأفارقة على تطبيق تيك توك، الذين رصدتهم "يوروفيريفاي" أثناء ترويجهم لهذه المواد، ينشرون أيضًا محتوى معاديًا للغرب وأوكرانيا، ينسجم مع نمط التضليل الإعلامي الذي يعتمده الكرملين. لطالما اعتُبرت بوركينا فاسو وجارتاها في منطقة الساحل، النيجر ومالي، أرضًا خصبة للحملات الدعائية الموالية لروسيا في القارة الأفريقية. وقد دعمت موسكو الحكومات التي تولّت السلطة بعد الانقلابات في الدول الثلاث، في ظل فراغ خلّفه الإحباط وخيبة الأمل من القوة الاستعمارية السابقة، فرنسا. وتسهم الدعاية المؤيدة للكرملين والمعادية للغرب حاليًا في تعزيز شعبية قادة مثل إبراهيم تراوري في بوركينا فاسو، وهو ضابط عسكري يبلغ من العمر 37 عامًا ويُعد من أبرز حلفاء موسكو في المنطقة. وخلال زيارته الأخيرة إلى موسكو للمشاركة في احتفالات عيد النصر في 9 أيار/ مايو ولقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، صرّح إبراهيم تراوري لـ "روسيا اليوم" بالقول: "أكثر ما يؤسفني هو أنني قضيت جزءًا كبيرًا من شبابي وأنا أستمع إلى إذاعات مثل راديو فرنسا إنفو وفرانس 24". وأضاف: "لذلك، يمكن لقناة (روسيا اليوم) أن تلعب دورًا كبيرًا في إيقاظ وعي الشباب، ليُدركوا كيف يسير العالم، وألا يسمحوا للآخرين بالهيمنة عليه". ورغم محدودية المعلومات المتوفرة حول حجم وتطور عمليات التضليل الإعلامي الموالية لروسيا في هذه الدول، يشير تقرير صادر عام 2024 عن مركز أفريقيا للدراسات الاستراتيجية إلى أن الجهات المرتبطة بالكرملين تُعد الداعم الرئيسي لحملات التضليل الإعلامي في بوركينا فاسو. ويُشير التقرير إلى أن هذه الحملات تموّل مؤثرين أفارقة مقابل الترويج للدعاية، كما تسهم السفارات الروسية في تأسيس ما يُعرف بـ"منظمات الواجهة الشعبية" بهدف إنتاج المعلومات المضللة وتضخيمها داخل المجتمعات المحلية. وفي بوركينا فاسو، تُستخدم مجموعات من بينها "المبادرة الأفريقية" – التي فُرضت عليها عقوبات من قبل الاتحاد الأوروبي – لدفع "أجندة موالية لروسيا" عبر تقديم المساعدات و"الترويج للثقافة الروسية" داخل المجتمعات المحلية، بحسب ما أفادت به منظمة الأبحاث "مرصد الديمقراطية الرقمية الأفريقية". ويصف تقرير الاتحاد الأوروبي لعام 2024 حول التدخل الأجنبي "المبادرة الأفريقية" بأنها جهة روسية "مرتبطة بالدولة"، تعمل بمثابة "مركز محوري" لـ"تنفيذ عمليات التلاعب بالمعلومات والتدخل الأجنبي الروسي في أفريقيا".

أمام أعين متابعيها.. مقتل مؤثرة مكسيكية في بث مباشر على تيك توك
أمام أعين متابعيها.. مقتل مؤثرة مكسيكية في بث مباشر على تيك توك

يورو نيوز

timeمنذ 6 أيام

  • يورو نيوز

أمام أعين متابعيها.. مقتل مؤثرة مكسيكية في بث مباشر على تيك توك

قتلت المؤثرة المكسيكية الشابة فاليريا ماركيز، البالغة من العمر 23 عاما والمعروفة بمحتواها المتخصص في الجمال والمكياج، برصاص رجل اقتحم صالون التجميل الذي تعمل فيه بمدينة زابوبان بولاية خاليسكو، أثناء بث مباشر كانت تجريه عبر تطبيق "تيك توك"، في جريمة أثارت موجة من الغضب والصدمة في بلد يعاني من معدلات مرتفعة من العنف القائم على النوع الاجتماعي. وقالت النيابة العامة في خاليسكو، في بيان صدر مساء الثلاثاء، إن مقتل ماركيز يتم التحقيق فيه وفق بروتوكولات جرائم قتل الإناث (الفيميسايد)، وهي الجرائم التي ترتكب بحق النساء بدافع الجنس. وتشمل هذه الجرائم، وفق السلطات المكسيكية، أنماطا من العنف المهين، والاعتداءات الجنسية، والعلاقات الشخصية مع الجاني، أو ترك جثة الضحية في مكان عام. وقبل لحظات من إطلاق النار، ظهرت ماركيز في البث المباشر جالسة على طاولة وهي تحتضن دمية، وقالت بصوت مسموع: "إنهم قادمون"، قبل أن يسمع صوت في الخلفية يسأل: "هاي، فالي؟"، لتجيب: "نعم"، وتقوم مباشرة بكتم الصوت على البث. وبعد ثوان، سمعت طلقات نارية أنهت حياتها. وظهر شخص في نهاية الفيديو يلتقط هاتفها، بينما ظهر وجهه لوهلة على الكاميرا قبل أن ينقطع البث. وكانت ماركيز قد تحدثت قبل ذلك خلال البث عن شخص أتى إلى الصالون في غيابها حاملا "هدية ثمينة" ليسلمها إياها. وأعربت عن عدم نيتها مقابلته في حال عاد مجددا. وكان لماركيز حضور قوي على منصات التواصل، حيث بلغ عدد متابعيها نحو 200 ألف على إنستغرام وتيك توك. وحتى لحظة إصدار البيان، لم تكشف النيابة عن هوية أي مشتبه به. وتأتي هذه الجريمة في وقت تحتل فيه المكسيك المرتبة الرابعة بين أعلى معدلات جرائم قتل الإناث في أمريكا اللاتينية والكاريبي، إلى جانب باراغواي وأوروغواي وبوليفيا، بمعدل 1.3 جريمة قتل لكل 100 ألف امرأة عام 2023، بحسب بيانات لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية والكاريبي. كما تصنف ولاية خاليسكو في المرتبة السادسة من بين 32 ولاية مكسيكية – بما في ذلك العاصمة – من حيث عدد جرائم القتل، حيث سجلت فيها 906 جرائم منذ تولي الرئيسة كلوديا شينباوم منصبها في أكتوبر 2024، وفقا لبيانات صادرة عن شركة "TResearch" للاستشارات والتحليل.

بين المزاعم والحقائق: هل منع الاتحاد الأوروبي ترشح كالين جورجيسكو للرئاسة في رومانيا؟
بين المزاعم والحقائق: هل منع الاتحاد الأوروبي ترشح كالين جورجيسكو للرئاسة في رومانيا؟

يورو نيوز

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • يورو نيوز

بين المزاعم والحقائق: هل منع الاتحاد الأوروبي ترشح كالين جورجيسكو للرئاسة في رومانيا؟

زعم مستخدمون على الإنترنت أن الاتحاد الأوروبي هو من منع جورجيسكو من الترشح، حيث ألقى ناشط سياسي يميني متطرف ألماني، في منشور على منصة "إكس"، باللوم على الاتحاد الأوروبي، واصفًا ما حدث بأنه "حظر" ناتج عن "ديكتاتورية الاتحاد الأوروبي". كما زعم مستخدم آخر أن أوروبا تتدخل لمنع المرشحين من خوض الانتخابات، بينما نشرت حسابات متعددة ادعاءات بأن الرومانيين خرجوا للتظاهر تنديداً بالفساد في الاتحاد الأوروبي. ورغم أن استبعاد جورجيسكو أثار احتجاجات في رومانيا، فإن الأعداد الفعلية للمتظاهرين لم تكن بحجم الحشود التي ظهرت في مقاطع الفيديو المتداولة عبر الإنترنت، والتي أظهر التحقيق العكسي للصور الذي أجرته Euroverify أنها تعود إلى احتجاجات مناهضة للفساد في صربيا، وليس في رومانيا. وكان جورجيسكو قد شارك بالجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر، ولكن تم استبعاده من المنافسة في المرحلة التالية بعد قرار المحكمة الدستورية بإلغاء النتائج. وكشفت تقارير استخباراتية رُفعت عنها السرية أن حملة روسية مدعومة استهدفت الناخبين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لا سيما على منصة تيك توك. تزامنت حملة التضليل مع قرار المحكمة الدستورية الرومانية في آذار/مارس، الذي أكد رفض ترشح جورجيسكو في إعادة الانتخابات المقررة في أيار/مايو، وهو ما يتناقض مع الادعاءات التي حملت الاتحاد الأوروبي مسؤولية منعه من الترشح. وكانت لجنة الانتخابات المركزية في رومانيا قد علّقت طلب ترشيح جورجيسكو قبل ذلك، وهي الجهة المخولة برفض المرشحين الذين لا يستوفون الشروط القانونية لتولي المنصب الرئاسي. ويجري تقييم كل طلب ترشح على حدة، ما يعني أنه بإمكان جورجيسكو خوض الانتخابات في المستقبل إذا استوفى المتطلبات. وفي منتصف آذار/مارس، أوقفت اللجنة أيضًا ترشح ديانا سوسواكا، زعيمة حزب 'أنقذوا رومانيا' القومي المتطرف، المعروفة بآرائها المؤيدة لروسيا. وفي بث مباشر على فايسبوك عقب صدور القرار، زعمت أن "الأمريكيين واليهود والاتحاد الأوروبي قد تآمروا لتزوير الانتخابات الرومانية قبل أن تبدأ"، وهو تصريح يعكس روايات المؤامرة التي روجت لها بعض الجهات السياسية المناوئة للاتحاد الأوروبي. رغم الادعاءات المتداولة، لم يتدخل الاتحاد الأوروبي لمنع أي مرشح من خوض الانتخابات الرئاسية في رومانيا. ومع ذلك، اتخذت المفوضية الأوروبية إجراءات من أجل التصدي للتدخل الأجنبي في العملية الانتخابية، لا سيما في ما يتعلق بمنصات التواصل الاجتماعي. وفي كانون الأول/ديسمبر، أعلنت المفوضية الأوروبية عن اتخاذ إجراءات قانونية ضد منصة تيك توك، بدعوى الاشتباه في انتهاك قانون الخدمات الرقمية، متهمةً المنصة بالفشل في الحد من المخاطر التي تهدد نزاهة الانتخابات الرومانية التي جرت في تشرين الثاني/نوفمبر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store