logo
عون: لتضافُر الجهود لبناء الدولة الجديدة / جنبلاط: المشروع «الإسرائيليّ» تقسيميّ

عون: لتضافُر الجهود لبناء الدولة الجديدة / جنبلاط: المشروع «الإسرائيليّ» تقسيميّ

البناء٢٨-٠٢-٢٠٢٥

هنّأ رئيس الجمهوريّة العماد جوزاف عون الحكومةَ رئيساً وأعضاءً على نيلها ثقة مجلس النوّاب، وشكر المجلس النيابيّ رئاسةً وأعضاءً على أدائهم هذا الواجب الدستوريّ، وثمّن ثقة مَن منحها من النوّاب ومقدّراَ مَن لم يمنحها «إذ إنَّ المعارضة في نظامنا الديموقراطيّ البرلمانيّ هي حقٌّ وواجبٌ وضرورةٌ ومسؤوليّة».
ونوّه بـ»المواقف الوطنيّة الجامعة لجهة الانفتاح على مبدأ الحوار، كما على التسليم بسقف الدولة في القضايا الوطنيّة الكبرى، والتي ظهرت في سلسلة مواقف بارزة في الأيّام الماضيّة، ما يشكلُّ أساساً يُبنى عليه في ورشة الإنقاذ الوطنيّ المطلوب».
وقال عون خلالَ استقباله رئيس مجلس أمناء وقف «البرّ والإحسانّ» ورئيس مجلس أمناء جامعة بيروت العربيّة النائب السابق الدكتور عمّار حوري الذي هنّأ رئيس الجمهوريّة بانتخابه «إن الدستور وخطاب القسم يشكّلان خارطة طريق لبناء لبنان الجديد ولبناء دولة فعليّة. لقد تعب لبنان من حروب الآخرين على أرضه ومن تحارب سياسيّيه ومسؤوليه، ويحقُّ له أن يأخذَ فترة نقاهة سياسيّة واقتصاديّة وأمنيّة».
وإذ أشارَ إلى أنَّ الحكومة نالت أول من أمس ثقة المجلس النيابيّ، أملَ «ألاّ يضعَ أحدٌ العصيّ في دواليب تنفيذ بيانها الوزاريّ، علماً بأنَّ الوزراء يضعون نصب عيونهم مهمّة المساهَمة في بناء الدولة»، مشدّداً على أنَّنا «وضعنا الأمور على المسار الصحيح، ونأملُ أن تتضافرَ جهود الجميع وتعاونهم لتحقيق الهدف المشترك وهو بناء الدولة الجديدة».
وكرَّرَ أنَّ «العالم ينتظرُنا، وعلينا أن نُثبتَ له أنّنا أصبحنا قادرين على إدارة مقدّرات البلاد بطريقة فيها الكثير من الشفافيّة والعدالة، بما يحفظُ كرامة الجميع ويُعيد الثقة بين المواطنين ودولتهم كما وبين لبنان والخارج».
وعرضَ عون في قصر بعبدا مع النائب السابق وليد جنبلاط، الأوضاعَ العامّة والتطوّرات على الساحة اللبنانيّة والإقليميّة.
وبعد اللقاء، قالَ جنبلاط «أخيراً، وبعد طول انتظار، أصبحَ للبنان رئيس للجمهوريّة، وهو مع رئيس الحكومة وفريق العمل الجديد الذي نأملُ فيه خيراً من أجلِ الاستقرار والإصلاح»، معتبراً «أنَّ التحدّيات كبيرة جداً ولكن، سنكون إلى جانب رئيس الجمهوريّة وعلينا مواجهة التحدّيات شيئاً فشيئاً من دون أن ننسى المخاطر المحيطة، وفي مقدّمها بقاء الاحتلال الإسرائيليّ في الجنوب.»
وقالَ ردّاً على سؤال «كما فهمتُ سابقاً خلال لقاءاتي مع بعض المسؤولين العرب والسفراء، هناك جدولُ أعمالٍ مقرونٌ بإصلاح لنيل المساعدات التي اعتدنا على الحصول عليها في مرحلة معيّنة من التاريخ. وبالتالي، لا اعتقد أنَّنا سنحصلُ عليها من دون إصلاح لا بدَّ منه، وقد أتى رئيسُ الجمهوريّة ورئيس مجلس الوزراء بفريقِ عمل، اعتقد أنَّه يستطيع القيام بهذه الأمور».
سئل: هل السلاح من ضمن الشروط؟ أجاب «هو من ضمن اتفاق الطائف، واتفاق الهدنة هو من أهمّ البنود التي وردت في خطاب القسم»، معرباً عن اعتقاده بأنّ «لبنان سيتعرّض لضغوط من أجل تغيير هذا الاتفاق، فيما أنصحُ وأتمسّكُ شخصيّاً به».
وعمّا إذا كانَ قلقاً من تقسيمِ سورية بعدَ كلامِ رئيس حكومة العدوّ «الإسرائيليّ» بنيامين نتنياهو عن السويداء، قالَ جنبلاط «المشروع الإسرائيليّ الصهيونيّ هو تقسيمُ كلّ المنطقة، ونعم أنا قلق جدّاً، ولا بدَّ من مواجهة هذا الأمر الذي يتطلّب من القوى الحيّة القوميّة الوطنية العربيّة في سورية الوقوف في وجه هذا الأمر»، مؤكّداً «أنَّ استقرارَ لبنان مبنيٌّ على استقرار سورية، ويمكننا تحصين لبنان في حالِ الأسوأ».
وأشارَ إلى «أنَّ الخطرَ الصهيونيّ يتمدّد، ويدمِّر في غزّة ويجتاحُ في الضفّة، ويتمركز على أعالي جبل الشيخ ويلغي اتفاقات سابقة على غرار اتفاق العام 1974» وقال «لا يمكن للعرب أن يبقوا في خنادقهم الخلفيّة، فحمايةُ الأمن القوميّ العربيّ يبدأ من لبنان وسورية والأردن».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لبنان يتحين "فرصة تسوركوف"لتحرير أسراه من إسرائيل
لبنان يتحين "فرصة تسوركوف"لتحرير أسراه من إسرائيل

ليبانون 24

timeمنذ 23 دقائق

  • ليبانون 24

لبنان يتحين "فرصة تسوركوف"لتحرير أسراه من إسرائيل

كشفت مصادر دبلوماسية غربية لـ«الشرق الأوسط» أن الفرصة أصبحت متاحة لإعادة تحريك ملف إطلاق الأسرى اللبنانيين لدى إسرائيل ، بالتلازم مع الإفراج المرتقب عن الأكاديمية الإسرائيلية- الروسية إليزابيث تسوركوف المحتجزة من قِبل كتائب «حزب الله» في العراق. وقالت المصادر إن الاتصالات للإفراج عن الأسرى اللبنانيين لا تزال مستمرة، ولا تقتصر على الدور الذي تقوم به هيئة الرقابة الدولية المشرفة على تثبيت وقف النار بين لبنان وإسرائيل، والوساطة التي تتولاها نائبة المبعوث الخاص للرئيس الأميركي للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس بعد أن توسعت، وانضمت إليها جهات دولية وإقليمية. ولفتت المصادر الدبلوماسية إلى أن «لبنان لا يترك مناسبة إلا ويطالب بضرورة الإفراج عن الأسرى اللبنانيين لدى إسرائيل وعددهم 15 أسيراً، وهذا ما يتصدّر اللقاءات التي يعقدها رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام مع الموفدين الدوليين إلى بيروت ، ولدى استقبالهما الجنرال الأميركي مايكل جي ليني الذي عُيِّن خلفاً لزميله الجنرال جاسبر جيفرز رئيساً لهيئة الرقابة الدولية المشرفة على تطبيق اتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل. قالت المصادر، استناداً إلى ما لديها من معلومات استقتها من جهات رسمية لبنانية، إن الجنرال جيفرز لا يزال يشرف على تطبيق وقف النار إلى جانب زميله الجنرال المقيم ليني، ويشارك من كثب في الاتصالات للإفراج عن الأسرى اللبنانيين، والكشف عن مصير اللبنانيين الذين لا يزالون في عداد المفقودين وعددهم 65، غالبيتهم من المقاتلين في صفوف «حزب الله». وأكدت المصادر أن قيادة «حزب الله» أعدت لائحة أولية بالأسرى اللبنانيين وعددهم 15 أسيراً، اعتقلت إسرائيل 7 منهم في أثناء فترة توسع الحرب في الجنوب، بينما أسرت الباقين وعددهم 8 خلال التزام لبنان باتفاق وقف النار وتمرُّد إسرائيل على تطبيقه، وامتناع الحزب عن الرد على خروقها. لاحظت المصادر نفسها أن اللائحة التي أعدها الحزب، وتتعلق بعدد أسراه، لا تتضمن اسم القبطان البحري اللبناني عماد أمهز الذي اختطفته إسرائيل في عملية إنزال بحري نفّذتها على شاطئ مدينة البترون واقتادته أسيراً في أثناء وجوده في شقة كان قد استأجرها تقع على مقربة من مدرسة علوم البحار التي يتلقى فيها علومه للحصول على رتبة قبطان، كما أفادت زوجته لدى الاستماع إلى أقوالها من قِبل شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي المفوَّضة للتحقيق في اختطافه تحت إشراف القضاء المختص، مع أن الحزب في حينها غمز من قناة الدولة اللبنانية بتحميلها مسؤولية حيال الخرق الإسرائيلي ، مطالباً بالسعي للإفراج عنه من دون أن يتبنى انتماءه إليه، بخلاف ما ادعته إسرائيل، رغم أن عائلة أمهز سارعت إلى نفي علاقته بالحزب والانخراط في صفوفه. تبقى الآمال معقودة على أن تؤدي الاتصالات إلى تحقيق تقدم يمهد الطريق أمام إنجاز صفقة التبادل التي يوليها الرئيس عون شخصياً، كما تقول المصادر لـ«الشرق الأوسط»، أهمية قصوى، وتبقى همّه الأساسي للإفراج عن الأسرى، وتحريك الملف في كل الاتجاهات بدءاً ببغداد عبر وسيط موثوق به وانتهاءً بواشنطن وباريس وهيئة الرقابة الدولية المشرفة على وقف النار وأورتاغوس المكلفة بمتابعة الملف اللبناني بتكليف من البيت الأبيض ؛ فالرئيس عون شكَّل رافعة أساسية لتحريك الملف عبر اتصالاته المتنقلة، آخذاً في الحسبان أن الأولوية للإفراج عن الأسرى اللبنانيين وجلاء مصير المفقودين، ويأمل أن تتوصل اتصالاته في خواتيمها إلى الإفراج عنهم، خصوصاً بعد أن نجح في فتح ثغرة قادت إلى تزخيم المفاوضات على أكثر من صعيد، ما من شأنه أن يؤدي إلى تحقيق تقدم ملموس لتسريع عملية التبادل المرجو منها، بالدرجة الأولى، إقفال ملف الأسرى اللبنانيين.

هنأ الفائزين في الانتخابات البلديّة... ونوّه بجهود القوى الأمنيّة ووزارات الداخليّة والدفاع والعدل عون للفائزين: كونوا صوت الناس واعملوا بروح الفريق الواحد من أجل لبنان أقوى يليق بتضحيات أبنائه وبتاريخه العريق
هنأ الفائزين في الانتخابات البلديّة... ونوّه بجهود القوى الأمنيّة ووزارات الداخليّة والدفاع والعدل عون للفائزين: كونوا صوت الناس واعملوا بروح الفريق الواحد من أجل لبنان أقوى يليق بتضحيات أبنائه وبتاريخه العريق

الديار

timeمنذ 6 ساعات

  • الديار

هنأ الفائزين في الانتخابات البلديّة... ونوّه بجهود القوى الأمنيّة ووزارات الداخليّة والدفاع والعدل عون للفائزين: كونوا صوت الناس واعملوا بروح الفريق الواحد من أجل لبنان أقوى يليق بتضحيات أبنائه وبتاريخه العريق

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اعتبر رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، ان "نجاح الانتخابات البلدية والاختيارية، يؤكد مرة أخرى على حيوية الديمقراطية اللبنانية وعلى التزام شعبنا بالمشاركة في بناء وطنه من القاعدة. ودعا جميع المنتخبين الجدد إلى أن يكونوا عند حسن ظن ناخبيهم، وأن يعملوا بروح الفريق الواحد من أجل لبنان أقوى وأكثر ازدهاراً، لبنان يليق بتضحيات أبنائه وبتاريخه العريق." موقف الرئيس عون جاء في كلمة وجهها إلى اللبنانيين بعد انتهاء الانتخابات البلدية والاختيارية في جميع المحافظات اللبنانية بنجاح، وقال:" أتقدم بأحر التهاني إلى جميع الفائزين في هذا الاستحقاق الديمقراطي المهم، سواء أولئك الذين نالوا ثقة الناخبين من خلال صناديق الاقتراع، أو الذين حظوا بإجماع مجتمعاتهم المحلية من خلال التزكية. إن فوزكم يحمل معه مسؤولية عظيمة وأمانة ثقيلة وضعها المواطنون على أكتاف من انتخبوهم " اضاف "إن المرحلة التي تنتظركم تتطلب منكم العمل بجد واجتهاد لتحقيق تطلعات ناخبيكم المشروعة في التنمية الشاملة لبلداتكم وقراكم اللبنانية العزيزة. وبالتالي عليكم أن تكونوا: صوت الناس الأمين الذي يعبر عن احتياجاتهم وآمالهم في الحصول على الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء وطرقات وصرف صحي، ولا سيما ان المحرك الأساسي للتنمية المحلية من خلال وضع خطط عملية لتطوير البنى التحتية وتحسين الخدمات البلدية وخلق فرص عمل للشباب، فضلا عن ان المجالس البلدية هي الجسر الواصل بين المواطنين والمؤسسات الرسمية، وذلك لتسهيل إنجاز معاملاتهم وحل مشاكلهم اليومية. كونوا الحارس الأمين على المال العام من خلال الشفافية في الإدارة والمحاسبة والرقابة على الموارد المالية البلدية، والداعم للمبادرات المجتمعية التي تعزز التماسك الاجتماعي وتحافظ على التراث والهوية المحلية" . ووجه عون التحية والشكر إلى كل من ساهم في إنجاح هذا الاستحقاق الديمقراطي المهم ، وقال: "أشكر وزارة الداخلية والبلديات وجميع الموظفين الإداريين الذين عملوا بمهنية عالية لضمان سير العملية الانتخابية وفق القوانين والأنظمة المعمول بها. وأقدر ايضا جهود جميع العاملين في اللجان الانتخابية والمشرفين على توزيع المواد الانتخابية وتجهيز مراكز الاقتراع، والذين ضمنوا وصول حق الاقتراع إلى كل مواطن في أقاصي لبنان. وانوه ايضاً بدور وزارة العدل والقضاة ورؤساء لجان القيد ومعاونيهم على المتابعة الدقيقة التي جعلت من نتائج الانتخابات خالية من الشوائب ، فضلا عن النظر بسرعة في كل المراجعات التي تطلبت قرارات قضائية." وأثني "على دور وزارة الدفاع الوطني وعلى جهود قوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني والامن العام وأمن الدولة وجميع الأجهزة الأمنية التي سهرت على حفظ الأمن والنظام، وضمنت أجواءً آمنة ومريحة للناخبين لممارسة حقهم الديمقراطي. إن نجاح هذا الاستحقاق يؤكد مرة أخرى على حيوية الديمقراطية اللبنانية وعلى التزام شعبنا بالمشاركة في بناء وطنه من القاعدة. لذلك أدعو جميع المنتخبين الجدد إلى أن يكونوا عند حسن ظن ناخبيهم، وأن يعملوا بروح الفريق الواحد من أجل لبنان أقوى وأكثر ازدهاراً، لبنان يليق بتضحيات أبنائه وبتاريخه العريق". وختم الرئيس عون "اذا كنا أبرزنا الايجابيات في العملية الانتخابية التي انتهت بسلام، إلا انه يقتضي الواقع الإقرار بحصول تجاوزات وأخطاء وثُغر عملت الجهات المعنية على معالجتها قدرالامكان، لكن لا بد من اخذ العبر لعدم تكرارها وسيكون على عاتق الحكومة ان تعمل بجهد كي تكون الانتخابات النيابية بعد سنة من الان، خالية من الشوائب مما يقتضي اعادة النظر في القوانين الانتخابية من جهة، وتأمين الجهوزية في التنظيم وإدارة العمليات الانتخابية من جهة ثانية، لتكون معبرة عن اماني اللبنانيين وتطلعاتهم لمستقبل افضل".

الرئيس عون: نجاح الانتخابات يؤكد حيوية الديمقراطية
الرئيس عون: نجاح الانتخابات يؤكد حيوية الديمقراطية

الديار

timeمنذ 11 ساعات

  • الديار

الرئيس عون: نجاح الانتخابات يؤكد حيوية الديمقراطية

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اعتبر رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ان نجاح الانتخابات البلدية والاختيارية " يؤكد مرة أخرى على حيوية الديمقراطية اللبنانية وعلى التزام شعبنا بالمشاركة في بناء وطنه من القاعدة." ودعا جميع المنتخبين الجدد إلى أن يكونوا عند حسن ظن ناخبيهم، وأن يعملوا بروح الفريق الواحد من أجل لبنان أقوى وأكثر ازدهاراً، لبنان يليق بتضحيات أبنائه وبتاريخه العريق." موقف الرئيس عون جاء في كلمة وجهها اليوم إلى اللبنانيين بعد انتهاء الانتخابات البلدية والاختيارية في جميع المحافظات اللبنانية بنجاح، وقال : " أتقدم بأحر التهاني إلى جميع الفائزين في هذا الاستحقاق الديمقراطي المهم، سواء أولئك الذين نالوا ثقة الناخبين من خلال صناديق الاقتراع، أو الذين حظوا بإجماع مجتمعاتهم المحلية من خلال التزكية. إن فوزكم يحمل معه مسؤولية عظيمة وأمانة ثقيلة وضعها المواطنون على أكتاف من انتخبوهم " واضاف : "إن المرحلة التي تنتظركم تتطلب منكم العمل بجد واجتهاد لتحقيق تطلعات ناخبيكم المشروعة في التنمية الشاملة لبلداتكم وقراكم اللبنانية العزيزة. وبالتالي عليكم أن تكونوا: صوت الناس الأمين الذي يعبر عن احتياجاتهم وآمالهم في الحصول على الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء وطرقات وصرف صحي ، لاسيما وان المحرك الأساسي للتنمية المحلية من خلال وضع خطط عملية لتطوير البنى التحتية وتحسين الخدمات البلدية وخلق فرص عمل للشباب، فضلا عن ان المجالس البلدية هي الجسر الواصل بين المواطنين والمؤسسات الرسمية، وذلك لتسهيل إنجاز معاملاتهم وحل مشاكلهم اليومية. كونوا الحارس الأمين على المال العام من خلال الشفافية في الإدارة والمحاسبة والرقابة على الموارد المالية البلدية، والداعم للمبادرات المجتمعية التي تعزز التماسك الاجتماعي وتحافظ على التراث والهوية المحلية" . ووجه رئيس الجمهورية التحية والشكر إلى كل من ساهم في إنجاح هذا الاستحقاق الديمقراطي المهم ، وقال : أشكر وزارة الداخلية والبلديات وجميع الموظفين الإداريين الذين عملوا بمهنية عالية لضمان سير العملية الانتخابية وفق القوانين والأنظمة المعمول بها. و أقدر ايضا" جهود جميع العاملين في اللجان الانتخابية والمشرفين على توزيع المواد الانتخابية وتجهيز مراكز الاقتراع، والذين ضمنوا وصول حق الاقتراع إلى كل مواطن في أقاصي لبنان. وانوه ايضاً بدور وزارة العدل والقضاة ورؤساء لجان القيد ومعاونيهم على المتابعة الدقيقة التي جعلت من نتائج الانتخابات خالية من الشوائب ، فضلا عن النظر بسرعة في كل المراجعات التي تطلبت قرارات قضائية. وأثني على دور وزارة الدفاع الوطني وعلى جهود قوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني والامن العام وأمن الدولة وجميع الأجهزة الأمنية التي سهرت على حفظ الأمن والنظام وضمنت أجواءً آمنة ومريحة للناخبين لممارسة حقهم الديمقراطي. إن نجاح هذا الاستحقاق يؤكد مرة أخرى على حيوية الديمقراطية اللبنانية وعلى التزام شعبنا بالمشاركة في بناء وطنه من القاعدة. لذلك أدعو جميع المنتخبين الجدد إلى أن يكونوا عند حسن ظن ناخبيهم، وأن يعملوا بروح الفريق الواحد من أجل لبنان أقوى وأكثر ازدهاراً، لبنان يليق بتضحيات أبنائه وبتاريخه العريق. وختم الرئيس عون : اذا كنا أبرزنا الايجابيات في العملية الانتخابية التي انتهت بسلام ، إلا انه يقتضي الواقع الإقرار بحصول تجاوزات وأخطاء وثغرات عملت الجهات المعنية على معالجتها قدرالامكان ، لكن لا بد من اخذ العبر لعدم تكرارها وسيكون على عاتق الحكومة ان تعمل بجهد كي تكون الانتخابات النيابية بعد سنة من الان ، خالية من الشوائب مما يقتضي اعادة النظر في القوانين الانتخابية من جهة ، وتأمين الجهوزية في التنظيم وإدارة العمليات الانتخابية من جهة ثانية ، لتكون معبرة عن اماني اللبنانيين وتطلعاتهم لمستقبل افضل".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store