logo

إطلاق برنامج 'نقلة' لتكوين المكونين في مجال الحق في بيئة سليمة

بيان اليوم١٣-٠٤-٢٠٢٥

تم مؤخرا بالرباط، إطلاق برنامج 'نقلة' لتكوين المكونين في مجال 'حق العيش في بيئة سليمة'، الذي تشرف عليه المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، وذلك بحضور ممثلين عن مختلف القطاعات المعنية.
ويستفيد من هذا البرنامج، الذي سيمتد من 9 إلى 24 أبريل الجاري، أزيد من 120 مسؤولا وإطارا من مختلف القطاعات الحكومية والإدارات العمومية والمؤسسات الوطنية ومراكز البحث والجامعات وجمعيات المجتمع المدني ووسائل الإعلام الوطنية.
وأكد المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان، لحبيب بلكوش، في كلمة افتتاحية تلتها نيابة عنه الكاتبة العامة للمندوبية، فاطمة بركان، أن المملكة تولي أهمية قصوى لتكريس ثقافة حقوق الإنسان والتنمية المستدامة، مشيرا إلى أن برنامج 'نقلة' يهدف إلى تحقيق التقائية السياسات العمومية مع المعايير الدولية من خلال بناء قدرات الفاعلين في مجال الحق في بيئة سليمة.
وأشار إلى أن هذا المشروع يندرج في إطار برنامج 'نقلة' لتعزيز القدرات في مجال حقوق الإنسان، الذي أطلقته المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان في 11 دجنبر 2024 بمناسبة تخليدها لذكرى اعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وأبرز أن البرنامج 'جاء نتيجة عدة شراكات تجمع المندوبية الوزارية مع عدد من الفاعلين المؤسساتيين والمهنيين المعنيين بتعزيز حقوق الإنسان، بما يجسد الرغبة المشتركة في جعل التكوين والتدريب مدخلا للإسهام في تقوية الممارسة الديمقراطية وتجسيد متطلبات المواطنة'.
وأكد بلكوش أن الطموح الأكبر في هذا البرنامج هو 'خلق دينامية مؤسساتية ومجتمعية جديدة في مجال حقوق الإنسان، وربط المعايير الدولية بالبيئة المؤسسية والقانونية والثقافية للمجتمع المغربي، وإيجاد الروابط والجسور بين الفاعلين المعنيين'.
وشدد على أن قضية الحقوق البيئية، ومن ضمنها حق العيش في بيئة سليمة، 'تعد من القضايا بالغة الأهمية في عصرنا الحالي الذي يشهد تحولات كبيرة على مستوى التغيرات المناخية والأمن الغذائي والمائي وتلوث الهواء وتدهور النظم البيئية'.
وذكر بأن المغرب، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، كان حاضرا في مختلف الديناميات الدولية المتصلة بالشأن البيئي، مشيرا إلى أن المملكة تعد دولة طرفا في اتفاقيات ريو الثلاث سنة 1995، وبروتوكول كيوطو سنة 1997، وبروتوكول مونريال بشأن المواد المستنفذة لطبقة الأوزون، واتفاقية الأمم المتحدة الإطار بشأن تغير المناخ سنة 2002.
كما لفت المندوب الوزاري إلى أن احتضان المملكة للمؤتمر الثاني والعشرين للدول الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب-22) سنة 2016، شكل 'محطة دالة في مسار انخراط المغرب في الجهود الدولية في هذا المجال'.
وأشاد بالتأصيل الدستوري للحق في العيش في بيئة سليمة والتنمية المستدامة، وما واكبه من 'مجهود كبير على مستوى ملاءمة الإطار القانوني الوطني مع المعايير الدولية ذات الصلة'، مؤكدا أن القانون الإطار 12-99 بمثابة ميثاق وطني للبيئة والتنمية المستدامة، شكل أحد النصوص البارزة في هذا المجال.
وأعرب عن أمله في أن يسهم هذا البرنامج التدريبي في 'تعزيز الوعي البيئي وإدماج البعد البيئي في السياسات والبرامج العمومية، وتعزيز التمتع بالحقوق البيئية في الواقع والممارسة'، فضلا عن 'ترصيد وتطوير القدرات والخبرات الوطنية في هذا المجال'.
يذكر أن برنامج 'نقلة' ينفذ بشراكة مع قطاع التنمية المستدامة ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ويندرج ضمن استراتيجية المملكة المغربية الشاملة لتعزيز مجالات حقوق الإنسان والتنمية المستدامة، تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية وانسجاما مع التزامات المغرب الدولية في هذا المجال.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الولايات المتحدة: جون بولتون يواصل حملته الداعمة للبوليساريو والجزائر
الولايات المتحدة: جون بولتون يواصل حملته الداعمة للبوليساريو والجزائر

يا بلادي

timeمنذ 2 ساعات

  • يا بلادي

الولايات المتحدة: جون بولتون يواصل حملته الداعمة للبوليساريو والجزائر

عاد جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق في عهد إدارة دونالد ترامب، إلى الساحة الدولية مدافعًا عن جبهة البوليساريو، في وقت تتعالى فيه الأصوات داخل الولايات المتحدة للمطالبة بإدراج الجبهة ضمن قائمة المنظمات الإرهابية. وفي مقال له، دعا بولتون إلى دعم إجراء استفتاء يتيح للصحراويين تقرير مستقبلهم، معتبراً أن هذا هو المسار الذي ينبغي للولايات المتحدة أن تسلكه. وبشكل لافت، ربط بولتون دعوته تلك بتهديد ما سماه "التأثير المتزايد للصين وروسيا" في منطقة غرب إفريقيا، محذرًا من احتمال تنامي هذا النفوذ في حال استمرار واشنطن في دعم الموقف المغربي. في دفاعه عن البوليساريو، استند بولتون إلى القرار 690 الصادر عن مجلس الأمن، والذي أنشأ بموجبه بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو) عام 1991، بدعم أمريكي. هذه المقاربة تُحاكي إلى حد كبير موقف كل من الجزائر والبوليساريو، اللتين تتمسكان بتنظيم استفتاء لتقرير المصير وتطبيق خطة التسوية الإفريقية. غير أن هذا الخيار تم التخلي عنه رسميًا من قبل الأمم المتحدة في مطلع الألفية الثالثة، خلال فترة الأمين العام الأسبق كوفي عنان، الذي قرر حل اللجنة المكلفة بتحديد المؤهلين للمشاركة في الاستفتاء. ورغم أن بولتون شغل منصب المندوب الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة بين عامي 2005 و2006، فإنه تجاهل الإشارة إلى هذا التحول الحاسم في مسار الملف. "البوليساريو ليست تحت تأثير إيران" وفي سياق دفاعه، انتقد بولتون ما وصفه بـ"عرقلة المغرب" لتنظيم الاستفتاء، مدافعًا عن ما أسماه "شرف البوليساريو". وقال: "يروج معارضو البوليساريو لدعاية جديدة لا أساس لها، تزعم أن الجبهة خاضعة لنفوذ إيران. وقد تهدف هذه المزاعم المضللة إلى صرف أنظار واشنطن عن العرقلة المغربية المتواصلة منذ عقود". وأضاف أن "المعارضين الصحراويين ذهبوا إلى حد الادعاء بأن مقاتلي البوليساريو شاركوا ضمن ميليشيات أجنبية دربتها إيران في سوريا تحت حكم الأسد، الذي لم يعد قائماً اليوم". ونقل بولتون في مقاله عن صحيفة واشنطن بوست ومصادر أخرى أن كلًا من الحكومة السورية والبوليساريو نفيا بشدة هذه الاتهامات، رغم أن بعض حلفاء المغرب في الغرب لا يزالون يروجون لها. وأشار إلى أن هذه الدعاية قد تكون أثرت في بعض النواب، مثل الجمهوري جو ويلسون، الذي قدّم مشروع قانون في الكونغرس لتصنيف البوليساريو كمنظمة إرهابية. أصر بولتون على أن "الصحراويين لم يكونوا في يوم من الأيام عرضة للتطرف الذي اجتاح الشرق الأوسط بعد الثورة الإيرانية عام 1979"، معتبراً أن الادعاءات التي تربطهم بالدعاية الشيعية الإيرانية تتناقض مع الواقع، في ضوء الوجود الطويل الأمد للمنظمات الدينية وغير الحكومية الأمريكية التي تنشط في مخيمات تندوف وتقدم خدمات تعليمية. مع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة كانت قد أعلنت في أكتوبر 2019 عن مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى تحديد مكان أو اعتقال عدنان أبو وليد الصحراوي، وهو عضو سابق في البوليساريو انضم لاحقًا إلى داعش وأصبح من أبرز قادة الإرهاب في منطقة الساحل. وفي الأسبوع الماضي، ذكّر روبرت جرينواي، مدير مركز أليسون للأمن القومي التابع لمؤسسة "هيريتيج" المحافظة، الرئيس السابق دونالد ترامب، بأن جبهة البوليساريو كانت قد قتلت خمسة مواطنين أمريكيين في عام 1988. يُذكر أن بولتون سبق أن انتقد بشدة اعتراف الرئيس ترامب، في 10 دجنبر 2020، بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.

البيت الأبيض يعلن موافقة إسرائيل على خطة وقف إطلاق النار في غزة
البيت الأبيض يعلن موافقة إسرائيل على خطة وقف إطلاق النار في غزة

هبة بريس

timeمنذ 7 ساعات

  • هبة بريس

البيت الأبيض يعلن موافقة إسرائيل على خطة وقف إطلاق النار في غزة

هبة بريس أعلن البيت الأبيض، يوم الخميس، أن إسرائيل وافقت رسميًا على مقترح أميركي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، في وقت تتواصل فيه المباحثات مع حركة حماس بشأن الرد على هذه المبادرة. وأكدت المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية، كارولاين ليفيت، خلال مؤتمر صحافي، أن الموفد الخاص ستيف ويتكوف والرئيس السابق دونالد ترامب قد أرسلا الاقتراح مباشرة إلى حركة حماس، بعد أن تم توقيعه من قبل الجانب الإسرائيلي. وقالت ليفيت: 'يمكنني التأكيد أن إسرائيل وافقت على هذا المقترح وأيدته، وهي وقعت عليه قبل إرساله إلى حماس'، مضيفة أن 'المباحثات لا تزال مستمرة'. تفاصيل المرحلة الأولى من الاتفاق بحسب القناة 12 الإسرائيلية، فإن المقترح ينص على وقف لإطلاق النار لمدة 60 يوماً كمرحلة أولى، تشمل الإفراج عن 9 أسرى أحياء و18 جثة على مرحلتين خلال أسبوع واحد. كما ينص الاتفاق على انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها مؤخرًا شمال محور نتساريم في اليوم الأول، ومن الجنوب في اليوم السابع. ويتيح الاتفاق لإسرائيل العودة إلى القتال في حال فشلت المفاوضات النهائية. كما ستشمل المرحلة توزيع مساعدات إنسانية بمشاركة الأمم المتحدة. حماس تدرس المقترح وتتحفظ على بعض البنود من جهتها، أفادت مصادر لصحيفة 'الشرق الأوسط' بأن حركة حماس تدرس الورقة الأميركية بعناية قبل إصدار رد رسمي، لكنها أعربت عن تحفظها بشأن عدة نقاط، أهمها غياب ضمانات لوقف الحرب بشكل نهائي، وعدم وجود التزام صريح بالانسحاب الكامل من قطاع غزة. وأضافت المصادر أن المقترح يترك العديد من القضايا الحساسة، مثل الانسحاب ووقف القتال، لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسار مفاوضات قد يتعثر في أي لحظة، معتبرة أن الورقة تميل بشكل واضح إلى تلبية الشروط الإسرائيلية أكثر من الفلسطينية.

مئات الفنانين والمثقفين البريطانيين يطالبون بوقف فوري لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل
مئات الفنانين والمثقفين البريطانيين يطالبون بوقف فوري لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل

لكم

timeمنذ 12 ساعات

  • لكم

مئات الفنانين والمثقفين البريطانيين يطالبون بوقف فوري لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل

دعت أكثر من ثلاثمئة شخصية من عالم الفنون والثقافة في المملكة المتحدة بينهم الممثل بينيديكت كومبرباتش ونجمة موسيقى البوب دوا ليبا الخميس رئيس الوزراء كير ستارمر إلى تعليق إمدادات الأسلحة لإسرائيل والمساعدة على التوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة. وكتب الفنانون والمثقفون في رسالة حملت أيضا توقيع المغنية آني لينوكس والفنانة تريسي إمين والممثلين ريز أحمد وتيلدا سوينتون ونومي راباس، 'نحضكم على اتخاذ تدابير فورية لوضع حد لتواطؤ المملكة المتحدة في الفظاعات في غزة'. وتابعت الرسالة 'نطلب منكم التعليق الفوري لكل مبيعات الاسلحة وتراخيص التصدير البريطانية إلى إسرائيل، واستخدام كل الوسائل المتوافرة لضمان الوصول الإنساني الكامل إلى غزة للمنظمات ذات الخبرة بدون تدخل عسكري، والالتزام تجاه أطفال غزة بالتفاوض على وقف إطلاق نار فوري ودائم ووضع حد للمجاعة'. وقالت جوزي نوتن المؤسسة المشاركة لجمعية 'تشوز لوف' لمساعدة اللاجئين والتي كانت خلف مبادرة توجيه الرسالة، إن 'الكلمات لن تنقد حياة الأطفال الفلسطينيين الذين يقتلون، الكلمات لن تملأ بطونهم الفارغة. نحن بحاجة إلى تحرك الآن من قبل كير ستارمر'. ووصف الزعيم العمالي الوضع في غزة بأنه 'غير مقبول'، منددا بتكثيف إسرائيل هجومها في منتصف ماي على القطاع الفلسطيني. وعلقت الحكومة البريطانية مفاوضاتها حول اتفاق تبادل حر مع إسرائيل واستدعت سفيرة هذا البلد في المملكة المتحدة. وكانت لندن علقت في شتنبر 2024 حوالى ثلاثين ترخيصا لتصدير اسلحة إلى إسرائيل، مشيرة إلى 'خطر' استخدامها في انتهاك للقانون الدولي في قطاع غزة. وباشرت منظمات غير حكومية تحركا قضائيا للمطالبة بتوسيع نطاق الحظر ليشمل تصدير قطع مصنعة في المملكة المتحدة تجهز المقاتلات الأميركية من طراز إف-35 التي تستخدمها إسرائيل. وندد نحو 380 كاتبا من المملكة المتحدة وأيرلندا، بينهم زادي سميث وإيان ماك إيوان وإرفين ويلش، الثلاثاء بـ'إبادة جماعية' تجري في غزة، داعين الأمم المتحدة إلى توزيع فوري وبدون عوائق للغذاء والمساعدات الطبية في غزة، وإلى وقف إطلاق النار. كما وقع رسالة مماثلة الثلاثاء نحو 300 كاتب ناطق بالفرنسية، من بينهم اثنان من الحائزين جائزة نوبل للأدب هما آني إرنو وجان ماري غوستاف لوكليزيو. وتواجه اسرائيل اتهامات متزايدة بارتكاب 'إبادة جماعية' بحق الفلسطينيين، صدرت عن الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية وعدد متزايد من الدول وفنانين من العالم بأسره.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store