logo
مزحة كايا كالاس عن "الحب القاسي" لترمب

مزحة كايا كالاس عن "الحب القاسي" لترمب

Independent عربيةمنذ 2 أيام

أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن الدول الأوروبية تعزز إنفاقها الدفاعي بدفع من الرئيس دونالد ترمب، حيث حضت على تمتين العلاقات أكثر بين الحلفاء للتصدي للقوة الاقتصادية للصين.
وجاء كلام كالاس خلال منتدى شانغريلا الدفاعي في سنغافورة، أمس السبت، وفي سياق ردها على خطاب وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث الذي وصف إصرار ترمب على زيادة الإنفاق العسكري بأنه "حب قاس".
وقالت كالاس ممازحة عندما سئلت في وقت لاحق عن خطاب هيغسيث، "ومع ذلك إنه حب، لذا فهو أفضل من اللاحب".
وأكدت أن العلاقة بين بروكسل وواشنطن لم تنقطع يوماً، قائلة إنها تحدثت إلى هيغسيث، أول من أمس الجمعة، وتابعت، "سمعتم خطابه. كان في الواقع إيجابياً جداً في شأن أوروبا، لذا يوجد هناك بالتأكيد بعض الحب".
ويضغط ترمب باستمرار على دول حلف شمال الأطلسي لزيادة إنفاقها الدفاعي ليصل إلى نسبة خمسة في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، محذراً من أن واشنطن لن تتسامح بعد الآن مع الطفيليين.
وقالت كالاس، "هناك بلدان مختلفة في أوروبا، وبعضنا أدرك منذ وقت طويل أننا في حاجة إلى الاستثمار في الدفاع"، مشيرة إلى إعادة تصور النموذج الأوروبي باعتباره "مشروع سلام مدعوم بدفاع قوي". وأضافت "ما أريد التأكيد عليه هو أن أمن أوروبا وأمن المحيط الهادئ مترابطان إلى حد كبير".

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأعطت كالاس أوكرانيا كمثال حيث يقاتل ضدها جنود من كوريا الشمالية وتقوم الصين بتزويد عدوتها روسيا بالمعدات العسكرية.
وقالت كالاس، "كانت هناك بعض الرسائل القوية جداً في خطاب وزير الدفاع الأميركي حول الصين"، مضيفة "أعتقد مرة أخرى أنه إذا كنت قلقاً في شأن الصين، فيجب أن تقلق في شأن روسيا".
وخالفت كالاس الرأي القائل إن واشنطن تركز على منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بينما تركز أوروبا على منطقتها الخاصة.
وذكرت أنه لا يمكن مواجهة الهيمنة الاقتصادية للصين إلا بالتعاون مع "شركاء مشابهين في التفكير مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا واليابان وكوريا الجنوبية... وسنغافورة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اتصال هاتفي مرتقب بين ترمب وشي سيجري هذا الأسبوع "على الأرجح"
اتصال هاتفي مرتقب بين ترمب وشي سيجري هذا الأسبوع "على الأرجح"

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

اتصال هاتفي مرتقب بين ترمب وشي سيجري هذا الأسبوع "على الأرجح"

أعلن البيت البيت الأبيض اليوم الإثنين أن الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والصيني شي جينبينغ سيجريان على الأرجح اتصالاً هاتفياً طال انتظاره في وقت لاحق هذا الأسبوع، في ظل تصاعد التوترات التجارية بين أكبر قوتين اقتصاديتين. وأعاد ترمب إثارة التوتر مع الصين الأسبوع الماضي، عندما اتهم ثاني أكبر قوة اقتصادية في العالم بانتهاك اتفاق بين البلدين حول خفض الرسوم الجمركية المتبادلة الكبيرة بينهما بصورة موقتة. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحافيين، لدى سؤالها عما إذا كانت ستجرى محادثة بين ترمب وشي، "يمكنني التأكيد بأن الزعيمين سيتحدثان على الأرجح هذا الأسبوع". ولم يجر أي اتصال مؤكد بين الرئيسين الصيني والأميركي منذ عاد ترمب للسلطة قبل أكثر من خمسة أشهر، على رغم إعلان الرئيس الأميركي مراراً عن اتصال وشيك بينهما. وقال ترمب في مقابلة أجرتها معه مجلة "تايم" في أبريل (نيسان) الماضي بأن نظيره الصيني اتصل به، لكن بكين شددت على أن أي اتصال لم يجر أخيراً. وتراجعت معظم أسواق الأسهم حول العالم اليوم الإثنين، مع عودة التوتر بين الولايات المتحدة والصين للواجهة. وأعلن ترمب مطلع أبريل رسوماً جمركية على مستوى العالم استهدفت الصين أكثر من غيرها، متهماً البلدان الأخرى باستغلال الولايات المتحدة مالياً، ومتحدثاً عن اختلال الميزان التجاري. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) واتفقت واشنطن وبكين الشهر الماضي على خفض الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضها كل طرف على الآخر لمدة 90 يوماً، بعد محادثات عقدت بين كبار المسؤولين في جنيف. لكن ترمب وكبار المسؤولين الأميركيين اتهموا الصين الأسبوع الماضي بانتهاك الاتفاق، إذ قال وزير التجارة هاورد لوتنيك في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" إن بكين "تماطل" في تطبيق الاتفاق. ورفضت بكين هذه الاتهامات الأميركية "الكاذبة" الإثنين، واتهمت واشنطن بإدخال "عدد من الإجراءات التمييزية المقيدة". كما صعد ترمب التوتر مع شركاء تجاريين آخرين من بينهم الاتحاد الأوروبي، متعهداً مضاعفة الرسوم الجمركية العالمية على الصلب والألومنيوم إلى 50 في المئة اعتباراً من يوم الأربعاء.

إيران ترفض أي اتفاق نووي يحرمها من "الأنشطة السلمية"
إيران ترفض أي اتفاق نووي يحرمها من "الأنشطة السلمية"

Independent عربية

timeمنذ 6 ساعات

  • Independent عربية

إيران ترفض أي اتفاق نووي يحرمها من "الأنشطة السلمية"

قال دبلوماسي إيراني كبير لـ"رويترز" اليوم الإثنين إن إيران تعتزم رفض الاقتراح الأميركي لإنهاء النزاع النووي القائم منذ عقود، ووصفه بأنه "غير قابل للتنفيذ" ولا يراعي مصالح طهران ولا يتضمن أي تغيير في موقف واشنطن في شأن تخصيب اليورانيوم. وأبلغ الدبلوماسي الكبير، المقرب من فريق التفاوض الإيراني، "رويترز" بأن "إيران تُعد رداً سلبياً على المقترح الأميركي، وهو ما يمكن تفسيره على أنه رفض للعرض الأميركي". وتابع الدبلوماسي الإيراني الذي طلب عدم كشف هويته لحساسية الأمر "بموجب هذا المقترح يبقى موقف الولايات المتحدة من التخصيب على الأراضي الإيرانية من دون تغيير، ولا يوجد بيان واضح في شأن رفع العقوبات". وأشار الدبلوماسي إلى أن التقييم الذي أجرته "لجنة المفاوضات النووية الإيرانية"، تحت إشراف الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي، وجد أن الاقتراح الأميركي "منحاز تماماً" ولا يخدم مصالح طهران، وأضاف الدبلوماسي الإيراني أنه لذلك تعتبر طهران هذا المقترح "غير قابل للتنفيذ"، وتعتقد أنه يحاول الانفراد بفرض "اتفاق سيئ" على إيران من خلال مطالب مبالغ فيها. قالت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الإثنين إن إيران في حاجة إلى أن ترى ما إذا كانت هناك تغييرات في موقف الولايات المتحدة في شأن العقوبات في وقت يتفاوض فيه البلدان على اتفاق لحل النزاع القائم منذ عقود حول طموحات إيران النووية. وأضاف المتحدث باسم الوزارة إسماعيل بقائي في مؤتمر صحافي أسبوعي بطهران، "يؤسفني أن أبلغكم أن الجانب الأميركي لم يكن على استعداد لتوضيح هذه المسألة بعد"، وتابع "يجب أن يكون واضحاً لنا كيف سيتم رفع العقوبات الجائرة على الشعب الإيراني لضمان عدم تكرار التجارب الماضية". وحضَّت إيران الولايات المتحدة اليوم الإثنين على تقديم "ضمانات" في شأن رفع العقوبات التي تخنق اقتصاد البلاد، عقب اقتراح أميركي في شأن اتفاق نووي محتمل، إذ قال المتحدث "نريد ضمانات في شأن رفع العقوبات"، مضيفاً "حتى الآن، لم يرغب الطرف الأميركي في توضيح هذه المسألة". وأتت تصريحاته غداة تقرير صادر من الأمم المتحدة يظهر أن طهران كثفت إنتاج اليورانيوم العالي التخصيب. وأفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الأحد بأن إيران سرعت وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة القريبة من مستوى 90 في المئة المطلوب للاستخدام العسكري، قبل أسبوع من اجتماع مجلس محافظي الوكالة في فيينا. وقال الموفد الأميركي في المحادثات النووية ستيف ويتكوف الشهر الماضي إن إدارة الرئيس دونالد ترمب ستعارض أي تخصيب. وصرح ويتكوف لموقع "برايتبارت نيوز" قائلاً "لا يمكن أن يكون لدى إيران برنامج لتخصيب اليورانيوم مجدداً، هذا خطنا الأحمر، لا تخصيب". وتعهدت إيران مواصلة تخصيب اليورانيوم "مع أو من دون اتفاق" في شأن برنامجها النووي. وقدم وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، الذي يتوسط بين إيران وإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، عناصر من مقترح أميركي للتوصل إلى اتفاق نووي بين طهران وواشنطن خلال زيارة قصيرة إلى طهران السبت الماضي. واختتم الوفدان الإيراني والأميركي جولة خامسة من المحادثات في روما الشهر الماضي، وظهرت بوادر تقدم محدود، لكن يوجد عديد من نقاط الخلاف التي يصعب تجاوزها أهمها قضية تخصيب إيران لليورانيوم. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأوردت صحيفة "نيويورك تايمز" أول من أمس السبت أن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت قالت، "أرسل المبعوث الخاص ويتكوف اقتراحاً مفصلاً ومقبولاً للنظام الإيراني، ومن مصلحته قبوله". وأشارت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين مطلعين على المحادثات الدبلوماسية أن الاقتراح عبارة عن سلسلة من النقاط الموجزة، وليس مسودة كاملة. وأجرت طهران وواشنطن خمس جولات من المحادثات بوساطة عمانية منذ أبريل (نيسان) الماضي، مع تأكيد الجانبين إحراز تقدم، على رغم تباين معلن بينهما في شأن احتفاظ إيران بالقدرة على تخصيب اليورانيوم. من جهة أخرى عقد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الإثنين في القاهرة اجتماعاً مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي ونظيره المصري بدر عبدالعاطي، بحسب الخارجية المصرية، ويلتقي عراقجي أيضاً خلال زيارته القاهرة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وفقاً لوكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء. ويقوم عراقجي بزيارة إلى مصر ولبنان اليوم الإثنين لإجراء مشاورات في شأن "القضايا والتطورات الإقليمية"، ومنها الحرب في غزة وأزمتا ليبيا والسودان، بحسب الوكالة الإيرانية. وأفاد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده "ليس لديها ما تخفيه" في شأن برنامجها النووي، وذلك بعد وقت قصير على دعوة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي طهران إلى مزيد من الشفافية. وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري بدر عبدالعاطي في القاهرة إن "إيران لديها برنامج نووي سلمي، نحن مستعدون لتقديم هذه التطمينات إلى أي طرف أو كيان، ليس لدينا ما نخفيه في هذا الصدد". وأكّد عراقجي أن التوصل إلى اتفاق نووي لن يكون ممكناً إذا كان الهدف "حرمان إيران من النشاطات السلمية"، مضيفاً "إذا كان الهدف من المفاوضات الحصول على تطمينات بأن إيران لا تتطلع إلى السلاح النووي، فبرأيي من الممكن الوصول إلى اتفاق"، متابعاً "لكن إذا كان الهدف حرمان إيران من النشاطات السلمية فبالتأكيد لن يكون هناك أي اتفاق". وجاءت التصريحات بعدما دعا غروسي اليوم الإثنين إيران إلى مزيد من الشفافية عقب كشف تقرير تم تسريبه أن طهران كثّفت عمليات تخصيب اليورانيوم. وأفاد غروسي قبل اجتماعه مع عراقجي "هناك حاجة إلى مزيد من الشفافية في إيران وهذا أمر واضح جداً، ولا شيء سيمنحنا هذه الثقة سوى التفسيرات الكاملة لعدد من الأنشطة"، وأضاف أن بعض استنتاجات التقرير "قد تكون غير مريحة بالنسبة إلى البعض ونحن معتادون على التعرّض للانتقادات". وقال عراقجي في إشارة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية "تحاول بعض البلدان استغلال هذه الوكالة لتمهيد الطريق باتّجاه تصعيد مع إيران، آمل بألا تقع هذه الوكالة في هذا الفخ". من جهته، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الأميركية السفير محمد الشناوي أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أكد أن "مصر كانت دوما في طليعة الدول الداعمة لمنظومة نزع السلاح وعدم الانتشار النووي وإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط". ووفقاً لتقرير غير معد للنشر أصدرته وكالة الطاقة الذرية باتت كمية اليورانيوم المخصب الإجمالية تتجاوز 45 مرة الحد المسموح به بموجب الاتفاق المبرم في عام 2015 بين إيران والقوى الكبرى، وتبلغ 9247,6 كيلوغرام، وأشار تقرير الوكالة إلى أن هذه الكمية من اليورانيوم المخصب "تثير مخاوف كبرى". ورفضت طهران نتائج التقرير واتهمت في بيان الوكالة الذرية بـ"الاستناد إلى مصادر معلومات مضللة وتفتقر إلى الصدقية قدمها النظام الصهيوني". وتتهم دول غربية وإسرائيل، إيران بالسعي إلى تطوير سلاح ذري، وهو ما تنفيه الجمهورية الإسلامية، مؤكدة الطابع السلمي لبرنامجها النووي، وحذر عراقجي من أن بلاده سترد إذا "استغلت" الدول الأوروبية التقرير لأهداف "سياسية". ودعا عراقجي غروسي في مكالمة هاتفية أمس الأحد إلى عدم إتاحة الفرصة "لبعض الأطراف" لإساءة استخدام التقرير "لتحقيق أهدافها السياسية" ضد إيران، وفقاً لبيان للخارجية الإيرانية، في إشارة إلى بريطانيا وفرنسا وألمانيا بعدما حذرت الدول الثلاث من أنها قد تعيد فرض العقوبات إذا هدد برنامج إيران النووي أمن القارة. ومن المقرر أن يراجع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية نشاط إيران النووي في اجتماعه المقرر عقده في فيينا في التاسع من يونيو (حزيران) الجاري.

الإدارة الأميركية وافقت على خطة سورية لدمج آلاف المتشددين في الجيش
الإدارة الأميركية وافقت على خطة سورية لدمج آلاف المتشددين في الجيش

Independent عربية

timeمنذ 6 ساعات

  • Independent عربية

الإدارة الأميركية وافقت على خطة سورية لدمج آلاف المتشددين في الجيش

قال مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى سوريا توماس باراك إن الولايات المتحدة وافقت على خطة طرحتها القيادة السورية الجديدة للسماح لآلاف المتشددين الأجانب، الذين كانوا في السابق ضمن المعارضة بالانضمام إلى الجيش الوطني الجديد، شريطة أن يحدث ذلك "بشفافية". وذكر ثلاثة مسؤولون دفاعيون سوريون أن الخطة تنص على انضمام نحو 3500 مقاتل أجنبي، معظمهم من الأويغور الصينيين ومن الدول المجاورة، إلى وحدة مشكلة حديثاً، وهي الفرقة 84 من الجيش السوري، التي ستضم سوريين أيضاً. ورداً على سؤال من وكالة "رويترز" في دمشق عما إذا كانت واشنطن وافقت على دمج المقاتلين الأجانب في الجيش السوري الجديد، قال باراك الذي يشغل أيضاً منصب السفير الأميركي لدى تركيا، "أعتقد أن هناك تفاهماً وشفافية". وأضاف أنه من الأفضل إبقاء هؤلاء المتشددين ضمن مشروع للدولة بدلاً من إقصائهم، ووصف كثيرين منهم بأنهم "مخلصون للغاية" للإدارة السورية الجديدة. وكان مصير الأجانب الذين انضموا إلى "هيئة تحرير الشام" خلال الحرب التي استمرت 13 سنة بين المعارضة ورئيس النظام السابق بشار الأسد من أكثر القضايا الشائكة التي تعوق التقارب مع الغرب، منذ أن أطاحت "الهيئة"، وهي فرع سابق لتنظيم "القاعدة"، بالأسد واستولت على السلطة العام الماضي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وكانت الولايات المتحدة حتى مطلع مايو (أيار) الماضي في الأقل تطالب القيادة الجديدة باستبعاد المقاتلين الأجانب من قوات الأمن، لكن نهج واشنطن تجاه سوريا شهد تغيراً كبيراً منذ جولة ترمب في الشرق الأوسط الشهر الماضي. ووافق ترمب خلال هذه الجولة على رفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ عهد الأسد، والتقى بالرئيس السوري الموقت أحمد الشرع في الرياض، وعين باراك مبعوثاً خاصاً له. وقال مصدران مقربان من وزارة الدفاع السورية لـ"رويترز" إن الشرع والمقربين منه حاولوا إقناع محاورين غربيين بأن ضم مقاتلين أجانب إلى الجيش سيكون أقل خطورة على الأمن من التخلي عنهم، الأمر الذي قد يدفعهم إلى الانضمام مجدداً لتنظيم "القاعدة" أو تنظيم "داعش".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store