الشباب تقيم جلسة تعريفية بجائزة الحسين للعمل التطوعي للمستشفيات الخاصة
وأكد الشديفات، أن الجائزة تمثل رؤية وطنية ثاقبة تنطلق من إيمان القيادة الهاشمية الراسخ، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وبدعم مباشر من سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، بأهمية تمكين الشباب الأردني وتحفيزهم على الانخراط في مبادرات تطوعية ذات أثر ملموس، منوها أن الجائزة ليست مجرد تكريم للمبادرات، بل منصة وطنية تسلط الضوء على قصص الإبداع والعطاء التي تعكس أسمى معاني الانتماء والمسؤولية.
وأشار الشديفات أن وزارة الشباب تعمل باستمرار على تطوير الجائزة، من خلال تحديث المعايير وتعزيز أدوات القياس وضمان أعلى درجات الشفافية في التحكيم، لافتاً أن إنضمام المستشفيات الخاصة للجائزة يمثل إضافة نوعية لما لهذا القطاع من مساهمات حيوية في العمل الإنساني والصحي والاجتماعي، داعياً المؤسسات الصحية إلى التقدم والمنافسة ضمن الفئات المختلفة للجائزة.
من جهته، أكد الحموري أن المستشفيات الخاصة في الأردن تعد ركيزة أساسية في العمل المجتمعي، وأن نهجها المؤسسي يرتكز على مفاهيم الاستدامة وتقييم الأثر، مشيرا إلى مبادرات كبرى تبنَّتها المستشفيات، ومنها تلبية نداء جلالة الملك باستقبال 2000 طفل من غزة وتقديم العلاج المجاني والإقامة لهم ولذويهم، بالإضافة إلى جهودها في التوعية الصحية ومساعدة الأسر المحتاجة بإجراء العمليات الجراحية المجانية.
بدوره، أوضح الحديد أن المسؤولية المجتمعية في الهلال الأحمر الاردني يعد التزاما أخلاقيا ومهنيا، لا يقتصر فقط على تقديم الخدمة، بل يمتد إلى التوعية، ونشر المعرفة، وبناء الثقة بين المجتمع والقطاع الصحي، مشيرا إلى أهمية التثقيف في قضايا مثل مكافحة التدخين، وتدريب المواطنين على الإسعافات الأولية، لإن المؤسسات الصحية شريك رئيسي في تمكين المجتمع، وليست مجرد جهة مقدمة للخدمة.
وقالت قطب إن العمل التطوعي حاضر في تفاصيل حياتنا اليومية، وكثيرون يقدمون جهودا تطوعية دون أن يدركوا ذلك، مشيرة الى أن المستشفيات يمكنها أن تلعب دوراً أكبر من خلال تنظيم أيام طبية مجانية، والمساهمة في تعزيز الشراكة مع المجتمع المحلي، مستذكرة الدور البطولي الذي قام به العاملون في القطاع الصحي خلال جائحة كورونا، كمثالٍ يحتذى في الالتزام والمسؤولية.
واختتمت الجلسة بعرض تفاعلي قدمته السيدة سمر الداوود، استعرضت خلاله فلسفة الجائزة وأهدافها ومجالاتها وشروط التقدم لها، إضافة إلى آلية التقييم والفئات الرئيسية الأربع، العمل التطوعي الفردي، الجماعي، المؤسسي الربحي، والمؤسسي غير الربحي ، داعيةً الحضور إلى التسجيل عبر المنصة الإلكترونية الخاصة بالجائزة، والاستفادة من هذه الفرصة الوطنية التي تعزز ثقافة العطاء وتكرم أصحاب الأثر في خدمة الوطن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 15 ساعات
- عمون
الدكتورة رند مجلي محيلان .. مبارك الترفيع إلى أستاذ مشارك
عمون - يتقدم الأهل والاقارب والاصدقاء، بأسمى آيات التهنئة والتبريك للدكتورة رند مجلي محيلان، بمناسبة صدور قرار مجلس عمداء الجامعة الأردنية بترفيعها إلى رتبة أستاذ مشارك في تخصص الأمراض الجلدية والتناسلية في كلية الطب. ألف ألف مبارك.. ومنها للأعلى إن شاء الله

عمون
منذ 15 ساعات
- عمون
الذكرى السنوية الثالثة لوفاة الدكتور عبدالحافظ الشخانبة
عمون - يصادف اليوم الأربعاء الذكرى السنوية الثالثة على وفاة المرحوم بإذن الله تعالى الدكتور عبدالحافظ الشخانبة، فقيد الوطن الطبيب والسياسي الذي ثبت على مبادئه ودافع عنها وكان جُلّ همه رفعة الوطن. وقد شكّل الفقيد الشخانبة منذ بدايات مسيرته المهنية كطبيب وسياسي وبرلماني ورجل دولة عبر المواقع التي تقلدها في حياته، نموذجاً للشخصية الوطنية المسؤولة الذي حمل هم الوطن دوماً في فكره وممارساته وساهم في صياغة القرار العام بكل أمانه وإخلاص، وعرف بثبات مواقفه وجرءته في طروحاته وحرصه على مصلحة الوطن دون أن تغيب عنه الحكمة والمسؤولية.

عمون
منذ 18 ساعات
- عمون
خبراء يكشفون السر العلمي وراء التأخير الدائم
عمون - كشفت دراسات حديثة عن تفسير علمي مدهش لظاهرة التأخير المتكرر التي يعاني منها الكثيرون، والتي غالبا ما تعزى إلى الكسل والإهمال. وأظهرت الدراسة أن ما يعرف بـ"عمى الزمن" قد يكون السبب الكامن وراء عدم القدرة على الالتزام بالمواعيد. وهذه الحالة العصبية التي تختلف كليا عن الكسل أو الإهمال، تؤثر بشكل جوهري على إدراك الفرد لمرور الوقت وقدرته على تقدير المدد الزمنية بدقة. ويرى الأطباء أن جوهر هذه المشكلة يكمن في خلل بوظائفنا التنفيذية، تلك الآلية الدماغية المعقدة التي تشمل الذاكرة العاملة والمرونة المعرفية. فالشخص المصاب بعمى الزمن ليس كسولا، بل يعاني من صعوبة حقيقية في تقدير الفترات الزمنية، ما يجعله يخطئ في حساب الوقت اللازم للاستعداد صباحا أو يغرق في العمل لساعات دون إدراك لمرور الوقت. واللافت أن هذه الحالة يمكن أن تظهر أيضا لدى الأفراد المصابين بالتوحد، أو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)، أو اضطراب الوسواس القهري (OCD)، أو إصابات الدماغ الرضحية، أو الاكتئاب، أو القلق، وحتى في حالات مثل مرض باركنسون والتصلب المتعدد، حيث تؤثر التغيرات في مناطق مثل القشرة الأمامية الجبهية والمخيخ على معالجة الدماغ للزمن، وفقا للخبراء. ويوضح الدكتور موران سيفانانثان، الطبيب النفسي في مركز "هنري فورد هيلث" في ديترويت بولاية ميشيغان، لشبكة "فوكس نيوز ديجيتال": "السمة الأساسية لعمى الزمن هي عدم القدرة على تقدير الفترات الزمنية". وهذا يمكن أن يؤثر سلبا على قدرة الشخص على استخدام الوقت كمرشد لتنظيم يومه. وتؤكد لوري سينغر، المحللة السلوكية المعتمدة في مركز "لوري سينغر للخدمات السلوكية" في كاليفورنيا، أن الأشخاص المصابين بـ"عدم إدراك الزمن" (وهو اسم آخر للحالة) غير قادرين على معالجة مرور الوقت بشكل صحيح. وتضيف في حديثها لـ"فوكس نيوز ديجيتال": "عادة ما يجدون صعوبة في معرفة مقدار الوقت الذي مضى أو المتبقي خلال أداء مهمة ما". على سبيل المثال، قد يخطئ شخص في تقدير الوقت اللازم للاستعداد في الصباح، فيسرع عند الخروج من المنزل ويصل متأخرا. ويشير الخبراء إلى أن آخرين قد ينغمسون في نشاط ما (عارض يعرف بـ"التركيز المفرط")، ما يجعلهم يفقدون الإحساس بالوقت تماما. وغالبا ما يتضمن علاج عمى الزمن نهجا متعدد الجوانب، حيث يطور الخبراء استراتيجيات ذكية للتعامل مع هذه الحالة، بدءا من تحويل المهام الكبيرة إلى سلسلة من الخطوات الصغيرة، وصولا إلى استخدام مؤقتات مرئية وأجهزة تنبيه. ويكمن المفتاح في خلق روتينات ثابتة "يتدرب" بها الدماغ على توقع مسار الزمن، مثل بدء كل صباح بنفس التسلسل من الأنشطة. والأهم من ذلك كله هو الفهم المجتمعي لهذه الحالة. فإدراك أن التأخر المزمن قد يكون عارضا طبيا وليس اختيارا شخصيا، يمكن أن يغير بشكل جذري طريقة تعاملنا مع من يعانون من هذه المشكلة، ويفتح الباب أمام حلول أكثر تعاطفا وفعالية. نيويورك بوست