
وزارة الصناعة تطلق حملة وطنية تحت مظلة "اصنع في الإمارات" تتضمن حزمة امتيازات غير مسبوقة للمصنعين
الحملة تستمر طوال شهر مايو تزامناً مع الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات"
9 شركاء استراتيجيين من قطاعي التجزئة ومنصات البيع الإلكترونية يشاركون في الحملة ويقدمون حوافز للمصنّعين المحليين
تهدف الشراكة إلى دعم المنتجات الوطنية والتسويق لها عبر المنصات الرقمية ومنافذ البيع
المصنّعون يستفيدون من إعفاءات، وتدريب، ودعم تسويقي لتعزيز التواجد المحلي
تخصيص أرفف للمنتجات الوطنية في منافذ البيع بأسعار تفضيلية وتنافسية
مساحة مخصصة للمنتجات تحت شعار "اصنع في الإمارات" على التطبيقات والمواقع الإلكترونية
شهد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، إطلاق شراكة استراتيجية لدعم المنتجات الوطنية تحت مظلة "اصنع في الإمارات"، والتي ستتضمن الترويج للمنتجات على مستوى الدولة بقيادة الوزارة وبمشاركة تسع جهات تشمل كبرى مؤسسات قطاع التجزئة والمنصات الإلكترونية. وتهدف الحملة إلى تعزيز مكانة المنتجات المصنعة محليًا في منافذ البيع والمنصات الإلكترونية التابعة لكل من: أدنوك للتوزيع، ونون، وتريدلنغ، وغرانديوس، وطلبات، وكارفور، واللولو للتجزئة، والاتحاد التعاونية، وسبينيس.
تشمل هذه المبادرة حملة ترويجية سنوية بالتعاون مع أبرز منافذ البيع ومنصات التجارة الرقمية في الدولة، حيث قدم الشركاء حزمة من الحوافز الداعمة للمصنّعين المشاركين، من بينها تخصيص مساحات لعرض المنتجات على التطبيقات والمواقع الإلكترونية، وتوفير رفوف مخصصة في منافذ البيع، إلى جانب تقديم برامج تدريب وتأهيل للمصنّعين، وإعفاءات من الرسوم خلال فترة الحملة، إضافة إلى إعلانات مجانية عبر المنصات الرقمية. كما يحصل المصنعون الجدد على امتيازات إضافية تشمل إنشاء متاجر إلكترونية مجانية، والإعفاء من رسوم التخزين والخدمات اللوجستية لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر، بالإضافة إلى الدعم في تسجيل المنتجات لدى الجهات المختصة، والمساعدة في الترويج عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والجهات المشاركة، وقام بالتوقيع عن الوزارة سعادة عمر السويدي، وكيل الوزارة، إلى جانب كبار التنفيذيين من الجهات المشاركة وهم المهندس بدر اللمكي الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للتوزيع، ومنصور الغرير الرئيس التنفيذي لمنصة نون، ومحمد الهاشمي الرئيس التنفيذي لجمعيات تعاونية الاتحاد، وغونثر هيلم، الرئيس التنفيذي في شركة ماجد الفطيم للتجزئة، ومصعب عبود الرئيس التنفيذي لشركة غرانديوس، وسايفي روباوالا الرئيس التنفيذي لشركة اللولو للتجزئة، وبيدروم أسادي الرئيس التنفيذي التجاري لشركة طلبات، وسونيل كومار المدير التنفيذي بشركة سبينيس، وألاستير كروكر الرئيس التنفيذي لمنصة تريدلنغ.
تعاون الشركاء
وأكد سعادة عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن إطلاق الحملة يأتي في إطار جهود الوزارة لتعزيز التعاون مع الشركات الصناعية والموردين في الدولة، لتهيئة بيئة أعمال جاذبة للمستثمرين المحليين والدوليين ورواد الأعمال، وتعزيز تنافسية الشركات الصناعية الوطنية تحت مظلة "اصنع في الإمارات". وأضاف: يعكس التعاون بين الوزارة والشركات الحرص على ترويج المنتجات الوطنية، حيث ستساهم الحملة في تعزيز وعي المستهلكين بجودة المنتجات الإماراتية لتصبح الخيار الاستهلاكي الأول، كما تتماشى مع مبادرات الوزارة بالتزامن مع "عام المجتمع 2025".
شراكة استراتيجية لدعم المنتج الوطني
وقال المهندس بدر سعيد اللمكي، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للتوزيع: "تفخر أدنوك للتوزيع بالمشاركة الفاعِلة في الحملة الترويجية بقيادة وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، حيث تجسد هذه الخطوة شراكة استراتيجية بين القطاعين العام والخاص لدعم المنتج الوطني وتعزيز مكانته في الأسواق المحلية، وتأتي مشاركتنا تأكيدًا لالتزامنا الراسخ بدعم المُصنعيِن المحلييِن من خلال تقديم مجموعة من الحوافز والمزايا والتي تشمل تخصيص مساحات مُميزة لعرض المنتجات الإماراتية في واحة أدنوك للتوزيع.
الأمن الغذائي والاستقرار الاقتصادي
من جهته، قال محمد الهاشمي، الرئيس التنفيذي لتعاونية الاتحاد: 'إن تعاوننا مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في حملة 'اصنع في الإمارات' لدعم المنتجات الوطنية بمنافذ البيع ومنصات التجارة الإلكترونية، يدعم جهود التنسيق والتكامل لتعزيز تنافسية المنتج الوطني، وتمكين الاقتصاد الوطني، وبناء منظومة صناعية وتجارية متكاملة، قادرة على المنافسة عالمياً، وكل درهم يُنفق على المنتج الوطني هو استثمار في اقتصادنا ومجتمعنا'.
تعزيز المنتجات الإماراتية
من جهته، قال غونثر هيلم، الرئيس التنفيذي لشركة "ماجد الفطيم للتجزئة: "نتشرف بالشراكة مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الحملة، وستساهم هذه الشراكة في تعزيز المنتجات الإماراتية في متاجرنا وتطوير منظومة سلسلة التوريد المحلية، بالإضافة إلى مواصلة دعم المنتجين المحليين بما يتماشى مع أهداف مبادرة 'اصنع في الإمارات'. وتواصل 'ماجد الفطيم' التزامها بدفع مسيرة النمو المستدام، وتمكين الشركات المحلية، وتعزيز قطاع التصنيع في الدولة بما يمهد الطريق نحو مستقبل أكثر ازدهاراً".
الإمارات منصة انطلاق للأعمال
وقال فراز خالد، الرئيس التنفيذي لشركة نون: 'نحن فخورون بشراكتنا مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لدعم الحملة، ونؤمن بأن دولة الإمارات هي منصة انطلاق رائعة للأعمال، وتدعم الأفكار الجريئة وتؤمن إيمانًا راسخًا بقوة اقتصادها الوطني'.
منتجات عالية الجودة
من جهة أخرى، قال غسان عبود، رئيس مجلس إدارة المجموعة التي تمتلك جرانديوس: " نفخر بشراكتنا مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في إطار الحملة لدعم المنتجات الوطنية من خلال سلسلة متاجر جرانديوس، وتعكس الشراكة التزامنا بدعم المنتجات عالية الجودة المنتجة محليًا والترويج الفعال للمنتجات الإماراتية. ونركز على تعزيز حضور المنتجات الإماراتية للمساهمة في نمو الأعمال، ودعم المصنّعين الإماراتيين'.
تمكين الشركات
وقال سيفي روبوالا، الرئيس التنفيذي – لولو للتجزئة القابضة: "نفخر بالشراكة مع الوزارة ضمن الحملة ويعد دعم وتعزيز التصنيع المحلي من أولوياتنا، ومن خلال هذه الشراكة، نهدف إلى توسيع نطاق المنتجات المصنوعة محليًا والترويج لها في متاجرنا، وتمكين الشركات المحلية ورواد الأعمال الشباب'.
دعم رواد الأعمال
وقال بيدرام أسدى، الرئيس التنفيذي للعمليات في منصة طلبات: "يسرنا التعاون مع الوزارة في الحملة، وباعتبارنا منصة توصيل حسب الطلب، نؤكد في (طلبات) التزامنا بدعم رواد الأعمال والشركات المحلية، ومساعدتهم على النمو والازدهار، خاصة من خلال تطوير ودعم مجموعة متميزة من المنتجات المحلية على منصتنا".
مساندة أصحاب المواهب
إلى ذلك، قال سونيل كومار، المدير التنفيذي بشركة سبينس:"يسرنا التعاون مع الحملة الوطنية لدورها في مساندة أصحاب المواهب في الدولة ودعم تنمية الشركات المحلية. ونحن ملتزمون بالترويج للمنتجات المصنعة في دولة الإمارات من خلال دعم المنتجين".
تميز قطاع التصنيع
وقال ألاستير كروكر، الرئيس التنفيذي لمنصة تريدلنغ: "بصفتنا المنصة الرقمية للأعمال بين الشركات (B2B) في المنطقة، نلتزم برفع مستوى الوعي بجودة وابتكار وقيمة المنتجات المصنّعة في الإمارات. ومن خلال هذه المبادرة، نسعى إلى تعزيز الثقة في المنتجات المحلية وإقبال المستهلكين عليها".
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحملة الترويجية ستستمر لمدة شهر كامل خلال شهر مايو، وتأتي تماشياً مع التحضيرات الجارية لإطلاق الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات"، الذي سيُعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) خلال الفترة من 19 إلى 22 مايو 2025. ويُعد الحدث أحد أبرز المنصات الوطنية لتعزيز الاستثمار الصناعي في الدولة، ويجمع نخبة من المصنعين والمستثمرين والشركاء الاستراتيجيين من القطاعين العام والخاص.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
سيف بن زايد وأبوالغيط يبحثان الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي
التقى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، مع أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وذلك خلال «سيملس الشرق الأوسط 2025». وناقش الاجتماع سبل تفعيل الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي، التي انطلقت من أبوظبي برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. كما جرى التأكيد خلال اللقاء على أهمية تعزيز التكامل التقني والمعرفي في العالم العربي، ودور الاقتصاد الرقمي في بناء نموذج تنموي عربي مستدام يواكب تحوّلات العصر، ويُسهم في صناعة مستقبل أكثر ازدهاراً واستقراراً للمنطقة. (وام)


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
شراكة استراتيجية للمستقبل
شهدت أبوظبي حدثاً بارزاً يعكس رؤيتها الطموحة نحو المستقبل، حيث حضر كل من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإعلان الرسمي عن تدشين مجمّع الذكاء الاصطناعي الإماراتي – الأمريكي الشامل، ويأتي هذا المشروع الضخم كترجمة حقيقية لعلاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، التي تمتد إلى مختلف المجالات، وخصوصاً المجالات العلمية والتقنية، والتي باتت تمثل حجر الزاوية في التنافسية العالمية. ويهدف المجمّع إلى تطوير بيئة بحثية وتقنية متقدمة تدفع بحدود الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في الحياة اليومية والصناعية. صُمِّم المجمّع ليكون أحد أكبر مراكز الذكاء الاصطناعي في المنطقة والعالم، مستفيداً من الإمكانات التقنية والبشرية في كلا البلدين. وسيضمّ المجمّع عدداً من المعاهد البحثية المتخصصة، إلى جانب حاضنات أعمال، ومراكز تدريب، ومنشآت تعليمية متطورة، إضافة إلى شراكات مع جامعات مرموقة ومؤسسات بحثية عالمية. وفي كلمته خلال حفل التدشين، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد أن هذا المشروع يمثل خطوة مهمة في بناء اقتصاد معرفي مستدام قائم على الابتكار، مشيراً إلى أن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي هو استثمار في مستقبل الأجيال القادمة، وتعزيز لمكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للتقنية والبحث العلمي. كما أن هذه الشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية لها أهميتها، وتعكس رؤية القيادة الإماراتية الطموحة، والدور الريادي الذي تلعبه في تبنّي أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا العالمية. كما أن المجمّع يرتكز على عدد من المحاور الأساسية، منها تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي في مجالات الصحة، والتعليم، والطاقة، والبيئة، والنقل، والدفاع، بالإضافة إلى دعم الشركات الناشئة في هذا المجال، وتوفير فرص عمل نوعية للشباب، كما سيُسهم في بناء القدرات المحلية من خلال برامج تدريبية وتبادل معرفي بين الخبرات الإماراتية والأمريكية. لقد حظي ملف الذكاء الاصطناعي باهتمام كبير على مستوى القيادة الرشيدة، حيث تمّ في عام 2017 تعيين أول وزير دولة للذكاء الاصطناعي، وأطلقت الدولة أول استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي، وفي عام 2019 قامت بتأسيس جامعة متخصصة للذكاء الاصطناعي هي جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، ويتوقع أن يُحدث مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأمريكي نقلة نوعية في المنطقة، حيث يوفر منصة عالمية لتطوير الحلول الذكية لمواجهة تحديات العصر، ويُسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي للابتكار التكنولوجي. إن تدشين هذا المجمع لا يمثل مجرد تدشين مشروع تقني، بل هو إعلان عن مرحلة جديدة من الشراكة بين الإمارات والولايات المتحدة، قائمة على تبادل المعرفة والعمل المشترك لصناعة مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة للعالم أجمع.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
منصور بن زايد: دعم الصناعة الوطنية أولوية استراتيجية للإمارات
جاء ذلك خلال زيارة سموه، أمس، فعاليات منصة «اصنع في الإمارات 2025»، التي تقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، بمشاركة محلية ودولية واسعة تشمل نخبة من صناع القرار والمسؤولين في مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص ورواد الأعمال والمستثمرين والصناعيين والخبراء والمبتكرين ومؤسسات التمويل. مشيداً بما يشهده المعرض من مشاركات نوعية تعكس تطور بيئة الأعمال الصناعية في الدولة. وتوقف سموه عند منطقة الحرف اليدوية التي تسلط الضوء على الصناعات الإماراتية التراثية، حيث اطلع على نماذج من الأعمال التي تعكس غنى الموروث الثقافي المحلي وتمثل امتداداً لهوية الدولة الصناعية بروحها الأصيلة.