logo
هل تزوّد واشنطن كييف بصواريخ «باتريوت» ؟

هل تزوّد واشنطن كييف بصواريخ «باتريوت» ؟

عكاظمنذ 4 ساعات

كشفت مصادر أمريكية أن الولايات المتحدة تدرس تزويد أوكرانيا بصواريخ «باتريوت»، في خطوة يرى مراقبون أنها تعكس تغيرا تدريجيا في موقف واشنطن تجاه الحرب بين كييف وموسكو.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وصف نظيره الروسي فلاديمير بوتين بـ«الشريك الأصعب» في مساعي إنهاء الحرب، مؤكدا أن التوصل إلى اتفاق سلام ليس سهلاً كما يعتقد البعض، وكشف عن عزمه التحدث مع بوتين لإنهاء الحرب.
وفي تحول لافت، وصف ترمب نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه «يقاتل بشجاعة في معركة صعبة»، بعد أن كان سابقاً قد اتهم كييف باستغلال المساعدات الغربية.
وبالتزامن مع التصريحات الأمريكية، انطلقت أعمال قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل لمناقشة الحرب الروسية على أوكرانيا، والوضع الأمني والاقتصادي في القارة.
وناقش القادة الأوروبيون تمديد العقوبات المفروضة على روسيا، وإمكانية توسيعها لتشمل مسؤولين متورطين فيما وُصف بجرائم الحرب، تعزيز قدرات الدفاع الأوروبية، وزيادة الإنفاق العسكري لدول الاتحاد إلى ما نسبته 5% من الناتج المحلي، وفق ما أعلنه مسؤولون أوروبيون.
رغم غياب أي جدول زمني واضح لمحادثات السلام، يرى مراقبون أن التطورات الأخيرة تمهد لجولة تفاوضية جديدة، ستكون مشروطة بتغيرات ميدانية وسياسية، أبرزها تثبيت توازن الردع، وإظهار قدرة كييف على الصمود بدعم غربي شامل.
وفي حين تواصل روسيا استهداف مدن أوكرانية، تعزز الدول الغربية رهاناتها على الدعم العسكري، في محاولة لقلب المعادلة وتثبيت معادلة أنه لاغالب ولا مغلوب، ما قد يفتح الباب أمام حلول دبلوماسية خلال المرحلة القادمة.
أخبار ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب: إيران تريد التفاوض الآن بعد تدمير برنامجها النووي
ترمب: إيران تريد التفاوض الآن بعد تدمير برنامجها النووي

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

ترمب: إيران تريد التفاوض الآن بعد تدمير برنامجها النووي

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الولايات المتحدة "دمرت برنامج إيران النووي، رغم التقارير التي تشكك في ذلك"، مرجحاً أن لا تعود طهران لبناء برنامجها النووي قريباً. وأضاف ترمب أن "إيران أنفقت أكثر من تريليون دولار على برنامجها النووي، لكنها لم تستفد شيئاً"، زاعماً أنه "تم القضاء على طموحاتها النووية وهي الآن تريد التفاوض". وتابع قائلاً: "قلت منذ سنوات إنه لا يمكن السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي"، معتبراً أن "هذا آخر ما يفكر به الإيرانيون اليوم". ونفى ترمب إخلاء إيران لمواقعها النووية قبل قصفها بقاذفات B2 فجر الأحد الماضي، ولكنه لمّح لإمكانية مطالبة طهران بـ"تسليم اليورانيوم الذي لديها". ولفت ترمب إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستكون معنية بتفتيش المنشآت النووية الإيرانية، أو ربما جهات أخرى مثل الولايات المتحدة.

ترمب يتعهد بتمرير العديد من سياساته بعد قرار المحكمة العليا
ترمب يتعهد بتمرير العديد من سياساته بعد قرار المحكمة العليا

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

ترمب يتعهد بتمرير العديد من سياساته بعد قرار المحكمة العليا

تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بتمرير العديد من سياساته بعد قرار المحكمة العليا الأميركية الصادر اليوم بشأن الحد من صلاحية القضاة الفدراليين في إصدار أوامر تعلّق على المستوى الوطني قرارات السلطة التنفيذية، معتبراً أن قرار المحكمة العليا بشأن الأوامر التنفيذية هو نصر عظيم . حيث قال ترمب في مؤتمر صحفي عقده اليوم "رأينا قضاة من اليسار مؤخراً يحاولون عرقلة قرارات الرئيس، وبعض القضاة حاولوا الاستيلاء على السلطات التنفيذية، وقرار المحكمة العليا بشأن الأوامر التنفيذية هو نصر عظيم وسنستمر في سياساتنا بعد قرار المحكمة العليا ". وأضاف "قضاة يساريون متطرفون يحاولون إلغاء سلطات الرئيس لمنع الشعب من الحصول على السياسات التي صوتوا لها، وحققنا تقدما في مساعينا لإنهاء حق منح الجنسية بالولادة، وقرار المحكمة العليا يلغي الاستخدام المفرط للأوامر القضائية للتدخل في سير العمل الطبيعي للسلطة التنفيذية". وقد وجهت المحكمة العليا الأميركية، يوم الجمعة، ضربة لسلطة القضاة الفيدراليين من خلال تقييد قدرتهم على إصدار أوامر قانونية واسعة النطاق، وذلك ضمن نزاع قانوني بشأن محاولة الرئيس دونالد ترامب تقييد حق "المواطنة بالولادة" في الولايات المتحدة. وأمرت المحكمة المحاكم الأدنى التي سبق أن منعت تنفيذ السياسة بإعادة النظر في نطاق أوامرها.

بريطانيا تبحث عن جاسوس روسي منذ أكثر من 20 عاماً
بريطانيا تبحث عن جاسوس روسي منذ أكثر من 20 عاماً

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

بريطانيا تبحث عن جاسوس روسي منذ أكثر من 20 عاماً

أطلقت بريطانيا عملية ضخمة للعثور على عميل روسي مزدوج يُشتبه بأنه يعمل في جهاز الاستخبارات الخارجية (MI6)، إضافة إلى المخابرات الروسية، فيما يسود الاعتقاد بأن هذه الشكوك عمرها أكثر من 20 عاماً ومع ذلك لم يتم التأكد منها حتى الآن. وقال تقرير نشرته جريدة "الغارديان" واطلعت عليه "العربية.نت" إن رؤساء أجهزة الاستخبارات البريطانية اضطروا إلى إطلاق واحدة من أكثر التحقيقات حساسية وخطورة منذ الحرب الباردة، خوفاً من أن يكون ضابط كبير في جهاز الاستخبارات الخارجية البريطانية عميلاً مزدوجاً لروسيا. وأدارت عملية البحث المكثفة عن الجاسوس المزعوم، والتي سُميت "عملية الزواج"، وكالة الاستخبارات الداخلية (MI5)، الشقيقة لجهاز الاستخبارات الخارجية (MI6)، والتي نشرت فريقاً يضم ما يصل إلى 35 ضابط مراقبة وتخطيط ومكتب، سافروا حول العالم. وأفادت صحيفة "الغارديان" أن إحدى الرحلات استغرقت فريق مراقبة كاملاً إلى الشرق الأوسط لأكثر من أسبوع، حيث تم إيواء الضباط في منزل آمن تابع لوكالة الاستخبارات المركزية. وكانت هذه الرحلة محفوفة بالمخاطر بشكل خاص، كما هو مفهوم، لأن الضباط سافروا إلى البلاد دون علم حكومتها، وكان ذلك غير قانوني بموجب القانون الدولي. ويُعتقد أن التحقيق استمر بشكل أو بآخر لمدة تصل إلى 20 عاماً، لكن جهاز المخابرات البريطاني لم يتمكن من تحديد ما إذا كان لدى المخابرات البريطانية جاسوس، مما يزيد من احتمال إفلات أحد العملاء من العقاب على تجسسه لصالح روسيا. وقال مصدر: "كنا نعتقد أن لدينا فيلبي آخر"، في إشارة إلى كيم فيلبي، العميل المزدوج سيئ السمعة لجهاز المخابرات البريطاني، الذي كان جزءاً من مجموعة من البريطانيين جندهم الاتحاد السوفيتي، والمعروفة باسم حلقة تجسس كامبريدج. وجهاز المخابرات السرية (MI6) هو وكالة التجسس البريطانية المسؤولة عن جمع المعلومات الاستخباراتية الخارجية والتعامل مع العملاء؛ أما جهاز الأمن (MI5) فهو وكالة الاستخبارات الداخلية التي تُقيّم التهديدات للأمن القومي البريطاني. وبدأ تحقيق جهاز المخابرات البريطاني في التسعينيات، ويُعتقد أنه استمر حتى عام 2015 على الأقل، وبحلول ذلك الوقت، كان الضابط الذي استهدفه الفريق قد غادر جهاز المخابرات البريطاني، الذي كان يعمل به 2500 موظف آنذاك. وجاءت المعلومة بشأن الجاسوس المزعوم من وكالة المخابرات المركزية الأميركية (CIA)، التي كانت على قناعة بأن مسؤول استخبارات بريطانياً يعمل في لندن كان ينقل أسراراً إلى روسيا. وخلال جزء من التحقيق، كان فلاديمير بوتين يدير جهاز الاستخبارات الروسي السري (FSB). وقال مصدر مطلع على العملية: "أُبلغنا أن الهدف كان جاسوساً روسياً.. اعتقدت الولايات المتحدة أنه يُسرب معلومات للروس. كان المشتبه به الأول. أُخذت العملية على محمل الجد أكثر من أية عملية أخرى شارك فيها جهاز المخابرات البريطاني". وبدأت العملية في منتصف التسعينيات وأواخرها بعد أن أبلغت وكالة المخابرات المركزية الأميركية (CIA) نظيراتها في المخابرات البريطانية بمخاوفها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store