آخر الروتوشات لانطلاق امتحان البكالوريا
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
❊ كاميرات مراقبة لتأمين الأسئلة والأجوبة❊ حماية أمنية دائمة لمراكز الإجراءيلتقي اليوم، وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، رؤساء مراكز إجراء امتحان شهادة البكالوريا دورة 2025، في ندوة وطنية للوقوف على مدى الجاهزية بعد الانتهاء من ضبط كل الإجراءات والترتيبات لإنجاح هذا الموعد التربوي الهام.ويدخل هذا الاجتماع في إطار وضع الروتوشات الأخيرة لبكالوريا 2025، التي ستنطلق في 15 جوان وتمتد إلى غاية 19 من نفس الشهر، حيث انتهت مصالح الوزارة من جميع الإجراءات التنظيمية المتعلقة به، والذي جنّدت له الدولة كل الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاحه.واتخذت مصالح سعداوي، كل الإجراءات اللازمة لتوفير الظروف الملائمة لتأمين العملية والتأطير الشامل لمختلف مراحلها، لا سيما ما تعلق بضمان تأمين أسئلة البكالوريا، حيث تم تجهيز مركز حفظ وتوزيع المواضيع والقاعة المحصّنة بكاميرات مراقبة وتسجيل، ووسائل مكافحة الحرائق مع توفير الحماية الأمنية الدائمة لهما ليلا ونهارا من طرف ممثلي مديرية التربية، الدرك والأمن الوطنيين.وقصد التحكّم الجيّد في مختلف جوانب ومراحل تسيير مراكز إجراء الامتحان، سيضم كل مركز إجراء مترشحي 3 مؤسسات تعليمية أو أكثر على ألا يقل عددها في كل مقاطعة عن 3 مؤسسات، يضم كل مركز إجراء ما بين 300 إلى 500 مترشح وفق طاقة استيعابه، مع تقليص عدد الشُعب قدر الإمكان في كل مركز لتسهيل عملية التحكّم في التسيير، على أن يمتحن في كل قاعة إجراء 20 مترشحا بالنّسبة للمتمدرسين أو الأحرار على حد سواء.وأمرت الوصاية، مديري المؤسسات التربوية "مراكز إجراء"، بغلق جميع المرافق غير المستعملة وجميع مداخل المركز ماعدا المدخل الرئيسي، وتحصين جميع مرافق المركز، ومراقبة المؤسسة من الجانب الأمني الوقائي والصحي قبل تسليمها لرئيس مركز الإجراء، وهذا 3 أيام على الأقل قبل بداية الامتحان، مع توفير أجهزة التكييف خاصة في المناطق الداخلية والمناطق الجنوبية التي تعرف درجة حرارة مرتفعة، وتخصيص على الأقل قاعة احتياطية لذوي الاحتياجات الخاصة على أن تكون في الطابق الأرضي.ونبّهت الوزارة، إلى عدم إدخال أي تعديل على قائمة مراكز الإجراء ورؤسائها إلا بموافقة مكتوبة من الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، في الحالات الاستثنائية المبررة، كما حذّرت مديريات التربية الوطنية المؤطرين من الغيابات طيلة فترة التسخير، وذلك بعد أن سجلت في الدورات السابقة غيابات للأساتذة الحراس، عن الاجتماع التحضيري للامتحانات المدرسية الذي يعقده رؤساء مراكز الإجراء قبل موعد الامتحان.
ومن بين التدابير الصارمة المتخذة لضمان مصداقية هذا الامتحان الهام، تم تنصيب لجنة اليقظة على مستوى مجلس قضاء الجزائر، التي تضم ممثلي الأجهزة الأمنية والأمن السيبراني، إضافة إلى اللجان الولائية التي تسهر على حسن سير الامتحان برئاسة ولاة الجمهورية، ومن مهام هذه اللجان متابعة الجوانب التنظيمية والأمنية لمراكز حفظ وتوزيع المواضيع والمراكز المتقدمة، ومراكز الإجراء ومراكز التجميع للإغفال ومراكز التصحيح، وكذا مرافقة وحفظ المواضيع ونقل أوراق الإجابات إلى مديريات التربية، ومنها إلى مراكز التجميع للإغفال، ثم إلى مراكز التصحيح، وتوفير التأطير البشري والشروط المادية اللازمة.
وكذا وضع شبكة اتصال فعّالة بكل المراكز دائمة الخدمة، بالتنسيق مع المصالح الولائية لاتصالات الجزائر، لضمان جاهزية وسرعة الاتصال طيلة فترة الامتحان من الإجراء إلى غاية إعلان النّتائج.
كما تسهر اللجان على اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل وضع مخطط نقل استثنائي خلال أيام الاختبارات، باعتبار أن مقياس النّقل من أهم المقاييس التي تحظى بالعناية اللازمة لضمان عدم تسجيل تأخرات وسط الممتحنين لا سيما بالنّسبة للمترشحين القاطنين في المناطق النّائية والمعزولة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

جزايرس
منذ 5 ساعات
- جزايرس
آخر الروتوشات لانطلاق امتحان البكالوريا
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. ❊ كاميرات مراقبة لتأمين الأسئلة والأجوبة❊ حماية أمنية دائمة لمراكز الإجراءيلتقي اليوم، وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، رؤساء مراكز إجراء امتحان شهادة البكالوريا دورة 2025، في ندوة وطنية للوقوف على مدى الجاهزية بعد الانتهاء من ضبط كل الإجراءات والترتيبات لإنجاح هذا الموعد التربوي الهام.ويدخل هذا الاجتماع في إطار وضع الروتوشات الأخيرة لبكالوريا 2025، التي ستنطلق في 15 جوان وتمتد إلى غاية 19 من نفس الشهر، حيث انتهت مصالح الوزارة من جميع الإجراءات التنظيمية المتعلقة به، والذي جنّدت له الدولة كل الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاحه.واتخذت مصالح سعداوي، كل الإجراءات اللازمة لتوفير الظروف الملائمة لتأمين العملية والتأطير الشامل لمختلف مراحلها، لا سيما ما تعلق بضمان تأمين أسئلة البكالوريا، حيث تم تجهيز مركز حفظ وتوزيع المواضيع والقاعة المحصّنة بكاميرات مراقبة وتسجيل، ووسائل مكافحة الحرائق مع توفير الحماية الأمنية الدائمة لهما ليلا ونهارا من طرف ممثلي مديرية التربية، الدرك والأمن الوطنيين.وقصد التحكّم الجيّد في مختلف جوانب ومراحل تسيير مراكز إجراء الامتحان، سيضم كل مركز إجراء مترشحي 3 مؤسسات تعليمية أو أكثر على ألا يقل عددها في كل مقاطعة عن 3 مؤسسات، يضم كل مركز إجراء ما بين 300 إلى 500 مترشح وفق طاقة استيعابه، مع تقليص عدد الشُعب قدر الإمكان في كل مركز لتسهيل عملية التحكّم في التسيير، على أن يمتحن في كل قاعة إجراء 20 مترشحا بالنّسبة للمتمدرسين أو الأحرار على حد سواء.وأمرت الوصاية، مديري المؤسسات التربوية "مراكز إجراء"، بغلق جميع المرافق غير المستعملة وجميع مداخل المركز ماعدا المدخل الرئيسي، وتحصين جميع مرافق المركز، ومراقبة المؤسسة من الجانب الأمني الوقائي والصحي قبل تسليمها لرئيس مركز الإجراء، وهذا 3 أيام على الأقل قبل بداية الامتحان، مع توفير أجهزة التكييف خاصة في المناطق الداخلية والمناطق الجنوبية التي تعرف درجة حرارة مرتفعة، وتخصيص على الأقل قاعة احتياطية لذوي الاحتياجات الخاصة على أن تكون في الطابق الأرضي.ونبّهت الوزارة، إلى عدم إدخال أي تعديل على قائمة مراكز الإجراء ورؤسائها إلا بموافقة مكتوبة من الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، في الحالات الاستثنائية المبررة، كما حذّرت مديريات التربية الوطنية المؤطرين من الغيابات طيلة فترة التسخير، وذلك بعد أن سجلت في الدورات السابقة غيابات للأساتذة الحراس، عن الاجتماع التحضيري للامتحانات المدرسية الذي يعقده رؤساء مراكز الإجراء قبل موعد الامتحان. ومن بين التدابير الصارمة المتخذة لضمان مصداقية هذا الامتحان الهام، تم تنصيب لجنة اليقظة على مستوى مجلس قضاء الجزائر، التي تضم ممثلي الأجهزة الأمنية والأمن السيبراني، إضافة إلى اللجان الولائية التي تسهر على حسن سير الامتحان برئاسة ولاة الجمهورية، ومن مهام هذه اللجان متابعة الجوانب التنظيمية والأمنية لمراكز حفظ وتوزيع المواضيع والمراكز المتقدمة، ومراكز الإجراء ومراكز التجميع للإغفال ومراكز التصحيح، وكذا مرافقة وحفظ المواضيع ونقل أوراق الإجابات إلى مديريات التربية، ومنها إلى مراكز التجميع للإغفال، ثم إلى مراكز التصحيح، وتوفير التأطير البشري والشروط المادية اللازمة. وكذا وضع شبكة اتصال فعّالة بكل المراكز دائمة الخدمة، بالتنسيق مع المصالح الولائية لاتصالات الجزائر، لضمان جاهزية وسرعة الاتصال طيلة فترة الامتحان من الإجراء إلى غاية إعلان النّتائج. كما تسهر اللجان على اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل وضع مخطط نقل استثنائي خلال أيام الاختبارات، باعتبار أن مقياس النّقل من أهم المقاييس التي تحظى بالعناية اللازمة لضمان عدم تسجيل تأخرات وسط الممتحنين لا سيما بالنّسبة للمترشحين القاطنين في المناطق النّائية والمعزولة.


النهار
٠١-٠٦-٢٠٢٥
- النهار
تمديد فترة تسجيل تلاميذ الأولى إبتدائي إلى غاية 15 جوان
قال وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي، أنه تم تمديد فترة تسجيل تلاميذ السنة الأولى إبتدائي. عبر الأرضية الرقمية إلى غاية 15 جوان الجاري. وأضاف وزير التربية خلال ندوة صحفية له اليوم الأحد على هامش إشرافه على انطلاق امتحان شهادة التعليم المتوسط من ولاية غرداية. أنه يجب على الأولياء تسجيل أبنائهم المتمدرسين في السنة الأولى ابتدائي عبر المنصة الرقمية فهو أمر ضروري وحصري. وأوضح الوزير، أن الأرضية الرقمية ستضمن العدالة الإجتماعية للتلاميذ. مؤكدا أنه من غير المقبول أن يتمدرس التلاميذ دون تسجيلهم في الأرضية الرقمية. خاصة وأنه نهدف من خلال ذلك رقمنة قطاع التربية من أجل ضمان الشفافية والرشاد في الانفاق وتسيير الجوانب في جميع القطاعات. إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور


النهار
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- النهار
اتفاقية تعاون بين وزارة التربية والسلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته
تم يوم السبت بالجزائر العاصمة، توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة التربية الوطنية والسلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته، بغية التعاون حول آليات العمل المشترك في مجال الشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته. وتمت مراسم توقيع الاتفاقية بمقر وزارة التربية الوطنية من طرف وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي. ورئيسة السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته، سليمة مسراتي، بحضور إطارات القطاعين. وأوضح سعداوي في كلمة له بالمناسبة،أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي تجسيدا للتوجهات العليا للدولة الجزائرية. القاضية بالانخراط في منظومة توجيه جميع مؤسسات الدولة ناحية الالتزام بالشفافية في أداء الوظائف العامة. بهدف أخلقة الحياة العامة وانخراط جميع الموظفين في الالتزام بالنزاهة والشفافية. وأضاف بأن الاتفاقية تهدف إلى فتح المجال لتضمين ثقافة الشفافية ضمن البرامج البيداغوجية لتنشئة الأجيال القادمة عليها. وعلى ثقافة حماية المؤسسات العامة والمال العام، وعلى أداء الوظائف العامة بنزاهة'. وتهدف هذه الاتفاقية إلى جعل الموظفين ينخرطون في هذه الخطة الوطنية التي ترعاها السلطة العليا للشفافية. والوقاية من الفساد ومكافحته، والالتزامات الواجبة على الموظفين في هذا المجال. كما أشار الوزير إلى أن توقيع الاتفاقية يتصادف مع بداية عملية التكوين الموجهة لإطارات الوزارة، فيما تعلق بالمبادئ والتوجيهات. التي جاءت بها القوانين والتنظيمات المنظمة للسلطة العليا للشفافية لأخلقة الحياة العامة. تعزيز الشفافية وأخلقة الحياة العامة من جهتها، أبرزت مسراتي أن هذه الاتفاقية تندرج ضمن مواصلة جهود مؤسسات الدولة في تعزيز الشفافية وأخلقة الحياة العامة. وتعزيز النزاهة والمساءلة في تسيير الشأن العام، والتي جعل منها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أولوية قصوى لبناء جزائر قوية بمؤسساتها. وأضافت ذات المسؤولة أن هذه الخطوة تصب في إطار انفتاح السلطة العليا للشفافية على كل القطاعات قناعة منها. أن مكافحة الفساد مسؤولية جماعية تقتضي تكاتف جهود الجميع، مؤكدة عزم هيئتها على مرافقة القطاع لاعتماد آليات وقائية ضمن منظومته التسييرية. وفي السياق ذاته، تطرقت إلى ما تمثله هذه الاتفاقية من استثمار في الأجيال القادمة من خلال إعداد مخطط تكويني. يشمل إثراء مناهج التعليم وإدراج المسائل المتعلقة بمكافحة الفساد لدى الناشئة ضمن المقررات الدراسية. ليساهم قطاع التربية -مثلما قالت– في' تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته التي تم إطلاقها في 15 جويلية 2023″. إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور