
ترامب يحذر إيران: 'سنكرر الضربات' وطهران تؤكد استمرار تخصيب اليورانيوم
وفي تصريحات حازمة، أكد ترامب أن البرنامج النووي الإيراني تضرر بشدة وتم تدميره، موجهاً رسالة لوسائل الإعلام التي شككت في قوة الضربات الأميركية، مطالبا إياها بالاعتذار عن تقليلها من شأنها. وأضاف ترامب أن الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ خطوات إضافية للحفاظ على أمنها ومصالحها في المنطقة.
من جهته، وصف عباس عراقجي، خلال مقابلة مع قناة 'فوكس نيوز'، حجم الأضرار التي تعرضت لها المنشآت النووية الإيرانية بأنها 'بليغة'، معتبراً أن التقييم الكامل لا يزال جارياً من قبل هيئة الطاقة النووية الإيرانية. لكنه أكد أن عمليات تخصيب اليورانيوم متوقفة مؤقتاً بسبب الأضرار، إلا أن إيران مصممة على المضي قدماً في برنامجها النووي، مشدداً على أنه إنجاز علمي لا يمكن التخلي عنه.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات بين واشنطن وطهران، وسط تحذيرات أمريكية متكررة من أن أي محاولة لتعزيز البرنامج النووي الإيراني قد تُقابل بإجراءات عسكرية صارمة. وتعكس هذه التوترات تحديات كبيرة أمام جهود المجتمع الدولي الرامية إلى منع انتشار الأسلحة النووية وضمان الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وفي الوقت الذي تؤكد فيه إيران استمرارها في تطوير برنامجها النووي تحت مبررات مدنية وعلمية، تواصل الولايات المتحدة وحلفاؤها الضغط من خلال العقوبات والتصعيد العسكري لمنع طهران من تحقيق قدرات نووية عسكرية، ما يهدد بإشعال نزاعات جديدة قد يكون لها تأثيرات إقليمية وعالمية واسعة.
يبقى السؤال الأبرز: هل ستتمكن الدبلوماسية الدولية من إيقاف تصاعد هذه التوترات قبل أن تتحول إلى مواجهة عسكرية مفتوحة؟ وما مدى استعداد الأطراف المعنية للتفاوض بحسن نية على مستقبل الملف النووي الإيراني؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 2 ساعات
- وكالة الصحافة المستقلة
مساعد ترامب يتهم الهند بتمويل روسيا في حربها مع أوكرانيا
المستقلة/-اتهم أحد كبار مساعدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، الهند بتمويل الحرب الروسية في أوكرانيا بشكل فعال عبر شراء النفط من موسكو، وذلك بعد أن صعّد الرئيس الأمريكي الضغط على نيودلهي للتوقف عن شراء النفط الروسي. وقال ستيفن ميلر نائب كبير موظفي البيت الأبيض وأحد أكثر مساعدي ترامب نفوذا 'ما قاله (ترامب) بوضوح شديد هو أنه من غير المقبول أن تواصل الهند تمويل هذه الحرب بشراء النفط من روسيا'. كانت تصريحات ميلر من أقوى الانتقادات التي وجهتها إدارة ترامب حتى الآن إلى أحد الشركاء الرئيسيين للولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادي. وقال ميلر في تصريحات لقناة فوكس نيوز 'سيصدم الناس عندما يعلمون أن الهند مرتبطة بشكل أساسي مع الصين في شراء النفط الروسي. إنها حقيقة صادمة'. ولم ترد السفارة الهندية في واشنطن على الفور على طلب للتعليق. وذكرت مصادر في الحكومة الهندية لرويترز يوم السبت أن نيودلهي ستواصل شراء النفط من موسكو على الرغم من التهديدات الأمريكية. ودخلت رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على المنتجات الهندية حيز التنفيذ يوم الجمعة نتيجة شراء نيودلهي العتاد العسكري والطاقة من روسيا. وهدد ترامب أيضا بفرض رسوم جمركية 100 بالمئة على واردات الولايات المتحدة من الدول التي تشتري النفط الروسي ما لم تتوصل موسكو إلى اتفاق سلام مع أوكرانيا. وخفف ميلر من حدة انتقاداته بالإشارة إلى علاقة ترامب برئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والتي وصفها بأنها 'رائعة'.


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 2 ساعات
- وكالة الصحافة المستقلة
ماسك يبحث عن ود ترامب بأنفاق ملايين الدولارات
المستقلة/-ذكرت تقارير صحفية أن الملياردير الأميركي إيلون ماسك تبرع بمبلغ 15 مليون دولار لثلاث لجان سياسية داعمة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، والحزب الجمهوري، في محاولة لاستعادة ود ترامب بعد خلافهما. وأوضحت مجلة 'نيوزويك'، السبت، أن ماسك قدم خمسة ملايين دولار لكل من لجنة 'ماغا إنك'، وصندوق قيادة مجلس الشيوخ، وصندوق قيادة مجلس النواب، وتم جمع هذه التبرعات في 27 حزيران، أي قبل نحو أسبوع من إعلان ماسك نيته تأسيس حزب سياسي جديد باسم 'حزب أمريكا'. وأشار المصدر إلى أن آخر تبرعات ماسك كانت لصالح لجنة العمل السياسي الأميركية 'أميركا باك' في 30 يونيو، وبلغت قيمتها 27 مليون دولار، وذلك بحسب وثائق لجنة الانتخابات الفيدرالية التي اطلعت عليها 'نيوزويك'. كما تبرع الملياردير الأميركي لحملات إعادة انتخاب اثنين من نواب الحزب الجمهوري، وهما مارغوري تايلور غرين من ولاية جورجيا، وباري مور من ولاية ألاباما. وأضافت 'نيوزويك' أن ماسك تبرع بهذه المبالغ في الوقت الذي اشتد فيه الصراع بينه وبين ترامب حول مشروع الإنفاق والضرائب، في محاولة منه لكسب ود صديقه القديم. وبعد تقديم هذه التبرعات بحوالي أسبوع، قرر إيلون ماسك تأسيس 'حزب أميركا'. وذلك عقب استطلاع أجراه على منصته 'إكس' في الرابع من يوليو الماضي. وكان ماسك من كبار الممولين للحملة الرئاسية لترامب، إذ تبرع بأكثر من 250 مليون دولار. وإلى وقت قريب، كان ماسك يصف نفسه بـ'الصديق الأول' لترامب، غير أن صداقتهما لم تصمد طويلا، فبعد أشهر من دخول ماسك إلى البيت الأبيض، وتوليه مهام حكومية، نشب صراع بينه وبين ترامب بشأن قانوني الضرائب والإنفاق. وفي آخر حديث له عن ماسك، قال ترامب في منشور على منصته 'تروث سوشيال'، بتاريخ 24 تموز، إنه لا يسعى إلى تدمير شركات إيلون ماسك عبر سحب الدعم المالي الكبير الذي تحصل عليه. مشيرا إلى أنه يرغب في أن تزدهر جميع الشركات الأمريكية، بما فيها شركات ماسك، من أجل تحقيق أرقام قياسية.


الرأي العام
منذ 4 ساعات
- الرأي العام
طهران: سنتفاوض مع واشنطن والسلاح بيدنا
أكد مستشار وزير الخارجية الإيراني سعيد خطيب زاده أن بلاده لن تثق بالولايات المتحدة بعد الآن في أي مفاوضات محتملة، وأن مستقبل المنطقة ليس كما تتصوره واشنطن وتل أبيب. وحذر خطيب زاده من أن التوترات الإقليمية قد تتصاعد بسبب سياسات الولايات المتحدة وإسرائيل، مشددا على أن بلاده تسعى للسلام ولم تبدأ أي حرب في تاريخها الطويل. كما تحدث عن خطورة الحرب الشاملة بسبب التصعيد المستمر، مؤكدا في الوقت ذاته أن إيران تسعى لتجنبها، مؤكدا أن دول المنطقة ترى أن إسرائيل هي التهديد الرئيسي، واصفة إياها بأنها 'عصابة إرهابية' وذكر بتعزيز إيران لأمنها الداخلي. وفي حديثه حول تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% كإجراء سلمي أكد المستشار الإيران أن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مستمر في إطار معاهدة حظر الانتشار النووي. وأدان الهجمات الأمركية على المنشآت النووية الإيرانية واعتبرها انتهاكا للقانون الدولي. وخلص بالقول إن المفاوضات المستقبلية مع الولايات المتحدة قد تكون ممكنة، ولكن فقط إذا كانت مضمونة النتائج وبشروط محددة.