
فكّر وتخيّل.. الصين تكشف عن واجهة عصبية للرسم عبر التفكير بتقنية تعتمد على إشارات الدماغ
ووفقًا لتقرير نُشر على موقع Arxiv.org، تفتح التقنية الجديدة آفاقًا واسعة، حيث تسمح للأشخاص الذين يواجهون صعوبات في النطق أو المهارات الحركية بإنشاء محتوى مرئي لمجرّد تخيّل التعديلات التي يرغبون بها.
تعتمد "LoongX" على واجهة "الدماغ – الحاسوب" التي تتفاعل مع الدماغ من خلال جهاز كهربائي يُثبّت على الرأس، فيما تقوم برامج حاسوبية بتحليل إشارات الجسم والدماغ ومعالجتها. وتشمل هذه الإشارات:
النبضات الكهربائية الصادرة عن الدماغ (ما "تفكر" فيه)
تدفّق الدم في مناطق الدماغ (لتحديد النشاط العصبي)
معدل النبض (لفهم ردود الفعل)
حركات الرأس واتجاه النظر
ويعمل النظام كجهاز تحكّم ذهني؛ فعلى سبيل المثال، إذا نظر المستخدم إلى صورة وفكّر: "أريد بحرًا بدلًا من السماء"، يلتقط النظام الإشارات العصبية ويترجمها إلى أوامر تُنفذ تلقائيًا على الصورة.
نظام ذكي متعدد المكونات
تتكوّن تقنية LoongX من عدّة عناصر رئيسية، منها:
قاعدة بيانات L-Mind: تحتوي على آلاف التسجيلات لإشارات الدماغ التي جُمعت أثناء تخيّل المستخدمين لتغييرات مرئية.
وحدتا المعالجة CS3 وDGF: تعملان كمترجم للأفكار، وتحوّلان الإشارات العصبية إلى أوامر رقمية مفهومة للحاسوب.
DiT: "الرسّام الافتراضي" الذي ينفذ الأوامر ويحوّلها إلى تعديلات بصرية على الصور.
ويجمع النظام بين إشارات الدماغ، ومعدل النبض، وحركات الرأس والعين لتحديد نوايا المستخدم بدقة، كأنها أوركسترا متناغمة يؤدي فيها كل عنصر دورًا محوريًا. ويعتمد النظام على نموذج تعلّم آلي يربط بين الأفكار والأفعال من خلال الخبرة التراكمية.
أظهرت التجارب أن "LoongX" تعمل بكفاءة تقارب دقة الأوامر النصية. وعند دمج الإشارات الدماغية مع الأوامر الصوتية، تتحسن الدقة بشكل ملحوظ، ما يجعل المزج بين التفكير والكلام خيارًا مثاليًا لتحقيق نتائج دقيقة وسريعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 13 ساعات
- عكاظ
الصحفيون على مائدة الذكاء الاصطناعي!
الإعلام يتغيّر بسرعة مذهلة، أسرع بكثير مما كنا نتخيل، يدفعه إلى هذا التحوّل التاريخي وقود قد يخرج عن السيطرة في أي وقت، وقود سريع التفاعل اسمه الذكاء الاصطناعي. لم يعد السؤال اليوم: «هل يؤثر الذكاء الاصطناعي على الإعلام؟».. بل أصبح «كيف سيعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل وجه الإعلام؟». قبل عشر سنوات من اليوم لم يكن من السهل أن نصدق أن تكتب خوارزمية تقرير صحافي وفق أعلى درجات المهنية، أو أن يُنتج روبوت صوتي نشرة إخبارية بصوت بشري خالص. أما اليوم، فقد أصبح الذكاء الاصطناعي (AI) محررًا صحفيًا، ومخرجًا تلفزيونيًا، ومحللًا سياسيًا، وجمهورًا يتفاعل! «واشنطن بوست» المنصة الإعلامية العالمية التي يُقرأ محتواها يوميًا في كل بقاع هذا الكوكب تستخدم الآن خوارزمية تُدعى Heliograf لكتابة تقارير رياضية وسياسية بشكل لحظي. وآلاف الأخبار تُكتب كل عام بلا يد بشرية، لكنها لا تبدو آلية أو باردة، بل دقيقة، ومنسقة، وموجهة للجمهور الصحيح. وفي أقصى شرق العالم هناك محطة صينية اسمها Xinhua أطلقت أول مذيع ذكاء اصطناعي قبل ثماني سنوات، مذيع لا ينام، ولا يخطئ، ولا يغيب، ويُطل على الناس 24 ساعة في اليوم بنبرة صوت ثابتة ووجه لا يشيخ. تخيل أن خبرًا عاجلًا عن زلزال يضرب منطقة معينة، يُكتب خلال ثوانٍ، يُوزع على منصات التواصل، ويُترجم فورًا بلغات متعددة – كل ذلك بدون تدخل بشري. أما في مجال المونتاج، فيمكن للذكاء الاصطناعي خلال دقائق تحليل لقطات فيديو مدتها ساعات طويلة ومن ثم اختيار أفضل المقاطع لإنتاج قصة مرئية مدهشة، بينما يحتاج فيه الإنسان إلى ساعات وربما أيام للقيام بالمهمة نفسها! الأهم من ذلك أن الخوارزميات لا تنشر فقط، بل تعرف من أنت، وماذا تحب، ومتى تميل للقراءة أو المشاهدة، فالمحتوى الإعلامي اليوم أصبح مُفصّلًا بحسب شخصية المستخدم وتاريخه الرقمي، وحتى مزاجه اللحظي، إذ يتوقع الذكاء الاصطناعي الأخبار التي قد تهمك، ويقدمها لك بترتيب يزيد من احتمالية تفاعلك معها، مما يفتح الجدل حول قضية جديدة وتساؤل كبير هو: هل هذا ذكاء أم تلاعب؟ إنه تساؤل أخلاقي ما زال مطروحًا بقوة، لكن إجابته لن تغيّر في الواقع شيئًا. نحن أمام إعلام هجين، تلتقي فيه قدرات البشر بإمكانات الآلة. خوارزميات تكتب وتنشر، وصحفيون يفكرون ويحللون. ومن يملك مهارات التعامل الاحترافي مع الذكاء الاصطناعي، لا يملك فقط الأدوات، وإنما يملك أيضًا السيطرة على السرد، والزمن، والانتباه. وهنا، يجب أن يكون الذكاء البشري حاضرًا أكثر من أي وقت مضى. الصحفي اليوم ليس مهددًا بالانقراض كما قد يظن البعض، ولن يكون وجبة العشاء الأخيرة على مائدة الذكاء الاصطناعي، لكنه بحاجة إلى تطوير مهاراته في التعامل مع أدوات هذه التقنية، لأن من يجيد استخدام الأدوات باحتراف سيقفز قفزة مهنية هائلة، وسيصبح بلا شك أسرع، وأدق، وأكثر قدرة على تحليل البيانات وصناعة قصص عميقة ومؤثرة وأكثر نجاحًا وانتشارًا. علينا أن ندرك كإعلاميين ومهتمين أن توظيف الذكاء الاصطناعي في الإعلام هو أكبر منعطف فلسفي وأخلاقي في تاريخ هذه المهنة.. منعطف يعيد تعريف معنى «الخبر»، و«الناشر»، و«المتلقي». إنه فرصة هائلة، وخطر كامن في الوقت ذاته، فهل نحن على استعداد للتعامل مع حقبة زمنية يحركها إعلام لا ينام، ولا يتردد، ولا ينسى؟ أم أننا سنكتشف – متأخرين – أننا وصلنا إلى الحفل بعد انصراف المدعوين لحفل آخر؟ أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 14 ساعات
- الشرق الأوسط
دراسة: البطاطس تطورت من الطماطم قبل 9 ملايين سنة!
ظهرت ثمرة البطاطس الحديثة لأول مرة منذ نحو 10 آلاف عام في جبال الأنديز قبل أن تصبح محصولاً رئيسياً يستهلكه المليارات من البشر حول العالم. ولكن نظراً لعدم حفظ النباتات جيداً في السجل الأحفوري، ظل نسبها غامضاً إلى حد كبير. والآن، تتبع فريق من علماء الأحياء التطورية وعلماء الجينوم أصول هذا الغذاء النشوي الأساسي ووصوا إلى لقاء بـ«الصدفة» حدث قبل ملايين السنين مع قريب نباتي غير متوقع: الطماطم. وحلل الباحثون 450 جينوماً من أنواع البطاطس المزروعة والبرية، وكشفت الجينات عن أن سلفاً قديماً لنبات الطماطم البري قد تزاوج بشكل طبيعي مع نبات يشبه البطاطس يُسمى «Etuberosum» قبل 9 ملايين عام. وفي حين لم تكن الطماطم ولا نبات «Etuberosum» يمتلكان القدرة على إنتاج الدرنات – وهو الجزء المتضخم أو المنتفخ والصالح للأكل من النباتات المستأنسة كالبطاطس والقلقاس – فإن النبات الهجين الناتج كان يمتلكها، وفقاً لدراسة نُشرت، الخميس، في مجلة «Cell». وتطورت الدرنات كوسيلة مبتكرة لنبات البطاطس لتخزين العناصر الغذائية تحت الأرض مع ازدياد برودة المناخ والبيئة في جبال الأنديز. ويوجد الآن أكثر من 100 نوع من البطاطس البرية التي تُنتج الدرنات، بعضها ليس صالحاً للأكل لاحتوائه على سموم، حسب ما نقلته شبكة «سي إن إن» الأميركية. وقال سانوين هوانغ، الباحث المشارك في الدراسة ورئيس الأكاديمية الصينية للعلوم الزراعية الاستوائية وأستاذ في معهد الجينوميات الزراعية التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الزراعية، في بيان: «إن تطوير درنة منح البطاطس ميزة هائلة في البيئات القاسية، مما أدى إلى ظهور أنواع جديدة منها، وساهم في التنوع الغني للبطاطس التي نراها ونعتمد عليها اليوم». وكشفت الدراسة أن البطاطس أقرب إلى الطماطم على المستوى الجيني من نبات «Etuberosum». وأضاف هوانغ: «حللنا أخيراً لغز أصل البطاطس».


الشرق السعودية
منذ 15 ساعات
- الشرق السعودية
إنفيديا تنفي وجود "ثغرة أمنية" في رقائق H20 للذكاء الاصطناعي
نفت "إنفيديا" وجود "ثغرة أمنية" في شرائح H20 للذكاء الاصطناعي، وذلك بعدما استدعت السلطات الصينية ممثلين عن الشركة، لمناقشة مزاعم تتعلّق بمخاطر أمنية مرتبطة بالرقائق التي تصنعها. كما نفت شركة إنفيديا في بيان لـ"بلومبرغ" وجود "أبواب خلفية" تتيح التحكم عن بُعد بالرقائق الخاصة بها. وقالت إدارة الفضاء الإلكتروني في الصين، في بيان صدر الخميس، إن هذه الشرائح تنطوي على ثغرة أمنية خطيرة، وطالبت مسؤولي "إنفيديا" بتوضيح المخاطر وتقديم الوثائق ذات الصلة. وأشار البيان إلى أن القضية تتعلق بقدرات لتتبع المواقع وتعطيل الأجهزة عن بعد. وشكل هذا التحرك تغييراً مفاجئاً في النبرة بعد ما بدا أنه تحسّن في العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، إذ جاء بعد أيام فقط من قمة عُقدت في ستوكهولم بين مسؤولي التجارة في البلدين. وكانت إدارة الرئيس دونالد ترمب قد حظرت في أبريل بيع منتج H20 للصين، قبل أن تسمح السلطات الأميركية مؤخراً بعودته إلى السوق. استئناف بيع شرائح الذكاء الاصطناعي وأعلنت "إنفيديا" و"أدفانسد مايكرو ديفايسز" (Advanced Micro Devices) هذا الشهر استئناف بيع بعض شرائح الذكاء الاصطناعي في الصين، بعد حصولهما على تأكيدات من واشنطن أنها ستوافق على تلك الشحنات. لكن بعض المشرّعين الأميركيين انتقدوا القرار، محذرين من أنه قد يعزز القدرات العسكرية لبكين ويزيد من قدرتها على منافسة الولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي. وردّ مسؤولون في واشنطن أن الصين تملك أصلاً منتجات أكثر تطوراً من H20، توفرها شركات محلية مثل "هواوي تكنولوجيز". تجدر الإشارة إلى أن شريحة H20 الأقل تقدماً صُمّمت خصيصاً لتتوافق مع قيود التصدير الأميركية السابقة المفروضة على الصين. هذا المحتوى من "اقتصاد الشرق مع بلومبرغ"