logo
56 شهيدا بغزة منذ فجر اليوم نصفهم من طالبي المساعدات

56 شهيدا بغزة منذ فجر اليوم نصفهم من طالبي المساعدات

الجزيرةمنذ 2 أيام
أفادت مصادر في مستشفيات قطاع غزة بأن 56 شخصا استشهدوا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم، بينهم 27 من طالبي المساعدات.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن مستشفيات القطاع سجلت، خلال الساعات الـ24 الماضية، 6 شهداء نتيجة التجويع وسوء التغذية؛ بينهم 5 بالغين، وطفل رضيع.
وكانت وزارة الصحة في غزة ومنظمات أممية ودولية قد حذرت من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، بسبب الحصار ونقص الإمدادات الغذائية والطبية.
وذكرت مصادر في مستشفى شهداء الأقصى أن 3 فلسطينيين استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا بدير البلح وسط قطاع غزة صباح اليوم.
وبينما أغارت طائرات الاحتلال على المناطق الشرقية في مدينة غزة ، بينها حي التفاح، أطلقت آلياته النيران على مخيم البريج وسط القطاع.
وقد شيع فلسطينيون من مستشفى الشفاء بمدينة غزة جثامين عدد من المواطنين، بينهم أطفال، استشهدوا مساء أمس بنيران قوات الاحتلال قرب مركز المساعدات في منطقة زيكيم شمالي قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة في غزة، السبت الماضي، إن حصيلة الضحايا المجوّعين من منتظري المساعدات بلغت 1422 شهيدا، وأكثر من 10 آلاف إصابة منذ 27 مايو/أيار الماضي.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة عن ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 60 ألفا و933 قتيلا، و150 ألفا و27 مصابا.
وبشأن المجوعين الفلسطينيين، ذكرت الوزارة -في تقريرها اليومي- أن حصيلة الضحايا من منتظري المساعدات بلغت ألفا و516 شهيدا، وأكثر من 10 آلاف و67 إصابة منذ 27 مايو/أيار الماضي.
وأشارت إلى أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية حوالي 29 شهيدا و300 إصابة من منتظري المساعدات.
وبوتيرة يومية، يطلق الجيش الإسرائيلي النار على الفلسطينيين المصطفين قرب مراكز التوزيع للحصول على المساعدات، ما تركهم بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غزة.. صوت الجوع يصرخ من عظام الطفلة مريم
غزة.. صوت الجوع يصرخ من عظام الطفلة مريم

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

غزة.. صوت الجوع يصرخ من عظام الطفلة مريم

غزة- ترقد مريم عبد العزيز دواس، الطفلة الفلسطينية ذات التسعة أعوام، على سرير حديدي صدئ في زاوية غرفة ضيقة برفقة والدتها داخل مركز إيواء في مدينة غزة. الضوء الخافت المنبعث من نافذة صغيرة بالكاد يخترق الغبار العالق في الهواء، ليكشف ملامح جسدها الهزيل الذي لم يتبقَّ منه سوى عظام بارزة وبشرة شاحبة مرهقة. يدها الصغيرة ترتجف، وأصابعها نحيلة كأغصان يابسة، وعيناها الواسعتان غارقتان في حزن يفوق سنها بكثير. بجانبها، لعبة قماشية قديمة فقدت لونها وملمسها، شاهدة على طفولة مسروقة بفعل الجوع والحصار. ظلال الغرفة الرطبة الغرفة صامتة إلا من أنفاس مريم المتقطعة وهمسات أمها التي تحاول عبثا طمأنتها، لا أحد يشاركهما هذه الزاوية الضيقة، فهما معا في غرفة منفردة داخل مركز الإيواء، تحيط بهما جدران مهترئة وأغطية مبعثرة فوق الأرضية الباردة. رائحة الغبار والرطوبة تملأ المكان، وملامح الحرب بادية في كل زاوية، في هذه الوحدة القاسية، تغيب أصوات اللعب والضحكات، ولا يبقى لطفلة مثل مريم سوى أحلام بعيدة عن الخبز والحليب ودفء البيت. مريم التي كانت تزن 25 كيلوغراما قبل العدوان الإسرائيلي، تقلّص وزنها الآن إلى 10 كيلوغرامات فقط، حتى أنها فقدت القدرة على المشي والنطق، ولم يعد بإمكانها الركض في ممرات مركز الإيواء أو اللعب مع أقرانها أو حتى الحديث مع أمها. تؤكد الفحوصات الطبية أنها لا تعاني من مرض عضوي، فالجوع وحده الذي التهم جسدها حتى تركه هيكلا ضعيفا على حافة الحياة. وكلما حاولت والدتها أن تمد لها يدا حانية لتساعدها على الوقوف، يرفض جسدها المنهك الاستجابة، ولا يصدر عنها سوى أنفاس متقطعة ونظرات تستغيث دون كلام، وكأنها تحاول أن تقول كل شيء بعينيها الصغيرتين. دموع أُم قلقة تربت أم مريم برفق على جسد ابنتها، وتحاول تدفئتها ببطانية مهترئة، وعيناها غارقتان في الدموع، تقول بصوت متهدج يخنقه القلق "أخاف أن تفارق ابنتي الحياة في أي لحظة، كل يوم أشعر أن هذه الليلة قد تكون الأخيرة لها، ولا أملك ما أنقذها به، أريد حلا لمريم، أريد أن أراها تعود كما كانت". إعلان الأم تحمل بين ذراعيها طفلة أصبحت ظلا لجسدها السابق، تتابع بنبرة حزينة في حديثها للجزيرة نت "كل يوم أعد العظام البارزة من جسمها، كنت أراها تلعب وتضحك، واليوم كل ما أتمناه أن أرى ابتسامة تعود لوجهها الباهت". وتضيف "قلة الأكل كسرتنا، مريم لا تستطيع حتى طلب الطعام من شدة ضعفها، وأنا عاجزة عن توفيره، فالحرب أغلقت المعابر وأوقفت تدفق الغذاء، وحليب الأطفال أصبح حلما بعيد المنال". تروي الأم بصوت منخفض وكأنها تعترف بعجزها "في بعض الليالي لا أستطيع النوم، أخشى أن أستيقظ لأجدها فارقت الحياة، إذ لا دواء، ولا غذاء، حتى المستشفيات باتت بلا حول ولا قوة". وتختم بكلمات ترتجف على لسانها "لا وجع أشد من وجع أُم ترى ابنتها تموت ببطء، ولا تملك لها سوى الدعاء". مريم ليست سوى واحدة من آلاف الأطفال الذين اختطفهم الجوع، كل يوم يتناقص وزنها وتبهت ملامحها أكثر، لم تعد تستطيع السير أو الكلام، باتت ملازمة للفراش، تنهكها أنفاسها القصيرة، تقول أمها "قلبي يتمزق وأنا أراها تتألم بصمت، لا كلمة تخرج منها، فقط أنين مكتوم ونظرات تطلب النجدة". في مركز الإيواء، تجلس عشرات الأمهات في مشهد مشابه، يواجهن الجوع والعجز بعيون دامعة، الأطفال يبكون طلبا للغذاء، لكن الصمت سيد المكان، والانتظار ثقيل وموجع. الجوع لم يعد مجرّد نقص في الطعام، بل هو مرض قاتل يسلب الطفولة، فيما مريم تحارب من أجل البقاء، لكن المعركة غير عادلة، لا غذاء، لا علاج، ولا اهتمام من العالم، كل دقيقة تمرّ تقرّبها من حافة الموت، والأم تصلي وتبكي دون توقف. ترقد مريم في ركن الغرفة، عيناها مواربتان، وأنفاسها متقطعة، بينما يقرقر الجوع في بطنها، في حين تمسك بيد أمها، والأم تمرر كفها برفق على جبينها علّها تخفف شيئا من الألم. جسد مريم الهزيل يئن في غرفة رطبة تخنقها رائحة الانتظار الثقيل، حيث الأمل يتلاشى بين معابر مغلقة ودماء تُسفك عمدًا قرب مراكز الإغاثة، لا تطلب الطفلة سوى لقمة خبز وجرعة حليب علاجي تعيد إليها شيئا من طاقتها، لكن غزة تحوّلت إلى مقبرة لأحلام الصغار. قصة مريم ليست حكاية فردية، إنها مرآة لأزمة إنسانية خانقة، حيث يحاصر الجوع طفولة كاملة، ويترك الأمهات يرقبن أبناءهن يتساقطون واحدا تلو الآخر، إن لم يتحرك العالم، قد تصبح مريم اسما جديدا في قوائم وفيات الجوع، بينما يستمر الحصار في اغتيال الحياة. مساعدات شحيحة وفقا لتقارير منظمة الصحة العالمية و منظمة اليونيسيف ، هناك أكثر من 70 ألف طفل في قطاع غزة يعانون من سوء التغذية الحاد. بينما يواجه 2.1 مليون فلسطيني خطر انعدام الأمن الغذائي، من بينهم 785 ألف طفل حرموا من الغذاء الصحي، وقد تضاعفت معدلات سوء التغذية بين الأطفال 3 مرات خلال الأشهر الأخيرة. وفي الوقت الذي يدّعي الاحتلال إدخال المساعدات، تبقى المعابر مغلقة، والمساعدات الملقاة من الجو تسقط غالبا في مناطق مصنفة "حمراء" يمنع جيش الاحتلال الوصول إليها. والأدهى أن هذا الجيش قتل، وفق تقارير الأمم المتحدة ، ما لا يقل عن 859 فلسطينيا أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات في مواقع مؤسسة غزة الإنسانية (مراكز توزيع المساعدات الأميركية) بين 27 مايو/أيار، و31 يوليو/تموز 2025، بينما كانوا يحاولون الحصول على كيس طحين أو عبوة حليب لإنقاذ أطفالهم. وتؤكد تقارير المنظمة الأممية، أن أكثر من 18% من الأطفال تحت سن الخامسة في مدينة غزة يعانون من سوء التغذية الحاد، وأن المجاعة لم تعد حكرا على هذه الفئة العمرية، بل امتدت لتصيب الأطفال فوق سن الخامسة وكذلك أعدادا كبيرة من الكبار، حيث بات الجوع ينهش أجساد الجميع بلا تمييز. وتشير التقارير إلى أن حالات الوفيات جراء الجوع في ازدياد مستمر، حيث سُجل استشهاد عشرات الأطفال خلال الأشهر الماضية، إضافة إلى وفيات بين البالغين بسبب انعدام الغذاء والمكملات الغذائية الأساسية.

الدفاع المدني بغزة: المنظومة الطبية عاجزة أمام حالات الجوع والجرحى
الدفاع المدني بغزة: المنظومة الطبية عاجزة أمام حالات الجوع والجرحى

الجزيرة

timeمنذ 3 ساعات

  • الجزيرة

الدفاع المدني بغزة: المنظومة الطبية عاجزة أمام حالات الجوع والجرحى

قال المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل إن المنظومة الطبية لم تعد قادرة على التعامل مع الأعداد المتزايدة من حالات الجوع والجرحى الذين يتوافدون إلى المستشفيات يوميا، نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي والحصار الخانق المفروض على القطاع منذ عدة شهور. وجاءت هذه التصريحات بالتزامن مع ما شهدته المستشفيات في غزة اليوم الأربعاء من اكتظاظ لافت بالمصابين وحالات الجوع، حيث وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 138 شهيدا -منهم 3 شهداء تم انتشالهم- و771 إصابة خلال 24 ساعة الماضية فقط. وذلك في ظل نقص حاد في الإمكانات الطبية والإمدادات الحيوية وارتفاع أعداد الحالات الحرجة، حسب إحصاءات وزارة الصحة في غزة. وأوضح المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة أن فرق الدفاع المدني تواجه ضغوطا شديدة نتيجة تصاعد الهجمات الإسرائيلية. وضرب بصل مثالا بالقصف الإسرائيلي الذي استهدف اليوم الأربعاء بناية سكنية مأهولة في حي الزيتون (جنوب شرقي مدينة غزة). عشرات الضحايا وفي التفاصيل التي أوردها بصل قال إن "قوات الاحتلال حذرت السكان من مغادرة البناية، غير أن مدى الانفجار الناتج عن القصف تجاوز 600 متر، مما أدى إلى وفاة 4 شهداء وإصابة أكثر من 30 آخرين". وظهر في الفيديو إلى جوار المتحدث طفل استشهد وكان يبتعد نحو 600 متر عن موقع القصف، وأكد بصل أن "هذا الطفل كان من الأطفال الذين أصيبوا بحالات سوء التغذية والجوع". في إشارة إلى الواقع المأساوي الذي يعيشه المدنيون في تلك المنطقة، مشددا على أن ما يجري هو "سياسة ممنهجة للقتل الجماعي والاستهداف المكثف للمدنيين في حي الزيتون". ويأتي هذا التصعيد الإسرائيلي في ظل الحصار المطبق الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة منذ مارس/آذار الماضي، حيث يمنع جيش الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية والغذائية والوقود والأدوية إلا بكميات ضئيلة جدا، مما أدى إلى تفاقم كارثة الجوع ونقص الخدمات والأساسيات الحياتية لنحو مليوني فلسطيني في القطاع. وأضاف بصل أن المشفى الرئيسي في المنطقة "قد امتلأ بشكل كامل بالمصابين"، في حين أن الفرق الطبية "أُنهكت بشكل كبير نتيجة الممارسات الإسرائيلية"، داعيا المجتمع الدولي وأحرار العالم إلى التحرك العاجل لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في غزة، والوقوف أمام الانتهاكات المستمرة بحق المدنيين العزل. وتؤكد إحصاءات وزارة الصحة في غزة أن عدد القتلى نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تجاوز 61 ألف شهيد، في حين بلغت أعداد الجرحى أكثر من 151 ألفا، بالإضافة إلى آلاف آخرين تحت الأنقاض أو في عداد المفقودين. كما تصاعدت معدلات الجوع بشكل غير مسبوق في القطاع، حيث حذرت وكالات الأمم المتحدة من "كارثة مجاعة"، بعدما رُصدت حالات وفاة عديدة لأطفال جراء سوء التغذية الحاد ونقص المياه والأدوية، خاصة في شمال القطاع ومخيمات النزوح، حيث ارتفع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 193 شهيدا، من بينهم 96 طفلا.

9 أسرار لاختيار الشوكولاتة الداكنة الصحية
9 أسرار لاختيار الشوكولاتة الداكنة الصحية

الجزيرة

timeمنذ 6 ساعات

  • الجزيرة

9 أسرار لاختيار الشوكولاتة الداكنة الصحية

تُعد الشوكولاتة الداكنة من الخيارات المفضلة في الأنظمة الغذائية الصحية، نظرًا لغناها بمضادات الأكسدة والمعادن مثل الحديد والمغنيسيوم، كما أنها تلبي رغبة كثيرين في الجمع بين الطعم اللذيذ والفوائد الغذائية. ومع ذلك، ليست كل أنواع الشوكولاتة الداكنة متساوية في قيمتها الغذائية وجودتها؛ إذ تتأثر هذه العوامل بنسبة الكاكاو والمكونات المضافة مثل السكر والزيوت. لذلك، من المهم معرفة كيفية اختيار الأنواع الصحية وتجنّب المنتجات التي تحتوي على إضافات ضارة. في هذا التقرير، نستعرض أبرز المعايير لاختيار الشوكولاتة الداكنة المثالية، وكيفية تناولها باعتدال لضمان أقصى فائدة ضمن نظام غذائي متوازن. اختر شوكولاتة تحتوي على 70% كاكاو أو أكثر تعد نسبة الكاكاو من أهم مؤشرات جودة الشوكولاتة الداكنة وفوائدها الصحية، ويوصى باختيار الأنواع التي تحتوي على 70% كاكاو أو أكثر. فكلما ارتفعت النسبة، زادت كمية مضادات الأكسدة مثل الفلافانول، الذي يسهم في تحسين الدورة الدموية وخفض ضغط الدم وتعزيز صحة القلب. كما تحتوي هذه الأنواع على معادن مهمة كالمغنيسيوم والحديد والنحاس، إضافة إلى الألياف المفيدة للجهاز الهضمي. وفي المقابل، تقل فيها نسبة السكر والدهون غير الصحية، مما يجعلها خيارا مثاليا ضمن نظام غذائي متوازن. الانتباه إلى كمية السكر المضاف على الرغم من أن الشوكولاتة الداكنة تحتوي غالبًا على سكر أقل من الشوكولاتة بالحليب، فإن بعض الأنواع التجارية تُضاف إليها كميات كبيرة من السكر لتحسين المذاق، ما يقلل من فوائدها الصحية. وللاختيار الأفضل، يُنصح باختيار الأنواع التي لا تتجاوز كمية السكر فيها 8 غرامات لكل حصة (نحو 28 غراما)، ويفضل أن تكون مُحلاة بمحليات طبيعية مثل سكر جوز الهند أو معجون التمر. فخفض كمية السكر لا يحسن الصحة العامة فحسب، بل يساهم أيضًا في الوقاية من مرض السكري وتسوس الأسنان. اختيار شوكولاتة داكنة صحية يبدأ بقراءة المكونات بعناية. يفضل الأنواع التي تحتوي على عدد محدود من المكونات الطبيعية المفهومة مثل الكاكاو، زبدة الكاكاو، الفانيليا الطبيعية، ومحليات طبيعية كسكر جوز الهند أو العسل. تجنب المنتجات التي تحتوي على دهون مهدرجة مثل زيت النخيل، مستحلبات صناعية، أو نكهات وألوان اصطناعية. كلما كانت المكونات أبسط وأكثر طبيعية، زادت جودة الشوكولاتة من الناحية الغذائية وارتفعت فوائدها الصحية. احذر المعادن الثقيلة من الجوانب التي قد يغفلها كثير من المستهلكين أن بعض أنواع الشوكولاتة الداكنة تحتوي على مستويات مقلقة من المعادن الثقيلة مثل الرصاص والكادميوم، والتي قد تتراكم في الجسم وتسبب أضرارا صحية مع الوقت، خاصة لدى الأطفال والحوامل. لتقليل هذا الخطر، ينصح باختيار منتجات من علامات تجارية موثوقة خضعت لاختبارات سلامة معتمدة، أو تحمل شهادات تثبت خلوها من المعادن الثقيلة، وتجنب الشوكولاتة الرخيصة أو القادمة من مصادر غير موثوقة. تجنب الشوكولاتة المعالجة بالقلوي تخضع بعض أنواع الشوكولاتة لعملية معالجة بالقلوي بهدف تحسين النكهة وتقليل الحموضة، إلا أن هذه الخطوة تؤدي إلى تقليل محتواها من مضادات الأكسدة. لذلك، إذا كان هدفك الأساسي هو الحصول على أقصى فائدة صحية، فاختر الشوكولاتة غير المعالجة بالقلوي، وغالبًا ما يُذكر ذلك على الملصق. كما يُفضل اختيار الأنواع التي تحتوي على "كاكاو خام" لضمان احتفاظها بأعلى نسبة من العناصر المفيدة.. اختر الشوكولاتة العضوية يزرع الكاكاو غالبا في المناطق الاستوائية التي يستخدم فيها كثير من المبيدات الحشرية، مما يزيد من احتمال التعرض لبقايا كيميائية ضارة. ومع ذلك، فإن اختيار الشوكولاتة العضوية يمكن أن يساهم في تقليل هذا العبء السام، نظرا لأنها تنتج باستخدام ممارسات زراعية أكثر أمانا وخالية من المبيدات الاصطناعية. تجنب الشوكولاتة بالحليب إضافة الحليب إلى الشوكولاتة الداكنة قد تقلل من امتصاص مضادات الأكسدة، إذ ترتبط بروتينات الحليب بالمركبات النشطة، مما يضعف من فوائدها الصحية. لذلك، ينصح باختيار الأنواع الخالية من مشتقات الألبان، لضمان الاستفادة القصوى من خصائصها المضادة للأكسدة. أما إذا كنت تفضل نكهة أكثر نعومة، فيمكنك تناولها مع بدائل نباتية، مثل حليب اللوز أو جوز الهند دون التأثير على قيمتها الغذائية. اختر إضافات مفيدة بعض أنواع الشوكولاتة الداكنة يتضمن إضافات غذائية تعزز قيمتها الصحية، مثل المكسرات (كاللوز والجوز) التي تضيف البروتين والألياف، والفواكه المجففة (مثل التوت أو الكرز) الغنية بمضادات الأكسدة، إلى جانب البذور كالشيا أو الكينوا التي توفر أوميغا-3 وألياف إضافية. هذه الإضافات لا تمنح الشوكولاتة نكهة مميزة فحسب، بل ترفع أيضا من فائدتها الغذائية. في المقابل، يفضل تجنب الإضافات غير الصحية، مثل الكراميل، المارشميلو، أو الحشوات المصنعة التي تقلل من جودة المنتج وقيمته الغذائية. الاعتدال هو المفتاح على الرغم من فوائد الشوكولاتة الداكنة، فإنها غنية بالسعرات الحرارية والدهون، ما يجعل الإفراط في تناولها أمرًا غير مرغوب فيه. يوصي الخبراء بالاكتفاء بكمية صغيرة يوميًا (من 28 إلى 56 غرامًا) وتناولها ببطء لتعزيز الإحساس بالشبع والاستمتاع بالنكهة دون إفراط. ويمكن دمجها مع وجبة خفيفة صحية تحتوي على المكسرات أو الفواكه لإضافة توازن غذائي وتقليل آثارها السلبية على الهضم أو الوزن. فالشوكولاتة الداكنة ليست مجرد حلوى، بل يمكن أن تكون عنصرًا مفيدًا ضمن نظام غذائي صحي إذا تم اختيار النوع المناسب وتناولها باعتدال. فهي غنية بمضادات الأكسدة، وقد تسهم في حماية القلب وتعزيز صحة الدماغ. ومع ذلك، فإن احتواءها على سعرات حرارية وسكريات يجعل الإفراط فيها ضارًا. لذا، يكفي تناول مربع أو اثنين بعد العشاء ببطء للاستمتاع بالنكهة دون شعور بالذنب، أو استبدالها بمشروب كاكاو ساخن غير محلى للحصول على الفوائد الصحية دون سعرات إضافية. تذكر دائمًا أن الاعتدال وجودة المكونات هما الأساس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store