
تاريخ وعراقة وجمال مدهش: 10 قصور فرنسية تستحق الزيارة
فإذا كنت تخطط للسفر إلى فرنسا لقضاء عطلة قصيرة كانت أو طويلة، عليك ألا تفوت زيارة أشهر القصور التاريخية هناك.
تجول بين صفحات الألبوم بالأعلى، وتعرف على أبرز 10 قصور فرنسية تستحق الزيارة.
أشهر 10 قصور فرنسية
ألمونت سانت ميشيل Mont Saint-Michel
شُيد خلال القرن الـ8 الميلادي، ويقع على جزيرة صخرية قبالة الساحل الشمالي لفرنسا، وهو واحد من المعالم الأكثر شهرة في الدولة، ويعتبر أكثر من مجرد قصر، حيث يبدو وكأنه مدينة خاصة.
ويشكل قصر Mont Saint-Michel جزءاً من قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، ويزوره أكثر من 3 ملايين شخص كل سنة.
قصر أمبواز Chateau d"Amboise
بُني في أواخر القرن الـ9 الميلادي في وادي لوار في بلدة أمبواز. وفي أواخر القرن الـ15 خلال عهد الملك تشارلز الثامن وفرانسوا الأول، تم استخدام القصر للإقامة الملكية.
وفي النصف الثاني من القرن الـ16، هُدمت معظم المباني الداخلية للقصر، منها الدوائر الدفاعية الخارجية والأبراج والجدران.
قصر أوس Chateau d"Usse
هو من أجمل القصور الأوروبية، وسبب شكله الحالم يُشار إليه بـ"القلعة الجميلة النائمة The Sleeping Beauty castle".
تم بناء القصر في القرن الـ11 من قبل الإقطاعي غلدين دي سومور، ويقع على حافة الغابة شينون التي تطل على وادي أندر.
قصر تارسكون Chateau de Tarascon
هو واحد من أروع قصور القرون الوسطى في فرنسا وأوروبا بشكل عام، وقد بني في القرن الخامس عشر.
القصر مذهل معمارياً ومحاط بنهر الرون الشهير.
قصر شامبورد Chateau de Chambord
بُني في القرن الـ16 كمأوى للصيد خاص بالملك فرانسوا الأول، وهو الآن واحد من أفضل علامات الفن المعماري حول العالم.
ويقع قصر شامبورد في لوار Loire، ويشتهر بحجمه المذهل وتصميمه الرائع، إذ يحتوي على 440 غرفة و300 مدفأة.
قصر شانتيي Chateau de Chantilly
يقع في مدينة شانتيي في باريس، وهو من أجمل القصور الفرنسية.
ويتألف القصر من مبنيين هما "بوتي شاتو Petit Chateau"، أي القصر الصغير الذي بُني عام 1560، و "غراند شاتو Grand Chateau"، أي القصر الكبير، وهو الذي دُمر خلال الثورة الفرنسية وأعيد بناؤه في عام 1870.
قصر شينونسو Chateau de Chenonceau
يصنف القصر ضمن القصور الأكثر شهرة وإثارة في وادي لوار، ويتميز بتصميمه الجميل ومفروشاته وديكوراته الخاصة.
بُني هذا القصر خلال القرن الـ11 على نهر شير، وتم ترميمه أكثر من مرة قبل تسليمه إلى "ديان دو بواتييه"، وهي عيشقة الملك هنري الثامن، التي حافظت عليه ولم تسمح بتدميره خلال الثورة الفرنسية بعدما أراد الحرس الثوري إلحاق الضرر به لأنه كان يُعد حلقة الوصل الوحيدة للسفر والتجارة عبر النهر.
قصر فرساي Versailles
شُيد القصر عام 1624، ويقع على بعد 20 كيلومتراً جنوب العاصمة الفرنسية باريس، ويعتبر من أجمل قصور العالم.
أهم ما يميز قصر فرساي قاعة المرايا الشهيرة، التي تتميز بوجود 17 مرآة محاطة بالأقواس، كل قوس يحتوي على 21 مرآة تعكس 17 نافذة مقنطرة، وتطل القاعة على الحدائق.
ويمثل هذا القصر نموذجاً رائعاً للفن المعماري في فرنسا خلال القرن الـ18، ويضم آلافاً من اللوحات والأعمال الفنية الثمينة للغاية.
قصر فوا Chateau de Foix
شيد خلال العصور الوسطى ولعب دوراً حاسماً في التاريخ العسكري الفرنسي.
وعلى مدى قرون، أضيف إليه عدة أبراج من أجل الحفاظ على حصانته ومناعته، اثنان من الأبراج المربعة استخدمت كسجن للسياسيين والمدنيين لمدة 4 قرون حتى عام 1862.
قصر فينسين Chateau de Vincennes
شُيد في عهد الملك لويس السابع، في بلدة فينسين شرقي باريس. وهو مثل العديد من القلاع الشهيرة الأخرى التي كانت تُبنى أصلا من أجل الصيد، ويتميز بهياكله الفسيحة والمثيرة للدهشة وأبراجه الكبيرة فائقة الجمال.
على سائح، تابع معنا أهم أخبار السفر حول العالم وأبرز نصائح السفر و أكثر المغامرات إثارة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رائج
منذ 5 ساعات
- رائج
رقم قياسي جديد.. دبي تستقبل 9.88 مليون زائر دولي خلال النصف الأول
استقبلت إمارة دبي 9.88 مليون زائر دولي خلال الفترة بين شهري يناير ويونيو من العام 2025 ما يمثل نمواً بنسبة 6% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، وذلك وفقاً لأحدث الإحصاءات الصادرة عن دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي. وبهذه المناسبة، أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن النجاحات القوية المتواصلة التي يحققها قطاع السياحة في الإمارة تُجسد الرؤية الملهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الذي غرس فينا ثقافة التحدي، وحدد لنا المستحيل هدفاً نبلغ به قمم التميز والريادة، وفقًا لوكالة الأنباء الإماراتية. وقال سموه: "إن الأداء الاستثنائي الذي سجله قطاع السياحة في دبي خلال النصف الأول من عام 2025 يعكس الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي جعل من دبي مدينةً لا تتوقف عن التطور، ولا تقبل إلا بالصدارة في كل قطاع.. وها نحن اليوم نقطف ثمار هذه الرؤية التي أرست دعائم نهضة شاملة جعلت من دبي إحدى أسرع مدن العالم نمواً، وأكثرها جذباً للزوار والمستثمرين والمواهب". وأضاف سموه: "ماضون في تعزيز تنافسيتنا وترسيخ مكانة دبي على خارطة السياحة العالمية من خلال الاستثمار في التجارب الاستثنائية، والبنية التحتية المتطورة، وتقديم نموذج عالمي في جودة الحياة وتنوع الخيارات، بما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 ورؤية دبي المستقبلية". وأشاد سموه بالجهود المشتركة والتعاون المثمر بين القطاعين العام والخاص، مؤكداً أن هذه الشراكة القوية تعزز مكانة دبي كأهم وجهة سياحية على مستوى العالم، وكمحور رئيسي في خارطة السياحة العالمية. وقال سموه إن تصدر دبي للمشهد السياحي العالمي يعكس تضافر الجهود والتعاون المثمر والنموذجي بين القطاعين العام والخاص والشركاء المحليين والدوليين. ويأتي هذا النمو تتويجاً للتطور المميز الذي شهدته العروض التي توفرها دبي كوجهة سياحية، مدفوعاً باستراتيجية التسويق الفعالة التي تعتمدها الإمارة على المستوى العالمي، وبالشراكات الراسخة التي تجمع بين القطاعين العام والخاص، حيث تساهم هذه الجهود المشتركة في حصول الإمارة على إشادة عالمية واسعة. وفي ضوء القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله؛ وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي؛ يأتي هذا الارتفاع في عدد الزوار الدوليين في النصف الأول من عام 2025 ليواصل تسجيل أرقام النمو القياسية التي يحققها قطاعا السياحة والضيافة في الإمارة على مدار السنوات الماضية. ويعكس ارتفاع أعداد الزوار الدوليين دور قطاع السياحة في جذب سكان وشركات جديدة للإمارة، انسجاماً مع المستهدفات الطموحة لأجندة دبي الاقتصادية 33D الرامية إلى مضاعفة حجم اقتصاد الإمارة بحلول عام 2033، وترسيخ مكانتها وجهة عالمية رائدة للأعمال والترفيه، ويرتبط هذا النمو بشكل وثيق بالتقدم الاقتصادي الذي تحرزه الإمارة، ويسهم في خلق فرص عمل جديدة وجذب مزيد من الاستثمارات، ويدعم بشكل كبير إجمالي الناتج المحلي للإمارة. وأسهمت علاقات الشراكة والفعاليات والحملات العالمية وإطلاق سلسلة من الوجهات الجديدة في المدينة في نقل صورة أشمل حول دبي للزوار الدوليين، سواءً كانوا زائرين جدد أو دائمين. وثمرت الاستراتيجية التسويقية المخصصة التي تنفذها دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي بالتعاون مع أكثر من 3,000 شريك عالمي ومحلي تحقيق مزيد من النمو في الأسواق الرئيسية. وتشير بيانات دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي إلى أن أسواق دول مجلس التعاون الخليجي والأسواق المجاورة لها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا استحوذت على 26% من إجمالي زوار دبي في الفترة من يناير إلى يونيو 2025، حيث بلغ عددهم 1.51 مليون (15%) و1.12 مليون (11%) على التوالي. واستحوذت أوروبا الغربية على النسبة الأكبر من زوار دبي بواقع 2.12 مليون زائر (22%)، تلتها رابطة الدول المستقلة وأوروبا الشرقية (15%)، وجنوب آسيا (15%)، ودول شمال شرق وجنوب شرق آسيا (9%)، والأمريكتان (7%)، وأفريقيا (4%)، وأسترالاسيا (2%). وحافظت دبي على مكانتها بوصفها وجهة السفر المفضلة لدى الزوار من الأسواق التقليدية والناشئة، بفضل عروضها الفريدة ومستويات الأمان العالية وسهولة الوصول والتنقل. وتواصل دبي تطوير عروض الإقامة فيها لتوفير خيارات متنوعة بجودة عالية تناسب جميع الميزانيات، مما يعزز عوامل الجذب لديها. ففي الأشهر الستة الأولى من عام 2025، وسعت الإمارة محفظتها من الفنادق مع الإعلان عن عمليات إطلاق جديدة في جميع الفئات وفي مواقع مختلفة، بما في ذلك جميرا مرسى العرب في أم سقيم، وشيفال ميزون في مدينة إكسبو، وفلل فندق بيلتمور في البرشاء، وفندق فيدا دبي مول في وسط دبي. وفي هذه المناسبة قال معالي هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي إن الأداء المميز الذي حققه قطاع السياحة في دبي خلال النصف الأول من عام 2025 يؤكد متانة النموذج الاقتصادي في الإمارة ومرونته، حتى في ظل استمرار التحديات العالمية.. ولا تزال ضغوط التضخم، وتغير سلوكيات المسافرين، وعدم الاستقرار الاقتصادي على الصعيد العالمي، تمثل تحديات قائمة أمام الوجهات السياحية حول العالم ورغم ذلك، تواصل دبي مسيرتها التصاعدية، في إنجاز ينطلق من الرؤية الطموحة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، كما ينسجم مع المستهدفات الاستراتيجية لأجندة دبي الاقتصادية"D33. وأضاف معاليه: "لقد جاء رد دبي على هذه المتغيرات استشرافياً ومدروساً، وذلك من خلال الاستثمار في تعزيز تجارب الزوار عبر الابتكار والتكنولوجيا، والتركيز على قطاعات معينة مثل الرفاهية واللياقة وتجارب السفر الشيقة إلى جانب دعم التبادل الثقافي عبر إشراك المجتمع المحلي.. كما تواصل الإمارة دمج مفاهيم الاستدامة ضمن منظومتها السياحية، مع التركيز على تلبية تطلعات مسافري الجيل الجديد والزوار من أصحاب الانفاق العالي". وأكد معاليه أن هذا النهج الشامل، يُجسد التزام دبي بتحقيق أهدافها لتكون أفضل مدينة في العالم للعيش والعمل والزيارة والاستثمار، كما يرسخ مكانتها مركزا عالميا للتجارة والابتكار والتواصل الثقافي.. وبينما ننظر إلى المستقبل، سنواصل تعزيز هذا التأثير الإيجابي وتحقيق مستهدفات أجندة 33D من خلال دفع عجلة النمو المتنوع والمستدام". من جهته، قال سعادة عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، التابعة لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي: "يعكس الأداء المميز الذي حققه قطاع السياحة في دبي مدفوعاً بالقيادة الرشيدة والمستهدفات الاستراتيجية لأجندة دبي الاقتصادية 33D، المستوى الرفيع من علاقات الشراكة بين القطاعين العام والخاص والمشاركة المجتمعية الفاعلة، التي أسهمت بشكل كبير في تسليط الضوء على دبي كوجهة عالمية.. وقد لعب السكان والشركات والزوار دوراً داعماً في نجاح هذا القطاع، حيث مثلت شهاداتهم الصادقة وتوصياتهم أداة قوية للترويج لدبي وتجاربها الفريدة وأصبح الوصول إلى دبي أكثر سهولة بفضل بنيتها التحتية المميزة وبيئتها الداعمة للأعمال التي تعزز التعاون، فيما استطاع برنامجها السنوي الحافل بالأنشطة الترفيهية والتجارية والفعاليات والمؤتمرات والمعارض جذب شريحة جديدة من الجماهير من جميع أنحاء العالم وإحداث تأثير اقتصادي كبير.. وبالتعاون مع شركائنا الرئيسيين، نلتزم بمواصلة تحسين جودة الحياة للزوار والسكان من خلال تطوير البنية التحتية والاستثمار الدائم في الارتقاء بالقدرات لجذب مزيد من الزوار الجدد من مختلف أنحاء العالم". وفي إطار استعراض المجموعة المتنوعة والمتنامية من الوجهات في دبي، أطلقت مؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، التابعة لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، سلسلة من الحملات خلال النصف الأول من عام 2025، مثل "اختر قصتك"، بالتعاون مع ميلي بوبي براون وجيك بونجيوفي؛ و"دبي، صيفٌ لا يُنسى"؛ و"مفاجآت في دبي"، بالتعاون مع فيرات كوهلي وأنوشكا شارما.. ولا تزال هذه الحملات التسويقية العالمية المميزة تسهم في استقطاب مزيد من الزوار من خلال الترويج لدبي لدى شريحة أوسع من الجمهور الدولي. وفي إطار جهودها المتواصلة لدعم مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية 33D، وقعت دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي علاقات شراكة استراتيجية في النصف الأول من العام مع شركات الضيافة ماريوت الدولية، وحياة، وبريمير إن، وذلك بهدف تعزيز تجربة الزوار والارتقاء بمستوى جاذبية الإمارة على الصعيد العالمي.. وستستمر محفظة دبي من أماكن الإقامة في النمو مع إطلاق مجموعة مرموقة من الوجهات، مثل ماندارين أورينتال داون تاون دبي؛ وجزيرة زها في جزر العالم؛ وسيل دبي مارينا، الفندق الفاخر التابع لعلامة فينيَت كوليكشن المرموقة، والذي من المقرر أن يكون أطول برج فندقي في العالم. وحصلت دبي على العديد من الجوائز العالمية في النصف الأول من عام 2025 وتمثل أحد الإنجازات الرئيسية في أبريل من هذا العام في حصول دبي على شهادة أول وجهة سياحية معتمدة للتوحد™ في النصف الشرقي للكرة الأرضية، مما يعكس التزامها بتوفير فرص السفر أمام الجميع. وفيما يتعلق بحضورها على مستوى العالم في مجال السياحة، تواصل دبي احتلال المراكز الأولى بوصفها أفضل وجهة عالمية في جوائز اختيار المسافرين 2025 من موقع تريب أدفايزر. وفي دراسة أجرتها شركة تأمين السفر، إنشور ماي تريب، تم اختيار دبي بوصفها المدينة الأولى عالمياً للمسافرات المنفردات وحصلت على أعلى الدرجات من 62 مدينة شملتها الدراسة في مؤشرات "الشعور بالأمان" و"الشعور بالأمان عند المشي بمفردك في الليل". وأسهم مكتب فعاليات دبي للأعمال، المكتب الرسمي لعقد المؤتمرات في دبي والتابع لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، في تعزيز مكانة دبي بوصفها وجهة استراتيجية لفعاليات الأعمال المؤثرة. وحققت دبي مرة أخرى المرتبة الأولى في الشرق الأوسط من حيث عدد مؤتمرات الجمعيات التي استضافتها خلال 2024، وفقاً للرابطة الدولية للاجتماعات والمؤتمرات. وسجل مكتب فعاليات دبي للأعمال رقماً قياسياً خلال النصف الأول من عام2025 بالفوز بـ 249 عرضاً لاستضافة مؤتمرات وندوات دولية وبرامج تحفيزية.. ومن المتوقع أن تجذب هذه الفعاليات أكثر من 127 ألف وفد إلى دبي خلال السنوات المقبلة. وكشفت بيانات دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي أن القطاع الفندقي حقق نتائج مميزة على جميع الأصعدة فخلال الفترة بين يناير ويونيو 2025، بلغ متوسط نسبة الإشغال للفنادق في دبي 80.6% مقارنة بـ 78.7% بالفترة نفسها من عام 2024. وارتفع عدد الغرف المحجوزة بنسبة 4% ليبلغ 22.24 مليون غرفة ، مقارنة بـ 21.35 مليون غرفة في النصف الأول من العام 2024، ووصل متوسط إقامة المسافرين إلى 3.71 ليلة. وارتفع سعر المتوسط اليومي للغرفة ليصل إلى 584 درهما بزيادة 5% مقارنة بذات الفترة من العام الماضي بينما ارتفع معدل العائدات من الغرف المتوفرة بمعدل 7% من 439 درهما خلال العام الماضي إلى 471 درهما هذا العام. ومن جهة أخرى، وصل العدد الإجمالي للغرف الفندقية المتاحة في دبي بنهاية شهر يونيو 2025 إلى 152,483، فيما بلغ عدد المنشآت الفندقية 822 منشأة. ولا يزال قطاع المطاعم يُشكل عامل جذب رئيسيا للزوار والاستثمارات الدولية، حيث يحظى مشهد المأكولات المتنوع الذي تتميز به دبي باستحسان عالمي مستمر. وضمت النسخة الرابعة من دليل ميشلان دبي الصادرة في مايو ما مجموعه 119 مطعماً تمثل 35 مطبخاً عالمياً، بما في ذلك أول مطعمين حائزين على ثلاث نجوم ميشلان في دبي، وهما مطعم إف زي إن من بيورن فرانتزين، وتريسيند ستوديو. ومع هذا التكريم الأخير لمطعم إف زد إن، أصبح الطاهي السويدي بيورن فرانتزين أول شيف في العالم يحصل على ثلاث نجوم ميشلان لثلاثة مطاعم مختلفة، بينما أصبح تريسيند ستوديو أول مطعم هندي في العالم ينال ثلاث نجوم ميشلان. وشملت نسخة عام 2025 من الدليل أيضا ثلاثة مطاعم حائزة على نجمتي ميشلان، و14 مطعماً حائزاً على نجمة ميشلان، و22 مطعماً حائزاً على جائزة بيب غورماند، وثلاثة مطاعم حائزة على نجمة ميشلان الخضراء. وتضمنت قائمة أفضل 50 مطعماً في العالم للعام 2025، التي أُعلن عنها في شهر يونيو، اثنين من مطاعم دبي، هما تريسيند ستوديو الذي جاء في المركز 27 على قائمة أفضل مطاعم الشرق الأوسط، وأورفلي بروز بيسترو الذي دخل مرة أخرى القائمة محققاً المركز 37. دبي لن تتوقف عن تحقيق الارقام القياسية.. رقم جديد تسجله المدينة بترحيبها بأكثر من 9.88 مليون زائر خلال النصف الأول من العام الجاري، وبمعدل نمو بلغ 6% مقارنة مع النصف الأول من 2024 … هذا الإنجاز الجديد يعكس رؤية محمد بن راشد في تعزيز مكانة دبي ضمن أهم 3 وجهات سياحية عالمية وفقاً… — Hamdan bin Mohammed (@HamdanMohammed) August 3, 2025


سائح
منذ 5 ساعات
- سائح
أفضل 20 وجهة سياحية في العالم لعام 2025
مع كل عام جديد، يتطلع عشّاق السفر إلى اكتشاف وجهات جديدة تحمل تجارب ثقافية وطبيعية فريدة، وتعد سنة 2025 زاخرة بفرص السفر الاستثنائية التي تجمع بين التنوع الجغرافي، والحداثة، والحفاظ على التراث. من المدن التاريخية في أوروبا إلى الجزر الخفية في آسيا، ومن المرتفعات الهادئة في أمريكا الجنوبية إلى الصحارى الذهبية في إفريقيا، تتصدر العديد من المواقع قائمة الوجهات الأكثر جاذبية لهذا العام. سواء كنت تسعى لمغامرة في الهواء الطلق، أو راحة في منتجع فاخر، أو تفاعل مباشر مع ثقافات الشعوب، فستجد في هذه القائمة ما يلبي شغفك، ويمنحك ذكريات لا تُنسى. وجهات أوروبية تتصدر القائمة بتجارب متنوعة لا تزال أوروبا تحتفظ بمكانة بارزة في قلوب المسافرين، ويأتي على رأس الوجهات الموصى بها لعام 2025 مدينة كوبنهاغن الدنماركية، بفضل التزامها بالاستدامة وتنوع تجاربها المعمارية والمطاعم الحديثة. تليها فلورنسا الإيطالية التي تستقطب الزوار بعراقتها الفنية وسحر أزقتها. أما سانتوريني في اليونان فتوفر تجربة رومانسية لا مثيل لها، خصوصًا لعشاق الغروب والمناظر الساحلية. أيضًا، تظهر بودابست المجرية بقوة هذا العام كوجهة ثقافية متكاملة بأسعار مناسبة. أما إشبيلية الإسبانية فتسحر الزوار بعروض الفلامنكو وأزقتها المرصوفة بالحجارة. ولا يمكن إغفال إيسلندا، وجهة المغامرات الطبيعية من شلالات وبراكين وأنهار جليدية. آسيا وأمريكا اللاتينية: تنوّع مذهل وسحر الطبيعة من القارة الآسيوية، تبرز كيوتو اليابانية، التي تجمع بين جمال الحدائق والمعابد والهدوء التقليدي، إلى جانب سيول التي تمثل نموذجًا لمدن المستقبل. أما بالي الإندونيسية، فتعود بقوة ضمن الوجهات المحببة لما تقدمه من صفاء، ومنتجعات، وأنشطة شاطئية. في الشرق الأوسط، تبرز عمّان الأردنية كبوابة لاستكشاف البتراء ووادي رم. وفي أمريكا اللاتينية، تسطع ميديلين الكولومبية كمثال على المدن المتجددة التي جمعت بين الفن الحضري والتطور الحديث. كما تظهر كوسكو في بيرو كبوابة لزيارة ماتشو بيتشو، بينما تقدم بوينس آيرس الأرجنتينية مزيجًا من الثقافة الأوروبية واللاتينية في قلب واحد. إفريقيا وأوقيانوسيا وأمريكا الشمالية: مفاجآت مدهشة في إفريقيا، تتقدم كيب تاون المشهد بفضل موقعها الخلاب على المحيط وجبل الطاولة المذهل، في حين تقدم مراكش المغربية تجربة شرقية أصيلة بين الأسواق والقصور القديمة. أما في أوقيانوسيا، فتُعد كوينزتاون النيوزيلندية جنة لعشاق الطبيعة والأنشطة الخارجية. وتستمر سيدني الأسترالية في جذب الزوار بجمال شواطئها وأوبراها الشهيرة. وفي أمريكا الشمالية، تعود فانكوفر الكندية إلى الصدارة بفضل نمط الحياة الهادئ بين الجبال والمحيط، بينما تستمر نيو أورلينز الأمريكية في تقديم مزيج موسيقي وثقافي لا يُنسى. كما دخلت مكسيكو سيتي إلى القائمة كوجهة مزدهرة بالمأكولات والفن والتاريخ. في المجمل، فإن أفضل 20 وجهة سياحية لعام 2025 تكشف عن تنوع مذهل يلبي كافة الأذواق. من مدن عصرية تحتضن التكنولوجيا، إلى قرى تراثية تنبض بالثقافة، ومن شواطئ نائية إلى جبال مهيبة، يعكس هذا التنوع مدى الانفتاح المتزايد للسياحة على التجارب الشخصية الفريدة. وبينما يعود البعض إلى وجهات مألوفة بحثًا عن الراحة، يغامر آخرون لاستكشاف أماكن جديدة غير مستكشفة بعد. لكن العامل المشترك بين الجميع هو رغبتهم في اختبار شيء مختلف، والعودة بذكريات تترك بصمتها. وفي ظل تزايد الاهتمام بالسياحة المستدامة، فإن السفر في 2025 لم يعد مجرد انتقال جغرافي، بل هو تجربة شاملة تُثري الروح وتفتح آفاقًا جديدة أمام المسافر المعاصر.


سائح
منذ 10 ساعات
- سائح
الطعام الحلال حول العالم: دليل المسافر المسلم لأشهر المطاعم
في عصر السفر المتسارع وتعدد الوجهات السياحية، بات العثور على طعام حلال أولوية أساسية للمسافرين المسلمين الذين يسعون للحفاظ على مبادئهم الدينية دون أن يضحوا بتجربة التذوق الثقافي. فالطعام لم يعد مجرد حاجة يومية، بل جزء مهم من الرحلة، يحمل في طياته نكهة المكان، وروح أهله، وتقاليده العريقة. وفي كثير من بلدان العالم، تزايد الوعي بضرورة توفير خيارات حلال، ليس فقط في المدن ذات الكثافة الإسلامية، بل حتى في العواصم الغربية التي شهدت نموًا في عدد المطاعم المتخصصة، تلبية لاحتياجات الزوار المسلمين. وبين الأطباق التقليدية والابتكارات العالمية، يبرز مشهد غني ومتعدد يفتح شهية المسافر ويمنحه شعورًا بالطمأنينة والانتماء، أينما حل وارتحل. أوروبا وآسيا: تنوع ثقافي يواكبه تنوّع في المذاق الحلال في أوروبا، لم يعد من الصعب على السائح المسلم أن يجد طعامًا حلالًا، خاصة في المدن الكبرى مثل لندن، باريس، وأمستردام. ففي لندن، تُعد منطقة "وايت تشابل" مثالًا حيًا على التنوع، حيث تنتشر المطاعم الباكستانية والتركية واللبنانية التي تقدم لحومًا مذبوحة على الطريقة الإسلامية. كذلك، يبرز مطعم "فرانز هالال" في باريس كواحد من أبرز الأماكن التي تقدم البرغر الحلال بتقديم عصري ينافس أفضل مطاعم المدينة. أما في آسيا، فالمشهد أكثر اتساعًا واندماجًا، لا سيما في دول مثل ماليزيا وإندونيسيا، حيث يُعد الطعام الحلال هو القاعدة لا الاستثناء. تقدم كوالالمبور مجموعة هائلة من المطاعم الحلال، من الأطباق الماليزية الشعبية مثل "ناسي ليماك"، إلى المأكولات الهندية والصينية المعدّة وفق معايير الشريعة. كما أن العاصمة الإندونيسية جاكرتا توفر تنوعًا مذهلًا، حيث تنتشر المطاعم المحلية والعالمية المعتمدة بشهادات حلال، مما يجعلها وجهة مثالية للمسافرين المسلمين الباحثين عن تجربة طعام مريحة وغنية. الأمريكتان وأستراليا: خيارات حلال تنمو بثبات ورغم أن أمريكا وأستراليا ليستا وجهتين مسلمتين تقليديًا، إلا أن تزايد أعداد المسلمين والمهاجرين أسهم في نمو قطاع الطعام الحلال بشكل ملحوظ. في نيويورك، على سبيل المثال، تُعد "ذا هالال غايز" من أشهر عربات الطعام، وقد تحولت إلى سلسلة عالمية بسبب نكهتها الفريدة واعتمادها على مكونات حلال بالكامل. أما لوس أنجلوس، فتحتضن مطاعم شرق أوسطية عديدة، من أشهرها "كرنفال" الذي يقدم أطباقًا لبنانية وشرقية أصيلة، مع ضمان اللحوم الحلال. في أستراليا، تنتشر المطاعم الحلال في مدن مثل سيدني وملبورن، لا سيما في الأحياء التي تشهد تنوعًا ثقافيًا واسعًا. مطاعم مثل "أفندي" التركي أو "سلام نون كباب" الإيراني تُقدّم تجارب ذوقية فاخرة في بيئة ترحب بجميع الزوار، مع احترام تام للخصوصية الدينية والثقافية للمسلمين. نصائح ذكية للمسافرين: كيف تتأكد من الحلال في الخارج؟ رغم هذا التوسع الكبير، يبقى من المهم للمسافر المسلم أن يتعامل بوعي عند اختيار مطعمه، خاصة في الدول غير الإسلامية، حيث قد تتداخل المفاهيم أو تختلف معايير التصنيف. يُنصح دائمًا بالبحث المسبق عن المطاعم الحلال عبر تطبيقات متخصصة مثل "Zabihah" أو "HalalTrip"، وقراءة تقييمات المسافرين السابقين، والاطلاع على الصور والقوائم المتاحة. في بعض الحالات، قد يكون من المفيد التواصل مع إدارة المطعم وسؤالهم عن مصدر اللحوم وطريقة التحضير، وهو أمر لا يُعد محرجًا بل حق للمستهلك. كما أن وجود شهادة حلال معتمدة من جهة موثوقة يُعد مؤشرًا مطمئنًا. ومن الذكاء أيضًا أن يتعلم المسافر بعض العبارات المفتاحية بلغات الدول التي يزورها مثل "هل هذا حلال؟" لتسهيل التواصل في المطاعم والأسواق. في النهاية، لم يعد الطعام الحلال عائقًا أمام التجوال واكتشاف الثقافات، بل أصبح جزءًا من التجربة السياحية نفسها. ومع هذا التوسع العالمي في تقديم خيارات تناسب المسلمين، بات بإمكان المسافر أن يطمئن إلى أنه سيجد وجبته المفضلة أينما ذهب، دون التخلي عن مبادئه أو شعوره بالراحة. من شوارع كوالالمبور إلى قلب باريس، ومن مطابخ إسطنبول العريقة إلى أسواق سيدني الحديثة، يمتد عالم الطعام الحلال كجسر ذوقي وروحي بين الثقافات، يجعل من كل وجبة تجربة جديدة تستحق أن تُكتشف وتُشارك.